الجمعة، 16 ديسمبر 2011

على خطى " فلورينتينو "


منذ خمسة عقود و أنا أستجدي لقاءنا الموعود ، وقفت أمام كل الأبواب الموصدة ، وما أذعنت لليأس من انفراج أقفالها ، ومشيت في درب قد طال فيه المسير ، عازما على الوصول إليك ، غير مكترث بمحطات العمر التي جاوزتها خطوات أيامي المتلهفة للقائك ، فشحذت الأمل بقلبي ، وحملت على أكتاف روحي الصبر ، لأجدد لك مع فجر كل يوم جديد ، قسمي الأبدي بحبك .

مضى العقد الأول وأنا أبحث عنك ، أنام وأصحو ولا أهذي بكلمات لا تبدأ بحروف اسمك ، ألتهم دواوين الشعر ، وأعيش تفاصيل كل روايات الحب ، وأسهر على آهات العندليب و مواويل القيصر ، دون أن يشغل حيز تفكيري من المستقبل أي هدف لا يتقاطع مع رغبتي الجامحة في إيجادك ، وفي ذات قدر متأخر ، عثرت عليك وأنت ترتدين طرحتك البيضاء وتزفين عروسا لرجل غيري .

في العقد الثاني ، كنت كالطيور المهاجرة أتنقل من أرض امرأة إلى أخرى ، وعبثا كان تأقلم القلب بأجواء حبهن ، مما استدعى رحيلي المتواصل في ليالي الفراق خلسة وعلى رؤوس أصابعي ، فلا التفت ورائي خشية الحنث بقسمي الأبدي حين أشاهد دموعا تسألني عدم الرحيل ، وعندها أجوب كل أراضي النساء المترامية أمام بصري ، ولا أغفل الالتفاف بحرص حول أرضك المحرمة على قلبي أن يطأها ، وتحديدا في الوقت الذي كنت تحتفلين فيه بعيد أمومتك الأول فالثاني ، وأنا أقف على حدود أرضك أراقب ذلك كله ، وازداد إصرارا وعزيمة على إدراك اليوم الذي قد يجمعنا .

وجاء العقد الثالث وما أقحمتك بمعاناة الانتظار ، بل كنت اكتفي بمشاهدتك من بعيد ، والاطمئنان على دوران عجلة أيامك في مسار سعيد ، وعلى الرغم من أنني كنت استشعر دنو لحظات الشباب عن الرحيل ، إلا أن حبك في قلبي ظل فتيا ، لا تسري إليه أعراض الهرم قط .

وعند العقد الرابع اشتعل الرأس شيبا ، وأنا لا أزال أمشي في دربك وأتعثر بالفراغ ، حتى أصبحت أخشى في كل محاولة أواصل فيها المسير ، أن أجد صدر الموت يضمني عوضا عن صدرك الذي قضيت أربعين عاما وأنا أتمنى اللجوء إليه في إقامة عشق أبدية .

وبدأ العقد الخامس من مشروع حبك المؤجل ، والذي عجزت عن إتمامه طوال تلك الأيام والسنين ، وأنت حينها كنت تضيفين لقبا جديدا إلى ألقابك ، والتي حالت دوما بين قلبي وقلبك ، فمن زوجة إلى أم وأخيرا إلى جده ، ومع هذا لا استسلم قط ، ولا أتوقف عن المسير إليك ، فبمجرد أن أتذكر دنو الأجل ، كان حبك يزداد كثافة في قلبي ، فغدوت به كحصن منيع ضد الشيخوخة المستفحلة في شتى أركان جسدي ، غير آبه بمعاناتي الممتدة لنصف قرن من السنين ، والتي عاهدت نفسي أن ألقي بها وراء ظهري في يوم لقائك ، وأنا أجدد لك قسمي بحبي الأبدي .

