لا يجهد نفسه في التفكير مطولا حول كيفية تزجية الوقت في كل مساء ، فالبدائل والخيارات المتاحة أمامه واضحة المعالم ولاتبعث أية محاولات عابرة للحيره .
فما أن تسقط الشمس في أعماق جبال مدينته حتى ينطلق مسرعا إلى ( شارع الوكالات ) ليقحم نفسه بين غابات الأقدام التي تسير ذهابا وإيابا ، ويبدأ رحلة نظراته شبه الدائرية مابين فضول وترقب لمحاولات شديدة الحذر في تجاذب إعجاب متبادل مع امرأة أو في بث موجات ضحك مفتعلة عند الإجابة على مكالمة هاتفية كمحاولة لجذب انتباه العيون غير المكترثه .
أحيانا أثناء مطاردة عيونه لإحدى فريساته الأنثوية المحتمله ، تتقاطع نظراته بشكل غير مقصود مع فحول الصيادين الآخرين مما يجعله عرضة للوقوع في مشاجرة لا يدرك تماما حقيقة مسبباتها إلا بعد فوات الآوان .
نصحه العديد من الأصدقاء باتباع استراتيجيات متنوعة لكي يتمكن من اجتذاب إعجاب النساء ، فمنهم من نصحه بشراء قيثارة والتشبه بملوك الغجر الإسبان ، ومنهم من أشار عليه بعقد حلقات في زوايا الشارع لاستعراض مواهبه في الغناء ، ومنهم من أكد عليه أن مواهبه في تقليد الأصوات وبخاصة تلك المتعلقة بأصوات الحيوانات هي الوسيلة التي سيتمكن خلالها من اجتذاب المعجبات وذلك تطبيقا للمقولة الشهيرة : (( من السهل أن تجعل امرأة تبكي ولكن من الصعب أن تجعلها تبتسم )) .
ولكن بعد فشل كل تلك الاستراتيجيات قرر أن يتبع خطة جديدة كان قد سمع أنها نجحت في العديد من المناسبات ، تتلخص في ارتدائه لبدلة رسمية والجلوس في أحد المقاهي المتواجدة في الشارع ، ليبدأ بعدها مطاردة هاتفية ( بلوتوثية ) مع كل أسماء الإناث التي ستظهر في قائمة جهازه الخلوي ، ولكن حظه العاثر يلازم كل تحركاته ومحاولاته ، فقد اكتشف أنه كان يتبادل تلك الرسائل ( البلوتوثية ) مع شاب مثلي كان يتواجد في ذات المقهى .
قرر أخيرا التوقف عن كل المحاولات والاكتفاء بالجلوس على أحد المقاعد المزروعة في وسط الشارع ، ليبحر في خياله مع كل امرأة عابرة ويتمنى لو أنها تكون حبيبته حتى ولو للحظات ، كم كان يذرف الدموع عندما تحاصره مشاهدات متتالية لعشاق يتجولون أمام لوعة حرمانه ، فيتخذ قرارا في التوقف عن الحضور إلى هذا المكان ولايلبث أن يتراجع عنه سريعا بمجرد عبور أول امرأة تلوح أمام ناظريه خلف مواكب العشاق ، ليبدأ مجددا مشوار الخيال في تمثيل دور حبيبها المفترض .
