يصادف اليوم ذكرى زواجي الذي مضى عليه عشرة أعوام ، ولقد قررت بهذه المناسبة أن أرغم زوجي ، الذي لايراودني أدنى شك في عدم تذكره لهذا اليوم ، بجعل هديتي دعوة عشاء في أحد المطاعم التي كنا نرتادها في فترة خطوبتنا ، فكم أفتقد لتلك الأيام والذكريات الجميلة ، عندما كان شعار حياتنا هو كيف نحب بعضنا في كل يوم أكثر ، وليس كما في هذه الأيام التي أصبح فيها كل منا كجبل عاطفي من الجليد يزداد برودة وقسوة مع كل عاصفة ثلجية من هموم الحياة والأولاد .
فكرت الإتصال به في مكان عمله لكي أضمن عدم ارتباطه مع أصدقاء المقهى الذين يسهر معهم في كل يوم إلى ساعة متأخرة من الليل للعب الورق ، ولا أنكر أنني كنت في الماضي لا أتوقف عن التشاجر معه بسبب ذلك ، ووجدت أن لافائدة ترجى من وجوده في المنزل عند المساء لقضاء وقت ممتع معا بعد عناء النهار الطويل ، فهو إما أن يجلس صامتا لايتكلم وأنا أناقشه في أحداث المسلسل التركي الجديد (( لمهند )) ولايلبث أن ينام على الأريكة في أقوى اللحظات الرومانسية للمسلسل ، وإما أن يبدأ في الشجار العنيف معي عندما يتعارض وقت المسلسل مع وقت مباراة كرة القدم في الدوري الإسباني الذي أصبح الاهتمام به في بلدنا أكثر من الإسبان أنفسهم ، ولذلك وجدت أن خروجه من المنزل برفقة أصدقاء المقهى أفضل لي وله ، وبدأت أنظم في كل ليلة سهرة (( أرجيله )) مع جاراتي لنزجي وقتنا في المساء ونستمتع بمشاهدة المسلسل سويا والنميمة على أزواجنا وتصرفاتهم الرديئة معنا .
قررت أن أبادر اليوم بمناسبة ذكرى زواجنا التي لا أدري إن كانت سعيدة أم لا ، لكي نتمرد على الروتين الذي نعيشه حاليا ، وعندما اتصلت به لاحظت أن نبرة صوته لاتختلف عن باقي الأيام ، فهي تبدأ منخفضة متثائبة كمن استيقظ من النوم لتوه ، ثم لاتلبث أن ترتفع عندما يشعر أن حديثي يدور في مقدمات ليس لها علاقة بموضوع الاتصال ، ليخبرني حينها أنه مشغول ويلح عليّ في طلب مرادي سريعا ، ولكنني آثرت في هذه المرة الاستمرار في المقدمات كمحاولة لاستدراجه بتذكر مناسبة هذا اليوم في حياتنا ، وبعد عشرة دقائق من الالتفاف والدوران حول الموضوع تذكر أخيرا ، والحمد لله تعالى على ذلك ، ففي بعض الأحيان تراودني هواجس في أنه سيأتي يوم لايتذكر فيه اسمي ، وبالطبع بذكائه المعتاد حاول أن يوهمني أنه كان يريد إعداد مفاجأة لي في هذا المساء ، وقد شكرته على جهوده التي أعرف أنها زائفه ، وعرضت عليه مشروعي في الذهاب إلى مطعم (( كيوبيد )) الذي كنا نرتاده في الماضي ، ومع أنني شعرت بغضب عارم أصابه من جراء هذا الاقتراح الذي سيؤدي إلى حرمانه في هذه الليلة من لعب الورق ، إلا أنه تمالك أعصابه وضحك قائلا : (( اقتراح رائع يا عزيزتي )) .
كما كنت أتوقع فمشاجراتنا بدأت قبل خروجنا من المنزل عندما دخل إلى غرفتنا ليطالبني بالاستعجال في ارتداء ملابسي وزينتي ، معللا أن الحجز في المطعم يكاد يلغى بسبب تأخرنا ، وبالطبع استمرت المشاحنات والمناوشات الكلامية طيلة طريقنا إلى (( كيوبيد )) ولكن ليس بيننا ، بل بينه وبين السائقين على الطرقات ، وأعلم تماما أنه كان يحاول إفراغ شحنات غضبه بتلك الطريقة حتى لايظهر أمامي أنه مستاء من حرمانه في هذه الليلة من بطولة لعب الورق التي غاب عنها .
