(( لبيت تخفق الأرواح فيه ... أحب إليّ من قصر مشيد )) ، لماذا تذكرت هذا البيت من الشعر ، والذي يصور حنين زوجة معاوية بن سفيان لديارها في البدو بعد أن سكنت قصور الشام ؟
هل السبب هو قصة الفتاة التي سأرويها لكم اليوم ؟
نشأت (( فيروز )) في أسرة ملتصقة بخط الفقر منذ زمن بعيد ، ومن أول ربيع تفتحت فيه زهور أنوثتها ، كانت تتعرض لمطاردة عشرين شابا على الأقل ، كلما توجهت إلى مدرستها التي تبعد عن منزلها عشرين خطوة بمقياس مشيتها الخجولة ، منهم من كان يلقي لها الأشعار ، ومنهم من كان يغني لها ، ومنهم من كان يفتعل المشاجرات أمامها مع بعض ضعفاء المتنافسين على قلبها ، بغية إظهار مدى قوته ورجولته الزائفه ، فكانت تغمرها في تلك الفترة سعادة لا مثيل لها ، وهي تشاهد في كل يوم صفوفا متبعثرة المواهب ، تطمح في نيل شرف العضوية الدائمة أو المؤقتة في نادي قلبها .
لم يحالف (( فيروز )) الحظ في إكمال دراستها الجامعية ، بسبب عدم قدرة والدها على توفير التكاليف اللازمة لذلك ، فبدأت البحث عن عمل يمكنها من مساعدة أسرتها المكونة من والديها وثلاث شقيقات هي أكبرهن .
وبالفعل حظيت بفرصة العمل كسكرتيرة في عيادة أحد الأطباء ، والذي وقع صريعا في هواها من أول نظره ، ولكنه كان متزوجا ، وهذا جعله يبدأ بالتفكير في كيفية استغلال فقرها لتلبية رغباته الذكورية ، والتي كانت تزداد إلحاحا كلما رمقت عيونه أنوثتها الطاغية في الفتنة ، هل قلت أنوثتها الطاغية في الفتنة ؟ نعم فهذا هو الوصف الصحيح عندما ننظر من منظار أكثر أنماط الرجال شيوعا في مجتمعنا ، والذين يكون لديهم استعداد دائم للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل أي امرأة بصرف النظر عن شكلها أو شخصيتها ، فهم يشبهون بذلك بعض الشعوب التي تبيح لنفسها أكل أي شيء من بر أو بحر أو جو .
قررت مراوغة هذا الطبيب المحموم بسحرها ، لكي تحقق من وراء حمى عشقه أكبر قدر ممكن من المنافع المادية ، ونجحت في ذلك دون أن يتمكن الطبيب من أكل ولو كسرة خبز من فرن أنوثتها ، ورحلت للعمل في عيادة أخرى ، وذلك بعد أن تمكنت أيضا من مراوغة طبيب آخر كان يصادفها في المصعد ، وبما أن مكان عملها كان في مجمع للعيادات الطبية ، فلقد كان ذلك كافيا لها لجمع مبلغ لا بأس به من المال ، أثناء تنقلها بين العيادات في مختلف الطوابق التي عملت بها .
تنتقل بعدها للعمل كسكرتيرة لمدراء أحد البنوك ، والذي شاهدها أثناء زيارته لأحد الأطباء الذين كانت تعمل لديهم ، وهذا جعل حياتها تنقلب رأسا على عقب ، لأن عروض الزواج انهالت عليها من كل حدب وصوب من قبل موظفي البنك ، ولقد تم اختيارها للعريس بعد دراسات اعتمدت في المقام الأول على إمكانياته المادية قبل العاطفية .
وبعد الزواج يطالبها زوجها بترك العمل والتفرغ التام لشؤون المنزل ، هل قلت منزل ؟ أعتذر ، أقصد (( الفيلا )) التي ماكانت لتحلم في أسعد أحلامها بمجرد رؤيتها وليس سكناها .
كان والد الزوج من أثرياء المدينة ، وفي الواقع فإن عمل زوجها في البنك لم يكن له من ضرورة البتة ، سوى إصرار والده على بقائه في العمل هنالك لفترة يكتسب معها الخبرة اللازمة ، والتي ستمكنه من إدارة أعمال والده مستقبلا ، وما كان هذا الإصرار إلا دربا من دروب القدر الذي عبرت منه (( فيروز )) لفرصة عمرها في حدوث ذلك الزواج .
لقد تم تلبية كل أمنياتها وتحقيق كل أحلامها ، وكأنها عثرت على مصباح علاء الدين السحري ، فلا يتأخر ماردها ، عفوا ، زوجها عن تحقيق أي أمر تريده ، وهكذا انقسمت حياتها بين معيشتين متناقضتين تماما ، فحش الفقر وفحش الثراء .
