مع بداية هذا العام الجديد ، البعض يتمنى ، وآخرون يحلمون ، وأصحاب العقول النيرة يخططون ، والمستهترون قطعا لا يكترثون ، أما (( عامر )) فلقد قرر أن يمنع عيونه عن أي تقاطع محتمل مع عيون الفتيات ، ولكن لماذا يا (( عامر )) تريد التركيز على هذه النقطة بالذات ؟
فكان جوابه في المواقف التالية :
الموقف الأول :
أستيقظ صباحا وأنا في ذروة الكسل ، وذلك بسبب عاداتي السيئة في السهر منذ كنت في سن المراهقة ، وبالتأكيد لا أرغب في هذا العام بمحاولة التخلص من هذه العادة التي هي أقرب للإدمان ، فأنا مقتنع بفكرة تركيز جهودي على تحقيق هدف واحد ، والذي ذكره لكم (( أشرف )) في بداية الإدراج ، ولذلك فلن أشتت جهودي بين عدة أهداف ، فهذا سيؤدي بي حتما إلى الفشل في تحقيق أي منها ، عذرا للخروج عن الموضوع ، لنتابع ، أرتدي بدلتي التي تكون دوما من مشتقات الألوان القاتمة وأخواتها ، أقف أمام المرآة لمدة تتجاوز الربع ساعة مابين تصفيف شعري والتأكد من حسن هندامي ومظهري ، أخرج من المنزل وأركب سيارتي متجها إلى عملي ، أسارع في اللحاق بالمقلب الهاتفي (( للدكتور رفعت )) في برنامجه الإذاعي (( اطلع من راسي )) والذي يزيل عني كشرة الاستيقاظ المبكر ، وقبيل وصولي إلى منعطف الشارع الرئيس ، أجد في كل مرة فتاة مختلفة تقف عند مقدمة المنعطف ، تنتظر وسيلة نقل كيفما اتفق ، لتقلها إلى مكان عملها أو دراستها ، وبما أنني أكون مضطرا للنظر إلى يميني خوفا من وجود سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس ، فمن البديهي أن تشمل الفتاة محيط بصري ، وهنا تكون الضربة القاضية لي ، عندما تطلق الفتاة زفرة تأفف لاعتقادها أنني أنظر إليها ، ولأن بطلة هذا الموقف الصباحي تكون عادة أجمل من (( الليدي ديانا )) في أوج صباها ، أعذرها وأتابع مسيري إلى العمل .
الموقف الثاني :
يقول الكاتب الأمريكي مارك توين : (( ما أسهل الإقلاع عن التدخين ، لقد قمت بذلك مئات المرات )) ، وبما أنني فشلت العام الماضي في تحقيق هذا الهدف ، ولم أتمكن حتى من محاولة التقليل من آثاره السلبية المدمرة ، سواء من الناحية الإقتصادية أو الصحية ، وذلك لأنني كنت أفكر فقط في كيفية زيادة مصادر دخلي والتحايل على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمحافظة على وزني ، فكنت بذلك أشبه الشركة التي أعمل بها ، والتي كانت قراراتها تنحصر في كيفية زيادة الإيرادات وتنويع مصادر الدخل عوضا عن محاولة تقنين المصاريف والتخلص من بعضها نهائيا ، ولذلك فأنا أواظب على دخول (( السوبرماركت )) يوميا لشراء علبة سجائر ، وكالمعتاد فكلما أخطو الخطوة الأولى للدخول ، لابد للعبة المصادفات أن تهزمني وتضعني في مواجهة مباشرة مع فتاة تهم بالخروج ، وهنا تتكرر الضربة القاضية مجددا ، وتطلق الفتاة تحية التأفف ، وليس أمامي من خيارات سوى طأطأة رأسي ، فإن تحية كتلك ، من حسناء تتفوق في أنوثتها على (( نيكول كيدمان )) ، لابد من اعتبارها أجمل ما قد يتعرض له المرء .