دخلنا المطعم وجلسنا على الطاولة التي اعتدنا الجلوس عليها في الماضي ، ومع أن المكان لم يختلف كثيرا ، لكن لا أعلم لماذا شعرت بأنه موحش وكئيب وممل ، مع أنني كنت لا أجد الحب والدفء والحنان إلا عندما كان زوجي يصطحبني إلى هناك ، أنا عاجزة الآن عن وصف مشاعري ، أحقا هذا الانقلاب سببه طبيعة المكان التي تغيرت قليلا أم طبيعة حياتنا العاطفية التي اختلفت كثيرا ؟
تبدلت الأحداث الكئيبة إلى أحداث مثيرة ومدهشة في ثوان معدودات عندما بادرني زوجي بالحديث قائلا : (( انظري أليست تلك المرأة التي تجلس على الطاولة عند الزاوية اليمنى هي صديقتك سهى ؟ )) فالتفت بسرعة إلى المكان الذي أشار إليه بعيونه وبالفعل كانت هي ، ولكن من الشخص الذي معها ؟ إنه ليس زوجها (( سمير )) ، ولماذا لم يقل لي زوجي ذلك وأنا متأكدة أنه شاهد زوجها من قبل عندما التقيت بها للمرة الأخيرة قبل عامين ؟ من يكون ياترى ذلك الشخص الذي يجلس معها ويعانق بكفه كف يدها بكل تلك الحرارة والحب ؟ هل من المعقول أنها تخون زوجها في مكان عام وبكل هذه الجرأة ؟
زوجي حافظ عل صمته ولم ينطق بكلمة واحدة وأنا أيضا كنت كذلك ، ولكن الأسئلة كانت تدور في رأس كلينا دون توقف ، وهذا ما تأكدت منه عندما قال لي زوجي أنه يعرف ذلك الشخص الذي يجلس مع (( سهى )) وأنه كان زميله بالعمل قبل عامين وقد شاهد زوجته قبل ذلك ولكنها ليست تلك التي يجلس معها الآن .
خرجنا من المطعم وهما يجلسان غير مكترثين لما يجري من حرب الأسئلة حولهما ، وأكفهما لاتزال متعانقة ملتهبة تكاد تحرق الطاولة من قوة نيران المشاعر التي توقدها ، وعدنا إلى المنزل وذهبنا إلى النوم ولكننا لم نتمكن من إغلاق بوابات عيوننا ، حتى أن سريرنا كاد ينطق بألفاظ بذيئة لكلينا من كثرة تقلبنا عليه يمنة ويسرة من جراء الأرق الذي أصابنا من بعد ما شاهدنا في تلك الليلة .
في صباح اليوم التالي قررت أن أفرغ تفكيري من ثقل حمولة تأنيب الضمير الذي سيصيبني في حال سكوتي وعدم إخبار زوجها المخدوع (( سمير )) بخيانتها ، وبالفعل بادرت مسرعة بالاتصال على هاتف منزلها قبل خروج زوجها للعمل ، ولم أنتظر أكثر من بضع رنات حتى جاء صوت (( سمير )) الذي لايمكن للمرء نسيانه ، فهو يمتاز بنعومة تجعل المتصل به لأول مرة لايدرك إن كان يتحدث مع رجل أم صبي في مقتبل العمر ، وقبل أن ألقي مابجعبتي من أسرار ، يفاجئني (( سمير )) باعترافه أنه انفصل عن (( سهى )) قبل عام ونصف العام ، وأنها متزوجة حاليا من شخص يدعى (( رمزي )) وعرض عليّ رقم هاتف منزلها الجديد إذا اردت الاتصال بها .
بالطبع صدمتي كانت لاتوصف ولكن صدمتي الأكبر كانت بزوجي الذي أخبرني عند عودته للمنزل بأنه اتصل بمنزل (( رمزي )) طمعا بالحديث مع زوجته (( رنا )) ليحاول إيهامها بأن زوجها كان يسهر معه في ليلة البارحة في المقهى حتى يضمن عدم حدوث أية مشاكل بينهما ، ولقد علل لي ذلك بأن الرجال الحقيقيين لابد أن يساعدوا بعضهم في مثل هذه المواقف ويتستروا على أية فضيحة من الممكن أن تحدث ، ولكن بالطبع كانت المفاجأة بانتظاره هو أيضا عندما أجابت (( سهى )) على اتصاله لتخبره أنها زوجة (( رمزي )) الجديدة .