الغشاء الذي يحيط عقول معظم الشباب كما يحيط السوار بالمعصم ويقف حاجزا بين أية انجازات محتملة للإبداع والتميز في أي مجال ، سببه الكبت المفروض عليهم في واقع مجتمع يفيض بالمتناقضات المتعددة ، فهو مجتمع منفتح ومنغلق بذات الوقت ، فيه نساء تمشي شبه عاريه وأخريات تمشي في جلابيب ، فيه أشخاص ينطلقون للصلاة في المساجد وآخرون يذهبون لقضاء الليالي الحمراء في الملاهي الليلة ، فيه أشخاص يتشبهون في لباسهم ومظهرهم وحتى بطريقة كلامهم بالغرب وآخرون يصرون على التشبث بهيئة العرب الأوائل المتوارثة عبر القرون ، ومن المفروض مشاهدة كل تلك المتناقضات و المحافظة على العقول ضمن منسوب متوازن والإدعاء بأن لنا هوية متميزة عن الآخرين ، أحقا لا زلنا نجهل سبب التصرفات غير السوية بين الشباب في هذا المجتمع ؟
فما أن تسقط الشمس في أعماق جبال مدينته حتى ينطلق مسرعا إلى ( شارع الوكالات ) ليقحم نفسه بين غابات الأقدام التي تسير ذهابا وإيابا ، ويبدأ رحلة نظراته شبه الدائرية مابين فضول وترقب لمحاولات شديدة الحذر في تجاذب إعجاب متبادل مع امرأة أو في بث موجات ضحك مفتعلة عند الإجابة على مكالمة هاتفية كمحاولة لجذب انتباه العيون غير المكترثه .
أحيانا أثناء مطاردة عيونه لإحدى فريساته الأنثوية المحتمله ، تتقاطع نظراته بشكل غير مقصود مع فحول الصيادين الآخرين مما يجعله عرضة للوقوع في مشاجرة لا يدرك تماما حقيقة مسبباتها إلا بعد فوات الآوان .
نصحه العديد من الأصدقاء باتباع استراتيجيات متنوعة لكي يتمكن من اجتذاب إعجاب النساء ، فمنهم من نصحه بشراء قيثارة والتشبه بملوك الغجر الإسبان ، ومنهم من أشار عليه بعقد حلقات في زوايا الشارع لاستعراض مواهبه في الغناء ، ومنهم من أكد عليه أن مواهبه في تقليد الأصوات وبخاصة تلك المتعلقة بأصوات الحيوانات هي الوسيلة التي سيتمكن خلالها من اجتذاب المعجبات وذلك تطبيقا للمقولة الشهيرة : (( من السهل أن تجعل امرأة تبكي ولكن من الصعب أن تجعلها تبتسم )) .
ولكن بعد فشل كل تلك الاستراتيجيات قرر أن يتبع خطة جديدة كان قد سمع أنها نجحت في العديد من المناسبات ، تتلخص في ارتدائه لبدلة رسمية والجلوس في أحد المقاهي المتواجدة في الشارع ، ليبدأ بعدها مطاردة هاتفية ( بلوتوثية ) مع كل أسماء الإناث التي ستظهر في قائمة جهازه الخلوي ، ولكن حظه العاثر يلازم كل تحركاته ومحاولاته ، فقد اكتشف أنه كان يتبادل تلك الرسائل ( البلوتوثية ) مع شاب مثلي كان يتواجد في ذات المقهى .
قرر أخيرا التوقف عن كل المحاولات والاكتفاء بالجلوس على أحد المقاعد المزروعة في وسط الشارع ، ليبحر في خياله مع كل امرأة عابرة ويتمنى لو أنها تكون حبيبته حتى ولو للحظات ، كم كان يذرف الدموع عندما تحاصره مشاهدات متتالية لعشاق يتجولون أمام لوعة حرمانه ، فيتخذ قرارا في التوقف عن الحضور إلى هذا المكان ولايلبث أن يتراجع عنه سريعا بمجرد عبور أول امرأة تلوح أمام ناظريه خلف مواكب العشاق ، ليبدأ مجددا مشوار الخيال في تمثيل دور حبيبها المفترض .