الموقف الثالث :
في بعض الأحيان ، أذهب إلى مقهى الإنترنت القريب من مسكني ، وذلك كلما تعرضت للطرد الأدبي من المنزل ، عند حضور صديقات زوجتي وأولادهن لزيارتها ، والتي لا تتصادف إلا مع موعد قيلولتي المقدسة بعد العودة من العمل ، ومع أنني أجد في ذلك فرصة ذهبية للتخلص من عادة القيلولة ، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسة لاستمرار عاداتي السيئة في السهر ، ولكنني مع هذا فشلت أيضا في العام الماضي بتحقيق هدف ضبط أوقات نومي بشكل صحي متناسب ، أدخل المقهى الذي يكون مكتظا عند هذا الوقت بالذات ، وكالعادة يكون حظي سيئا بسبب وقوعي في مأزق الجلوس على المقعد اليتيم الفارغ ، والذي يكون وبكل أسف بجانب فتاة ، أحاول المشي على أطراف أصابعي حتى لا أشعرها بقدومي ، ولكن أين المفر ؟ فبمجرد وصولي يبدأ موال التأفف بطبقات طربية تتفوق في قوتها على كوكب الشرق (( أم كلثوم )) ، ولامناص أمامي حينها سوى الاستمتاع بسماع ذلك الموال ، والتصفيق والتحية حتى نهايته ، فلقد اجتمع جمال (( إليسا )) وصوت (( أم كلثوم )) في جسد وحنجرة فتاة واحده .
الموقف الرابع :
في الفترة الممتدة مابين نهاية وبداية الشهر ، لابد من قيامي بجولة ، أطلقت عليها لقب (( جولة الموت )) ، وهذه الجولة تشمل زيارتي لمجموعة من البنوك والمؤسسات الخدمية (( شركتي الاتصالات والكهرباء )) ونضيف عليها (( شركة المياه )) والتي ستصبح زيارتها شهرية مع بداية هذا العام بعد أن كانت ربع سنوية ، وبالطبع فلقد ركزت جهودي في الأعوام الثلاثة الماضية على محاولة التخلص من هذه الجولة أو على أقل تقدير محاولة التقليل من عدد المحطات التي لابد لي من الوقوف فيها ، ولكن الأوضاع الإقتصادية ساعدتني مشكورة في الآونة الأخيرة على زيادة محطاتها ، مما ساعدني على تحقيق هدف مغاير تماما ، ولهذا غضضت الطرف عن تركيز جهودي لهذا الهدف خلال العام الجديد ، وبالوقت ذاته فأنا سأركز جهودي كما قلت لكم على هدف واحد فقط ، ولكن ما علاقة هذه الرحلة بهدفي ؟ هنالك علاقة وبكل تأكيد ، فالحظ العاثر فيها يلازمني دوما ، فبعد أن تطورت الخدمات في البنوك وفي تلك الشركات وتم التخلص من طوابير الاصطفاف أمام صناديق الدفع ، يصر جهاز نداء الأرقام الآلي على إيقاعي في فخ الذهاب إلى صندوق دفع تستلم مهامه فتاة ، وهنا ضربات وضربات ، في كل المحطات ، زفرات تأفف من هنا وهناك ، من موظفات البنوك ومن موظفات الاتصالات ، ولكن للأمانة والموضوعية فإن الحظ يبتسم لي قليلا في شركتي الكهرباء والمياه لأن موظفي الصناديق هناك من الذكور ، والذين أخشى استبدالهم في المستقبل بالإناث ، فهذا سيجعل جولة الموت حينها متكاملة ومتناغمة في سمفونيات التأفف الموسيقية ، والتي فشل أعظم الموسيقيين على مر العصور من تأليف ما يضاهيها روعة وجمالا ، وبما أنني أعشق الموسيقى الكلاسيكية ، فلا بد أن أرغم نفسي على تقبل هذا الإتجاه الجديد في مقاطعها ، والذي يسجل كبراءة موهبة لفتيات هذا الزمان .
