أحقا ليل العاشقين نهار ؟
وكيف لا وقد توالت الليالي النهارية على (( عادل )) بعد أن أكمل العقد الرابع من عمره ، هو لم يعد يخشى الكوابيس التي كانت سببا دائما في استيقاظ والدته مذعورة في منتصف الليل على صراخ أوجاع وحدته ، فقد رفع النوم الراية البيضاء أمام جيوش نوبات الأرق التي اغتصبت كل شبر في تفكير (( عادل )) وعقله .
والدته التي باتت تستيقظ على صوت مؤذن المسجد في فجر كل يوم وهو ينادي : (( الصلاة خير من النوم )) وليس على صوت ولدها الذي كان يصرخ في كل ليلة من وطأة كابوس مزعج ، أصابها من الحزن ما تعجز عن حمله الجبال ، وهي تجده يمتنع عن إجابتها عن رفيق درب لياليه الجديد والذي كانت صحبته سببا في تطابق نهاره وليله لايفرق بينهما سوى الشمس والقمر والنجوم .
بماذا سيجيبها ؟
أيقول لها أنه يعشق فتاة تصغره بخمسة عشر عاما ؟
أم يقول لها عن عجزه في مصارحة تلك الفتاة برغبته في الارتباط بها خوفا من أن ترفضه وتقضي على مابقي في عمره من أحلام سعادة تمنى مشاهدتها مكتوبة في كراسة قدره ونصيبه من هذه الدنيا ؟
لكنه و بعد سماع بكاء والدته وهي تبث شكواها إلى رحمان السماوات والأرض مع خيوط ساعات الفجر الأولى بأن يزيل عن ولدها ما أصابه من الهم والغم ويرزقه راحة البال والنوم ، حتى اتجه مسرعا بعد صلاتها إلى ربوع أحضانها الدافئة وأغرق صدرها بدموعه التي انحبست في سماء عيونه منذ زمن طويل .
(( لا تحزني يا أمي فأنا عاشق من رأسي وحتى أخمص قدماي ، ولكني عاجز عن التحلي بشجاعة الفرسان ولم أتعلم فنون الحروب على قلوب النساء ، وسيف قلبي بكى من كثرة مكوثه في غمده حتى أصابه الصدأ وأصبح عاجزا عن إصابة قلب نمله )) .
وبفطرة الأم الدائمة التعصب لأولادها : (( يا ولدي أنت سيد الشباب ، من هي الفتاة التي لا تتمنى الارتباط بك ؟ )) .
كلام والدته بث فيه نشوة محارب امتطى مجددا صهوة جواد ثقته بنفسه ، فهل يغير على ساحات وغى الإعتراف التي لم يكن يجرؤ على الاقتراب منها ؟
وفي اليوم التالي وبمجرد وصوله إلى عمله قرر أن يذهب إلى مكتبها ويعترف لها برغبته بالارتباط بها ، وفعلا ذهب إليها وبعد عدة طرقات لباب الأمل والأحلام ، أذنت له بالدخول مستقبلة أياه بابتسامة ارتسمت على ثغرها كانت كفيلة بجعل نبضات قلبه تتصاعد في إيقاعها حتى وصلت جوف حلقه ، أما صوتها الدافىء كشمس الشتاء فلم يتمكن من إيقاف رعشات جسد (( عادل )) وهي تسأله عن أخباره وصحته .
غرق (( عادل )) في بحر عينيها وعجزت كلماته عن ركوب أمواج الاعتراف بعشقها ، ولكنه بدأ يتذكر كلمات والدته ليستمد منها القوة والجرأة فيعرض عليها فكرة الزواج ، وقبل أن يتلفظ بأي اعتراف ، تبادره قائلة : (( أنت لست مجرد زميل بل أنت صديق أيضا ، ولذلك أود أن تساعدني باتخاذ قرار مهم جدا في حياتي ، ما رأيك بزميلنا نبيل ؟ فقد عرض عليي الزواج )) ، انهار برج الأحلام والأماني في قلب (( عادل )) بطائرة كلماتها التي فاقت سرعتها مجالات عشقه الدفاعية ، ولكن أنينا من تحت الأنقاض رفض الاستسلام قائلا : (( نبيل شاب مهذب وخلوق ، ولكن أنا جئت اليوم إليك لذات السبب ، فمنذ فترة طويلة وأنا أود الاعتراف لك بأنني أرغب بالارتباط بك )) ، مجددا يبستم ثغرها كالنهر العذب الذي يحجز مياهه أمام ظمأ قلب (( عادل )) لتقول له : (( فلنبقى أصدقاء )) ، ولكن (( عادل )) يودعها بمقطوعة موسيقية حزينة كأيامه قائلا : (( غالبا ما تتحول الصداقة إلى حب ، لكن يستحيل أن ينزل الحب إلى درجة الصداقة )) .