ولكن وبعد كل هذا الانتظار ، يتمكن رجل آخر من اختطافك مجددا قبل وصولي إليك ، ويا له من رجل لم يكن باستطاعتي التصدي له بأي حال من الأحوال ، فهو أقوى من كل الرجال ، إنه الموت ، إلا أنني لم أبكي بل ضحكت ، فلقد أصبح يمكنني الوقوف عند شاهد قبرك ، والبوح بقسم حبي إليك دون أن أخشى البشر من حولي ، أو حجارة ضريح قبرك التي سيرتد منها صوتي ، فحبي لك كان دوما أقوى من كل الحواجز المنيعة ، وقطعا ستسمعين ندائي ، وتهبين من مرقدك كمليكة متوجة على عرش قلبي ، فأضمك إلى صدري الذي ظل خاويا منك نصف قرن من الزمان .


مستوحاة من (( الحب في زمن الكوليرا )) رائعة الروائي الكبير (( غابرييل غارسيا ماركيز ))

هناك 30 تعليقًا:

  1. رائعة..

    بس ملاحظة صغيرة "خطا" وليست "خطى"

    :)

    ردحذف
  2. الحب المؤجل = له طعم آآآآآآآآآآآآخر :)

    ذكرتنا بعمو ماركيز يا أشرف، الله يسامحك :)))
    ---

    @أسيل

    أهل الكوفة يكتبونها خطى بألف مقصورة على صورة الياء والقاعدة عندهم أن كل ثلاثي مضموم الأول مختوم بألف تكتب ألفه مقصورة على صورة الياء

    ردحذف
  3. أشرف مساءك سكر :)

    كثيراً كانت تقع في يدي هذه الرواية لكني لم أفكر أبداً في قراءتها رغم سماعي عن روعتها لكني في الحقيقه يا أشرف لم أعرف أنها تستحق القراءة إلا بعد أن قرأت كلماتك الآن..مؤلمه هي لكن تكفي هذه الجمله حتى ترسم خط مضئ من السعاده بين كل هذا الظلام.

    إلا أن حبك في قلبي ظل فتيا ، لا تسري إليه أعراض الهرم قط .

    سأقرأ الرواية يا أشرف لكني لن أقرأ النهاية سأتوقف عندها لأضع نهاية أخرى من صنع خيالي :)

    دمت متألق كما أنت

    ردحذف
  4. mar7ba ashraf
    very beautiful post so romantic i loved how true he stayed to his love , love of his life even after death took her away .that is true love by all means love it am going to see if i can find this novel here it be nice to read it i love romantic novel even with sad ending .
    have nice day.

    ردحذف
  5. mar7ba ashraf again
    i just ordered the book from my library just now but it's in English but it looks like a good book so am going to get it soon and going to read it ,and to my surprise there is a movie based on the book was almost recently made in 2007 so i ordered that too and going to watch it
    inshallah . i hope they r good but am sure they are .

    ردحذف
  6. أسيل

    سعيد بتواجدك معنا ومشاركتك لنا بالتعليق على هذا الإدراج وأتمنى أن تنال كتاباتي دوما إعجابك :)

    في الواقع أخي وصديقي هيثم قد أجاب مشكورا على مداخلتك بطريقة كتابة (( خطى )) فهي جائز كتابتها بالألف الممدودة وبالألف المقصورة :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  7. أبو الشيشاني :)

    والله ما انت قليل :)

    بصراحه بعد المشاحنات الأخيرة مع أم عمر ونيسان وبعد توضيحك اللغوي اليوم ... انتقل تصنيفك التدويني من vip إلى vvip ... ماشي يا ام عمر :)

    فعلا كم هو مذاق الحب المؤجل اسطوري يا صديقي :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  8. فراشة التدوين

    ومساؤك مسك وعنبر :)

    صدقا هذه الرواية من أعز الروايات على قلبي وأنصحك بقراءتها ولكن مع تشفير بعض التفاصيل التي يواجهها فلورنتينو في أثناء ترحاله بين مختلف أراضي النساء :)

    بالمناسبة نهاية الرواية ليست كالنهاية التي ذكرتها بالادراج بل هي نهاية مختلفة ولكنني لن أقول لك ما هي كي لا أفسد عليك متعة قراءة الرواية من جهة ومن جهة أخرى كي أترك لخيالك العذب أن يرسم النهاية على طريقته فلقد سبقتك ورسمت نهاية الرواية على طريقتي ... فهل يا ترى ستتقاطع النهاية التي سترسمينها مع النهاية الحقيقية للرواية :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  9. Very sad !! I am a romantic down deep to my bones and I understand at the same time that not all love stories have a Cinderella ending but this one in your post is a tough pill to swallow .. Heartbreaking yet beautiful as we all want to believe in the purity and strength of true love and that it can stand and grow against all odds and against everything even death ..