أحقا هذه القاعدة صحيحة في أن الرجال يحافظون على أسرار أصدقائهم بينما تسارع النساء لإذاعة أسرار صديقاتهن بمجرد معرفتها ؟ أنا شخصيا لا أعلم ، والحكم لكم يا من ستعبرون بمشيئة الله تعالى سطور هذه التدوينة .
فكرت الإتصال به في مكان عمله لكي أضمن عدم ارتباطه مع أصدقاء المقهى الذين يسهر معهم في كل يوم إلى ساعة متأخرة من الليل للعب الورق ، ولا أنكر أنني كنت في الماضي لا أتوقف عن التشاجر معه بسبب ذلك ، ووجدت أن لافائدة ترجى من وجوده في المنزل عند المساء لقضاء وقت ممتع معا بعد عناء النهار الطويل ، فهو إما أن يجلس صامتا لايتكلم وأنا أناقشه في أحداث المسلسل التركي الجديد (( لمهند )) ولايلبث أن ينام على الأريكة في أقوى اللحظات الرومانسية للمسلسل ، وإما أن يبدأ في الشجار العنيف معي عندما يتعارض وقت المسلسل مع وقت مباراة كرة القدم في الدوري الإسباني الذي أصبح الاهتمام به في بلدنا أكثر من الإسبان أنفسهم ، ولذلك وجدت أن خروجه من المنزل برفقة أصدقاء المقهى أفضل لي وله ، وبدأت أنظم في كل ليلة سهرة (( أرجيله )) مع جاراتي لنزجي وقتنا في المساء ونستمتع بمشاهدة المسلسل سويا والنميمة على أزواجنا وتصرفاتهم الرديئة معنا .
قررت أن أبادر اليوم بمناسبة ذكرى زواجنا التي لا أدري إن كانت سعيدة أم لا ، لكي نتمرد على الروتين الذي نعيشه حاليا ، وعندما اتصلت به لاحظت أن نبرة صوته لاتختلف عن باقي الأيام ، فهي تبدأ منخفضة متثائبة كمن استيقظ من النوم لتوه ، ثم لاتلبث أن ترتفع عندما يشعر أن حديثي يدور في مقدمات ليس لها علاقة بموضوع الاتصال ، ليخبرني حينها أنه مشغول ويلح عليّ في طلب مرادي سريعا ، ولكنني آثرت في هذه المرة الاستمرار في المقدمات كمحاولة لاستدراجه بتذكر مناسبة هذا اليوم في حياتنا ، وبعد عشرة دقائق من الالتفاف والدوران حول الموضوع تذكر أخيرا ، والحمد لله تعالى على ذلك ، ففي بعض الأحيان تراودني هواجس في أنه سيأتي يوم لايتذكر فيه اسمي ، وبالطبع بذكائه المعتاد حاول أن يوهمني أنه كان يريد إعداد مفاجأة لي في هذا المساء ، وقد شكرته على جهوده التي أعرف أنها زائفه ، وعرضت عليه مشروعي في الذهاب إلى مطعم (( كيوبيد )) الذي كنا نرتاده في الماضي ، ومع أنني شعرت بغضب عارم أصابه من جراء هذا الاقتراح الذي سيؤدي إلى حرمانه في هذه الليلة من لعب الورق ، إلا أنه تمالك أعصابه وضحك قائلا : (( اقتراح رائع يا عزيزتي )) .
كما كنت أتوقع فمشاجراتنا بدأت قبل خروجنا من المنزل عندما دخل إلى غرفتنا ليطالبني بالاستعجال في ارتداء ملابسي وزينتي ، معللا أن الحجز في المطعم يكاد يلغى بسبب تأخرنا ، وبالطبع استمرت المشاحنات والمناوشات الكلامية طيلة طريقنا إلى (( كيوبيد )) ولكن ليس بيننا ، بل بينه وبين السائقين على الطرقات ، وأعلم تماما أنه كان يحاول إفراغ شحنات غضبه بتلك الطريقة حتى لايظهر أمامي أنه مستاء من حرمانه في هذه الليلة من بطولة لعب الورق التي غاب عنها .