دائما مايتم استخدام مصطلح الصداقة عند الرغبة في الهروب من مشروع حب او ارتباط محتمل ، بل ويتم استخدامه أيضا عندما يرغب الرجل أو المرأة في التخلص من علاقة قائمة ، ولكن أحقا يستطيع العاشق أن يتحول إلى صديق ؟
أما من ارتبطت علاقتهما بالصداقة في البداية ، فيحدث أحيانا أن تتطور وتصل إلى درجة الحب ولكن قد تكون تلك الحالة هي بداية النهاية ، فكم من الرجال والنساء كانت علاقة الصداقة بينهما ناجحه وكم أصبحت تلك العلاقة فاشلة عندما تحولت إلى حب ، وكم يحضرني في هذه اللحظات مطلع قصيدة الشاعرة الكويتية الكبيرة سعاد الصباح والتي تغنت بها ماجدة الغناء العربي : (( كم جميل لو بقينا أصدقاء )) ، فهل حقا من الصعب أن تجتمع الصداقة والحب في شخص واحد ؟
وكيف لا وقد توالت الليالي النهارية على (( عادل )) بعد أن أكمل العقد الرابع من عمره ، هو لم يعد يخشى الكوابيس التي كانت سببا دائما في استيقاظ والدته مذعورة في منتصف الليل على صراخ أوجاع وحدته ، فقد رفع النوم الراية البيضاء أمام جيوش نوبات الأرق التي اغتصبت كل شبر في تفكير (( عادل )) وعقله .
والدته التي باتت تستيقظ على صوت مؤذن المسجد في فجر كل يوم وهو ينادي : (( الصلاة خير من النوم )) وليس على صوت ولدها الذي كان يصرخ في كل ليلة من وطأة كابوس مزعج ، أصابها من الحزن ما تعجز عن حمله الجبال ، وهي تجده يمتنع عن إجابتها عن رفيق درب لياليه الجديد والذي كانت صحبته سببا في تطابق نهاره وليله لايفرق بينهما سوى الشمس والقمر والنجوم .
بماذا سيجيبها ؟
أيقول لها أنه يعشق فتاة تصغره بخمسة عشر عاما ؟
أم يقول لها عن عجزه في مصارحة تلك الفتاة برغبته في الارتباط بها خوفا من أن ترفضه وتقضي على مابقي في عمره من أحلام سعادة تمنى مشاهدتها مكتوبة في كراسة قدره ونصيبه من هذه الدنيا ؟
لكنه و بعد سماع بكاء والدته وهي تبث شكواها إلى رحمان السماوات والأرض مع خيوط ساعات الفجر الأولى بأن يزيل عن ولدها ما أصابه من الهم والغم ويرزقه راحة البال والنوم ، حتى اتجه مسرعا بعد صلاتها إلى ربوع أحضانها الدافئة وأغرق صدرها بدموعه التي انحبست في سماء عيونه منذ زمن طويل .
(( لا تحزني يا أمي فأنا عاشق من رأسي وحتى أخمص قدماي ، ولكني عاجز عن التحلي بشجاعة الفرسان ولم أتعلم فنون الحروب على قلوب النساء ، وسيف قلبي بكى من كثرة مكوثه في غمده حتى أصابه الصدأ وأصبح عاجزا عن إصابة قلب نمله )) .
وبفطرة الأم الدائمة التعصب لأولادها : (( يا ولدي أنت سيد الشباب ، من هي الفتاة التي لا تتمنى الارتباط بك ؟ )) .