الغشاء الذي يحيط عقول معظم الشباب كما يحيط السوار بالمعصم ويقف حاجزا بين أية انجازات محتملة للإبداع والتميز في أي مجال ، سببه الكبت المفروض عليهم في واقع مجتمع يفيض بالمتناقضات المتعددة ، فهو مجتمع منفتح ومنغلق بذات الوقت ، فيه نساء تمشي شبه عاريه وأخريات تمشي في جلابيب ، فيه أشخاص ينطلقون للصلاة في المساجد وآخرون يذهبون لقضاء الليالي الحمراء في الملاهي الليلة ، فيه أشخاص يتشبهون في لباسهم ومظهرهم وحتى بطريقة كلامهم بالغرب وآخرون يصرون على التشبث بهيئة العرب الأوائل المتوارثة عبر القرون ، ومن المفروض مشاهدة كل تلك المتناقضات و المحافظة على العقول ضمن منسوب متوازن والإدعاء بأن لنا هوية متميزة عن الآخرين ، أحقا لا زلنا نجهل سبب التصرفات غير السوية بين الشباب في هذا المجتمع ؟
القضية ليست قضية حريات شخصية بل هي قضية مجتمع لم يعد له من هوية واضحة المعالم ، مذبذبين نحن لا إلى الغرب ولا إلى الشرق ننتمي ، فمن نحن إذن ؟
ما بننكر تأثير هالمتناقضات على تصرفات الشباب و الشابات ولكن من وجهة نظري ان كل شخص بحدد تأثيرها على حياته و مدى سيطرتها على تفكيره
ردحذففبالرغم من جميع هالتناقضات ما زال هناك شباب و شابات محددين اهدافهم بالحياة و ما في اشي أثّر او و قفهم عن تحقيقها
يعني مثلا بطل قصتنا كان يفضل الكسل و تقليد نماذج معينه اعتبرها قدوه و هي عباره عن مجموعه من " الفاشلين" بنظر غيره
لو فكّر شوي كان بقدر انه يجتهد و يبني حياه فيها عشيقه وصديقه و زوجه في نفس الوقت
مساء الخير اشرف...اعتقد ان مسألة الميل الى الجنس الآخر ومحاولات التعرف موجوده في كافة المجتمعات المتزمته والمتحرره على حد سواء,فهي غريزه فطريه لا يمكن تجاهلها ...لكن اساليب الاخ المبتكره حقا مضحكه ولن تحقق هدفه ...يعني مين هي البنت اللي عندها استعداد تبدأعلاقه جاده مع واحد ماسك جيتار وبيغني بالشارع؟!؟
ردحذفثم ان مجتمعنا ليس بالمجتمع المتزمت المنغلق بالكامل....مثل ما حكت ويسبر....لو ان الاخ استغل وقته بشي مفيد وركز على دراسته او عمله فهناك في محيطه الكثير من الفرص اما ان يلاحق البنات في الشارع ...حكي فاضي
ع فكره....لا تفكرني نسيت ونفدت منها....عليك واجب :)خليك شاطر وحله بسرعه
ردحذفمسا الخير اشرف
ردحذفكنت دايما بسال حالي هادا السؤال
نحنا وصلنا لعصر كل اشي ممكن تشوفه على النت و التلفزيون
عراة و عرايا - رقص - خلاعة - كل شي لهلا في عالم بتدور بالشوارع تعاكس بطريقة مبتذلة ؟
مرة حكيت هيك لصاحبتي و الا هي ردت علي فكرك كيف الشباب و البنات بتعرفوا على بعض ؟
تخيل تتعرف على شب او بنت من الشارع ؟
مادام في كبت لعلاقة البنت و الشب في الشغل و العيلة و النادي رح يصير في تعارف في الشارع
مش عارفة بس ما بقدر اقتنع اني ممكن اتعرف على حدا بصراحة انا بعتبروا " من الشارع "
انت وضحت لي الفكرة بس ضل عنا سؤال
اذا وين ممكن الانسان يدور على نصفو الاخر بعيد عن العادات و التقاليد ؟ في مجتمعنا الشرقي
اذا كان مش متوفر بالشغل او بالدراسة ؟
بعيد عن اختيار العائلة ؟
معقول هيك بالشارع ؟
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذففي الواقع أتفق معك تماما في مدى اختلاف تأثير تلك المتناقضات بين مجتمعات الشباب والشابات ولكن لو أمعنا النظر نسبيا فسنجد أن فكرة التقليد التي تحدثتي عنها تنتشر وبشكل مطرد بين الناس وهذا في الواقع ما يتسبب في المزيد من انتشار التصرفات والسلوكيات والتي أصبحت بالفعل غير مفهومه أبدا ولانجد لها أية تفسيرات منطقيه وأعتقد أن قضية الاجتهاد والمثابره في تحقيق الاهداف من الأمور التي أصبحت غائبة وبشكل كبير بين أوساط الشباب فالمعظم أصبح يبحث عن قوالب وأنماط جاهزة ليتم الاقتداء بها دون التفكير بمدى ملاءمتها وانسجامها مع طبيعة الشخصية .