وفي ذات يوم بينما كانت تتابع مع زوجها نشرة الأخبار ، يرد خبر عاجل عن تصدع بيوت في الحي الذي ولدت وترعرعت فيه ، فإذا بعيونها تحدق بصورة منزلها ، لتعود بها الذكريات إلى هناك ، متمنية زوال كل ما هي فيه الآن ، في سبيل عودة يوم واحد من ماضيها في ذلك الحي .
وهنا تدخل الراوي (( أشرف )) بعد أن تذكر أيضا قصة امرأة سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام عندما نظرت إلى الخلف ، فلحقها مع قومها العذاب وتحولت إلى حجارة من الملح ، ليسأل (( فيروز )) والنساء : (( ما هو سر حنينكن الدائم للماضي مهما كان قاسيا ؟ )) .
هل السبب هو قصة الفتاة التي سأرويها لكم اليوم ؟
نشأت (( فيروز )) في أسرة ملتصقة بخط الفقر منذ زمن بعيد ، ومن أول ربيع تفتحت فيه زهور أنوثتها ، كانت تتعرض لمطاردة عشرين شابا على الأقل ، كلما توجهت إلى مدرستها التي تبعد عن منزلها عشرين خطوة بمقياس مشيتها الخجولة ، منهم من كان يلقي لها الأشعار ، ومنهم من كان يغني لها ، ومنهم من كان يفتعل المشاجرات أمامها مع بعض ضعفاء المتنافسين على قلبها ، بغية إظهار مدى قوته ورجولته الزائفه ، فكانت تغمرها في تلك الفترة سعادة لا مثيل لها ، وهي تشاهد في كل يوم صفوفا متبعثرة المواهب ، تطمح في نيل شرف العضوية الدائمة أو المؤقتة في نادي قلبها .
لم يحالف (( فيروز )) الحظ في إكمال دراستها الجامعية ، بسبب عدم قدرة والدها على توفير التكاليف اللازمة لذلك ، فبدأت البحث عن عمل يمكنها من مساعدة أسرتها المكونة من والديها وثلاث شقيقات هي أكبرهن .
وبالفعل حظيت بفرصة العمل كسكرتيرة في عيادة أحد الأطباء ، والذي وقع صريعا في هواها من أول نظره ، ولكنه كان متزوجا ، وهذا جعله يبدأ بالتفكير في كيفية استغلال فقرها لتلبية رغباته الذكورية ، والتي كانت تزداد إلحاحا كلما رمقت عيونه أنوثتها الطاغية في الفتنة ، هل قلت أنوثتها الطاغية في الفتنة ؟ نعم فهذا هو الوصف الصحيح عندما ننظر من منظار أكثر أنماط الرجال شيوعا في مجتمعنا ، والذين يكون لديهم استعداد دائم للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل أي امرأة بصرف النظر عن شكلها أو شخصيتها ، فهم يشبهون بذلك بعض الشعوب التي تبيح لنفسها أكل أي شيء من بر أو بحر أو جو .
قررت مراوغة هذا الطبيب المحموم بسحرها ، لكي تحقق من وراء حمى عشقه أكبر قدر ممكن من المنافع المادية ، ونجحت في ذلك دون أن يتمكن الطبيب من أكل ولو كسرة خبز من فرن أنوثتها ، ورحلت للعمل في عيادة أخرى ، وذلك بعد أن تمكنت أيضا من مراوغة طبيب آخر كان يصادفها في المصعد ، وبما أن مكان عملها كان في مجمع للعيادات الطبية ، فلقد كان ذلك كافيا لها لجمع مبلغ لا بأس به من المال ، أثناء تنقلها بين العيادات في مختلف الطوابق التي عملت بها .
تنتقل بعدها للعمل كسكرتيرة لمدراء أحد البنوك ، والذي شاهدها أثناء زيارته لأحد الأطباء الذين كانت تعمل لديهم ، وهذا جعل حياتها تنقلب رأسا على عقب ، لأن عروض الزواج انهالت عليها من كل حدب وصوب من قبل موظفي البنك ، ولقد تم اختيارها للعريس بعد دراسات اعتمدت في المقام الأول على إمكانياته المادية قبل العاطفية .
وبعد الزواج يطالبها زوجها بترك العمل والتفرغ التام لشؤون المنزل ، هل قلت منزل ؟ أعتذر ، أقصد (( الفيلا )) التي ماكانت لتحلم في أسعد أحلامها بمجرد رؤيتها وليس سكناها .