كلام والدته بث فيه نشوة محارب امتطى مجددا صهوة جواد ثقته بنفسه ، فهل يغير على ساحات وغى الإعتراف التي لم يكن يجرؤ على الاقتراب منها ؟
وفي اليوم التالي وبمجرد وصوله إلى عمله قرر أن يذهب إلى مكتبها ويعترف لها برغبته بالارتباط بها ، وفعلا ذهب إليها وبعد عدة طرقات لباب الأمل والأحلام ، أذنت له بالدخول مستقبلة أياه بابتسامة ارتسمت على ثغرها كانت كفيلة بجعل نبضات قلبه تتصاعد في إيقاعها حتى وصلت جوف حلقه ، أما صوتها الدافىء كشمس الشتاء فلم يتمكن من إيقاف رعشات جسد (( عادل )) وهي تسأله عن أخباره وصحته .
غرق (( عادل )) في بحر عينيها وعجزت كلماته عن ركوب أمواج الاعتراف بعشقها ، ولكنه بدأ يتذكر كلمات والدته ليستمد منها القوة والجرأة فيعرض عليها فكرة الزواج ، وقبل أن يتلفظ بأي اعتراف ، تبادره قائلة : (( أنت لست مجرد زميل بل أنت صديق أيضا ، ولذلك أود أن تساعدني باتخاذ قرار مهم جدا في حياتي ، ما رأيك بزميلنا نبيل ؟ فقد عرض عليي الزواج )) ، انهار برج الأحلام والأماني في قلب (( عادل )) بطائرة كلماتها التي فاقت سرعتها مجالات عشقه الدفاعية ، ولكن أنينا من تحت الأنقاض رفض الاستسلام قائلا : (( نبيل شاب مهذب وخلوق ، ولكن أنا جئت اليوم إليك لذات السبب ، فمنذ فترة طويلة وأنا أود الاعتراف لك بأنني أرغب بالارتباط بك )) ، مجددا يبستم ثغرها كالنهر العذب الذي يحجز مياهه أمام ظمأ قلب (( عادل )) لتقول له : (( فلنبقى أصدقاء )) ، ولكن (( عادل )) يودعها بمقطوعة موسيقية حزينة كأيامه قائلا : (( غالبا ما تتحول الصداقة إلى حب ، لكن يستحيل أن ينزل الحب إلى درجة الصداقة )) .
دائما مايتم استخدام مصطلح الصداقة عند الرغبة في الهروب من مشروع حب او ارتباط محتمل ، بل ويتم استخدامه أيضا عندما يرغب الرجل أو المرأة في التخلص من علاقة قائمة ، ولكن أحقا يستطيع العاشق أن يتحول إلى صديق ؟
أما من ارتبطت علاقتهما بالصداقة في البداية ، فيحدث أحيانا أن تتطور وتصل إلى درجة الحب ولكن قد تكون تلك الحالة هي بداية النهاية ، فكم من الرجال والنساء كانت علاقة الصداقة بينهما ناجحه وكم أصبحت تلك العلاقة فاشلة عندما تحولت إلى حب ، وكم يحضرني في هذه اللحظات مطلع قصيدة الشاعرة الكويتية الكبيرة سعاد الصباح والتي تغنت بها ماجدة الغناء العربي : (( كم جميل لو بقينا أصدقاء )) ، فهل حقا من الصعب أن تجتمع الصداقة والحب في شخص واحد ؟
يمكن ان تجتمع الصداقة و الحب في شخص واح لكن
ردحذفلا يمكن ان يتحول الحبيب الى صديق اظنها صعبة جدا لاسباب متعددة و ستكون هناك ثغرات كبيرة في علاقة الصداقة بينهما اوله سبب تحول العلاقة
لكن ان يتحول الصديق الى حبيب ممكن
اشرف ... صباحك سكر
مش عارفه!!!في هذه الحاله لم يكن هناك اصلا مشاعر متبادله بين الطرفين...كان من الممكن ان يبقى صديق لو لم يصارحها برغبته بالارتباط...لكن بما انه قد تكلم ....فلن ينفع...الاحسن ان يشيل قلبه المحطم ويبتعد عنها خصوصا انها مياله للارتباط بشخص آخر .
ردحذفصباحك ياسمين
سلام ..
ردحذفالحب لا يتحول إلى صداقة بل و مستحيل ...
كيف بين لحظة و ضحاها لحبيب إعتدت عليه يلازمك معظم أوقاتك .. قرارات و حوارات .. و أحلام و مخططات مستقبلية .. أن يتحول مجرد صديق .. تجرده من أغلب ما كان مسموح له معك سابقاً ,,,,,
بعد الحب الفراق و ليس الصداقة ....