كل الود
نيسانة المدونين
ردحذفيسعد مساكي
في الواقع سأبدأ في الدفاع عن نفسي من تهمة عدم حل الواجب لأنني كنت أول من قام به ولكن بحر الفوضى لديك يا معلمتي قد ظلمني في التصحيح وإنني أطالب بحقي في إعادة مراجعة ورقة الإجابة التي قدمتها في تاريخ 22-7-2010 :)
بخصوص قضية الميل ومحاولات التعارف على الجنس الآخر فهي بالتأكيد موجودة في المجتمعات المتزمتة والمتحرره على حد سواء فهي كما قلتي غريزة فطرية ولايمكن تجاهلها أبدا ولكن المشكلة التي بالفعل لاحظتها من خلال تواجدي في شارع الوكالات أن هنالك أساليب وطرائق مضحكه بالفعل يتبعها بعض الشباب هناك من أجل التحدث مع فتاه وصدقيني الموضوع في انتشار مستمر .
كل الود
أهلا وسهلا جفرا
ردحذفمساء الفل
في الواقع وبكل أسف سأقول نعم يا جفرا لازال هنالك أشخاص تعاكس في الشوارع والأماكن العامه بطريقة ليست مبتذلة وحسب بل أيضا بطرائق مضحكة جدا .
وصديقتك معها حق فتلك الطرق بالتعارف لاتزال تأخذ حيزا في التطبيق والواقع وبشكل كبير .
أنا أتفق معك أن الموضوع غير مقنع أبدا ولكن أحقا هنالك بدائل متاحه أمام معظم الشباب ودعيني أذكر لك مثالا لاحظته قبل أسبوع حيث كنت متواجدا في نادي السيارات الملكي بصحبة أحد الأعضاء هناك وبمجرد دخولي لاحظت أعدادا هائلة من الشباب والفتيات هناك ارتبطوا معا من خلال علاقة تعارف النادي ولكن هل هذا الأمر متاح لمعظم الشباب وبالتأكيد الاجابة ستكون لا لأن الاشتراك في عضوية مثل هذه الأماكن محصورة بالطبقة الغنية فقط وبالتالي نعود إلى النقطة الرئيسه بأن المكان المجاني والمتاح أمامهم والذي يمكنهم الوصول إليه دون عناء هو الشارع .
كل الود
What happened to science, reading, creativity in any talent or subject. We are a nation that doesn't read, lost hope in te future. The young need empowerment and guidance
ردحذفأهلا وسهلا علي
ردحذفسعيد بتواجدك الأول في متن تعليقات مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بك ونورت المدونه :)
أتفق معك تماما في نقطة جوهرية كنت أتحدث بها مع صديقي قبل عدة أيام عن ملاحظتنا في أن العديد من الأفلام والمسلسلات الاجنبية لا بد أن تحتوي على مقطع لرجل أو امرأه يمسكان بكتاب قبل التوجه للنوم وفعلا كنت أسأل نفسي عن عدد من يمارس مثل هذه العاده في مجتمعنا وحتى في وسائط النقل عندهم دوما تجد معهم كتبا يزجون بها الوقت ، أما عندنا فالوقت في الباصات مثلا يضيع مابين تحرشات ومضايقات وغيرها كثير ، نعم الشباب بحاجه إلى التوعية والارشاد لأنهم عماد بنيان مستقبل هذه الأمه .
أشكرك وجدا على تواجدك معنا ونهارك سعيد
الاهم انه يكون النا احنا هويتنا وما تتذبذب .. يعني انا احمد وبضل احمد .. مش كل مرة بشكل ولون !!
ردحذفانا بظن انه كتار الهم هويتهم المحددة اللي مش شرط تتحدد بالغرب او العرب !!