كان والد الزوج من أثرياء المدينة ، وفي الواقع فإن عمل زوجها في البنك لم يكن له من ضرورة البتة ، سوى إصرار والده على بقائه في العمل هنالك لفترة يكتسب معها الخبرة اللازمة ، والتي ستمكنه من إدارة أعمال والده مستقبلا ، وما كان هذا الإصرار إلا دربا من دروب القدر الذي عبرت منه (( فيروز )) لفرصة عمرها في حدوث ذلك الزواج .
لقد تم تلبية كل أمنياتها وتحقيق كل أحلامها ، وكأنها عثرت على مصباح علاء الدين السحري ، فلا يتأخر ماردها ، عفوا ، زوجها عن تحقيق أي أمر تريده ، وهكذا انقسمت حياتها بين معيشتين متناقضتين تماما ، فحش الفقر وفحش الثراء .
وفي ذات يوم بينما كانت تتابع مع زوجها نشرة الأخبار ، يرد خبر عاجل عن تصدع بيوت في الحي الذي ولدت وترعرعت فيه ، فإذا بعيونها تحدق بصورة منزلها ، لتعود بها الذكريات إلى هناك ، متمنية زوال كل ما هي فيه الآن ، في سبيل عودة يوم واحد من ماضيها في ذلك الحي .
وهنا تدخل الراوي (( أشرف )) بعد أن تذكر أيضا قصة امرأة سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام عندما نظرت إلى الخلف ، فلحقها مع قومها العذاب وتحولت إلى حجارة من الملح ، ليسأل (( فيروز )) والنساء : (( ما هو سر حنينكن الدائم للماضي مهما كان قاسيا ؟ )) .
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفسابدا من النهاية وأقف عند تساؤلك
(( ما هو سر حنينكن الدائم للماضي مهما كان قاسيا ؟ )) .
من اين أتيت بهذا التساؤل أخى الكريم !!!:)
النساء حالها حال البشر كلهم رجال ونساء دائما ما يحنون للماضى لكن فيما يختص بالذكريات السعيدة والايام الطيبة فيه
اما حالة هذا الفتاة فهى خاصة ربما يحن الانسان للماضى ويتمنى رجوعه و بعث الحياة فيه من جديد لكن ان يتمنى زوال نعمة هو يحياها فهذا كفر نعمة لا يجوز وكثيرات يعلمن ذلك
الرجل والمرأة مشتركان فى لوعة الحنين لكل ذكرى سعيدة
لكن الاستثناءات متواجدة فى كلا الجنسين
والنادر يخرج من قانون القاعدة
اشكرك اخى العزيز
دمت بخير
تحياتى الدائمة لقلمك
جميلة جدا يا أستاذ أشرف
ردحذفأشرف
ردحذفهل تستطيع ان تشرح لى
كيف تحن المرأة لماضى كهذا
بعد ان عاشت حياة كريمه ونبيله
ربما اعرف بعض النساء من تلك الشاكله
يحنون دائما لطريق الرذيله والضياع
لانهم تعودا على ذلك
ولانهم من المستحيل ان يسيروا فى النهار
هم كالخفافيش تظهر ليلا فقط
يعيشوا على دماء الاخرين
تلك النوعيه لا احترمها
لانهم بلا اخلاق وليس لهم وعد
اشكرك على الطرح الرائع
تحياتى
أشرف
ردحذفالحنين للماضي عند البطلة هو حنين للعيشة مع الأهل حنين للحياة الحقيققية وليست المزيفه
فرغم الفقر الذي كانت تعانيه فقد كانت سعيدة
المال لا يصنع السعادة أبدا فهي اختارت الزوج لأنه سيوفر لها الملبس والمأكل والسكن الائق لكن هل فعلا أحبته هل فعلا رأت فيه فارس احلامها
أنت وحدك ستجيبنا رغم أن الاجابة واضحة لأنك قلت رأت فيه معايير الزوج المناسب
أما الحنين للماضي هو عام وغير خاص بجنس
المرأة ترتبط بماضيها اذا كانت قد عاشت فيه أشياء أحبتها وتفتقدها في حاضرها
تحياتي
غريب وضعنا صح؟؟
ردحذفغريب كل شي متعلق فينا كمان
مابعجبنا العجب,, ودائمن رجعيين حتى ف أحلامنا
الحنيه للدفا اللي كان ف الماضي
للتعويد اللي مابنقدر ننساه بكبسه زر
حتى لو كان واقعنا الحالي,, احلى وأجمل وأبهى من ماضينا
مساءك سعيد
Mar7ba ashraf
ردحذفnice story but I think in this story this girl dose not miss the past in it self she just misses her family and the love she used to have with them ,but since she become rich she probably live in a cold place of feeling like we always hear. As they always say, being rich does not make you happy.