كم جميل لو بقينا اصدقاء!!
ردحذفانا برأيي ما كان لازم يقلها مادامها خبرته بنيتها بالارتباط من زميل تاني .. ع الاقل ليحفظ ماء وجهه!!
بس قصة الصداقة تتحول لحب .. انا معك .. بس حب من نوع تاني
يعني عندي اصدقاء من الجنسين .. حبي الهم صار متل تعود
وبحكم صداقتنا منطمن ع بعض واخبار بعض
بس ما اظن يتطور لمراحل اكبر من هيك .. صح انه في توافق فكري بكون بين الاصحاب
بس هالشي ما بخلي الواحد ينظر نظره تانية لهالاصحاب!!
القصة تعود مش أكتر ... هاد رأيي
((ولكن أحقا يستطيع العاشق أن يتحول إلى صديق ؟))
ردحذفبالنسبة لي وببساطة أنا لا أؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة، وأعني بذلك مجرد الصداقة المحضة. أعتقد بأن الرجل والمرأة وحتى لو اتفقا في البداية على جعلها صداقة فلا بد أن تتخللها المشاعر لاحقا ويبدأ الانجذاب والاهتمام وتتحول في النهاية لحالة حب. وان فشلت حالة الحب هذه فستنتهي العلاقة للأبد ولا مجال لعودة الصداقة أبدا.
((فهل حقا من الصعب أن تجتمع الصداقة والحب في شخص واحد ؟))
لا ليس صعبا، بل على العكس فالحب بالاضافة لكونه غراما فهو أيضا صداقة، وحالة الحب الناجحة هي صداقة ناجحة بالتأكيد.
دوما تتحفنا يا أشرف بمواضيع جميلة مصاغة بأسلوب جميل وممتع. فشكرا لك...
مساءك سعيد
انا برأيي انه كان لازم يحكيلها...مش يمكن هي كانت تستناه يصارحها بمشاعره وعندها نفس المشاعر
ردحذفالحب مستحيل يرجع لصداقه , العلاقات الانسانيه بتتقدم و بتتطور ولكن مستحيل ترجع للخلف
بالقصه عادل كان مسكين, لكن المصيبة الكبرى في ان
"يتم استخدام مصطلح الصداقة عند الرغبة في الهروب من مشروع حب او ارتباط محتمل ، بل ويتم استخدامه أيضا عندما يرغب الرجل أو المرأة في التخلص من علاقة قائمة"
هاد برأيي قمّة الظلم للطرف التاني...وللاسف كتير بتحصل
بستغرب بالناس اللي مشاعرهم مثل كبسات الزر
يوم بعشقو وما بقدرو يبعدو ثانيه عن اللي بعشقوهم وبدهم يضلو معهم وبقربهم و يسمعو صوتهم و وعود وامنيات و احلام مستقبليه...و فجأه بتظهر كلمة "صداقه" مش بمكانها ابدا ولا بمعناها الحقيقي فقط للتهرب
جد بستغرب...
جفرا
ردحذفصباحك سكر وعنبر
أنا أميل جدا لرأيك ففعلا الحبيب يمكن جدا أن يكون صديقا أيضا ولكن مع تحفظي على بعض العلاقات التي لا تكون فيها الصداقة واضحة الملامح بسبب حذر الطرفين في بعض الأحيان من البوح عن بعض الأمور التي قد تصادفهما مع أني أؤمن كثيرا بأن الحبيبين يتوجب عليهما دائما أن يكونا كتابين مفتوحين أمام بعضهما وهذا يعطي للعلاقة العمق المطلوب أما أن يتحول الحبيب إلى صديق فهذه بالتأكيد صعبة الحدوث ولكن الحالة العكسية منها وكما قلتي ممكنة وجدا .
نهارك سعيد
نيسان
ردحذفصباح الياسمين
أتفق معك تماما في أن المشاعر لم تكن متبادلة بين الطرفين ولكن عادل كان عاشقا في قرارة نفسه ولم يكن يبحث معها عن الصداقة ومن هنا فمن الصعب وجدا أن يعيد ترتيب أوراق قلبه من جديد ويفرض حدودا إقليمية لعلاقته معها وهذا سيؤدي حتما وكما قلتي إلى الحل الوحيد أمامه وهو الابتعاد عنها وتمني السعادة لها مع الانسان الذي اختارته وبهذه الحالة سيعود أدراجه حاملا أحزانه لايملك تغيير حقيقة أنها لم تبادله المشاعر ذاتها .
