غطت في سبات عميق ، وإذ بها تسمع صوتا يناديها من بعيد (( لقد حملت يا آمنة بخير الأنام )) ، وعندما أكمل شهر ربيع الأول اثنتي عشرة ليله ، لم تشعر بثقل الحمل وآلام الولادة كغيرها من نساء الأرض ، فلقد بزغ نور الحق في يوم الإثنين من عام الفيل ، ليولد سيد الخلائق والبشر ، رافعا رأسه إلى السماء ، التي عجت بالشهب الطاردة لمسترقي السمع من وراء بوابات عرش الرحمان ، وحفت الملائكة البيت العتيق بأجنحتها ، ونكست أصنام الشرك رؤوسها ، وخمدت نيران فارس ، وتساقطت تيجان ملوك الدنيا وتلاشت ، فالعزة لن تكون إلا لله ورسوله والمؤمنين .
ولد صلى الله عليه وسلم يتيم الأب ، وما لبث أن أصبح يتيم الأم بعدها ببضع سنوات ، ولكن جده (( عبد المطلب )) سيد قريش وزعيم مكه ، وعمه (( أبو طالب )) من بعده ، كانا له الأب والأم في صباه وشبابه ، ليكبر ويترعرع ذلك الفتى القرشي الهاشمي العربي في بيوت الأصالة والشهامة ، ويكون استثنائيا في مكارم أخلاقه التي جعلت قومه يطلقون عليه لقب (( الصادق الأمين )) .
وما أن أتم الخامسة والعشرين من عمره ، حتى دون لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع القصص وأجملها في العلاقات الزوجية ، مع سيدة كانت تتقن كل الأدوار التي يتشوق لها الرجل في امرأته ، فلقد كانت حبيبته وأمه وصديقته ، وما أصعب أن تجد امرأة تجتمع فيها كل تلك الأحوال ، ولكن ذلك ليس غريبا على من تأصلت فيها خصال حميدة يعجز القلم عن سردها ، فبعفتها وعقلها وحزمها نالت لقب (( الطاهرة )) في الجاهلية ، وأضحت بعد ذلك سيدة الإسلام الأولى (( السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها )) .
وعندما أصبح عليه الصلاة والسلام في الأربعين من عمره ، تحين لحظة اللقاء الموعود مع سيد الملائكة (( جبريل عليه السلام )) ، لتنطلق بعدها رحلة الدعوة في إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وقد ابتدأت بفعل أمر سيظل الإذعان له طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة (( اقرأ )) .
لم يكن الطريق معبدا أمامه عليه الصلاة والسلام في دعوته إلى دين الإسلام ، ولقد لاقى الأذية من القريب قبل البعيد ، ومع هذا ظل صابرا محتسبا ، متمسكا برسالته ، لاتثني عزائمه كل وسائل الترغيب والترهيب ، ليدون للبشرية دروسا لن تتكرر في المثابرة والإصرار على إكمال طريقه للنهاية ، فيقول لعمه (( أبو طالب )) عبارة خالدة إلى قيام الساعة : (( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهر أو أهلك دونه )) .
ويأتي عام الحزن ، ويفقد صلى الله عليه وسلم أعز الناس إلى قلبه (( زوجته وعمه )) ، ويذهب إلى الطائف ، ويتعرض للأذية والسخرية من صغار أهلها وسفهائهم ، ولكن قلبه الكبير المتسامح ، وإخلاصه ووفاءه لرسالته ، ومحبته الخالصة لأمته ، جعلته يرفض دعوة (( ملك الجبال )) الذي كان ينتظر إشارة من النبي عليه الصلاة والسلام ، ليطبق الجبال على الطائف وأهلها ، فكان جواب الرسول العظيم له بالرفض معللا : (( بل أرجو أن يخرج الله تعالى من أصلابهم من يعبده ولايشرك به شيئا )) .