دخلنا المطعم وجلسنا على الطاولة التي اعتدنا الجلوس عليها في الماضي ، ومع أن المكان لم يختلف كثيرا ، لكن لا أعلم لماذا شعرت بأنه موحش وكئيب وممل ، مع أنني كنت لا أجد الحب والدفء والحنان إلا عندما كان زوجي يصطحبني إلى هناك ، أنا عاجزة الآن عن وصف مشاعري ، أحقا هذا الانقلاب سببه طبيعة المكان التي تغيرت قليلا أم طبيعة حياتنا العاطفية التي اختلفت كثيرا ؟
تبدلت الأحداث الكئيبة إلى أحداث مثيرة ومدهشة في ثوان معدودات عندما بادرني زوجي بالحديث قائلا : (( انظري أليست تلك المرأة التي تجلس على الطاولة عند الزاوية اليمنى هي صديقتك سهى ؟ )) فالتفت بسرعة إلى المكان الذي أشار إليه بعيونه وبالفعل كانت هي ، ولكن من الشخص الذي معها ؟ إنه ليس زوجها (( سمير )) ، ولماذا لم يقل لي زوجي ذلك وأنا متأكدة أنه شاهد زوجها من قبل عندما التقيت بها للمرة الأخيرة قبل عامين ؟ من يكون ياترى ذلك الشخص الذي يجلس معها ويعانق بكفه كف يدها بكل تلك الحرارة والحب ؟ هل من المعقول أنها تخون زوجها في مكان عام وبكل هذه الجرأة ؟
زوجي حافظ عل صمته ولم ينطق بكلمة واحدة وأنا أيضا كنت كذلك ، ولكن الأسئلة كانت تدور في رأس كلينا دون توقف ، وهذا ما تأكدت منه عندما قال لي زوجي أنه يعرف ذلك الشخص الذي يجلس مع (( سهى )) وأنه كان زميله بالعمل قبل عامين وقد شاهد زوجته قبل ذلك ولكنها ليست تلك التي يجلس معها الآن .
خرجنا من المطعم وهما يجلسان غير مكترثين لما يجري من حرب الأسئلة حولهما ، وأكفهما لاتزال متعانقة ملتهبة تكاد تحرق الطاولة من قوة نيران المشاعر التي توقدها ، وعدنا إلى المنزل وذهبنا إلى النوم ولكننا لم نتمكن من إغلاق بوابات عيوننا ، حتى أن سريرنا كاد ينطق بألفاظ بذيئة لكلينا من كثرة تقلبنا عليه يمنة ويسرة من جراء الأرق الذي أصابنا من بعد ما شاهدنا في تلك الليلة .
في صباح اليوم التالي قررت أن أفرغ تفكيري من ثقل حمولة تأنيب الضمير الذي سيصيبني في حال سكوتي وعدم إخبار زوجها المخدوع (( سمير )) بخيانتها ، وبالفعل بادرت مسرعة بالاتصال على هاتف منزلها قبل خروج زوجها للعمل ، ولم أنتظر أكثر من بضع رنات حتى جاء صوت (( سمير )) الذي لايمكن للمرء نسيانه ، فهو يمتاز بنعومة تجعل المتصل به لأول مرة لايدرك إن كان يتحدث مع رجل أم صبي في مقتبل العمر ، وقبل أن ألقي مابجعبتي من أسرار ، يفاجئني (( سمير )) باعترافه أنه انفصل عن (( سهى )) قبل عام ونصف العام ، وأنها متزوجة حاليا من شخص يدعى (( رمزي )) وعرض عليّ رقم هاتف منزلها الجديد إذا اردت الاتصال بها .
بالطبع صدمتي كانت لاتوصف ولكن صدمتي الأكبر كانت بزوجي الذي أخبرني عند عودته للمنزل بأنه اتصل بمنزل (( رمزي )) طمعا بالحديث مع زوجته (( رنا )) ليحاول إيهامها بأن زوجها كان يسهر معه في ليلة البارحة في المقهى حتى يضمن عدم حدوث أية مشاكل بينهما ، ولقد علل لي ذلك بأن الرجال الحقيقيين لابد أن يساعدوا بعضهم في مثل هذه المواقف ويتستروا على أية فضيحة من الممكن أن تحدث ، ولكن بالطبع كانت المفاجأة بانتظاره هو أيضا عندما أجابت (( سهى )) على اتصاله لتخبره أنها زوجة (( رمزي )) الجديدة .
