(( التاجر بس يفلس بيرجع للدفاتر القديمة ))
عندما تغلق الحياة أبوابها في وجوهنا وتصدمنا بواقعها المختبىء وراء ستار أيام المستقبل ، نجد أنفسنا نهرب وبشكل لا إرادي للبحث عن ذكريات الماضي علّها تعيد لنا بعضا من الأمجاد التليدة التي كنا نتباهى بها .
وفي لحظة اجتياح مشاعر الضعف والانكسار ، يبدأ شريط ذكريات الإنسان بالعودة إلى المواطن التي كان يتسيّد بها نشوة أيام سارت في دوامة رياح رغباته كما كان يشتهي وأكثر .
فذلك عجوز يتحسر على أيام شبابه ، وذلك فقير معدم يفتقد أيامه الخوالي ونقوده التي تراقصت طويلا في جيوبه ، وهناك تتوقف أمام المرضى وهم يتأملون تاج الصحة على رؤوس الآخرين و يتذكرون أيام صحتهم وعافيتهم ويتمنون لو أنها تعود مجددا ، ولكن توقفك الطويل يكون أمام دعاء تلك الأنثى التي ذهبت إلى صلاة التراويح لأول مرة في حياتها بعدما بدأ العمر يهرول مسرعا بها دون زواج ، فهي تجاوزت الآن الثامنة والعشرين من عمرها وتشعر بندم شديد على ذلك الرجل الذي أصرت على رفضه في الماضي وتعذيبه بشتى الوسائل والأساليب بحجة أنه يتوجب عليه أن يجتهد في سبيل الوصول إليها ، فيكون بذلك جديرا بالارتباط بها .
القصة تعود جذورها إلى أكثر من عشرة أعوام عندما كان ذلك الشاب يتغيب عن المحاضرة الأخيرة في جدول دوامه الجامعي ، لكي يتمكن من رؤيتها وهي تغادر بوابة المدرسة التي كانت ستغادرها وإلى الأبد بعد عدة شهور ، فهي في السنة الدراسية الأخيرة و ليس لديها طموحات كبيرة في إكمال تعليمها الجامعي وتفضل فرصة ارتباط ذهبية مع رجل كامل الأوصاف المادية والعاطفية ، وكان ذلك الشاب بالفعل يرضي طموحات أحلامها العاطفية ولكنه لم ينجح بعد في اختبارات طموحاتها المادية .
وهي كانت تدرك تماما بمجرد النظر في عينيه أنه لن يبتعد عنها أبدا وسيستمر في ملاحقتها واستجداء موافقتها على الارتباط به ، ولكنها قررت وبدهاء أنثوي لا يخلو من المخاطره ، أن تتحدث مع هذا الشاب على الهاتف وتكتشف شخصيته أكثر وبذات الوقت لكي تتمكن من استدراجه في معرفة وضع عائلته المادي .
وبعد أن تمكنت من معرفة كل ماكان ينقصها من معلومات ، استنتجت أن هذا الشاب لن يرضي طموحاتها المادية ولذلك قررت أن لا تتكلم معه مجددا وأن تبتعد عن حياته وبدون سابق إنذار ، وتزامن قرارها هذا مع نتائج الثانوية العامة التي لم تؤهلها إلا لدخول معهد إداري لعلوم السكرتاريا .
سخرية المصادفات تقود ذلك الشاب إلى التواجد في شارع ذلك المعهد في يوم من الأيام ليشاهدها وهي تخرج من هناك ويعيد قصة انتظاره لرؤيتها مجددا بعد خروجها من بوابة المعهد كما كان ينتظرها في كل يوم أمام بوابة المدرسة .
ولكنها في هذه المرة لم تحاول أبدا النظر في عينيه لأنها مطمئنة لحبه وهيامه المطلق بها ، وبذات الوقت فهي تجد في المعهد بعض الزملاء الذين قد يتمكنون من إرضاء متطلباتها المادية والعاطفية معا ، ولذلك فهي لن تغامر مجددا بالتحدث مع ذلك الشاب بل ستكتفي بوقوفه منتظرا أمام البوابات وستبدأ هي رحلتها في البحث عن رجل بأبعاد ثنائية متناسبة مع طموحاتها .
