أخلاقك المادية قد تكون حجر الأساس في لعبة مصيدة الحب من النظرة الأولى ، ولا بأس حينها من بلاهتك المتعمدة أو المتوارثة في جينات عائلتك التي أنجبتك إلى الدنيا وفي فمك ملعقة من ذهب ودولارات ، هي تكفي كي تستوي في كفة ميزان الرجولة بين أقرانك الذين يتفوقون عليك بفيزياء الذكورة ، ويندحرون خلفك كالحشرات عند مضاهاة ملاءتك المالية مع أرصدتهم المفلسة في جيوب مهترئة من البطالة والفقر .
وإذا لم تهيئك الأقدار لذلك الثراء المتأتي في معظم الحالات من عمل والدك في منصب حكومي رفيع المستوى ، فالفرصة لا تزال متاحة أمامك للتسكع في الأسواق والبحث عن وظيفة في محل تجاري براتب زهيد وساعات عمل بخانات رقمية ثنائية التركيب ، وحينها سيكفيك أن تداعب كل امرأة تعبر من أمامك بكلمات تدغدغ أنوثتها المكبوتة خلف حياء زائف لا يبرره سوى سذاجة مجتمع لا يعترف بعفة المرأة وطهارتها إلا حين تخفي منه شعر رأسها فقط .
ولديك فرصة لايتوجب عليك هدرها إذا فشلت في تقمص ما سبق ذكره آنفا ، وذلك حين تنبعج في أجواء عمل مختلطة في مؤسسة كبرى ، وتنخرط بين النساء في أحاديثهن عن الموضة والأزياء أو برامجهن الغذائية المتنوعة لإنقاص الوزن الذي يتتابع في الارتفاع ، وقد تنطوي معهن في حوار سياسي أو اجتماعي يتلخص في كيفية شراء هاتف التفاحة بالتقسيط المريح ، وتناقش معهن جميع العبارات المكتوبة عن ضجرهن على حائط الفيس بوك بعد خروجهن من المقهى الذي يبدأ اسمه وينتهي بحروف لاتينية مبهمة المعنى والقصد .
ولكن أتدري ما هو الدور الذي أتمناه لنفسي ، امرأة أصادفها وتستمع إلى هذيان رجل يحدثها عن عالم افتراضي محرم فيه تناحر شرايين القلب الواحد .
أو ببساطة (بساطة!)
ردحذفألا تكون محبوب النساء و خلص!
:)
صديقي العزيز هيثم :)
حذففعلا أبسط الحلول :)
كل الود
هههههه لاحول الله بكل بساطة إرضاء الناس غاية لا تدرك كان رجال أو نساء كله بدو يرضي رغابته .
ردحذفنور :)
حذفعن جد جبتيها من الآخر :)
كل مودتي وتقديري