أحقا هذه القاعدة صحيحة في أن الرجال يحافظون على أسرار أصدقائهم بينما تسارع النساء لإذاعة أسرار صديقاتهن بمجرد معرفتها ؟ أنا شخصيا لا أعلم ، والحكم لكم يا من ستعبرون بمشيئة الله تعالى سطور هذه التدوينة .
السلام عليكم
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم.. أحب أشارك في المسابقة.. والإجابة هي: قطعا لا!!!
أنا لا أقتنع ببعض القوالب التي يحاول البعض صب أحد الجنسين فيها، خاصة في الجوانب الأخلاقية؛ فالذي يحكم الأخلاق (لدى الرجال والنساء على السواء) هو تقوى الله.. وهذه التقوى لا ترتبط في قوتها بنوع الجنس...!
أما في الطبائع النفسية فربما يصدق موضوع القولبة بعض الشيء (ولكن ليس دائما بالطبع) على غرار كثير مما ذكر في "رجال المريخ.. ونساء الزهرة".. مثل طبائع كلا الجنسين في التعامل مع المشاكل.. تأثير العاطفة على تفكير أحد الجنسين.. إلخ.
-------------------
هذا بالنسبة لإجابة سؤالك..
لكن اسمح لي أن أبدي ملاحظة على القصة من الناحية الفنية:
أرى أنك انتقلت بشكل مفاجئ من الخط الأساسي أو المحور الرئيسي (برودة مشاعر الحب بعد الزواح) إلى (المقارنة بين سلوك كل من الرجال والنساء في حفظ أسرار بني جنسهم)...
أعتقد أن الجزء الثاني في القصة (بدء من موقف المطعم) كان يمكن أن يكون قصة منفصلة تامة الأركان...
بينما الجزء الأول الذي أسهب في شرح مشاعر الزوجة من برودة العواطف كان يمكن أن يستمر ببراعة في الاتجاه المطلوب لو أن مشهد كل من الزوجين (الخائنين هذه المرة) قد نبه بطلينا لخطورة عدم الاهتمام بالمشاعر، وما قد يجر إليه ذلك من البحث عنها خارج المنزل...!
هو مجرد رأي.. أرى أن من واجبك علي أن أبوح به..
آسف.. صدعت راسك..
تحياتي.
ذكرتني بالنكته اللي الزوج بكون متأخر وبحكي ل زوجته,, حتى إسألي صاحبه وماحدد الإسم
ردحذفرنت الزوجه ع اصدقائه
3 منهم أكدو إنهم طلعو معاه ( كل واحد لحاله)
و2 منهم أكدو إنه لساته سهران عندهم ف بيوتهم
هالحكي صح لنسبه 85% إنه الرجال بغطو ع بعض,, ,والنسوان بفضحو بعض
مابعرف ليش,, شكلها غريزه داخليه بالأكتر ,, من ما تكون عادات وأعراف
صباح الخير..
أخي أشرف
ردحذفدا حال مجتمعاتنا العربية للاسف الشديد يجعلون الزواج نهاية وليس بداية
فالحب والعشق وتوهج المشاعر مخصور في ايام ماقبل عقد القران او ان صح التعبير حتى انتهاء شهر العسل وبعدها تصبح الزوجة كي مزهرية اقتناها بعد اعجاب ولهفة وسرعان ما بردت ناره حين امتلكها وزين بها ركن بهوه
والامر نفسه بالنسبة للمرأة تتوهج فتيلة رغبتها وعشقها الى ان تنجب فتخمد وقد تموت فتصبح بين المطبخ والرضيع ويطير فارس الااحلام في صاروخ ابيض
والله لا ادري انحب فعلا
اما نشعر به هو حب او وهم
هل هدفنا من الحب الحب نفسه ام هو وسيلة لزواج
ااسئلة كثيرة تخطر في بالي بعد تجربة دامت خمسة عشر سنة وهاهي للاسف تشف على الانتهاء
من المخطئ يا ترى
والله لا ادري ولكن يمكن تربيتنا الخطئة
موضوع جميل اصاب مكان العلة
فشكرا لك
لي عتاب عليك
اين زيارتك انا زعلانه منك
تحياتي
أولاً تحياتي الشديده لك و أشكرك على تعليقاتك التي تُسعدني كثيراً بحق
ردحذفثانياً بالنسبه للموضوع فأنا أعتقد أن البنت لا تفشي أسرار صديقاتها أو غيرها من البنات الا عند بنات أُخريات لكن أبداً لن تُفشي الأسرار أمام رجل و بالأخص الزوج الا اذا كانت تقصد الشر
و حتى الرجل طبعاً يداري على أصدقاءه الا اذا كان يقصد الشر فلا توجد قاعده معينه صحيح ان النساء ثرثارات لكنه ثرثره غير مؤذيه ربما تتسبب في مشاكل دون قصد
تحياتي الخالصه لك
أنا قرأت الإدراج تقريبا ً أول ما إنت كتبته أمس يا أشرف بس حابب أنتظر شوي و أقرأ الردود :)
ردحذفالاستاذ ماجد
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... في هذه التدوينة كما قلت سأكون مستمعا فقط للآراء وأرى أن وجهة نظرك هنا تؤكد على عدم امكانيةالتعميم بخصوص الجوانب الاخلاقية لجنس معين وان المعيار هو تقوى الله عز وجل كما أوضحت بكلامك .