لتكون هدية الرحمان لحبيبه بعدها ، بلقاء استثنائي عند سدرة المنتهى ، من غير حجاب ولاحاجز ، وبمسافة كانت قاب قوسين أو أدنى ، ما وصلها ولن يصلها أحد غير الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، بعد رحلة بدأت على ظهر الحصان الطائر (( البراق )) من مكة المكرمة إلى بيت المقدس الشريف ، ومن ثم إلى السماوات العلى ، ليسطر لنا عليه الصلاة والسلام في تلك الرحلة أحوال السماء وأهلها ، ويصف لنا طريق الجنة والنار ، ويسرد لنا لقاءه مع هادم اللذات ومفرق الجماعات (( ملك الموت )) ، ليذكرنا أننا مهما عشنا في هذه الدنيا ، فلا بد لورقة أعمارنا أن تصفر وتسقط ، معلنة لحظة الأجل التي لامفر منها ، وهكذا كانت رحلة الإسراء والمعراج العظيمة .
وتأتي بيعة أهل يثرب ، ويهاجر النبي عليه الصلاة والسلام برفقة صديقه (( الصديق )) رضي الله عنه ، تاركا وراءه لوعة الحنين والأشواق إلى مسقط رأسه وذكريات شبابه وصباه ، فلا يلتفت إلى الخلف قط ، بل تتجه أنظاره إلى مدينة ستعج بالنور لقدومه ، ويعلو فيها صوت التوحيد ، وتكون منبرا ينطلق منه الإسلام بعدها إلى كل بقاع الدنيا ، فيهلل أهل يثرب بقدوم البدر الذي سينير لهم عتمة سماء حياتهم .
ويآخي النبي عليه الصلاة والسلام بين المهاجرين والأنصار ، ويعلمهم أن هذا الدين يجمعهم ، ويألف بين قلوبهم ، ليكونوا كالبنيان المرصوص ، وأنهم إذا تنازعوا على عرض الدنيا ومتاعها ، حتما سيفشلون وتذهب ريحهم ، ولذلك كان يعلمهم دوما أن مثلهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
وبهذه العقيدة الراسخة في القلوب قبل الجوارح ، بدأت الدولة الإسلامية بإرساء قواعدها ، وبدأت أعداد المسلمين بالتزايد ، وانطلقت جيوش الإسلام تحمل على كتفيها رسالة التوحيد ، وتحقق وعد الله عز وجل لرسوله الكريم ، ودخل مكة المكرمة فاتحا ، وحطم بيديه الشريفتين كل مظاهر الكفر والشرك وهو يردد قائلا : (( جاء الحق وزهق الباطل ... إن الباطل كان زهوقا )) ، ويحج بيت الله الحرام بعدها ، ويلقي خطبة الوداع الخالدة مبتدئا بعبارة أخشى أن يكون الكثير من المسلمين في هذه الأيام قد غفلوا عنها : (( إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا )) .
ويعود صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعدها ، ويذهب لزيارة شهداء غزوة (( أحد )) ويخاطبهم قائلا : (( السلام عليكم يا شهداء أحد ... أنتم السابقون ونحن انشالله بكم لاحقون )) ، ويشتد الوجع على الرسول الكريم بعد ذلك ، وقد كان يبيت عند السيدة ميمونة رضي الله عنها ، وهنا يعلمنا عليه الصلاة والسلام درسا رائعا في احترامه لزوجاته ، إذ يدعوهم جميعا في ذلك اليوم ، ليستأذنهم في المبيت عند السيدة عائشة رضي الله عنها ، ويشتد الألم بالرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ، ويعجز عن النهوض ليقبل ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها من بين عينيها كما هي عادته ، وهنا درس آخر من الرسول الأب عليه أفضل الصلاة والسلام ، لينام بعدها على صدر زوجته عائشة وهو يردد قائلا : (( بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى )) ، فتسقط يده الشريفة ويثقل رأسه على صدرها ، فتدرك أنه مات ، فتخرج من حجرتها لاتدري ماذا تفعل ، وتتوجه إلى المسجد وهي تصرخ منتحبة : (( مات رسول الله ... مات رسول الله )) ، فانفجرت المدينة المنورة بالبكاء ، إلا رجل واحد لم يظهر حزنه للناس مع أنه كان الأقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، ليتوجه إلى حجرة النبي الكريم ، يحضنه ويقبله ، ثم يخرج على الناس قائلا : (( من كان يعبد محمدا ، فمحمد قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لايموت )) .