For me some time I do miss the days back in Amman in east side of it, which they call (almintak alsh3baia, ashraf)
I miss the people my friends my neighbors the schools I went to, but I don’t wish to go live there again the same I used to, my life has changed since I moved here, but memories what we have and some times it makes us happy and some times it doesn’t and to be honest some time we rather don’t remember!
At the end I don’t think that us women miss our past is rule for all of us, I don’t think it apply for all of us,
Thank you ashraf for the story
Have nice day
مهما طالت الأيام والسنين , لن نستطيع ان نخفي يوما ذكريات الماضي حلوها ومرها , انه المكان الذي تربينا فيه وتمنينا زواله أيضا في نفس الوقت
ردحذفهناك الكثير ممن القصص تشابه القصة التي ذكرتها . ليس كل من يعيش في مكان فخم سعيد بما لديه . لأنه لو كان لديك كل شيء فإنك تشعر بالفراغ لأنه لايوجد شيء لاتستطيع الحصول عليه . بينما العيش في الفقر وذلك البيت القديم يجعلنا نعمل بجد حتى نعيش , بدون شعور بالفراغ بل على العكس سوف نشعر بقيمة وأهمية كل مانأكله ونشربه
فيروز لديها الآن الكثير مما حلمت به ولكنها فقدت شعور أهمية نفسها وقدرتها في ان تفعل شيئا يجعلها فخورة جدا لأن البقاء خاليا دون ان نفعل اي شيء من الممكن ان يقتلنا بالتدرج .
الغنى شيء الكل يتمناه ولكن مايتخلله لن يسعد احدا , فالسعادة الحقيقية في ان تعيش بسيطا ومرتاحا
الحنين الحنين الحنين
ردحذفهل تعلم يا عزيزي أشرف أن المرأه دائماً في حالة من الحنين للماضي القريب و البعيد بسيئه و حسنه
تشتاق للحظات من السعاده مرت على القلب و لم تتكرر ليس لأنها لم ترتشف سعاده مره أخرى لكن لأن السعاده أنواع و درجات بداية من بسمة الشفاه و حتى رعشة القلب
تشتاق للحظات الصبا لحظات الأحلام لحظات السهر و التمني لحظات المشاعر البكر و الزهور التي تتفتح حتى لو كان الحاضر رائعاً مازال هناك حنين للماضي المهم هو ألا يطغي على الاستمتاع بأوقاتنا الحاليه قبل أن تصبح ماضي
تحياتي و تقديري لك
دمت رائعاً و دامت تساؤلاتك الرائعه
السلام عليكم
ردحذفأخي اشرف.. الحقيقة أن رأيي هو رأي أختنا لولوكات بنسبة 99%
تحياتي أخي الكريم.
مساء الخير اشرف
ردحذفطبيعي ان نحنّ للماضي ...نساءا ورجال
ليس لان الماضي أجمل ...لاننا نحن كنا بنفسيه أجمل وأنقى ومشاعرنا كانت اقوى و أصدق
نشتاق ان نفرح بصدق ونحزن بصدق
لا نشتاق للايام الصعبه ...نشتاق لانفسنا في تلك الايام وفقط
يا حرام ... و لا كسرة خبز حتى صحلو!
ردحذف:]]]
طب نيجي للجد.. إذا في إلي إضافة على ما ذكره الباقون فهي أن الحنين يكون للماضي لأنه كلما توغلنا في غابة الحياة القاسية و تعثرنا بأشواكها المريرة و تجرعنا "غذاءها" الفاسد المفسد؛ تقنا لوقت كانت ال"أمور" فيه أنقى ، ربما لأننا كنا أقل وعيا ً و لا اكتراثا ً ، حتى في ظل القسوة الطاغية.
لــــبـــــيـــــت تــــخـــــفـــــق الأرواح فـــــــيـــــــه
ردحذفأحـــــب إلـــــيّ مـــــن قــصـــر مــنــيــف
أم هريره ( lolocat)
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... بالطبع هذا التساؤل جاء من خلال ملاحظاتي للعديد من النساء في كلامهن وحنينهن الدائم للماضي من خلال مشاهداتي المختلفه ... أنا معك في أن هذا الحنين يصيب الرجال أيضا ولكن متى ؟ أشك بحنين رجل إلى ماضيه إذا كان حاضره مليئا بالسعادة من كل الجوانب ولكن هل المرأة كذلك ؟
أنا متفق معك تماما بأن تمني زوال النعمه هو جحود ونكران لفضل رب العالمين وهذا لايجوز في أي حال من الاحوال .
أتفق معك في اشتراك الرجل والمرأة في لوعة الحنين للذكريات السعيدة وبالتأكيد فليس هنالك من شخص لايحب تذكر ما قد يرسم على شفتيه ابتسامه .
