ضجيج الكلمات لا يتوقف عبثا بأفكارك ، ولهذا فهي اليوم تنشطر كمربعات الكلمات المتقاطعة في خطوط عمودية وأفقية في ذاكرتك ، ولكنك تقف حائرا أمام التساؤلات التي قد تعينك على كتابة الإجابات الملائمة في فراغاتها البيضاء ، وكأنك تتمنى لو كانت كل الخانات سوداء ، كي تلقي بقلمك على الأرض ، وتعلل انسحابك من لعبة الاعتراف أمام الذات .
من أين ستبدأ ؟ وكل سؤال ستجد في نهايته علامة استفهام مبللة بالدمع والدم !!
فمنذ قدومك إلى الدنيا باكيا ، وأنت تتمنى لو كنت في زمان غير زمانك ، ولهذا ضاعت منك بوصلة التأقلم مع العالم من حولك ، وتوالت عليك الهزائم والخيبات في شتى ميادين الحياة منذ ثلاثة عقود مضت في مشوار عمرك على هذه الأرض .
ليس هنالك ما يبرر الفرح الطارىء في أيامك ، وعلى وجة الدقة في وصف حالك ، فإن الحزن يليق بك أكثر ، ولا تزال تسأل نفسك مندهشا عن السبب ؟!!
قال لك أحدهم في ذات يوم : (( لا تلقي بأسباب فشلك على الآخرين ، فمواجهة الحياة لا تكون إلا بمقدرتك على الصمود أمام لكمات مصائبها دون أن تتعثر أو تنكسر أو تنحني مذعنا لليأس )) .
ومع أن الصمت أبلغ مقالا في هذا المقام من الإحباط ، إلا أن قلمك سيظل على قيد الكتابة .
من أين ستبدأ ؟ وكل سؤال ستجد في نهايته علامة استفهام مبللة بالدمع والدم !!
فمنذ قدومك إلى الدنيا باكيا ، وأنت تتمنى لو كنت في زمان غير زمانك ، ولهذا ضاعت منك بوصلة التأقلم مع العالم من حولك ، وتوالت عليك الهزائم والخيبات في شتى ميادين الحياة منذ ثلاثة عقود مضت في مشوار عمرك على هذه الأرض .
ليس هنالك ما يبرر الفرح الطارىء في أيامك ، وعلى وجة الدقة في وصف حالك ، فإن الحزن يليق بك أكثر ، ولا تزال تسأل نفسك مندهشا عن السبب ؟!!
قال لك أحدهم في ذات يوم : (( لا تلقي بأسباب فشلك على الآخرين ، فمواجهة الحياة لا تكون إلا بمقدرتك على الصمود أمام لكمات مصائبها دون أن تتعثر أو تنكسر أو تنحني مذعنا لليأس )) .
ومع أن الصمت أبلغ مقالا في هذا المقام من الإحباط ، إلا أن قلمك سيظل على قيد الكتابة .