وهكذا صعدت روحه الشريفة إلى بارئها في يوم الإثنين الموافق الثالث عشرة من شهر ربيع الأول عن عمر يناهز الثالثة والستين ، بعد أن علمنا بسيرته العطرة دروسا لن تتكرر أبدا في تاريخ البشرية ، ولذلك فإن ذكرى المولد النبوي الشريف التي تصادف في هذا اليوم هي وبكل تأكيد ذكرى لبزوغ فجر الإسلام ، ولكنها في الوقت ذاته ، مدعاة للبحث والتعلم والتأمل والتفكر في ذلك المنهج العظيم الذي دونه لنا عليه الصلاة والسلام بسيرة حياته التي ليس لها من مثيل .
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
ولد صلى الله عليه وسلم يتيم الأب ، وما لبث أن أصبح يتيم الأم بعدها ببضع سنوات ، ولكن جده (( عبد المطلب )) سيد قريش وزعيم مكه ، وعمه (( أبو طالب )) من بعده ، كانا له الأب والأم في صباه وشبابه ، ليكبر ويترعرع ذلك الفتى القرشي الهاشمي العربي في بيوت الأصالة والشهامة ، ويكون استثنائيا في مكارم أخلاقه التي جعلت قومه يطلقون عليه لقب (( الصادق الأمين )) .
وما أن أتم الخامسة والعشرين من عمره ، حتى دون لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع القصص وأجملها في العلاقات الزوجية ، مع سيدة كانت تتقن كل الأدوار التي يتشوق لها الرجل في امرأته ، فلقد كانت حبيبته وأمه وصديقته ، وما أصعب أن تجد امرأة تجتمع فيها كل تلك الأحوال ، ولكن ذلك ليس غريبا على من تأصلت فيها خصال حميدة يعجز القلم عن سردها ، فبعفتها وعقلها وحزمها نالت لقب (( الطاهرة )) في الجاهلية ، وأضحت بعد ذلك سيدة الإسلام الأولى (( السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها )) .
وعندما أصبح عليه الصلاة والسلام في الأربعين من عمره ، تحين لحظة اللقاء الموعود مع سيد الملائكة (( جبريل عليه السلام )) ، لتنطلق بعدها رحلة الدعوة في إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وقد ابتدأت بفعل أمر سيظل الإذعان له طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة (( اقرأ )) .
لم يكن الطريق معبدا أمامه عليه الصلاة والسلام في دعوته إلى دين الإسلام ، ولقد لاقى الأذية من القريب قبل البعيد ، ومع هذا ظل صابرا محتسبا ، متمسكا برسالته ، لاتثني عزائمه كل وسائل الترغيب والترهيب ، ليدون للبشرية دروسا لن تتكرر في المثابرة والإصرار على إكمال طريقه للنهاية ، فيقول لعمه (( أبو طالب )) عبارة خالدة إلى قيام الساعة : (( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهر أو أهلك دونه )) .
ويأتي عام الحزن ، ويفقد صلى الله عليه وسلم أعز الناس إلى قلبه (( زوجته وعمه )) ، ويذهب إلى الطائف ، ويتعرض للأذية والسخرية من صغار أهلها وسفهائهم ، ولكن قلبه الكبير المتسامح ، وإخلاصه ووفاءه لرسالته ، ومحبته الخالصة لأمته ، جعلته يرفض دعوة (( ملك الجبال )) الذي كان ينتظر إشارة من النبي عليه الصلاة والسلام ، ليطبق الجبال على الطائف وأهلها ، فكان جواب الرسول العظيم له بالرفض معللا : (( بل أرجو أن يخرج الله تعالى من أصلابهم من يعبده ولايشرك به شيئا )) .
لتكون هدية الرحمان لحبيبه بعدها ، بلقاء استثنائي عند سدرة المنتهى ، من غير حجاب ولاحاجز ، وبمسافة كانت قاب قوسين أو أدنى ، ما وصلها ولن يصلها أحد غير الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، بعد رحلة بدأت على ظهر الحصان الطائر (( البراق )) من مكة المكرمة إلى بيت المقدس الشريف ، ومن ثم إلى السماوات العلى ، ليسطر لنا عليه الصلاة والسلام في تلك الرحلة أحوال السماء وأهلها ، ويصف لنا طريق الجنة والنار ، ويسرد لنا لقاءه مع هادم اللذات ومفرق الجماعات (( ملك الموت )) ، ليذكرنا أننا مهما عشنا في هذه الدنيا ، فلا بد لورقة أعمارنا أن تصفر وتسقط ، معلنة لحظة الأجل التي لامفر منها ، وهكذا كانت رحلة الإسراء والمعراج العظيمة .