الشاب عاجز عن فك رموز سلوكياتها الغريبة معه ولكنه قرر أن يتخذ الخطوة الحاسمة ويتقدم لخطبتها ومع أنه كان لايزال على مقاعد الدراسية الجامعية ، إلا أن أمنياته البريئة جعلته يعتقد أنها ستفرح بتلك الخطوة وتتأكد من صدق مشاعره ومحبته لها ، ولكن والدته وبكل أسف عادت وهي تحمل وراء ظهرها إجابة الرفض وحاولت أن تراوغ ولدها كثيرا في معرفة تلك الحقيقة خوفا من الحزن الذي سيصيبه إذا علم بأنها ترفضه ، إلا أن مرور الوقت والأيام دون قدوم والدتها لزيارة محتملة لوالدته كانت كفيلة بمعرفته للحقيقة .
خمسة أعوام تمضي فيلتقيان مجددا في ( سوبرماركت ) ، هي تعمل فيه كأمينة صندوق وهو أصبح موظف في بنك مرموق ، هي لاتزال دون زواج ، وهو قد تزوج وأصبح لديه أولاد .
تفرح برؤيته وتشكر رب العالمين الذي استجاب لدعواتها في صلاة التراويح ، تتظاهر أمام الشاب بأنها كانت تعتقد أنه خارج البلاد ، وهو ينظر لها ولايصدق مايرى ، فبعد كل الجفاء والرفض والمحاولات الفاشلة في الوصول إلى قلبها ، تعترف هي الآن وبكل بساطة أنها لم تتزوج لأنها كانت بانتظار عودته من السفر ، ولكنه يخبرها بحقيقة لم تكن تتوقعها ، في أنه قد تزوج وأصبح لديه أولاد ، فتنظر إليه نظرتها المعتادة وتقول له : (( أنتم الرجال لا تعرفون معنى الحب ، فلو كنت تحبني حقا كما كنت تتظاهر لما تزوجت أبدا غيري ، ولبذلت مجهودا أكبر في محاولاتك للوصول لي والإصرار على الإرتباط بي ، ولكنك لم تكن تحبني )) .
عندما تغلق الحياة أبوابها في وجوهنا وتصدمنا بواقعها المختبىء وراء ستار أيام المستقبل ، نجد أنفسنا نهرب وبشكل لا إرادي للبحث عن ذكريات الماضي علّها تعيد لنا بعضا من الأمجاد التليدة التي كنا نتباهى بها .
وفي لحظة اجتياح مشاعر الضعف والانكسار ، يبدأ شريط ذكريات الإنسان بالعودة إلى المواطن التي كان يتسيّد بها نشوة أيام سارت في دوامة رياح رغباته كما كان يشتهي وأكثر .
فذلك عجوز يتحسر على أيام شبابه ، وذلك فقير معدم يفتقد أيامه الخوالي ونقوده التي تراقصت طويلا في جيوبه ، وهناك تتوقف أمام المرضى وهم يتأملون تاج الصحة على رؤوس الآخرين و يتذكرون أيام صحتهم وعافيتهم ويتمنون لو أنها تعود مجددا ، ولكن توقفك الطويل يكون أمام دعاء تلك الأنثى التي ذهبت إلى صلاة التراويح لأول مرة في حياتها بعدما بدأ العمر يهرول مسرعا بها دون زواج ، فهي تجاوزت الآن الثامنة والعشرين من عمرها وتشعر بندم شديد على ذلك الرجل الذي أصرت على رفضه في الماضي وتعذيبه بشتى الوسائل والأساليب بحجة أنه يتوجب عليه أن يجتهد في سبيل الوصول إليها ، فيكون بذلك جديرا بالارتباط بها .
القصة تعود جذورها إلى أكثر من عشرة أعوام عندما كان ذلك الشاب يتغيب عن المحاضرة الأخيرة في جدول دوامه الجامعي ، لكي يتمكن من رؤيتها وهي تغادر بوابة المدرسة التي كانت ستغادرها وإلى الأبد بعد عدة شهور ، فهي في السنة الدراسية الأخيرة و ليس لديها طموحات كبيرة في إكمال تعليمها الجامعي وتفضل فرصة ارتباط ذهبية مع رجل كامل الأوصاف المادية والعاطفية ، وكان ذلك الشاب بالفعل يرضي طموحات أحلامها العاطفية ولكنه لم ينجح بعد في اختبارات طموحاتها المادية .