اما قضية البحث عن الفريسة .. انا ما حبيتها بالمرة .. لآنه التصوير كان ببين حالة تثسر الاشمئزاز عندي !!
انه ليه ما يحاول يلاقي رفيقة الدرب وذلك بانه يشوف مين عم يشاركه اهتماماته او عم يقاسمه هواياته وميوله !!
صاير عم احكي حكي فاضي هاليومين
تحياتي
أهلا وسهلا أحمد
ردحذفكلامك جواهر يا صديقي ففعلا المهم أن يكون كل شخص قادرا على تحديد هويته وشخصيته وأن لايكون متذبذبا بين الفينة والأخرى بين هذا وذاك .
أما قضية البحث عن الفريسة والأساليب المذكورة في الادراج فهو واقع ياصديقي يمكن رؤيته وملاحظته بكل بساطه إذا ذهبت في جولة خاطفة لشارع الوكالات .
المشكلة تكمن في الاسلوب الذي يسكن عقول العديد من الشباب في طريقة التعارف على الجنس الآخر وطبيعة مجتمعنا بمتناقضاته العديدة جعلت من هذه الاساليب تأخذ أشكالا وألوانا غريبة جدا وهنا يا صديقي يكون سبب هذا التشتت في السلوكيات والتصرفات الصادرة عن العديد من الشباب .
كل الود
صحيح .. ردك هاد خلاني اسأل سؤال للبوست الماضي تبع الجامعات .. انه طيب شو هي الطريقة السليمة للتعارف وانك تتعرف ع اهتمامات الطرف التاني .. اذا مافي احتكاك مباشر .. فبالجامعة مثلا عنا مافي مركز هوايات لتشوف مين بشاركك اهتماماتك او هيك !!
ردحذفمعك حق والله
ردحذفسامحني
ضاعت ورقتك في الفوضى ...قرأتها هلا واعطيتك 10\10
مساء الفل
بأيدك يا أشرف انا مجتمع فاقد الهوية وعايش بالمتناقضات.
ردحذفبنعيش كتير من السلوكيات بنسمح لحالنا نعملها وبنستكبرها وبنرفضها عند غيرنا، ولسه عايشين العادات والتقاليد بحذافيرها مع انه نصها غير مفهوم ويمكن غير صحيح حتى من وجهة نظر دينية. ما بنعرف شو بدنا وما فيه مين يوجهنا وما فيه مثل أعلى نتمثل فيه، ولو سألت هالسؤال لأي حد لاتردد كتير بالاجابة وبعدين راح يحكيلك ما بعرف أو ما عندي.
شبابنا للاسف ضايع وبطل قصتنا واحد من هالالوف اللي بنشوفهم كل يوم بالشارع وانا ما بقدر اظلمه واقول انه فاشل او سيئ لانه مش (حالة خاصة) فيه زيه ملايين ومش معقول كلهم سيئين وفاشلين!
مش عارفه بالزبط مين لازم نلوم؟ الكبت ولا الفراغ العقلي والروحي ولا الحالة الاقتصادية السيئة ولا البطالة ولا ولا ...
نهارك سعيد وشكرا على الموضوع الرائع كعادتك دوما
من جديد
ردحذفأهلا وسهلا بك أحمد
في الواقع أنت الآن تضرب على وتر حساس جدا وسؤالك تصعب الإجابة عليه وسأقول لك لماذا .
نحن اتفقنا في هذا الادراج على أننا مجتمع يفيض بالمتناقضات العديدة وبالتالي فهنالك من يؤيد ويدافع وبشده عن قضية الزواج التقليدي وآخرون يرفضون تماما الارتباط بتلك الطريقة ويصرون على البحث عن نصفهم الآخر بأنفسهم وهنا تبدأ المشكلة في الاجابة على سؤالك يا صديقي .