نهارك سعيد
غير معرف
ردحذفأهلا وسهلا
نعم معك حق فالحب لا يتحول إلى صداقه وهذا الرأي الذي أميل إليه أنا أيضا .
وكما قلت كيف من الممكن أن تتحول كل الاحلام واللحظات السعيدة والخطط المستقبلية التي كان الحب عمادها إلى مجرد صداقه ؟ فعلا هذا أمر مستحيل .
ولذلك حقا بعد الحب فراق .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا أحمد
ردحذفمعك حق يا صديقي فقد كان يتوجب على عادل أن يحفظ ماء وجهه ولكن مايحدث أحيانا مع بعض الرجال وهو ماحاولت أن استعرضه من خلال الادراج أنهم عندما يعشقون امرأة ما يرفضون الاستسلام حتى بعد ادراكهم لحقيقة أن تلك المرأه لاتبادلهم المشاعر ذاتها وذلك الصراع هو ماحصل مع عادل في الادراج .
أعتقد أن التوافق والانسجام الفكري بين الاصدقاء قد يولد في بعض الأحيان مشاعر الحب بمعنى الارتباط ولكن هذا يعتمد على مدى استجابة الطرفين للتعمق في علاقتهما فوق حواجز الصداقة وأنا اتفق معك تماما أن مشاعر الحب التي يحملها الأصدقاء لبعضهما هي مشاعر نبيلة وجميلة جدا ولكن إذا دق القلب يا صديقي فكل شيء ممكن :)
نهارك سعيد
آنسه كياله
ردحذفصباح ومساء الورد
دعيني أبدأ من حيث انتهيت لأعبر لك عن مدى سعادتي بكلامك الجميل الذي قلته في نهاية التعليق وصدقا لربما تكون الكلمات قد هربت مني في وصف أثر وقع كلماتك الرائعة على نفسي والتي أعتز أن اسمعها من مدونة ذكية ومتميزة مثلك فأشكرك وجدا :)
في الواقع أنا أتفق معك كثيرا في أن بعض أنواع الصداقة بين الرجل والمرأة والتي تتميز بعمق الحوارات والنقاشات بين الطرفين وكثرة الأوقات التي قد تجمعهما بالاضافة إلى تتطور البوح والثقة المتبادلة بينهما لابد وفي أغلب الأحيان أن تتطور إلى علاقة حب ولكن وكما قلتي ففشل ذلك الحب يعني الفراق وليس العودة إلى الصداقة أبدا .
في التساؤل الثاني أنا أميل جدا لرأيك ففعلا حالة الحب الناجحه هي صداقة ناجحة أيضا إلا إذا كانت العلاقة بين الطرفين مليئة بالحذر المتبادل عن البوح في بعض الجوانب كنوع من الخوف والحرص على مشاعر الحبيب .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذففي الواقع أتفق معك وجدا على النقطة الأولى وهي حقا مشكله تواجه العديد من الرجال في التأخير المبالغ فيه حتى يتم الاعتراف والبوح للمرأة برغبته بالارتباط بها بعد أن يفوت الآوان ويسبقه شخص آخر إليها .
جميلة جدا العبارة التي قلتها ياويسبر ففعلا العلاقات الانسانية تتقدم وتتطور ولاتعود للخلف أبدا ومن هنا فبالتأكيد الحب لايعود إلى مرتبة الصداقة .
وفعلا مصطلح الصداقة هو وسيلة يتم استخدامها وبكثرة عند الرغبة في الهروب من مشروع الحب أو الارتباط أو عند الرغبة في التخلص من علاقة قائمة وهذا واقع ملموس في كثير من العلاقات من حولنا وكم هي تلك الحالات مؤلمة وفيها ظلم وجور على الطرف الآخر .
والفئة التي تتحدثين عنها أيضا موجودة وبكثرة فليس أسهل عندهم من تحويل مشاعرهم ( بكبسة زر ) دون الاكتراث لما قد يصيب الشخص الذي بنى معهم كل أحلامه وأمانيه .