    Elegant and classy , this is how I always describe the way you paint as you write :)

    Noura :)

    ردحذف
  10. نوارة المدونة

    بالطبع وكما قلت لشيرين فإن النهاية الموجودة في الادراج تختلف عن النهاية الموجودة في الرواية الحقيقية ولكن لن أقول لك أيضا ما هي نهايتها كي لا أفسد عليك متعة قراءتها ومتعة مشاهدة الفيلم أيضا ... أنا لم أشاهد الفيلم ولذلك بعد أن تشاهديه أخبريني إن كان ممتعا كالرواية ويستحق المشاهده فأنا أثق يا نور كما تعلمين برأيك وذوقك كثيرا ولكن لا تنسي أيضا موضوع التشفير الذي أخبرت شيرين به :)

    لقد قرأت العديد من قصص الحب ولكن قصة الحب في هذه الرواية لها عندي مكانة خاصة والاقتباس الموجود في هذا الاسبوع هو ما قاله غابرييل عن هذا الحب ... أتمنى لك وقتا ممتعا يانور في الرواية والفيلم :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  11. نورا يا نورا :)

    سأبدأ من حيث انتهيت في تعليقك وأقف لحظات من التقدير والشكر على عذوبة كلماتك التي ارتوت بها كلماتي وهي تقترن بهذا الثناء الجميل ... أشكرك وجدا يا نورا :)

    أرجوك لا تشعري بالاحباط من النهاية الحزينة التي رسمتها لقصة الحب الرائعة هذه ولكن في بعض الاحيان يداعبنا الخيال لنرسم كل الاحتمالات التي قد تكون عليها نهاية قصة ما وذلك كي نمتحن قلوبنا ونستكشف كيف ستتصرف إزاءها ولكن أنا شخصيا دوما متفائل وأتمنى النهايات السعيدة وأستمد ذلك كله من قوة وصلابة الحب الحقيقي :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  12. أحببت أسلوبك جدا
    اختيارك للمفرادات دائما يستوقفني فهو مختلف و راقي على مستوى باقي المدونات ...
    وأما عن الحب الذي يعيش في القلب يا سيدي فهو نعمة و نقمة في ذات الوقت
    نعمة لأنه ركن نستدفئ به أيام البرد و الغربه .. نعود إليه من حين لاخر بحثا عن طاقة تجعلنا قادرين على استكمال ايامنا
    و نقمة لأنه يظل داخلك .. محدود في قلبك .. و كأنه في منفى بعيد عن النور و الأنظار ..
    ____
    أما عن رواية الحب في زمن الكوليرا فهي رائعة أتذكر تفاصيل منها و مشاهد بعد ست سنوات او اكثر ..

    ردحذف
  13. أحزنني بطل قصتك اليوم يا أ. أشرف
    نعم فكم منا يضيع عمره في الانتظار ويفنيه
    وهو ينتظر وينتظر وينتظر
    ولا يريد أن يرضى بواقعه
    ويصطدم بأن الأيام قد مرت سريعاً فيفرق الموت بينه وبين من يحب
    تماماً كمن تموت أحلامه المؤجلة :)

    ردحذف
  14. و أنا معاك و مستعد لأي محاولات/ردود كعكية أو خلافها

    :))))

    ردحذف
  15. طول ما هوه الباشا " هيشم" في أي بيه,, تراني مقاطعه المدونه حتى إشعار أخر
    لوووول


    من رأيي المتواضع
    الحب ما بتأجل
    إزا إتأجل معناته هاد مش حب
    هاد تسللايه عشان إنضيع الوقت وخلاص
    يعني,, إشي يشغلنا ويلهينا بمرحله من المراحل