بمعنى آخر حتى أوضح وجهة نظري أكثر سأقول لك أن هنالك العديد من فرص الاختلاط بين الجنسين والتي قد تحدث في العديد من الاماكن ولكن هل محاولة الاقدام على الحديث مع فتاة بغية التعارف يتم التعامل معه من قبل تلك الفتاة بطريقة تخلو من العدوانية إذا كانت هي ممن يدافعون عن معتقدات الطرق التقليدية في الزواج والارتباط وكيف يمكن أن تكتشف ذلك.
ولذلك الموضوع جدلي وشائك جدا يا صديقي .
كل الود
نيسانة المدونين
ردحذفمساء الورد
حصلت على علامه كامله ؟!
يسلمو يسلمو كتير معلمتي :)
كل الود
أهلا وسهلا آنسه كياله
ردحذففي الواقع أتفق معك في كل ما تقولين فمجتمعنا الذي يفيض بالمتناقضات التي أدت إلى ضياع هويته مابين عادات وتقاليد موروثه وسلوكيات مستورده من الخارج مما أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل وتسبب بكل هذا التشتت الفكري والسلوكي المتواجد عند العديد من الشباب .
أنا معك أيضا أننا لايتوجب أن نلقي اللوم وبشكل كامل على ذلك الشاب الذي ليس حالة شاذة بالتأكيد فأمثاله عديدون في المجتمع وليس بالضرورة أن يكون هذا هو المقياس لفشلهم في الحياة ولكن هي مجموعة من العوامل والاسباب كما قلتي والتي يتصدرها الكبت والفراغ العقلي والروحي بالاضافه إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية الأخرى .
كل الود
مممممممممممممم
ردحذفحطيت إيدك ع الجرح ( المعاكسه)
برغم اني تصورت من العنوان موضوع تاني بما إني بحب هالشارع وإشتغلت فيه كام شهر
بالإضافه لكل اللي ذكرتوه,, بيضل إنه اكبر مسبب ل هيك قصه غياب الوازع الديني عند هيك شباب
بس طالعه تصطاد
ولو حدن لااااا سمح الله تعرض ل حدن من اقاربه,, بيصير أسد وبيزأر و بيعمل حاله عنتر زمانه بالدفاع عن شرفه
الله يهدي البال,, وترجع شوارعنا زي زمان
ويبطل الواحد يحمل معاه بالشنطه ( صاعق) ك نوع من الحمايه
يسعد صباحك أم عمر
ردحذفصدقا أنت من وضعت يدك على الجرح تماما من خلال هذا التعليق :)
فلقد تحدثتي عن ثلاثة جوانب متناقضه تماما في مجتمعنا ( الدين ، الشرف ، التحرش ) .
فمن جانب هنالك من يبرر لنفسه أنه يبحث عن عروس المستقبل وهذا ليس ضد الدين ولكن من جانب آخر فلو تعرضت إحدى شقيقاته لمثل هذا الموقف فلن يبرره وسيعتبر ذلك تعدي على شرفه وبالمقابل فمن وجهة نظر العديد من الفتيات فهذه الاساليب تعتبرها تحرش ومن وجهة نظر آخرين يعتبرونها وسيلة للتعارف .
بحر من المتناقضات واختلاط المفاهيم يا أم عمر وهنا المشكله .
نهارك سعيد
مرحبا اشرف .
ردحذفكيفك ؟ يارب في احسن حالاتك .
اشرف نحنا في مجتمعاتنا العربيه لا نعني مكان عاما او خاصا لمثل هذه الهترات المتفشيه
الامر بات كوباء تفشى افسد الذات افقد كل من سار على نفس المسار هويته
واعتقد ام عمر محقه كليا عندما ذكرت لو تعرض من يتعرض للفتيات في الطرق لاخته او قريبه ثارت ثائرته وبات كثور هائج دون ان يعود لنفسه ليصارحها ويقوم بمصالحتها مع الحق
امر غريب هنا وهناك
ليس في شارع الوكالات ولا في شارع التحليه لدينا
او بعض المجمعات اذا لم يكن اغلبها .
بل في كل مجتمع عربي ..