وكما قلت فالأمر يختلف عند الحديث عن الطبائع النفسية والتي من الممكن أن تختص بجنس أكثر من الآخر .
بخصوص ملاحظتك الفنية على القصة فلها كل الاحترام والتقدير ولكن صدقا يا استاذ ماجد أنا دائما أبحث عن عنصر المفاجأة غير المتوقعة فيما أكتب ومن جانب آخر فتعدد المواضيع في تدويناتي لها مقصد لكي أعطي للقارىء مساحة في مناقشة أكثر من فكرة وليس التوقف عند حدود فكرة واحدة فهذا يعطي فرصة أكبر للنقاش ولكن كلامك صحيح فيما يخص السمة السائدة للقصص بشكل عام ولكن لنقل أنني أحب التمرد على القوالب الروتينة والتقليدية .
دوما آراؤك وتواجدك ومشاركتك لها كل الود عندي وتقبل تحياتي الحارة .
أهلا وسهلا ام عمر
ردحذففعلا معك حق فهذه النكته تذكرتها وأنا أكتب هذه التدوينة :)
أنا رح أكون محايد في الرأي هذه المرة وأرى أنك تصوتين لصالح الفكرة بنسبة 85 % وأن ذلك لعلاقة ترتبط بغريزة جنس آدم وحواء .
أشكرك على مشاركتك الجميلة يا أم عمر
كل الود
شهرزاد التدوين
ردحذفأهلا وسهلا
من كثرة مانسمع ونشاهد من قصص في مجتمعاتنا العربية فأنا معك تماما فيما قلتي بخصوص الزواج الذي أضحى مقبرة للحب وبكل أسف .
وبالفعل أعتقد أن من خلال تجربتك التي دامت خمسة عشر عاما فأنت أدرى مني بما تؤول إليه الاحوال وهنا يبقى السؤال الجوهري كما قلتي تماما عن هوية المخطىء والمتسبب في الوصول إلى هذا الطريق المسدود .
أشكرك على زيارتك الجميلة ومشاركتك لنا في موضوع هذا الادراج وبالتأكيد سنكون بمشيئة الله تعالى على تواصل دائم .
كل الود
أهلا وسهلا شيرين
ردحذفصراحة أنا من أود شكرك على تواجدك وتفاعلك الدائم في مختلف مواضيع مدونتي وهذا أمر يسعدني وجدا .
رأيك شبه موافق على الفكرة ولكن مع تغيير سمة البوح في أن اسرار البنات يتم اذاعتها بين البنات فقط ولايحدث خلاف ذلك إلا إذا كان القصد شريرا ومؤذيا ولاينطبق من وجهة نظرك هذا الكلام على الرجال إلا إذا كانت النية سيئة أيضا ومع هذا فأنت أيضا تميلين إلى عدم وجود قاعدة معينة ولذلك سنضع لك نصف صوت عند الرأي الاول ونصف صوت عند الرأي الثاني .
كل الود
العزيز هيثم
ردحذفأشكرك على متابعتك وتواصلك الدائم معي وصدقا ليس لدي أدنى شك في ذلك ...