وهي كانت تدرك تماما بمجرد النظر في عينيه أنه لن يبتعد عنها أبدا وسيستمر في ملاحقتها واستجداء موافقتها على الارتباط به ، ولكنها قررت وبدهاء أنثوي لا يخلو من المخاطره ، أن تتحدث مع هذا الشاب على الهاتف وتكتشف شخصيته أكثر وبذات الوقت لكي تتمكن من استدراجه في معرفة وضع عائلته المادي .
وبعد أن تمكنت من معرفة كل ماكان ينقصها من معلومات ، استنتجت أن هذا الشاب لن يرضي طموحاتها المادية ولذلك قررت أن لا تتكلم معه مجددا وأن تبتعد عن حياته وبدون سابق إنذار ، وتزامن قرارها هذا مع نتائج الثانوية العامة التي لم تؤهلها إلا لدخول معهد إداري لعلوم السكرتاريا .
سخرية المصادفات تقود ذلك الشاب إلى التواجد في شارع ذلك المعهد في يوم من الأيام ليشاهدها وهي تخرج من هناك ويعيد قصة انتظاره لرؤيتها مجددا بعد خروجها من بوابة المعهد كما كان ينتظرها في كل يوم أمام بوابة المدرسة .
ولكنها في هذه المرة لم تحاول أبدا النظر في عينيه لأنها مطمئنة لحبه وهيامه المطلق بها ، وبذات الوقت فهي تجد في المعهد بعض الزملاء الذين قد يتمكنون من إرضاء متطلباتها المادية والعاطفية معا ، ولذلك فهي لن تغامر مجددا بالتحدث مع ذلك الشاب بل ستكتفي بوقوفه منتظرا أمام البوابات وستبدأ هي رحلتها في البحث عن رجل بأبعاد ثنائية متناسبة مع طموحاتها .
الشاب عاجز عن فك رموز سلوكياتها الغريبة معه ولكنه قرر أن يتخذ الخطوة الحاسمة ويتقدم لخطبتها ومع أنه كان لايزال على مقاعد الدراسية الجامعية ، إلا أن أمنياته البريئة جعلته يعتقد أنها ستفرح بتلك الخطوة وتتأكد من صدق مشاعره ومحبته لها ، ولكن والدته وبكل أسف عادت وهي تحمل وراء ظهرها إجابة الرفض وحاولت أن تراوغ ولدها كثيرا في معرفة تلك الحقيقة خوفا من الحزن الذي سيصيبه إذا علم بأنها ترفضه ، إلا أن مرور الوقت والأيام دون قدوم والدتها لزيارة محتملة لوالدته كانت كفيلة بمعرفته للحقيقة .
خمسة أعوام تمضي فيلتقيان مجددا في ( سوبرماركت ) ، هي تعمل فيه كأمينة صندوق وهو أصبح موظف في بنك مرموق ، هي لاتزال دون زواج ، وهو قد تزوج وأصبح لديه أولاد .
تفرح برؤيته وتشكر رب العالمين الذي استجاب لدعواتها في صلاة التراويح ، تتظاهر أمام الشاب بأنها كانت تعتقد أنه خارج البلاد ، وهو ينظر لها ولايصدق مايرى ، فبعد كل الجفاء والرفض والمحاولات الفاشلة في الوصول إلى قلبها ، تعترف هي الآن وبكل بساطة أنها لم تتزوج لأنها كانت بانتظار عودته من السفر ، ولكنه يخبرها بحقيقة لم تكن تتوقعها ، في أنه قد تزوج وأصبح لديه أولاد ، فتنظر إليه نظرتها المعتادة وتقول له : (( أنتم الرجال لا تعرفون معنى الحب ، فلو كنت تحبني حقا كما كنت تتظاهر لما تزوجت أبدا غيري ، ولبذلت مجهودا أكبر في محاولاتك للوصول لي والإصرار على الإرتباط بي ، ولكنك لم تكن تحبني )) .