وأيضا أتفق على قاعدة اللاستثناءات ولكن يبقى التساؤل عن الحنين للماضي كنمط حياة وليس كذكريات سعيده فقط ؟
أشكرك على تفاعلك وتواصلك الدائم معنا في مختلف المواضيع التي يتم طرحها .
كل الود
الكاتب محب روفائيل
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات وسعدت جدا بزيارتك الكريمة ... فأهلا وسهلا بك دائما
سعيد أن الادراج قد نال إعجابك وهذه شهادة أعتز بها كثيرا ...
كل الود
جايدا العزيزي
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات وسعدت جدا بزيارتك الجميلة ... فأهلا وسهلا بك دوما
بالفعل أنت تلامسين جوهر الموضوع تماما ... فهذا الحنين الذي يأتي بعد معيشة كريمة ونبيله هو بالفعل أمر غريب وجدا ومن هذه النقطة تحديدا انطلق تساؤل هذا الادراج ولكن اعذريني فلن أتمكن من شرح السبب في ذلك الحنين لأنني بالفعل سألت سؤال هذا الادراج وانا عاجز عن الاجابة عنه ولذلك جعلت كرة الاجابات بملعب المرأة لتجيبنا هي عليه .
كل الود
شهرزاد التدوين
ردحذف(( المال لايصنع السعادة أبدا )) أتدرين لربما توقفت وتأملت في هذه الجملة التي كتبتها كثيرا وربطت بينها وبين الجملة اللاحقة (( هي اختارت الزوج لأنه سيوفر لها الملبس والمأكل والسكن اللائق لكن هل فعلا أحبته هل فعلا رأت فيه فارس احلامها )) .
وصراحة كلامك هذا أعادني إلى إدراج كتبته في شهر تموز كان بعنوان (( صراع العقل والقلب )) ففي ذلك الادراج لاحظت من خلال التعليقات أن الكفة كانت راجحة لصالح العقل أولا قبل القلب وبالطبع أنا اتحدث عن تعليقات النساء ... وها أنت يا شهرزاد التدوين تأتين في هذا الادراج لتقلبين الموازين مجددا ... أنا فعلا محتار معكن يا جنس حواء :)
بالطبع الحنين للماضي فيما يختص بالذكريات الجميلة هو أمر عام لكلا الجنسين وأنا متفق معك تماما عليه .
كل الود
أم عمر
ردحذفصراحة ما كتبته يقترن بكل علامات الاستفهام التي في رأسي قبل كتابة هذا الادراج وبعد كتابته ... وبخاصة هذه الجمله التي فجرت في داخلي تساؤلات بلا حدود (( للتعويد اللي مابنقدر ننساه بكبسه زر
حتى لو كان واقعنا الحالي,, احلى وأجمل وأبهى من ماضينا )) .
يعني خليتيني تايه بعد هالجمله اللي كانت متل القنبلة أكتر من أول :)
يسعد صباحك
نوارة المدونة " نور "
ردحذففيما يتعلق بتحليلك لسلوكيات تلك الفتاة في القصة وان حنينها ليس إلا لأهلها ولمحبتهم التي قد تكون افتقدتها في بيت الزوجية الدافىء بنقوده والبارد بعواطفه ... فهنا نتوقف مجددا عند سؤال العقل والقلب واحتار مجددا معكن يا بنات حواء :)
الآن فيما يتعلق بحديثك عن نفسك ... دعيني هنا أرفع القبعة لك احتراما والسبب أن لديك حنين لأيام الماضي وذكرياته ولكن ليس لديك استعداد أن تعودي للعيش مرة أخرى وفقا لنمط الماضي وهجران نمط حياتك التي تعيشينها الآن ... بعد أن قرأت كلامك تذكرت قصص نساء لم يتمكن من اكمال سنة واحدة مع ازواجهن في امريكا وكندا على الرغم من أن حياتهن في بلادهن لم تكن جيده من كل النواحي ولكنهن آثرن العودة حتى لو تسبب ذلك بالطلاق وهذه القصص هي تطابق تماما تساؤل الادراج الذي ذكرته وقصدته .
ودعيني أيضا أقف عند هذا السطر (( and to be honest some time we rather don’t remember ))
والذي يليه :
At the end I don’t think that us women miss our past is rule for all of us, I don’t think it apply for all of us,
متفق 100% معك
كل الود
white freedom
ردحذفثلاثة جمل أتوقف عندها في تعليقك الجميل :
- لو كان لديك كل شيء فإنك تشعر بالفراغ لأنه لايوجد شيء لاتستطيع الحصول عليه .