وتأتي بيعة أهل يثرب ، ويهاجر النبي عليه الصلاة والسلام برفقة صديقه (( الصديق )) رضي الله عنه ، تاركا وراءه لوعة الحنين والأشواق إلى مسقط رأسه وذكريات شبابه وصباه ، فلا يلتفت إلى الخلف قط ، بل تتجه أنظاره إلى مدينة ستعج بالنور لقدومه ، ويعلو فيها صوت التوحيد ، وتكون منبرا ينطلق منه الإسلام بعدها إلى كل بقاع الدنيا ، فيهلل أهل يثرب بقدوم البدر الذي سينير لهم عتمة سماء حياتهم .
ويآخي النبي عليه الصلاة والسلام بين المهاجرين والأنصار ، ويعلمهم أن هذا الدين يجمعهم ، ويألف بين قلوبهم ، ليكونوا كالبنيان المرصوص ، وأنهم إذا تنازعوا على عرض الدنيا ومتاعها ، حتما سيفشلون وتذهب ريحهم ، ولذلك كان يعلمهم دوما أن مثلهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
وبهذه العقيدة الراسخة في القلوب قبل الجوارح ، بدأت الدولة الإسلامية بإرساء قواعدها ، وبدأت أعداد المسلمين بالتزايد ، وانطلقت جيوش الإسلام تحمل على كتفيها رسالة التوحيد ، وتحقق وعد الله عز وجل لرسوله الكريم ، ودخل مكة المكرمة فاتحا ، وحطم بيديه الشريفتين كل مظاهر الكفر والشرك وهو يردد قائلا : (( جاء الحق وزهق الباطل ... إن الباطل كان زهوقا )) ، ويحج بيت الله الحرام بعدها ، ويلقي خطبة الوداع الخالدة مبتدئا بعبارة أخشى أن يكون الكثير من المسلمين في هذه الأيام قد غفلوا عنها : (( إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا )) .
ويعود صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعدها ، ويذهب لزيارة شهداء غزوة (( أحد )) ويخاطبهم قائلا : (( السلام عليكم يا شهداء أحد ... أنتم السابقون ونحن انشالله بكم لاحقون )) ، ويشتد الوجع على الرسول الكريم بعد ذلك ، وقد كان يبيت عند السيدة ميمونة رضي الله عنها ، وهنا يعلمنا عليه الصلاة والسلام درسا رائعا في احترامه لزوجاته ، إذ يدعوهم جميعا في ذلك اليوم ، ليستأذنهم في المبيت عند السيدة عائشة رضي الله عنها ، ويشتد الألم بالرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ، ويعجز عن النهوض ليقبل ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها من بين عينيها كما هي عادته ، وهنا درس آخر من الرسول الأب عليه أفضل الصلاة والسلام ، لينام بعدها على صدر زوجته عائشة وهو يردد قائلا : (( بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى )) ، فتسقط يده الشريفة ويثقل رأسه على صدرها ، فتدرك أنه مات ، فتخرج من حجرتها لاتدري ماذا تفعل ، وتتوجه إلى المسجد وهي تصرخ منتحبة : (( مات رسول الله ... مات رسول الله )) ، فانفجرت المدينة المنورة بالبكاء ، إلا رجل واحد لم يظهر حزنه للناس مع أنه كان الأقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، ليتوجه إلى حجرة النبي الكريم ، يحضنه ويقبله ، ثم يخرج على الناس قائلا : (( من كان يعبد محمدا ، فمحمد قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لايموت )) .
وهكذا صعدت روحه الشريفة إلى بارئها في يوم الإثنين الموافق الثالث عشرة من شهر ربيع الأول عن عمر يناهز الثالثة والستين ، بعد أن علمنا بسيرته العطرة دروسا لن تتكرر أبدا في تاريخ البشرية ، ولذلك فإن ذكرى المولد النبوي الشريف التي تصادف في هذا اليوم هي وبكل تأكيد ذكرى لبزوغ فجر الإسلام ، ولكنها في الوقت ذاته ، مدعاة للبحث والتعلم والتأمل والتفكر في ذلك المنهج العظيم الذي دونه لنا عليه الصلاة والسلام بسيرة حياته التي ليس لها من مثيل .