صباح الخير
ردحذفالحب,, الكائن الفضائي الغريب
اللي ما إله لا تفسير ولا منطق,, ولا بحتمل اي تحليلات أو ظروف
البنت ما غلطت لمى حاولت تدور ع مستقبلها "مادياً " مع غيره,, لكنها غلطت لمى حكت اخر جمله
لكان شو بتتوقع من شخض إرتفض أكتر من مره,, هاد غير الإحراج اللي تسببتله فيها أما الأهل
دفاترنا القديمه,, روحنا اللي بنعيش عليها
نهارك سعيد
هاد المفهوم الخاطئ للحب....الاخت فسّرت مصالحها الشخصيه و ترتيب اولوياتها الغلط بالحياة الى حب!! طيب كيف زبطت معها!!
ردحذفالتفكير السطحي بالعاده بقود اصحابه لنهايات تعيسه عليه هو بس
و هالشب لو تزوجها ما كان عاش حياة سعيده مع هالبنت, اللي وصلت لهالعمر وهي لسا بنفس التفكير السطحي
ع الهامش...
"بعدما بدأ العمر يهرول مسرعا بها دون زواج ، فهي تجاوزت الآن الثامنة والعشرين من عمرها "
ما بعرف ليش حسيت عمري 50 سنه بعد هالجمله :)
لكن الحمد لله....مش الكل العمر بهرول فيهم ...حتى لو وصلو لل 50 :))
بالنسبة للدفاتر القديمة .. انا كتير برجعلها .. انه قديه كنت متفوق ومتميز ايام المدرسة ودايما ً الاول .. هلق مش موفق بالمرة ومنيح انه معدلي جيد .. يارب ارفعه للجيد جدا عن قريب :$
ردحذفهلق هي بدها تتحمل نتيجة غلطها .. انه اللي بده يطلع لفوق كتير بدها تنكسر رقبته .. ليس بالخبز وحده يعيش الانسان .. يعني برأيي كان لازم توافق بالبداية لآنه عواطفه كانت كفيلة بوضع اساسات للبيت يللي ممكن يبنوه سوا .. شوي شوي .. بدل ما تستنى هالسنين لحالها .. من دون عواطف ولا استمتاع .. كان شعرت هلق بلذة انها بنت بيت مع حدا بحبها .. بيت بتعب مشترك .. وقت مشترك .. طولت بالحكي , صح؟
مممممم بس كأنه هالقصة الها مغزى تاني .. لازم تخبرني ياه تحت الهوا !!
هسه الدنيا نصيب! ويمكن حظه الحلو اللي خلاه ينتهي مع غيرها لانه يمكن ما راح ينسعد معها اذا هي هيك مادية. بس برضه هو الحق عليه كان لازم يتأنى لما يطلب ايدها لحد ما يتخرج ويحصل وظيفة. يعني على اي أساس بده يتزوج وكيف بده ي فتح بيت وهو لسه بيدرس؟
ردحذفواضح زي ضوء الشمس إنها مصلحجيه.. بس شافت ما حد معبرها صارت تقوا ياريتني رضيت.. بس أكيد إنو مش راح يوقف حياتو يستناها بس ترضى.. الله يهديهاعاد كان شاريها.. سبحان الله كيف لفت الأيام..
ردحذفيسعد صباحك أم عمر
ردحذفمعك حق فالحب دوما تعجز عن تفسيره كل التحليلات والتأويلات وفيه من السلوكيات المتعاكسة الاتجاهات ما لايمكن فهمه أبدا .
فعلا الفتاة كانت تفكر بشكل منطقي في رسم مشوار حياتها وفقا لما تراه يناسب طموحاتها وأحلامها ولكن كما قلتي يا أم عمر فليس لها من الحق أبدا أن تعاتب ذلك الشاب أو تلومه لأنه ارتبط بغيرها بعد كل محاولاته التي كانت دوما ترفضها .