نهارك سعيد
مرحبا اشرف .
ردحذفكيفك ؟؟
ولكن أحقا يستطيع العاشق أن يتحول إلى صديق ؟
اعتقد انو هي قسوه على مشاعر اي عاشق انو ينفرض عليه من باب الهروب ان يتحول حبه وعشقه الى صداقه كتير مؤلم وجدا.
اعتراف عادل بحبه الذي لم يستطع ان يخفيه ماعتقد انو فيه اراقه لماء وجهه فربما هيا كانت تنتظر اعتراف بسيط منه وان كان عكس ذلك اعتقد كمان اعترافه افضل من صمته فالصمت عذاب قد يورث لديه الندم لانه لم يعترف يوما بحبه ودفنه بين جوانح قلبه .
فهل حقا من الصعب أن تجتمع الصداقة والحب في شخص واحد ؟
ابدا مو صعب
اعتقد راح تكون من انبل العلاقات واصدقها واقواها حينما يجتمع الاثنين حب وصداقه ومو شرط يكون الحب بمعنى الحب بين انثى وذكر بل الحب الانساني المبني على صداقه بحته يورث حب حقيقي دائم لا يحمل اي اهداف .
ولكن ان كان صداقه وحب اجتمعت بين اثنين وتطوره لابعاد اخرى اعتقد راح يكون في انسجام كبير بينهم لانهم متفقين من البدايه من الناحيه الفكريه كعلاقه انسانيه وووو وتطورها للحب يعني انسجام وهذا من وجهة نظري الخاصه .
والحب اقصوصه يهبها القدر من يشاءكيفما كانت ، بحلوها او مرها وصدماتها ومواقف التى قد تدعم الحب وتطوره او يندثر من قبل او يولد ، او بعدما يولد يموت في ايامه الاولى
هو القدر يفعل بنا مايشاء .
سمعت كثيرا وقليلا عن حب تحول لصداقه لم استوعبه استغرب تلك المشاعر التى تتحول بسهوله لمجرى غير مجراها الحقيقي ليس هنا موقف فيه صواب وخطاء
بل حب سكن القلب وحلم بات هو كل الحياه كيف له ان يكون غير ماكان بكل سهوله الا اذا كان حب غير حقيقي وانا مؤمنه بهالشي ولا حدا يحاول يقنعني بغير شي لانو الكل عجز يقنعني
وهنا اجد الكل يؤمن بنفس مانا مؤمنه به اذن من فكر بغير ذلك اعتقد انهم ليسو على صواب ابداا
مبعرف انا بسمع هالايام وجهات نظر كتيره للحب وغريبه
والمصيبه يااشرف وحده بتحكيلي انو هيا تحب قلتلها مبروك
قالت بس بحكي كمان اكتر من شخص وبحبهم
قلت انتي مو طبيعيه كيف بتحبي وبتحبي غير اللي تحبيه شوف بس القلب
قالت عادي والله بحبهم كلهم بس هو الحب الاول واحب ارتبط فيه وهما كمان بحبهم
والله خبرتها انتي مو معقوله فيوزات عقلك ضاربين شو هالمشاعر كتير صعب تعيشي هيك
قالت بأستخفاف والله وناسه
سكتت ماقدرت احكي شي
هيا مقتنعه
انو اي شي ممكن يكون حب واي شي ممكن يكون غير حب
فلسفتهم غريبه واالاغرب بنامو مرتاحين
انا خرجت كتير عن الموضوع ههههههه
سوووري اشرف
بس اعتقد له كتير جوانب موضعك وهذا ماعودتنا عليه الافكار التى تتوارد بلا هواده لتثير الحماس في كل موضوع يحمل اسمك المشرف يااشرف
تحياتي لكل زخات مطر تحملها الينا
دمت بكل الخير والحب يامبدعنا الذكي وانا بكل صدق بستفيد من ذكائك وطرحك واسلوبك المميزه في كل مره اقراء لك حرف .