أقاطع (( عامر )) قائلا : أنت بالتأكيد لا تقصد التعميم ، ولكنك بدأت تلاحظ انتشار هذه الظاهرة كثيرا ؟
(( عامر )) : نعم معك حق ، وصدقا لست أدري إن كنت أعاني من هذه الظاهرة وحدي ؟ أم يشاركني بها أشخاص آخرون ؟
- وماهي رسالتك التي تود إيصالها للفتيات يا (( عامر )) ؟
- أتمنى معرفة سبب هذا التصرف ؟ أنا لا أريد أن يبتسمن لي ، ولكن لماذا التأفف ؟
فكان جوابه في المواقف التالية :
الموقف الأول :
أستيقظ صباحا وأنا في ذروة الكسل ، وذلك بسبب عاداتي السيئة في السهر منذ كنت في سن المراهقة ، وبالتأكيد لا أرغب في هذا العام بمحاولة التخلص من هذه العادة التي هي أقرب للإدمان ، فأنا مقتنع بفكرة تركيز جهودي على تحقيق هدف واحد ، والذي ذكره لكم (( أشرف )) في بداية الإدراج ، ولذلك فلن أشتت جهودي بين عدة أهداف ، فهذا سيؤدي بي حتما إلى الفشل في تحقيق أي منها ، عذرا للخروج عن الموضوع ، لنتابع ، أرتدي بدلتي التي تكون دوما من مشتقات الألوان القاتمة وأخواتها ، أقف أمام المرآة لمدة تتجاوز الربع ساعة مابين تصفيف شعري والتأكد من حسن هندامي ومظهري ، أخرج من المنزل وأركب سيارتي متجها إلى عملي ، أسارع في اللحاق بالمقلب الهاتفي (( للدكتور رفعت )) في برنامجه الإذاعي (( اطلع من راسي )) والذي يزيل عني كشرة الاستيقاظ المبكر ، وقبيل وصولي إلى منعطف الشارع الرئيس ، أجد في كل مرة فتاة مختلفة تقف عند مقدمة المنعطف ، تنتظر وسيلة نقل كيفما اتفق ، لتقلها إلى مكان عملها أو دراستها ، وبما أنني أكون مضطرا للنظر إلى يميني خوفا من وجود سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس ، فمن البديهي أن تشمل الفتاة محيط بصري ، وهنا تكون الضربة القاضية لي ، عندما تطلق الفتاة زفرة تأفف لاعتقادها أنني أنظر إليها ، ولأن بطلة هذا الموقف الصباحي تكون عادة أجمل من (( الليدي ديانا )) في أوج صباها ، أعذرها وأتابع مسيري إلى العمل .
الموقف الثاني :
يقول الكاتب الأمريكي مارك توين : (( ما أسهل الإقلاع عن التدخين ، لقد قمت بذلك مئات المرات )) ، وبما أنني فشلت العام الماضي في تحقيق هذا الهدف ، ولم أتمكن حتى من محاولة التقليل من آثاره السلبية المدمرة ، سواء من الناحية الإقتصادية أو الصحية ، وذلك لأنني كنت أفكر فقط في كيفية زيادة مصادر دخلي والتحايل على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمحافظة على وزني ، فكنت بذلك أشبه الشركة التي أعمل بها ، والتي كانت قراراتها تنحصر في كيفية زيادة الإيرادات وتنويع مصادر الدخل عوضا عن محاولة تقنين المصاريف والتخلص من بعضها نهائيا ، ولذلك فأنا أواظب على دخول (( السوبرماركت )) يوميا لشراء علبة سجائر ، وكالمعتاد فكلما أخطو الخطوة الأولى للدخول ، لابد للعبة المصادفات أن تهزمني وتضعني في مواجهة مباشرة مع فتاة تهم بالخروج ، وهنا تتكرر الضربة القاضية مجددا ، وتطلق الفتاة تحية التأفف ، وليس أمامي من خيارات سوى طأطأة رأسي ، فإن تحية كتلك ، من حسناء تتفوق في أنوثتها على (( نيكول كيدمان )) ، لابد من اعتبارها أجمل ما قد يتعرض له المرء .