أرى أنك يا أم عمر من أنصار الدفاتر القديمة :)
انشالله الدفاتر القديمة والجديدة تكون حلوه وسعيده بحياتك دايما يا أم عمر :)
كل الود
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفنعم هذا ماحدث تماما فهي كانت تعتبر ذلك الشاب ورقة احتياط ستتمكن من استخدامها في أي وقت في حال فشل الخيارات الأخرى ولكنها لم تكن تتوقع أبدا أنه سيتزوج غيرها في الوقت الذي أصبحت تحتاج له بعدما ضاقت الخيارات أمامها ولكنها لكي لا تعترف بأنها أخطأت من البداية معه استمرت بإلقاء التهم في وجهه بأنه لم يصبر ولم يقدم الكثير للوصول إليها .
بالتأكيد الشاب كان محظوظا أنه ارتبط بغيرها لأنها وبكل تأكيد كانت ستظل تفكر بنفس الطريقة وبخاصة متطلباتها المادية التي سيكون لها الاولوية في كل شيء .
قاعدة هرولة العمر مش مطبقة عند ويسبر :)
لأن العمر فعلا يقاس بطريقة تعامل الانسان مع الايام فأما أن يهرول مسرعا وإما أن يمشي بخطوات بطيئة جدا فيبقى الانسان في مرحلة الشباب .
ووفقا للقاعدة الجديدة فعمر ويسبر الحالي هو 22 سنه ونص وممنوع تعديل هذا التحليل للقاعدة الجديدة تحت أي ظرف من الظروف :)
كل الود
أهلا وسهلا أحمد
ردحذفنعم جميعنا يا صديقي نعود في بعض الأحيان إلى دفاترنا القديمة عندما يتعلق الأمر بجوانب لسنا موفقين فيها كثيرا في الحاضر فنصبح نتحسر على تلك الايام .
انشالله بترفع المعدل التراكمي يا صديقي مش للجيد جدا وبس بل للامتياز :)
في الواقع يا صديقي أنت قد قلت زبدة الكلام فهي أضاعت من عمرها الكثير وهي تطارد أوهاما لم يتحقق منها أي شيء ورفضت أن تبدأ حياتها مع ذلك الشاب بامكانيات متواضعه والصعود معه تدريجيا إلى أعلى وأضاعت ذلك الحب الصادق بسبب طمعها في الحصول على الحب والمال معا ولكنها فشلت في ذلك واكتشفت تلك الحقيقة في وقت متأخر جدا وبسبب وصولها إلى هذه المرحلة اليائسة من الحياة بدأت تبحث في دفاترها القديمة على أمل لقاء ذلك الشاب مجددا ولكن بعد فوات الأوان .
ولذلك مغزى القصة هو في طمع الانسان الذي يؤدي به في غالب الأحيان إلى خسارة كل شيء في أثناء محاولته للحصول على كل شيء .
كل الود
أهلا وسهلا آنسه كياله
ردحذفبالتأكيد كل شيء في هذه الدنيا (( قسمة ونصيب )) ولربما بالفعل لم يكن ذلك الشاب سيشعر بالسعادة في حال ارتباطه بها لكونها ستظل متطلباتها المادية فوق كل الاعتبارات .
أنا أتفق معك تماما في أن تصرف الشاب لم يكن صحيحا عندما تقدم لها وهو لايزال على مقاعد الدراسة ولكن هي أيضا لم تبادر في ذلك الوقت عندما تأكدت من صدق نواياه في الرغبة بالارتباط بها من إعطائه ولو بصيصا من الأمل في أنها ستكون في انتظاره وأنها تبادله نفس شعور المحبة بل هي قامت بالهروب والبحث عن فرص بديلة تجتمع فيها طموحاتها .
كل الود
أهلا وسهلا رولا
ردحذفنعم كلامك صحيح فهي كانت تجعل الاولوية لمصالحها على حساب المشاعر الصادقة وبعدما دارت عجلة الأيام بها ولم تحصل على ما كانت تصبو إليه من أحلام بدأت تتحسر على الماضي الذي كان بين يديها وأضاعته .