سأنتظر معك ولنرى ما سيحدث انشالله تعالى :)
كل الود
اعتقد ان كلامك دقيق 100% ، ليس لان المرأة مياله لنشر الاسرار و اذاعتها، بل لان الرجل قد يشعر انه سيتعرض لنفس الموقف ذاته يوما ما فيحرص ان يخفي اسرار اصدقائه حتى يخفوها هم بدورهم ،
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالبرودة التى تصيب الحياة الزوجية مشكلة تكاد تكون عامة فى مجتمعاتنا.
دائماً نسمع كلمة وإيه نهاية الحب ..الإجابة : الزواج
فأصبح معتقداً راسخاً فى العقل الباطن أن الزواج هو نهاية مغامرات الحب...
ولاأعرف لماذا لانجعل الزواج علاقة توثيق للحب؟
بالنسبة لسؤالك ..
أعتقد أن الأمر نسبى
تقبل أخى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أهلا وسهلا حكيم
ردحذففي الواقع أعجبتني وجدا وجهة نظرك في السبب الذي يؤدي بالرجال إلى التستر على بعضهم وعلى رأي المثل (( اللي بقدم السبت بلاقي الاحد )) .
كل الود
الاستاذ محمد الجرايحي
ردحذفأهلا وسهلا
أتفق معك تماما في أن موضوع البرودة الذي أصبح سمة واضحة بين العديد من الازواج قد بدأ يتسبب في انتشار العديد من المشاكل الاجتماعية والتي بدورها تؤثر وبشكل سلبي على نشوء مشاكل أكبر تنتقل من الاسرة إلى المجتمع .
بخصوص قضية الاسرار وجدت أنك تميل إلى أن الامر نسبي ولايمكن تعميمه على جنس دون آخر وبالطبع لوجهة نظرك كل الاحترام والتقدير .
كل الود
mar7ba ashraf
ردحذفam going to answer your question ., i honestly talk to my husband about some secret here and their if involve other just because i know for sure my husband will never tell any body so i kind off let go of some wight that i carry around ,but my husband never never tell me anything involving his friends secret or not big or small, lol i wonder why hahaha ,maybe he thinks i talk a lot lol,no it's not like that ,he is just like that the man who tell his friends secrets or the person who tells on them .
أهلا وسهلا نور
ردحذفعلى فكرة أحكيلك على سر ... زوجتي متلك بتحدثني عن أسرار عديدة بس أنا بالمقابل مع بخبرها بأسرار أو أحداث صارت أو بتصير مع أصدقائي ... والعكس بالعكس فلي صديق هوايته التحدث مع زوجته عن أسرار أو أخبار أو أحداث تحصل مع أصدقائه وفي المقابل هي نادرا ما تحدثه بشيء ... ولكن أنا ميال إلى أن حالتي مع زوجتي وحالتك مع زوجك هي الأكثر شيوعا وأعتقد أن لهذا علاقة بطبيعة كل من الرجل والمرأة ولكن يبقى لكل قاعدة شواذ وبكل تأكيد .
كل الود لحضورك الجميل دوما
بصراحة بدي أبعد عن التساؤل اللي بنهاية المدخلة و أطنشة لأني مش قادرة أسدق أديش وضع مقزز اللي همة التنين عايشينه،المشكلة انه 90 بالمية من الزيجات بتنتهي الى هاي الحال
ردحذفيلعن أبو الزواج اذا هيك عمره رح يصير
رين يا رين
ردحذفنورت المدونة :)
صراحة لا أخفيك تعمدي لطرح هذا الموضوع ضمن بعدين وفكرتين متداخلتين والسبب تماما كما قلتي أن نسبة حالات الزواج التي اعتراها البرود وغياب الأحاسيس والمشاعر تزداد وهذا بالفعل يدفعنا للوقوف عند الأسباب وبالوقت ذاته أن يكون من هو مقدم على الزواج متنبه وحريص لمثل هذه النقاط من البداية ولكن صدقيني الزواج الذي يبدأ أساسا من اقتناع ومشاعر ناضجة من كلا الطرفين هو الأنجح على المدى الطويل .