اراكم قريبا
باااي
أهلا وسهلا toota
ردحذفدائما تخجليني وتسعديني وجدا بكلامك الرائع... حقا إنني أعجز عن التعبير عن مدى امتناني بما تخطه يداكي في مدونتي التي تفتخر وتعتز دائما بتواجد فناة رائعة وذكية مثلك على متن صفحاتها :)
في التساؤل الأول أتفق معك تماما فكم صعب على العاشق أن يطلب منه حبيبه أن يصبح صديق وأعتقد أن موقف عادل في اعترافه بحبه هو أقصى ماكان يمكن عمله كمحاولة أخيرة لتحقيق حلم وأمل جميلان كان يبحث عنهما معها .
أما بخصوص التساؤل الثاني فأميل لرأيك في أن الصداقة قد تتحول إلى حب وبذات الوقت قد تكون نقطة إيجابية في علاقتهما والتي بدأت أساسا من خلال الانسجام الفكري الذي انعكس من خلال علاقة الصداقة التي ربطت بينهما في البداية ولكن وكما أشرت في الردود السابقه فقد تظل هنالك سلبية وحيده تتمثل في قضية الحذر من الافراط بالبوح كنوع من الحرص على مشاعر الحبيب في بعض الجوانب .
أما الحب تلك الحكاية التي مهما تكلمنا وتحدثنا عنها فلن نصل إلى نتيجة حتمية واحده فقصص الحب تتعدد أسبابها ومسبباتها ولكن وكما قلتي يا toota فالقدر في النهاية يفعل بنا مايشاء .
أنا مثلك تماما لا أقتنع بقصص الحب التي تتحول لصداقة إلا إذا كان كما قلتي حبا عابرا أو بمعنى أصح حب غير حقيقي .
أما بخصوص الفتاة التي شاركتنا في قصتها فأنا فعلا استغرب كثيرا كيف يمكن لقلب فتاة أن يتسع لأكثر من شخص في آن واحد فالفتاة عندما تحب من غير الممكن لقلبها أن يكون لأحد غير حبيبها الذي يسكنه .
أبادلك التحية يا عزيزتي وصدقا تفاعلك وآراؤك في مختلف الادراجات التي أطرحها أعتز كثيرا بها وأجد من خلالها الالهام لعديد من المواضيع والقضايا التي أود طرحها وأتمنى دائما أن تجدي فيما أكتب كل جديد وممتع ومفيد :)
دمتي بكل الخير والمودة ونهارك سعيد
صديقي أشرف ... هذه أول مرة أعلق بها عندك , لكن تأكد بأني من أكبر متابعيك .. أريد أن أطلعك على سري الخطير اليوم قبل أن أموت.
ردحذفhttp://mitlimitilkom.blogspot.com/2010/07/blog-post.html
اصحى يا نايم ووحد الدايم
ردحذف(حملة الجسد الواحد)
أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة واسمها فقط فوقها (حملة الجسد الواحد) في الشريط الجانبي لمدوناتهم كدلالة على وحدة صف أمة محمد، ومن أجل قيام الولايات المتحدة الإسلامية.
لمزيد من المعلومات
http://dndanh111.blogspot.com/2010/06/blog-post_14.html
جعله الله في ميزان حسناتكم .. آمين
أريد أن أحيا بهدوء
ردحذفأهلا وسهلا بك على صفحات مدونتي ويسعدني أن تكون ممن يتابعون كتاباتي المختلفه :)
نهارك سعيد
الاخت أم الخلود
ردحذفأهلا وسهلا بك وجزاكي الله تعالى كل الخير
أعجبتني جملة:
ردحذفكلام والدته بث فيه نشوة محارب امتطى مجددا صهوة جواد ثقته بنفسه..
بالنسبه للسؤال:
ولكن أحقا يستطيع العاشق أن يتحول إلى صديق؟
الجواب بالنسبه إلي إنو.. أبدا مستحيل..
والصداقه إذا كانت قائمه على أساس وقوانين واضحه لكلا الطرفين إلها إحتمالية نجاح وإستمرار كبيره..
أهلا وسهلا رولا
ردحذفدوما العبارات التي تستوقفك تجعلني أعود بذاكرتي إلى لحظة كتابتها :) سعيد وجدا أنها أعجبتك :)
أنا متطرف تماما مع إجابتك ولا أقتنع أبدا بأن العاشق من الممكن أن يتحول إلى صديق ولكن كما قلتي فالصداقه القائمه على أسس وقوانين واضحه هي التي يكتب لها الاستمراريه وبكل تأكيد .
كل الود