كل الود
صباح الخير أشرف
ردحذفرمضان كريم وكل عام وأنت بخير
صحيح الدنيا صغيره والايام دواره ..... لكن لو سكتت بالنهايه ....كان احسن الها وبلاش تتخوت وتقول انها كانت منتظرته...على الاقل حفاظا على ماء وجهها...صحيح اللي استحوا ماتوا
يسعد صباحك نيسانة المدونين
ردحذفكل عام وأنت بألف خير وينعاد عليكي وعلى الأهل بالخير والصحة والعافية يا رب :)
استفقدنالك كتير وبعرف إنك أكيد انشغلتي مع بداية رمضان بس بصراحه غيابك مؤثر كتير يا نيسانة المدونين علينا :)
بالنسبة لموضوع الادراج فعلا يا ريتها ضلت ساكته وحفظت ماء وجهها كان أحسنلها من كلام التخويت اللي حكتو :)
نهارك سعيد
أشرف ... انا موجوده ومتابعتكم لكن عندي مشكله في نقل مواضيعي للمدونه ...في عندي مواضيع مخزنه على الجهاز ومش راضيه تنتقل كوبي بيست للمدونه ...سأحلها قريبا
ردحذفشكرا لاستفقادك ...نهارك فل اشرف
نيسانة المدونين
ردحذفانشالله تنحل المشكلة عن قريب :)
بس قبل ما أسافر على الشام لأنو كتير حابب إقرألك بعض الادراجات قبل ما اغيب :)
كل الود
هههههههه...عجبني ال نص :) يعني لزيادة دقّة ومصداقية الطريقة الحسابيه :)
ردحذفشكرا اشرف :)
@ نيسانه المدونين
جربي انقليهم عال WordPad وبعدين انقليهمن منه للمدونه, اعتقد هيك بزبط, لانه من ال Word دايما بعمل مشاكل :)
على الرحب والسعة دوما يا همسة المدونين الأجمل :)
ردحذفأشرف...تروح وترجع بالسلامه ...شكلك ناوي تقضي العيد في الشام؟
ردحذف@ويسبر
ربي ما يحرمني منك...والله كنت ناويه اسألك بس انتي سباقه دائماً للخير...ح أجرب زي ما قلتي
نيسانة المدونين
ردحذفالله يسلمك يارب :)
انشالله رح أكون في العيد هناك :)
راح أعمل حالي ما قرأت التعليقات و أكرر بعض الأفكار :D
ردحذفهوه كان فعلا ً زي ورقة احتياط ، و فعلا ً العمر بيمشي بصورة سريعة و غريبة!
الموازنة بين المتطلبات المادية و "المعنوية" مطلوب و لكن في نفس الوقت النظر و إصدار القرار بناء على الأهم و الأولويات هو الصحيح. و هذا ما لم تفعله الفتاة.
برأيي حتى لو انتهى بها المطاف مع شخص ثريّ + تفاهم معقول بينهما ما كان سيكون أفضل من لو انها تقبلت الشاب و فتحت قلبها و أعطت قلبها فرصة مع من كان يريدها لذاتها.
شكرا ً أشرف :)
و إجازة سعيدة بالشام
أهلا وسهلا هيثم
ردحذفتماما كما قلت يا صديقي فهو كان ورقة الاحتياط المضمونة والتي من الممكن العودة إليها في أي وقت من الأوقات وبدون مشاكل .
أما العمر فهو بدأ يهرول بنا جميعا ولكن هرولته لم تساعدنا لغاية الآن في إحراز ترتيب متقدم في مسابقة تحقيق الأحلام .
للأمانة وللتاريخ يا صديقي فإن المتطلبات المادية أصبحت الهم الشاغل للسواد الأعظم من الفتيات وأهاليهن وبناء عليها يتم رسم القرارات وإصدار الموافقات .
أنت قلت كلمة جوهرية يا هيثم (( لو أعطت قلبها فرصة مع من كان يريدها لذاتها ))
وهذه دوما النقطة التي يغفل أحد الطرفين عن وضعها في ميزان قراراته وتقييماته .
على مايبدو أن مشروع الإجازة ( آيل للسقوط ) ولكني أشكرك وجدا يا هيثم على أمنياتك وتواجدك الجميل دوما :)
كل الود
مرحبا اشرف ..
ردحذفكييييييييفك . وشو اخبار رمضان معاكم ..