    صباحك خير,, باشا أشرف

    ردحذف
  16. كارول

    إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أنال حظا وافرا من ثناء قلم مميز ومبدع كقلمك ...أشكرك وجدا على اطرائك الذي لا أجد صدقا مايليق به من مفردات تعبر عن سعادتي به :)

    بالفعل وصفك وتحليلك الدقيق لنعمة ونقمة هذا الحب في غاية الروعه ... فبقدر تلهفنا للجوء إليه ولكننا لا نستطيع البوح والاشهار به خارج حدود النفس ... صدقت يا كارول :)

    بالفعل هي رواية لا تنسى مهما مضى على قراءتها ولقد كنت اعتقد ذلك وحدي ولكن بعد ان اكتشفت انك لا تزالين تذكرين تفاصيلها حتى بعد مضي كل هذه السنين على قراءتها فهذا يدل كم هي عميقة الاثر على الروح والعقل معا :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  17. نسرين

    صدقيني أنا لا أحب النهايات الحزينة أبدا ولكن في بعض الاحيان نشعر بحاجتنا للبكاء تماما كما هو احتياجنا للضحك ... فالاول يغسل الهموم والثاني يجففها :)

    ماذا أقول لك عن الاحلام المؤجلة ...انها لتحتاج حقا لتدوينات وتدوينات :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  18. هيثم

    قرأت تعليقك من هاتفي في الصباح والبقية عندك ... ماراح احكيلك شو فكروني في البيت :)

    ردحذف
  19. أم عمر :)

    يعني جبنا الجاهه ونظمنا الصلحه وكل الامور تمام ... ليش المقاطعه إذن :)

    يا عيني عليكي ... عن جد الحب ما بتأجل ... بس هو اللي بصير انو الظروف مرات بتكون اقوى ... وهذا معناتو انو احنا امام مفترق طرق ... فإما التخلي عن هادا الحب وإما الانتظار والخيارين اكيد اصعب من بعض ....

    تحياتي وتقديري لأحلى أم عمر وخلص عشاني هادي المره ... ابو الشيشاني بضل منا وفينا :)

    ردحذف
  20. استاذى اشرف سابدا تعليقى بجزء من عنوان مدونتك ((افكار وتساؤلات ))
    وأتسال هل يمكن ان تسيطر امراه مهما كانت على قلب رجل وتظل تحتل هذه المكانه فى قلبه وتتمرجح بين عقد واخر .بدون منازع ...ولا تترك فراغا لغيرها من النساء وتظل متربعه على عرشه
    وسؤال اخر ..هل هى امرأه مميزه وفريده من نوعها حقا
    ام هو رجل مميز وفريد انه لم يعشق غيرها
    تحياتى لقلمك المبدع الساحر

    ردحذف
  21. هبه يا هبه :)

    بعد أن قرأت تعليقك ابتسمت وقلت (( لقد انقلب السحر على الساحر )) فلطالما كنت من يجعل القراء يحتارون بأفكاري وتساؤلاتي ... فوجدت نفسي اليوم محتارا أشد الحيره أمام تساؤلاتك العميقة والتي لربما بالفعل أجد نفسي عاجزا عن إيجاد إجابة نموذجية لها ... ولكنني اعتقد أنه يمكن لامرأة أن تحتل هذه المكانة لدى رجل وليس السبب تميزه بعشقها بل إنه تميزها عن باقي النساء في نظره ... هو يجد فيها امرأة لا تتكرر وهذا هو مايجعل عشقها في قلبه خالدا مع مرور الزمن :)

    أشكرك يا هبه على هذه التساؤلات التي بالفعل تلذذت وانا افكر بها :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  22. صباحك سكر أشرف :)