المشكله يااشرف وجوه الغيره والحياء بين الناس تفاوتت
بات الامر بين الفتيات والطرف الاخر يرحب بمثل هذه الفتيات ولكن حينا يرد الارتباط يبحث عن فتاه لا يعرف عنها شيئا كي لا يكتوي بنار الشك
بيما لو فكر بطريقه سهله كتير (( من دق باب الناس دق الناس بابه ))
هي مقوله عندنا مشهورو ودائما توجه للطائشين من هم ع شاكله بطل البوست اللي اشوفه كتير غشيم في حق نفسه ويستمع لنصائح ناس هم اولى بالنصح
وياريت يقول لصاحب النصح (( ياريت تسكت
المشكله الامر يكبر
والمشكله الاعظم مافي ددواء لهذا الداء العضال
ربما يفتقرون للنصح
ربما هم مدمنون على عيش هذه الحياه
وربما هم مبتلين .. وعافانا الله مما ابتلاهم
وربما وهي قناعه انا متأكده منها البعد عن الله
الفراغ الديني والبعد عن الله يترك مساحات للشيطان لعبث في نفس ضعيفه .
وكل ماضعفت النفس كلما زاد انحدارها .
والله يااشرف الموضوع كبير جدا
ويحز في النفس حال مجتمعنا وشبابه وبناته
فعلا لم تعد لدينا هويه معك حق كياله .
واذا بدي احكي عن الموضوع من كل الجوانب بدي اكتر من صفحه
وبدك في الاخر تقول لا اشوف كلمه منك تعبتينا * _ *
كتير اسفه طولت عليك
بس بستمتع كتير حينما اتجول في مدونتك وحينما ارى مايشارك به كل المدونين الذين يزيدون من روعه الحديث والنقاش .
دمتم جميعا بكل الخير والبعد عن هذه الاوبئه .
تحياتي الخاصه الك اشرف
دمت بكل الخير والحب والرضا
استاذي
أهلا وسهلا toota
ردحذففي البداية أود أن أوجه إليك تحية خاصه على مشاركاتك في محاور الأحاديث والنقاشات التي يتم طرحها في المدونة وصدقيني وكما أقول لك دائما عبري يا toota عن كل ما يجول بخاطرك فدائما أنا أكون سعيدا وجدا بقراءة كل ماتخطه يداكي :)
أما بخصوص موضوع الادراج فأنا أتفق معك تماما أن المشكله قد تفاقمت لتصيب المجتمعات العربية كافة وبطل قصتنا بالتأكيد متواجد ويفرض نفسه بقوة في العديد من الساحات العربية الاخرى ولكن مع اختلاف الاسم والمكان فقط ولكن المشكله يا toota أن مثل هؤلاء الاشخاص ليس بالضرورة أن يكونوا منحدرين اخلاقيا بقدر ماهم يعانون من مشاكل في المتناقضات التي يعيشونها من حولهم والتي تحدث هذا التشتت الكبير لديهم في سلوكياتهم .
الموضوع كما قلتي كبير جدا ويحتاج إلى نقاش طويل ولكن أنا من وجهة نظري أن أساس المشكله تكمن في الكبت الذي يعاني منه الشباب ولايجدون أي متنفس له مما يؤدي إلى تفاقم تلك المشاكل أكثر .
سعيد بتواجدك الدائم معنا يا toota ودمتي بكل الخير والود والمحبه
طب ليش كان يتواجد بمكان بخليه يتحسر على حالو وعلى وضعو بزياده؟
ردحذف"أما انت مش قد الهوا.. بتحب ليه"
حبيت:
"لقضاء الليالي الحمراء في الملاهي الليلة"
أهلا وسهلا رولا
ردحذفهنا يكمن الصراع بين الرغبة في تحقيق حلم يتمناه منذ زمن طويل وبين محاولة هروبه من كل المظاهر التي تستفز بداخله تلك الرغبة الدفينه في عجزه وفشله عن التحدث مع فتاه .
الليالي الحمراء هي ملاذ العديدين من أمثال بطل قصة الادراج فعندما يشعر بالعجز التام عن القدرة في التحدث مع فتاه يذهب إلى تلك الاماكن ليرضي غرور رجولته بأنه قادر على محادثة الجنس الآخر .
كل الود