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفاستاذ اشرف اسأل الله تعالى ان تكون بخير حال
اعتذر للتقصير الايام الماضية فى زيارتى لموقعك
ونحمد الله ان مرت الامور بمصر بسلام وبتوفيق منه
نسال الله تعالى ايضا ان يرزقنا صحبة الحبيب محمد فى الفردوس الاعلى عليه افضل صلاة وتسليم
ان يرزقنا شربة هنيئة من يدية الطاهرة لا نظمأ بعده ابدا
كل عام والاسلام والمسلمين بخير
تحياتى لك وتقديرى
صلي الله عليه وعلي اله وصحبيه وسلم
ردحذفاستاذ اشرف تقبل مني خالص التحية وفائق الاحترام علي هذا البوست الرائع
ربنا يجعله في ميزان حسناتك
عليك سلام الله يا رسول الله
ردحذفاللهم ارزقنا شفاعته
جزاكم الله خيرا
صلى الله على محمد ...صلى الله عليه وسلم
ردحذفاللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه الكرام
ردحذفاللهم ارزقنا شفاعته يوم الحساب وصحبته في الجنّه...آمين
ابدعت اشرف...لخصت السيره النبويه العطره بأيجاز مفيد ومشوق
نهارك سعيد
اللهم صلي و سلم عليه و على اصحابه وامهات المسلمين اجمعين
ردحذفجزاك الله خيرا ما قصرت
عليه أفضل السلام و اتم التسليم سيد الأنام حبيب الله أشكرك يا اشرف على تلخيصك الرائع لسيرة سي الخلق محمد صلى الله عليه و على آله و صاحبه أجمعين.
ردحذفتحياتي لك و عيد مولد نبوي سعيد عليك و على الأمه الاسلاميه
يا سلام يا أشرف :)
ردحذفيا سلام
صلى الله على خير الأنام
أهنئكم بـولادة مـن انشـق لـه القمــر وسـجـد لـه الشجــر و سلـم عليـه الحجــر مــحـمـد سيــد البـشـر عليـه أفضل الصــلاة و أتـم التسليـــم ..
ردحذفالأخت الغالية أم هريره
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... في البداية أشكرك على سؤالك عني وأنا وبحمد الله تعالى بألف خير وبالعكس لا تعتذري أبدا فالأيام القليلة الماضية كانت أعظم الأيام في تاريخ مصر الحبيبه ولقد كنا جميعا نشاهد مايحدث على التلفاز وندعو بقلوب صادقه أن ينصر الله تعالى هؤلاء الشباب الأحرار في ثورتهم المقدسة ... ولاشك أنه وعندما حصل الحظر الالكتروني عندكم كنت قلقا جدا عليكم ... إذ انقطعت أخباركم ولم نستطع الاطمئنان عليكم ولا تعلمين كم كنت خائفا عليكم في ذلك الوقت ... ولكن الحمدلله تعالى كان النصر للشعب وانشالله أن تحمل الأيام القادمة كل التغييرات التي تلبي طموحات الشعب وأحلامه بحياة كريمة انشالله تعالى .
أضم صوتي لصوتك بالدعاء ويارب أن نكون بصحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى ... اللهم آمين .
كل عام وأمتنا الأسلامية بألف ألف خير
كل الود لحضورك
carmen
ردحذفأشكرك ومن كل قلبي على دعوتك ... وأشكرك على تقديرك الذي أعتز به دوما وأتشرف به كثيرا :)
كل عام وأنت وجميع المسلمين بألف خير
موناليزا
ردحذفأضم صوتي لصوتك وأسأله تعالى أن يرزقنا شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم العرض عليه ... اللهم آمين .