    قرأت سؤال صديقتي هبه المُحير و إنتظرت إجابتك و هي إجابة مُفرحه مرضيه لغرور المرأة و أحلامها بالعشق الأبدي..لكنها ليست الإجابة النموذجيه في رأيي يا أشرف أتعرف لماذا..لأن العاشق دائماً يرى حبيبته و كأنها إمرأة إستثنائيه و لن تتكرر مع إنها في الحقيقه قد تكون عاديه و إنسانه ليست ملاك لكنه الlove juice كما في مسرحية (حلم ليلة منتصف الصيف) لشكسبير :) و هذا أجمل ما في الحب.
    لكن الإجابه هنا هي لأنه إنسان و عاشق إستثنائي ليس كباقي العشاق...فالعبرة في الحب في خلوده في القلب و بقاءة عفياً مهما مر الزمان و ليست كل القلوب تحمل هذه المشاعر و لها هذه القدره...التميز ليس في الجمال إنما في العين التي تستطيع أن ترصد هذا الجمال..و ليس في التفرد إنما في القلب الذي يستطيع أن يلمس هذا التفرد و التميز.

    آسفه إن أطلت ماذا أفعل فالتدوينة تجذبني لقراءتها كل يوم :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  23. شكر لهبة و شيرين على كلامهما :)
    استمتعت بمداخلاتهما بصراحة

    ردحذف
  24. فراشة التدوين :)

    إذن أنت تختارين الشق الثاني من هذه المعادلة الاستثنائية :)

    ذكرتني بأغنية للفنان الكبير محمد عبده يقول فيها (( اختلفنا مين يحب الثاني أكثر ... واتفقنا إنك أكثر وأنا أكثر )) وبالفعل هذا هو حال العشق الأبدي الخالد بين الحبيبين ... فكل واحد منهما يجد في الآخر محبة لا توصف ولايمكن احتواء مقاديرها قط وكأنها بحر يفيض بأمواج وأمواج من العشق الذي لا ينضب مهما مضى عليه من أيام وسنين وعقود ... هنيئا لمن حظي بمثل هذا العشق :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  25. صديقي هيثم

    وأنا بدوري أضم صوتي لصوتك في الثناء والشكر لهبه وشيرين على مداخلاتهما الرائعة حقا :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  26. كل مرة تقع عيني على هذه الرواية .. انظر إليها واتردد في قراءتها ولكني ان شاء الله سوف اقرأها قريبا ..

    اعجبني طريقة تناولك للرواية .. واعذرني على التقصير في الزيارة.

    ردحذف
  27. وجع البنفسج

    هي رواية بالفعل تستحق القراءة :)

    سعيد أن طريقة تناولها قد أعجبتك وسعيد أكثر بحضورك الذي دوما يشرفني :)

    لك مني كل الود

    ردحذف
  28. mar7ba ashraf kefak inshallah ba5er ?
    i just wanted to let u know i just watched the movie last night (Love in the time of cholera ( and i absolutely loved it was amazing he was amzaing to love women like that for that long is true love . i honestly tried to read the novel i got it and started to read but sadly am not sure i can finish it because it based on south or central american culture and there are so mane words i cant read because we have read names and name of places in like i thing it Portuguese or spanish language and it was hard i wish if i had the novel in Arabic i would have read it and finished for sure . but when i watched the movie the explained every thing there and they really stayed true to the book as much as possible ..
    thank u for telling us about the book .

    ردحذف
  29. نوارة المدونة :)

    أنا تمام الحمدلله ... وانشالله تكوني انت كمان بألف خير وصحة وسلام ... اشتقنالك كتير :)

    على فكرة وأنا كمان بعد كلامك المرة الماضية رحت جبت الفيلم وحضرتو وعن جد كان كتير كتير حلو ... كتير عجبني الممثل اللي قام بدور فلورينتينو ومبسوط انو الفيلم عجبك كمان :)

    بالنسبة للرواية وصعوبة الاسماء اللي فيها فصدقيني يانور حتى بالنسخة العربية الوضع فيها صعب كمان لانو غابرييل كتير بعتمد في رواياتو على ذكر الاماكن واسماء شخصيات كتيرة بس صدقيني انا بعد ما شفت الفيلم وجدت إنو بالفعل ممتاز في وصف تفاصيل الروايه مع انو طبعا كان فيه اختصارات كتير بس هادا وضع طبيعي وخصوصا انو الروايه طويله ومن المستحيل ذكر كل التفاصيل :)

    لك مني كل الود

    ردحذف