كل الود لحضورك ولاتحرمينا من زياراتك الجميله :)
تسلم المدونة منورة بأصحابها :)
ردحذفأنا كنت حاسة انك ركزت عالموضوع لهدف،و صح اللي بتقوله بس المشكلة هي كيف بتقدر تعرف انها مشاعر ناضجة؟كيف بتتأكد انها مش مشاعر آنيّة و مؤقتة؟و كيف بتعرف انه فترة ما قبل الزواج مش كلها تمثيل بتمثيل؟
و بعدين انه حتى لو ما بيحبوا بعضهم و في برود بيناتهم،المفروض كل واحد يقدم شوية تنازلات للتاني مشان الحياة تمشي و مشان ولادهم
رين
ردحذفأرحب بك مجددا ... صدقا أشكرك على ذكرك لموضوع التنازلات بين الأزواج وصدقا هذه النقطة جوهرية وغاية في الأهمية والتي يغفل العديد من الناس عن أهميتها في استمرارية الحياة الزوجية .
أما من الناحية الأخرى وبخصوص كيفية التأكد من نضج المشاعر فاسمحي لي من خلال تجربتي المتواضعة في هذه الحياة أن أقول لك طريقة قد تتمكنين خلالها من تحديد مدى نضج المشاعر وقوتها ... وسأقولها لك من وجهة نظر رجل وامرأة معا ... الرجل كان يلهث وراء المرأة ويفعل كل شيء ممكن للتعبير لها عن مدى حبه لها وفي اللحظة التي تبادله مشاعرها بنفس القوة والاندفاع وتصرح له عن مدى محبتها له وتصبح هي الأخرى تلاحقه بمشاعرها ومحبتها ، حينها فقط إذا تم الملاحظة من قبل المرأة أن ذلك الرجل قد بدأت لهفته عليها تتغير فهنا تكون المشاعر غير ناضجة بعد وقد تقولين لي أن هذه طبيعة الرجال يصيبهم الملل ولكن سأقول لك حتى بعد الزواج ومن أمثلة شاهدتها أمامي وفي أقسى ظروف الحياة وهمومها فالمحبة واللهفة لبعض الرجال على النساء لم تتغير بل زادت أكثر بعد الزواج ... خلاصة القول هو أن المعيار هو لهفة الرجل وتقلباتها عندما تتخذ المرأة خطوة الاقتراب الشديد منه والمصارحة بحبها ... هذا هو معيار نضج المشاعر من وجهة نظري .
كل الود لحضورك الجميل
هناك من الرجال من يتستر على بعضهم البعض، اعتقادا منهم ان التستر هو فعل صائب، ودليل على الصداقة الحقيقية. يمكن ان اقبل هذا الأمر في حالة واحدة، إذا رأيته غلط في أمر، ويحسب نفسه أني لا أعلم بغلطه، وأعلم يقينا أنه لم يقم بذاك الفعل إلا مكرها أو في حالة ضعف، لكن لديه رغبة في التوبة ويلزمه فقط التوجيه والتحفيز. هنا فقط أستطيع التستر والكتمان حتى عنه هو، وأعامله كما لو لم يحصل أي شيء، لكن مع التوجيه الغير مباشر للخطأ ومحاولة إصلاحه. وفي هذه المسألة، أحاول أن أطبق الحديث الشريف، الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألمَّ بشيءٍ منها فليستتر بستر الله"، وآخر قال فيه صلى الله عليه وسلم: "من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة".
ردحذفأما بخصوص النساء، فهاته طامة، لأن من طبيعة المرأة النميمة والغيبة، ويصعب عليها جدا التستر والكتمان، فكأنك تريد أن تعالج مدمنا من إدمانه.
النساء بطبيعتهم ميالات لكثرة الحديث، خصوصا نقل الأخبار والأحداث، إلا من رحم ربك، وهذا يجعلهن ينشرن الأسرار والفضائح أسرع من وسائل الإعلام، حتى يظهرن للآخرين سعة معرفتهن بالأمر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، هناك منافسة بين النساء، تحاول كل واحدة أن تفوز بالسبق، الصحفي، ولا يعلمن أن من يفضح أخاه المسلم، يفضحه الله في الدنيا قبل الآخرة..
كنت هنا..
الأخ الحبيب خالد
ردحذفكلامك بالفعل جواهر ... فالتستر في حال التوبة النصوح هي أمر محمود حث عليه ديننا الحنيف .
أما في حالة النساء ففعلا طبيعة المرأة تجعل من الصعب بمكان أن يحصل التستر والكتمان في العديد من الحالات ، فمعظمهن كما قلت يا أخي يملن إلى كثرة الحديث والقيل والقال .
كل الود لحضورك الجميل والمحبب دوما