هي القاعده دارجه للكل مش غريبه خصوصا لما نرغب في تصحيح او مراجعه بعض المواقف او النكسات التي قد تعرضنا لها في فتره معينه .
بس الشي اللي استوقفني عتاب البنت للشاب .
ولاكون اكثر صدقا ضحكت على ردة فعلها ولوهله سألت حالي ليه ضحكت !!
بجد حالتها صعبه واستفزازيه بس بطريقه تثير الشفقه والابتسامه لمن يدرك باطن هذه الفتاه .
هيا متهالكه من الداخل طمحاتها فاقت مشاعرها كانسانه ولما الطموحات تفوق مشاعرنا اعتقد انو البدن يصاب بكارثه والعقل يتهاوى في زوبعه النعم واللا .
اردات ان تخطط لحياتها ولكن لم تجيد التخطيط
ربما التاجر اسعد حظا منها كان تاجرا وعاد لماضيه لانه بات مفلسا الحظ خذله في اخر لحظه وايضا مقدر ومكتوب
ولكن فتاتنا لم تكن موفقه ابدا لا في بداياتها ولا في نهاياتها .
اشاحت بوجهها لكل معاني الحياه
وجعلت امام عينيها هدف مادي فقط اسقطها في حفره العوده للوراء ولكن هيات العوده اصعب بكثير من النظر فقط للامس .
دفاترنا القديمه بتكون جميله لما نقول يالله شو كانت وكيف كانت
لما نقول يييييييي غلطت شي مره والحمدالله صححت اخطائي
لما اتذكر ممممممممم بكفي حكيت كتير قبل الافطار
بس دائما النظر للماضي والعوده للدفاتر القديمه بتكون الها فوائد لما تعود علينا بالافضل
بس لما يكون فيها تحسر وياريت مابتبني بيت .. هيك قالو مو استاذيي .
وكتير اسفه وجدا لاني بعشق هالمدونه وبتاخر كتير عليها
بعرف طالبه مستواها سيء
ولكن للامانه ان لم تجد حروفي بين حروف المدونين فكن ع يقين ان عيني قد جابت ارض هذه المدونه وكل ماهو جديد ولكن لم يسعفني الوقت للرد على جديدك
تحياتي استاذ اشرف
وكم اسعد بقرائه احرفك وافكارك العميقه والهادفه
دمت يارب انت اولجميع مع شهر الخير
بكل الخير والحب والود والقبول .
تحياتي الخاصه لنيسانه ويسبر واحمد وكل رمضان وانتو بالف خير يارب
@toota
ردحذفوانتي بالف خير
وربنا يتقبل الطاعات
تسلمي يا ذوق :)
أهلا وسهلا toota
ردحذففي البداية أعتذر وبشدة على التأخير في الرد عليك ولكن حدثت مشاكل في مواقع المدونات في الاردن منذ يوم الخميس ولم نتمكن من الدخول إلى مدوناتنا حتى تم معالجة المشكلة والتي صدقا لم أعرف بعد أسبابها الحقيقية .
أنا بخير والحمدلله تعالى وأتمنى أن تكوني أنت كذلك
كان الاسبوع الماضي صعبا جدا علينا في الصيام نظرا لموجة الحر الشديدة التي كانت تسود المنطقة والتي وبحمد الله تعالى بدأت تتلاشى من اليوم .
في الواقع أحييكي على عينك الناقدةالرائعه ففعلا أغرب مافي القصة هو عتاب الفتاة لذلك الشاب فبعد أن صالت وجالت بحثا عن مطامعها التي لم تتحقق بدأت بإلقاء التهم على ذلك الشاب بأنه لم يحارب من أجل حبها وفعلا كما قلتي هي لم تكن موفقه لا في البداية ولاحتى في النهاية .
بالتأكيد أنا أتفق معك تماما في الفكرة العميقة التي تحدثتي فيها عن كيفية تسخير الدفاتر القديمة للتخطيط لمستقبل أفضل من خلال تلافي أخطاء الماضي وتصويبها وعدم الوقوع بها مجددا .
مدونة أفكار وتساؤلات دوما سعادتها لا تكتمل إلا بوجودك معنا يا toota :)
كل التقدير والود والاحترام ودمتي بكل الخير والمحبه :)