- فيروز لديها الآن الكثير مما حلمت به ولكنها فقدت شعور أهمية نفسها وقدرتها في ان تفعل شيئا يجعلها فخورة جدا لأن البقاء خاليا دون ان نفعل اي شيء من الممكن ان يقتلنا بالتدرج .
- السعادة الحقيقية في ان تعيش بسيطا ومرتاحا
تحليلك وفقا لما ورد أعلاه يفتح أمامنا أبواب جديده من تساؤلات تركز على جوانب مهمة جدا ... أشكرك
كل الود
فراشة التدوين " شيرين "
ردحذفدخلت في دهاليز كلماتك وأنا أردد مقولة نزار (( وماهمني إن خرجت حيا ))
ولكن لا أدري لماذا تبادر لذهني الربط بين ذلك الحنين وبين تقدم المرأة بالعمر وخاصة عندما قلتي :
(( تشتاق للحظات الصبا لحظات الأحلام لحظات السهر و التمني لحظات المشاعر البكر و الزهور التي تتفتح حتى لو كان الحاضر رائعاً مازال هناك حنين للماضي المهم هو ألا يطغي على الاستمتاع بأوقاتنا الحاليه قبل أن تصبح ماضي )) .
إذن هو الحنين لأيام الشباب والتي تبدأ بالابتعاد كلما مضى بنا العمر ... بالفعل هذا السبب يساعد في حل لغز تساؤل الادراج بشكل كبير ... أشكرك يا فراشة التدوين
كل الود
أستاذي ماجد القاضي
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... أنا معك أيضا أتفق مع معظم ما قالته الاخت لولوكات باستثناء قضية حنين الرجل إلى ماضيه إذا كان حاضرا سعيدا .
كل الود
نيسانة التدوين
ردحذفكلماتك تجعلني أربط موضوع التساؤل بقضية العمر فهو بذلك حنين للشباب وأيامه أكثر من أي شيء آخر وأعتقد أن هذا التحليل هو الأقرب لما يختلج النفوس بالفعل .
كل الود
هيثم
ردحذف(( كنا أقل وعيا )) إضافتك مهمة جدا يا صديقي لأنها تضيف إلى جانب قضية الحنين لأيام الشباب موضوع خبرة الحياة التي تتراكم كلما مضت بنا الأيام والتي صورتها أنت بـ (( توغلنا في غابة الحياة القاسية )) ... بالتأكيد الكثير من الامور في عمر الشباب المبكر لا تخضع لكثير من حسابات العقل وهذا ما كان يجعلها أجمل وأنقى أما مع التقدم بالعمر والنضوج أكثر ، تصبح الكثير من الامور من الصعب تكرارها أو الاستمتاع بها مجددا ... اتفق معك تماما .
كل الود
hamede
ردحذفنعم معك حق هنالك مصدر يذكر أنها (( منيف )) وهنالك مصدر يذكر أنها (( مشيد )) ولكن هذا بيت شعر وليس قرآنا يا عزيزي .
تحياتي
كتبت تعليقاً بالأمس ولم أجده :(
ردحذفلنتفق أولاً على أنه لا يوجدأوقات من الحزن الصرف أو السعادة المطلقة إنما هى أوقات فيها الجيد والسيىء ونصفها بالجيدة أو السيئة بحسب المكون الغالب عليها من الفرح أو الحزن.
ولنتفق ثانياً على أننا لا نحن للماضى عموماً وإنما نحن للحظات سعيدة فى الماضى.
ربما يكون سر حنينا للماضى هو الحنين لأوقات كنا فيها أكثر نقاء أو أقل أنشغالاً بكل التفاصيل التى تثقل كواهلنا حالياً.
الحنين للماضى لا يقتصر على النساء فقط.
منطقى جداً ان نحن للماضى لأن الحاضر بين أيدينا والمستقبل مجهول فنحن نحن لشيىء أختبرناه فعلاً ولكنه مضى.
أخيراً بالنسبة لفتاة الحكاية أعتقد أنها تحن لأيام كانت فيها أكثر براءة فربما كانت فقيرة وقتها ولكن سعيدة أما الأن بعد أساليبها التى استخدمتها فى الوصول للغنى وكل الخداع الذى مارسته فالغنى لن يغنيها عن فقر الروح.
الحسيني
ردحذفأتفق معك تماما على النقاط التي ذكرتها :
- عدم وجود أوقات من الحزن الصرف أو السعادة المطلقة .
- أن الحنين يكون ميالا للحظات السعيدة .
- وأن الحنين لا يقتصر على النساء .
أعتقد أنك تشير إلى الصراع الذي يتعلق بين خوف الانسان من المستقبل وما ينجم بسببه من حنين للماضي وهذه بالفعل نقطة جوهرية في تحليل الموضوع .
