
زوج صالح كنت ، لا أعصي أمرا لزوجتي ولا أتلكؤ في تلبية طلباتها في العسر واليسر ، فلقد كنت على يقين تام بأن طاعة الزوجة حتما تودي إلى راحة البال ، وتنعكس إيجابا على كافة شؤون حياتي ، لتضمن لي عيشا هانئا مليئا بالسعادة والاستقرار .
لم أجرؤ في يوم أن أتمرد أو أعارض أو أرفض أو أتمنع أو أشكك في خوفها على الصالح الأسري العام ، فأنا لست خبيرا في تسيير الشؤون الداخلية ، ولم يسبق لي تحمل عبء مسؤولياتها ، ومن كانت يده في الماء قطعا لن تكون كمن يده في النار ، ولهذا فأنا لم اتدخل في رسم السياسات الداخلية لمسار حياتنا ، واكتفيت بالجلوس خلفها وهي تقود المركب ، مقتنعا تماما أنها ستصل بنا إلى بر الأمان .
كنت أخاف إبداء الملاحظات ، أو المناقشة في البدائل والخيارات ، فزوجتي تؤمن بأن تعدد الطهاة يفسد الطعام ، وأنا بحكم خوفي من إثارة الفتن ، عزمت أمري على اجتثاث أي صوت يدعو إلى التمرد و العصيان ، ومشيت وراءها أهتف مؤيدا ومناصرا لرجاحة قراراتها ، مستعيذا من وساوس أفكاري المضادة لعكس المسير .
حتى جاء يوم قررت فيه أن أخلع جلد خنوعي ، وأثور على ديكتاتورية زوجتي ، بعدما حدثني صديقي عن زوجته الأوروبية ، مستهجنا ما أنا فيه من ذل وهوان ، فزوجته ترعرعت في بلاد تحكمها الديمقراطية ، ولم يسبق لها أن فرضت عليه تنفيذ أي أمر لايقتنع به قط ، بل إنها تستاء من مضي يوم لا تجلس فيه مع زوجها لعقد جلسة مشورة يتباحثان فيها في الاستحقاقات الأسرية القادمة .
مضيت إلى منزلي وأنا أهتف باسقاط نظام زوجتي الظالم ، وانضم إلى ثورتي أزواج يعانون من المصاب ذاته ، وقبل وصولنا إلى مقر وزارة داخليتنا ، نشاهد صديقي وهو يركض حافي القدمين في الطريق العام ، وزوجته الاوروبية تلاحقه وفي يدها هراوة غليظة تضربه بها وتصرخ : (( سأطهر منزلي منك ... Location ... Location ... Room ... Room ... Corner ... Corner ))
لم أجرؤ في يوم أن أتمرد أو أعارض أو أرفض أو أتمنع أو أشكك في خوفها على الصالح الأسري العام ، فأنا لست خبيرا في تسيير الشؤون الداخلية ، ولم يسبق لي تحمل عبء مسؤولياتها ، ومن كانت يده في الماء قطعا لن تكون كمن يده في النار ، ولهذا فأنا لم اتدخل في رسم السياسات الداخلية لمسار حياتنا ، واكتفيت بالجلوس خلفها وهي تقود المركب ، مقتنعا تماما أنها ستصل بنا إلى بر الأمان .
كنت أخاف إبداء الملاحظات ، أو المناقشة في البدائل والخيارات ، فزوجتي تؤمن بأن تعدد الطهاة يفسد الطعام ، وأنا بحكم خوفي من إثارة الفتن ، عزمت أمري على اجتثاث أي صوت يدعو إلى التمرد و العصيان ، ومشيت وراءها أهتف مؤيدا ومناصرا لرجاحة قراراتها ، مستعيذا من وساوس أفكاري المضادة لعكس المسير .
حتى جاء يوم قررت فيه أن أخلع جلد خنوعي ، وأثور على ديكتاتورية زوجتي ، بعدما حدثني صديقي عن زوجته الأوروبية ، مستهجنا ما أنا فيه من ذل وهوان ، فزوجته ترعرعت في بلاد تحكمها الديمقراطية ، ولم يسبق لها أن فرضت عليه تنفيذ أي أمر لايقتنع به قط ، بل إنها تستاء من مضي يوم لا تجلس فيه مع زوجها لعقد جلسة مشورة يتباحثان فيها في الاستحقاقات الأسرية القادمة .
مضيت إلى منزلي وأنا أهتف باسقاط نظام زوجتي الظالم ، وانضم إلى ثورتي أزواج يعانون من المصاب ذاته ، وقبل وصولنا إلى مقر وزارة داخليتنا ، نشاهد صديقي وهو يركض حافي القدمين في الطريق العام ، وزوجته الاوروبية تلاحقه وفي يدها هراوة غليظة تضربه بها وتصرخ : (( سأطهر منزلي منك ... Location ... Location ... Room ... Room ... Corner ... Corner ))
ههههه يا سلام أتعني أن الزوج العربي مقهور و الزوجه العربية دكتاتورة طبعاً هذه مزحه لأن الرجل و إن تظاهر بأنه بيسمع الكلام فهو في الحقيقه ديكتاتور كبير و لا يقبل إلا أن تنصاع زوجته لأوامره و رغباته.
