وجاء العيد ، يطرق أبواب عمره بهلاله السعيد ، ولكن أحقا آخر أعياد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين سيتمكن من زج ذلك الرجل بعيدا عن رتابة أيامه الحزينه أو بمعنى أصح (( أيامه الأخيره )) التي بدأ في التعداد العكسي لها منتظرا لحظة الفراق الأخير من مينائها الذي بات موحشا بعد أن تخلى عنه جميع الأحبه .
ما أصعب عجز الرجال !!
بل ما أقسى أن يشعر الرجل بعدم وجود من يحتاج إليه في هذه الدنيا .
سألته : (( يا عم أين زوجتك ))
فأجاب : (( رفضت الخضوع للقب الأرملة خوفا من وحوش هذا الزمان ، فاستلمته نيابة عنها ))
فقلت له : (( وماذا عن أولادك ))
فقال : (( الغربة كانت كفيلة في إبعادهم عني ))
ولكن أسئلتي المؤلمة لم تتوقف لاسأله قائلا : (( ولكني أذكر أن لديك العديد من الإخوة والأخوات ))
فتنهد قائلا : (( ولماذا يتذكرون رجلا عاجزا مثلي لايملك مالا يرثوه ولاسلطة ينتفعون منها ))
فقلت : (( والأصدقاء يا عم ))
فقال : (( عن أي صداقة تتحدث يا ولدي في زمان لا تحكمه إلا المصالح ))
لنتذكر يا أخوتي في هذا العيد رجالا ونساء جار عليهم هذا الزمان ولم يعد لهم من يعينهم على شيخوختهم وعجزهم ، تذكروهم ولو بكلمة معايدة أو ابتسامة صادقه .
إن حركة العمل التطوعي في مجتمعنا قد بدأت تنشط كثيرا ولكن لا تحصروها في الأيتام والفقراء والمرضى فقط ، بل حاولوا أن تجعلوا لدار المسنين والعجزة منها نصيب ، والله معكم ولن يضيع أجر من أحسن عملا .
وكل عام وأنتم بألف خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفكل عام وانت بخير
وعيدك مبارك وايام سعيده ان شاء الله ...
أمنيتي اللي لن تتحقق في هذه الدنيا ان يكون في بيتنا جد...
وجود الكبير في البيت له ميزه عظيمة
لكن للاسف مو الكل يقدر النعمة هذي ...
كل عام وانت بخير
ردحذفشبحان الله ...لسا قبل كم يوم كنا نحكي انا وبنات خالتي عن موضوع ترتيب زيارات لدور المسنين بالعيد لكن للاسف ما زبطت وخصوصا و واجهت اعتراضات من الاهل..انهم خايفين علينا :$
بالنسبة لموضوع ان الكبار لازم يحسو بحاجتنا الهم هالشي اخوي نبهنا اله خصوصا بس بابا تقاعد
هلأ اخواني بكونو مرتبين امورهم وماخدين قراراتهم لكن لازم يحكو مع بابا وياخدو رأيه و يحسسوه ان قرراته مهمه بحياتهم, وهي هيك اكيد, يعني اكيد بنستفيد من خبراته و لكن في امور بدهم همه يقررورها بوقتها :)
بعرف انه هالقصة موجودة .. بس معقول تصير ؟!!
ردحذفانه المعطيات بتقول لآ .. لا الدين ولا الاخلاق
بس النتائج .. عم تطلع غير شغلة
الله لا يوصلنا لهيك كبرة ... تحياتي
كل عام و انت بخيرتذكرت لما كنا بالاردن مش عارفة ليش كنا بنحب نشوف التلفزيون السوري و كانوا بصباحية العيد يعرضوا
ردحذفالايتام
بيت المسنين
اهالي الجولان
و بعدها اغاني العيد اللي بتبكي
و ختاما احن الى خبز امي
و بعدها مسرحية غربة
و هيك بكمل على راسنا العيد بحكم انا مغتربين
العمل التطوعي
انا بحسدكم انكم بتقدروا تشاركوا فيه ببساطة
لانو احساس رائع
بانك تقدم اشي كتير بسيط من وقتك للمجتمع
تحية اشرف
I am visible
ردحذفوعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وانت بخير وأعاده الله تعالى عليكم وعلينا بالخير والصحة والعافية :)
أنا مثلك تماما لم أشاهد جدي لأنه توفي قبل ولادتي بسنوات عديده ولكني أحاول تعويض ذلك دوما عند مصادفة أي كبير في السن وذلك من خلال العطف عليهم والاحسان اليهم واللين في معاملتهم وبذات الوقت عرض المساعدة عليهم في أي خدمة قد يحتاجون لمن يعينهم عليها وبالتأكيد وعلى أقل تقدير فلا بد من احترامهم وهذه النقطة تحديدا وبكل أسف أصبحنا نفتقدها كثيرا في مجتمعاتنا العربية فلا يحترم الصغير الكبير .