أما بخصوص قضية الفتاة وفقر الروح فسيبقى وبكل تأكيد مطلبا ملحا ، فهذه طبيعة المرأة وتركيبتها العاطفية التي تختلف عن الرجال .
كل الود
الماضي جزء من حياتنا قد نحتاج للعودة اليه احيانا . ,, بالنسبة لبطلة القصةوحنينها فالموقف كان يدعو لذلك فرؤيتها لصورة الحي اعادت الذكريات لتكون اقرب من ذي قبل .. الظروف قد تنسينا وقد تأخذ بنا لهذا الماضي . الشعور بالذنب قد يلعب دوره فبطلتنا اذنبت واخطأت عندما استغلت .. لكن تطرقت لموضوع مهم في مقالك ذكرني بحديث لصديق للعائلة قال بان ا لشابة قد تكون مراهقة او ناضجة تفرح عندما يغازلها احدهم فهل تؤمن بهذا . تحياتي لك وشكرا الموضوع القيم
ردحذفالحنين الى الماضى فى هذة القصة هو الحنين الى الذكريات الجميلة فهنا كانت تلعب وهى صغيرة وهنا كانت تمشى وتسمع عبارات الغزل التى حفرت فى قلبهاوخلقت لديها الحنين الى الماضى فقلب المرأة فى اذنها فهي فى حاجة دائما لسماع اطراء وغزل جميل
ردحذفوقلب المرأةايضا كالمحيط عميق ويحتفظ بالذكرى فى قاعة الملىء بالاسرار
حتى ولو كان هناك ذكرى مؤلمة فحتى هذة الذكرى قد تضحك لها فاحيانا نتذكر اشياء مؤلمة ولكن عندما يمر الوقت نضحك عليها
واعتقد ان الحنين ليس بداخل المرأة فقط ولكن بداخل الرجل ايضا ولكن تتميز بة المرأة لانها عاطفية بالطبع وثؤثر فيها الذكريات
مشكور اخى اشرف موضوعاتك رائعة كالعادة تحياتى لك
ملعون هو الفقر الذي جعل من فيــروز تنظر للسعاده من منظور مادّي فقط حالها حال أي إنســان فقير على وجه الأرض انحرم من كل شيء في طفولته ....
ردحذفكان اختيارها لزوج المستقبل هو نتيجة طبيعية للظروف التي عاشتها ، أنا شخصيا لا ألومها اختيارها للجانب الماديّ كأساس للقبول أولاً ونسيانها المثل القائل : يـــا ماخد القرد على ماله راح المال وضل القرد على حاله ههههه :-) ...
عندما ذكرت أنت في نهاية القصة حنينها لعيشته وبيتها السابق و و و ...أظن بأنها أعادت النظر في كثير من الأمور ، منها بأن السعاده لا تشترى بالمال وبأن بيتها الكبير وأموالها لم تسعدها كما كانت في الماضي ، على ما أظن بأن هذا كان تفكيرها لا أدري !!! فلو افترضنا بأنها كانت في قمة السعاده مع زوجها والغنى التي هي فيه فلماذا تتمنى زوال كل ما هي عليه الآن في سبيل يوم واحد من ماضيها ؟؟؟؟!!
حتماً لأنها كانت حتى في فقرها أسعـــد ولأن حياتها كانت أحلى وأنقى وهنا تؤكد لنا هذه الحسناء بأن لا الجمال ولاالمال يشتريان السعاده ...هذا هو السبب في رأيي ...
أما عن سؤالك لحواء فهذا السؤال حتما ينطبق لكلا الجنسين وليس لنا فقط ...
فجوابي أنا لأن الماضي دائما أحلى ( على الأغلب إن كنا واقعيين) لأن الحياة دائما ما تتعقد بنا وتدخلنا في متاهات قد كنا لا نعرفها ....
عفواً!!!!ومن قال الحياة هي التي تتعقد وتدخلنا المتاهات ؟؟!! لا بل ألف لا ...نحن من نصبح أعقد وأقل نقّاء من ذي قبل بإرادتنا ، نتفنن بإلقاء اللوم دوما على من حولنا وعلى الحياة ، كفانا لعناً على ظروفنا وعلى عيشتنا وعلى راتبنا وعلى شقتنا الصغيره وعلى مصعدنا المعطّل وعلى جارتنا العجوز ، كفـــانا تذمراً وكآبه ...نحن من نرســـم سعادتنا ونلونها ونجملها ، نحن من نقـــرر أن نعيش سعداء لا أحد بل لا شيء!!!
وهذا يقودنا للسؤال العام ألا وهو لماذا ننظر للماضي دائماً ؟؟
ردحذفوذلك بحــثاً عن السعاده التي قد نفشل في إيجادها في حاضرنا :-)
أعتقد أن الحنين للماضى دائماً مايكون مرتبطاً
ردحذفبقسوة الحاضر وضبابية المستقبل.....