ردحذفكنت متأكده أن صديقه سيكون هذا مصيره فكلما تظاهر الرجل بفرض سيطرته على زوجته كلما كان العكس صحيح.
تحياتي الخالصه لك دمت بكل خير و سعاده
شيرين سامي
منيح إلي شفت مصير صاحبك قبل ما توصل باب بيتك
ردحذفكان شفت قلايات وطناجر و معالق من العيار الثقيل متتطايره بإتجاهك
لوووووووووووول
خليك مع زوجتك,, إنساك من الأفكار الأوروبيه المعفنه
هيثم أرنب سعيد
ردحذفسعيد جدا ً
:)
----
أوروبية = لندنية يعني يا أشرف؟ بس س"ع"ال :))
زوج عربي يقول حاضر مش معقول ولا مقبول ..
ردحذفالأنثى الطبيعية بدها رجل مو كيس جوافة :)
وقديما ً قالوا ابنك على متربيه وجوزك على ماتعوديه..ومازالت هذه الحكمة شغالة الله ينور ..
ردحذفوبس خلاص..زيزي
ههههههه، وبحكوا فش عند العربيات ديموقراطية :)
ردحذفوعلى قولة عمي أرنب سعيد ولا أسد تعيس.
طمنا عن صاحبك وتحمدله بالسلامة
حنين
فراشة التدوين
ردحذفبصراحه لست أدري ماذا أقول ... أنا أعتقد أن زمن دكتاتورية الازواج قد ولى دون عودة :)
ولكن أتفق معك تماما أن الرجل كلما تظاهر بفرض سيطرته على زوجته يكون العكس صحيحا :)
سؤال ادراجك الاخير صعب جدا ولكن لست أدري لماذا بعد قراءته تذكرت قول الشاعر جميل بثينه : يضيع الهوى مني إذا ما لقيتها ... ويحيا إذا فارقتها فيعود :)
لك مني كل الود
أم عمر
ردحذفخليني معناتو على رأي هيثم ارنب سعيد احسنلي ... انا مش قد القلايات والطناجر :)
تحياتي لأحلى أم عمر :)
هيثم
ردحذفأنا معاك على طول الخط ولتحيا الارانب السعيده ... فهمتني كالعاده على الطاير ... نعم كانت لندنيه :)
كل الود يا صديقي
هديل
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بك دائما ... تشرفت بحضورك :)
ألا تعتقدين أن الزمن تغير وسطوة الأزواج تلاشت في هذا الزمان ولكن أنا بالفعل أتفق معك أن الانثى التي يحلم بها أي رجل هي التي تحب دوما أن تتيح له مساحة لاظهار رجولته وهذا ما تحدثت عنه في ادراج قديم كان بعنوان خطيئة التفاحة ...
كل الود لحضورك
زيزي :)
ردحذفياسلام على الحكم التي تثري بها دوما نقاشاتنا ... بالفعل زوجك على ما تعوديه ... ابصم بالعشرة على ذلك :)
لك مني كل الود
حنين
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بك دائما ... تشرفت بحضورك :)
شكلو ديموقراطية العربيات مافي زيها أبدا ... وعلى فكره صاحبي لساتو بالمستشفى بعد الضربات اللي أكلها من مرتو ... لا بمزح :)
كل الود لحضورك
مش قادره أشوف في الرجل إلا الجانب الديكتاتوري مش متصوره إنه ممكن يكون غير كده :)
ردحذفبالنسبة لسؤالي في الإدراج فأنا كمان تذكرت قول شاعر مجهول قرأت كلماته على جدار :) تقول "أبعد تطاردني عيناها..أدنو تطردني عيناها"
بس إنت لم تقل رأيك في الأغنية اللي في الإدراج؟
شيرين سامي
لا اعتقد اصلا ان العلاقة بين الرجل و المراة قائمة على الديموقراطية او الدكتاتورية, بالنظر الى زيجات سعيدة برأيي فالسبب هو تقبل الاخر و تفهمه و الامتناع عن النقاشات او الاحاديث التي يحتمل ان تسبب خلاف لأن التوصل الى حل يرضي الجميع صعب لذا من الافضل التغاضي
ردحذففراشة التدوين
ردحذفبعيدا عن الديمقراطية والدكتاتورية بصراحة كلمات الاغنية حلوه جدا وبخاصة المقاطع التالية :
بيني و بينك صحاري
وديان جبال براري
لُقانا مستحيل
و لافيش عندي البديل
غير إني أفضل أدندن لحن و يكون أصيل
بقابلك في الخيال
و بسألك سؤال
إمتى عيوني و عيونك ينتصروا علــ مُحال
ذلك الحب يا شيرين يولد في تلاقي الارواح وليس في تلاقي الاجساد ولذلك فهو ليس له من مثيل صدقيني :)
لك مني كل الود يا فراشتنا :)
نور
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بك دائما ... تشرفت بحضورك :)
بالفعل كلامك صحيح فالعلاقة بين الرجل والمرأة لا تحكمها اتجاهات ديمقراطية أو ديكتاتورية في أسس العلاقة ونشأتها و تقبل الآخر وتفهمه هي جوهر الاستمرارية في العلاقة ولكن هذا حتما لاينفي أبدا أن طباع أحد الطرفين قد يكون ميالا إلى جانب فرض سيطرة رأيه أو العكس صحيح بالطبع ...
كل الود لحضورك