كل الود
أهلا وسهلا whisper
ردحذفوكل عام وانت وجميع الأهل والأحبة بخير :)
في آواخر الشهر الفضيل لاحظت أن حركة العمل التطوعي منحصره بشكل كبير في دور الايتام والفقراء والمرضى ولم ألاحظ أن هنالك إقبال على مواساة العجزة والمسنين والتي هي في الاساس ستنعكس ايجابيا على طريقة معاملة الكبار في السن سواء على مستوى العائلة أو المجتمع بشكل عام وإنني كما ألاحظ من كلامك بأن الأهل لا يزالون بشكل عام متخوفين من هذه الفكرة تحديدا ولذلك أعتقد أن الاعلام لابد أن يكون له دور فاعل في تنشيط الحركة التطوعية لمساعدة كبار السن والترويج لها وفق أسس تعود بالخير والمنفعة على الجميع .
أما على مستوى العائلة فملاحظة شقيقك في مكانها وفعلا هذه هي السياسة الصحيحة التي يتوجب العمل بها في التعامل مع الكبار لرفع معنوياتهم وبخاصه أن العديد منهم عندما يتقدمون في العمر يشعرون باحباط شديد لشعورهم بأن تقدم الزمن بهم قد أصابهم بالعجز ولذلك من الضروري أن يراعي الآخرون ذلك حفاظا على نفسية الكبير في السن وإشعاره بضرورة وجوده وأهميته دوما .
كل الود
أهلا وسهلا أحمد
ردحذفوكل عام وانت وجميع الاهل والاحبه بخير :)
نعم يا صديقي هذه القصة موجودة كثيرا وبخاصة في أيامنا هذه التي انحدرت فيها منظومة الدين والاخلاق والقيم الاجتماعية إلى الهاوية .
أتمنى أن تقطف حركة العمل التطوعي التي بدأت تنتشر بشكل جيد في الآونة الأخيرة في مجتمعنا ثمارها وتعود بالنتائج المطلوبة .
ومما لاشك فيه فجميعنا عندما نفكر بأن هذا الكبير سنكون في يوم من الايام في مكانه يعطينا الدافع والحافز لبذل كل عطاء ممكن لنلاقي في شيخوختنا من يعيننا ويرعانا .
كل الود
أهلا وسهلا جفرا
ردحذفكل عام وانت وجميع الأهل والأحبة بخير :)
في الواقع كلامك صحيح تماما فدور الاعلام في تسليط الاضواء على العمل التطوعي وخدمة المجتمع بشكل عام وحتى أيضا على مستوى المدارس والجامعات و لازلت أذكر أنه تم تخصيص ساعه أسبوعيه في سنتي الدارسية الأخيرة في الجامعة لخدمة المجتمع ولكن كان الموضوع في ذلك الوقت لايزال في بداياته ولذلك أعتقد أن نشر هذه الثقافة والتوعية لها بين جميع صنوف وطبقات المجتمع ستعود وبكل تأكيد بالخير والمنفعة على الجميع وستساهم بشكل كبير في زرع بذور المودة بين الناس ويا حبذا أن يطبق ذلك في كل المجتمعات العربية .
كل الود
HaPpy Eid,, :)
ردحذفI think that everybody has the right to be appreciated and have some companions when he gets old.
It is really difficult to feel that nobody needs you or your opinion anymore.
But I am sorry I'll be some how realistic or some people would say "evil" :) , those people have to get involved in the lives of people they care about and don't wait until both sides grow up and expect them to accept them suddenly in their lives, otherwise surrounding people must have much tolerance when dealing with them.
Best Wishes
S
أهلا وسهلا s
ردحذفوكل عام وانت والأهل والأحبه بخير :)
في الواقع أتفق معك تماما في كل ماتقولين وبخاصة أن مبدأ تقدير واحترام الآخرين من المسلمات الحقوقية لأي فرد في المجتمع ومن هنا تكون النهضة الحقيقية .
وهذا بالتأكيد يقودنا إلى ما تحدثتي عنه في الفقرة الثانية والتي إن جاز التعبير تعتبر تطبيقا للمثل القائل (( اللي بقدم السبت بلاقي الأحد )) وهي إنما ترجمة لسلوكيات الأشخاص أو نهج حياتهم في مختلف الأعمار فمن كان عونا للآخرين في ضعفهم لابد أن يكافأ على ذلك عند حاجته للآخرين أما من قضى عمره في إشباع ملذات ذاته دون الالتفات للآخرين فسيقطف وبكل تأكيد ثمار سياسته تلك في عجزه بعد أن يكون الجميع قد تخلوا عنه لأنه لم يقف إلى جانبهم يوما عند حاجتهم .
ولكن كما قلتي في النهاية فنحن بحاجة إلى جيل شباب تسود بينهم ثقافة سعة الصدر لتحمل الكبير وعدم الاساءة له في كل الظروف والأحوال .
كل الود
والنبي وصلى على سابع جار..
ردحذفأهلا وسهلا رولا
ردحذففي البداية كل عام وانت وجميع الأهل والأحبه بخير :)
ثانيا أتمنى أن تكوني بصحة جيده وصدقا اشتقنا كثيرا لتواجدك معنا في المدونه فأهلا وسهلا بك دائما :)
معك حق وبكل تأكيد في مراعاة الجيران الكبار أيضا فالنبي عليه الصلاة والسلام ظل يوصي بالجار حتى اعتقد أصحابه رضوان الله تعالى عنهم أنه سيورث .
كل الود