كل عام وأنت والأمة الأسلامية جمعاء بألف خير
ويسبر
ردحذفبالفعل لايوجد أجمل ولا أحلى من الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
كل عام وانت والمسلمين جميعا بألف خير
نيسانة التدوين
ردحذفأضم صوتي لصوتك في الدعاء وأكررها من ورائك ثلاثا ... اللهم آمين ... اللهم آمين ... اللهم آمين وأتبعها بالصلاة على الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
نيسانة التدوين تمنحني شهادتين كبيرتين في يومين متتاليين ... أخاف التعود على ذلك :)
كل عام وأنت وكل من شهد شهادة التوحيد بألف ألف خير
سفيرة المحبه
ردحذفبارك الله فيك ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
كل عام وانت وجميع الأهل في المغرب العربي والعالم الاسلامي بألف خير
فراشة التدوين
ردحذفبعد الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ... يشرفني دوما أن تعجبك طريقتي في كتابة المواضيع المختلفة :)
كل عام وأنت وجميع المسلمين بألف خير وعيد مولد نبوي سعيد على الأمة الإسلامية جمعاء ... أعاده الله عليكم وعلينا باليمن والبركات
هيثم
ردحذفالمرة هاي ما غشيت :)
كل عام وأنت وجميع الأهل وجميع المسلمين بألف خير :)
وجع البنفسج
ردحذفأبادلك التهنئة والتبريك بذكرى مولد سيد الخلائق والبشر ... الشفيع المشفع في المحشر
كل عام وأنت وجميع الأمة الإسلامية بألف خير
صلى الله عليه وسلم هو خير الأنام وخير خلق الله
ردحذفأستاذي العزيز محمد الجرايحي
ردحذفأهلا وسهلا بك وكل عام وأنت وأمتنا الأسلامية بألف خير ... وصلى الله على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ...
واسمح لي أن أتقدم مجددا بأسمى آيات التبريك والتهنئة للشعب المصري الحر ودامت الانتصارات والمناسبات السعيدة بإذن الله تعالى ...
كل الود لحضورك
mar7ba ashraf
ردحذفfirst let me say very very nice (allah yaj3lo fe mezan 7asntak ya rab)
and i want to say kol sana wa al3alm kolo ba5er be monsba mold alrsool 3ailah alsealt wel salm ya rab .
second i want to say am sorry that i haven't been posting lately , i been having problem with my PC it works when it ever it want and stops when ever it wants lol what can i do .
but i did read your past post that your wrote and like always amazing .
ashraf have nice day
السلام عليكم
ردحذفأحييك على هذه الخلاصة الطيبة أخي أشرف.. مجهود طيب بصدق.. جعله الله في ميزان حسناتك..
ما أجمل أن نكتب أو نتحدث عن أعظم بشري ظهر على هذه الأرض.. صلى الله عليه وسلم..
بارك الله فيك أخي الكريم..
نوارة المدونة
ردحذفأشكرك ومن كل قلبي على دعوتك الجميلة لي وأردد من ورائك ثلاثا (( اللهم آمين )) وبالفعل شهادتك بما أكتب هي من أغلى الشهادات التي أعتز بها دوما :)
وأبادلك التهنئة والمباركة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا ... فكل عام وأنت وجميع الأمة الإسلامية بألف خير .
لا تعتذري أبدا عن التأخر في التعليق فأنت نوارة هذه المدونة وستظلين كذلك دائما ... أنا أعلم وأكون متأكدا دائما أنك إذا تأخرتي عن التعليق فيكون لذلك أسباب قاهره ... صدقا يا نور تواجدك الدائم في مدونتي منذ أول حرف كتبته ولغاية الآن إنما هو فخر كبير لي تعجز كلماتي عن وصفه ... كل ما أتمناه أن أكون دائما عند حسن ظنك بي :)
كل الود لحضورك ومتابعتك الوفية لي يا نوارة هذه المدونة دائما :)
استاذي الحبيب ماجد القاضي
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... كم يسعدني أن أنال شهادة تقدير من أستاذ أتعلم دوما منه الكثير :)
وأشكرك ومن كل قلبي على دعوتك الطيبة لي وأرددها من ورائك ثلاثا ... اللهم آمين
بالفعل ما أجمل وأروع الكتابة عن سيد الخلائق والبشر ... سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
كل عام وأنت وجميع المسلمين بألف خير :)
ماشاء الله عليك ربنا يوفقك
ردحذفشاعر على قد حاله
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات وتشرفت جدا بزيارتك الكريمة لي ... فأهلا وسهلا بك دائما :)
أشكر كلماتك الرقيقه وأتمنى لك كل التوفيق في عالم التدوين وأعتقد أنها ستكون وبلا أدنى شك من التجارب الجميلة جدا .
كل عام وأنت وجميع المسلمين بألف خير ... ومجددا أرحب بك وسعدت بتواجدك معنا .
كل الود لحضورك