عندما يكون الحاضر سعيداً ..والمستقبل مشرقاً بنور الأمل
تتضاءل فرص الماضى بل تتلاشى.
أحيي روعة اطروحاتك
وجميل أفكارك وتساؤلاتك
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الحقيقه
ردحذفأتفق معك تماما على أن الماضي هو جزء لا يتجزأ من حياة أي انسان وكما يقولون في الامثال : (( من ليس له ماض فليس له من حاضر )) .
وبالتأكيد فإن بعض المشاهدات هي بالفعل قد تكون السبب الرئيس في إثارة الحنين لدى المرء تماما كما حدث مع بطلة القصة وأيضا أتفق معك في أن الشعور بالذنب قد يلعب دورا جوهريا في ذلك أيضا .
بخصوص سؤالك فأنا بالفعل أتفق مع مقولة الصديق في أكثر من 90 % من الحالات فالأنثى سواء كانت مراهقة أو ناضجه فإنها تفرح بالمغازله حتى ولو أظهرت خلاف ذلك لأنها بطبيعتها تحب دوما ما يؤكد لها أنها ملفتة للنظر ... هذا رأيي بصراحه .
كل الود
هبه
ردحذفأتفق معك تماما على أن الحنين عندما يكون للذكريات الجميلة وبخاصة ذكريات الطفولة والمراهقة فإنه يكون قويا وملتهبا بكل تأكيد ... وبالطبع كلامك أبصم عليه عشرا في أن طريق الوصول إلى قلب المرأة يكون من قناتها السمعية بشكل رئيس .
أيضا مقولتك بأن قلب المرأة كالمحيط العميق ففيه من الذكريات والاسرار الكثير والكثير فهي أيضا مقولة صحيحة وأنا مؤمن بها كثيرا .
بالفعل خبرة الحياة قد تغير لدينا الكثير من القناعات والاتجاهات فما كنا نراه مؤلما في الماضي قد يكون مضحكا لنا في الحاضر وهذه بالفعل نقطة جوهرية جدا .
وبكل تأكيد طبيعة المرأة العاطفية وهذا رأي أشترك معك عليه تماما هو ما يجعلها تتميز بالحنين إلى ذكريات الماضي أكثر من الرجل .
أشكرك لحضورك وتفاعلك معنا في الموضوع ....
كل الود
orangee
ردحذفقضية الفقر وربطها بمنظور السعادة هي نقطة أحييكي على ذكرها في التعليق لأنها بالفعل من الافكار الرئيسة التي كانت مختبئة وراء السطور في هذا الادراج .
صراحة تحليلك لحنين بطلة القصة لماضيها وربط ذلك بتغير قناعاتها بعدما تخلصت من معيشة الفقر وأصبحت غنية وتوفر لها كل ما كانت تحلم به وتتمناه وكيف أن ذلك لم يحقق لها شعور السعادة الذي كانت تشعر به عندما كانت فقيره يقودنا مجددا إلى موضوع صراع العقل والقلب على اعتبار أنها لم تجد الحب مع زوجها ومن جانب آخر يقودنا أيضا إلى موضوع تبدل وتغير القناعات مع مرور الزمن وأن ما يعتقده المرء سببا في سعادته يكتشف أنه لم يكن سوى سببا لتعاسته وهذا تحليل منطقي جدا لسلوك بطلة القصة من هذا المنظور .
وأيضا لا أملك إلا الموافقة على كلامك في إجابة السؤال فنحن كلما مشينا أكثر في محطات العمر تصبح نظرتنا للحياة معقدة أكثر ونبدأ بإلقاء اللوم فعلا على كل الظروف من حولنا و نغوص في غياهب التذمر ... أنا اتفق معك أنا نستطيع أن نرسم سعادتنا ونلونها ونجملها إذا استطعنا اتقان فن القناعه .
كل الود
orangee
ردحذفاما بخصوص تساؤلك العام فهو يعيدني إلى فكرة إدراج قاعدة التاجر المفلس وهي من أكثر الافكار التي أنا مقتنع بها بعد العديد من التجارب والخبرات المختلفة في هذه الحياه .
كل الود
أستاذي محمد الجرايحي
ردحذفبالفعل الحنين للماضي يرتبط في أغلب الأحيان بقسوة الحاضر وضبابية المستقبل ... فليس هنالك من مسوغ أبدا للنظر إلى الخلف إذا كان الحاضر كما قلت سعيدا والمستقبل مشرقا بالأمل .
أشكرك على كلماتك التي تشرفني دوما ولك مني خالص المحبة والتقدير والاحترام .
كل الود