الموقف الثالث :
في بعض الأحيان ، أذهب إلى مقهى الإنترنت القريب من مسكني ، وذلك كلما تعرضت للطرد الأدبي من المنزل ، عند حضور صديقات زوجتي وأولادهن لزيارتها ، والتي لا تتصادف إلا مع موعد قيلولتي المقدسة بعد العودة من العمل ، ومع أنني أجد في ذلك فرصة ذهبية للتخلص من عادة القيلولة ، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسة لاستمرار عاداتي السيئة في السهر ، ولكنني مع هذا فشلت أيضا في العام الماضي بتحقيق هدف ضبط أوقات نومي بشكل صحي متناسب ، أدخل المقهى الذي يكون مكتظا عند هذا الوقت بالذات ، وكالعادة يكون حظي سيئا بسبب وقوعي في مأزق الجلوس على المقعد اليتيم الفارغ ، والذي يكون وبكل أسف بجانب فتاة ، أحاول المشي على أطراف أصابعي حتى لا أشعرها بقدومي ، ولكن أين المفر ؟ فبمجرد وصولي يبدأ موال التأفف بطبقات طربية تتفوق في قوتها على كوكب الشرق (( أم كلثوم )) ، ولامناص أمامي حينها سوى الاستمتاع بسماع ذلك الموال ، والتصفيق والتحية حتى نهايته ، فلقد اجتمع جمال (( إليسا )) وصوت (( أم كلثوم )) في جسد وحنجرة فتاة واحده .
الموقف الرابع :
في الفترة الممتدة مابين نهاية وبداية الشهر ، لابد من قيامي بجولة ، أطلقت عليها لقب (( جولة الموت )) ، وهذه الجولة تشمل زيارتي لمجموعة من البنوك والمؤسسات الخدمية (( شركتي الاتصالات والكهرباء )) ونضيف عليها (( شركة المياه )) والتي ستصبح زيارتها شهرية مع بداية هذا العام بعد أن كانت ربع سنوية ، وبالطبع فلقد ركزت جهودي في الأعوام الثلاثة الماضية على محاولة التخلص من هذه الجولة أو على أقل تقدير محاولة التقليل من عدد المحطات التي لابد لي من الوقوف فيها ، ولكن الأوضاع الإقتصادية ساعدتني مشكورة في الآونة الأخيرة على زيادة محطاتها ، مما ساعدني على تحقيق هدف مغاير تماما ، ولهذا غضضت الطرف عن تركيز جهودي لهذا الهدف خلال العام الجديد ، وبالوقت ذاته فأنا سأركز جهودي كما قلت لكم على هدف واحد فقط ، ولكن ما علاقة هذه الرحلة بهدفي ؟ هنالك علاقة وبكل تأكيد ، فالحظ العاثر فيها يلازمني دوما ، فبعد أن تطورت الخدمات في البنوك وفي تلك الشركات وتم التخلص من طوابير الاصطفاف أمام صناديق الدفع ، يصر جهاز نداء الأرقام الآلي على إيقاعي في فخ الذهاب إلى صندوق دفع تستلم مهامه فتاة ، وهنا ضربات وضربات ، في كل المحطات ، زفرات تأفف من هنا وهناك ، من موظفات البنوك ومن موظفات الاتصالات ، ولكن للأمانة والموضوعية فإن الحظ يبتسم لي قليلا في شركتي الكهرباء والمياه لأن موظفي الصناديق هناك من الذكور ، والذين أخشى استبدالهم في المستقبل بالإناث ، فهذا سيجعل جولة الموت حينها متكاملة ومتناغمة في سمفونيات التأفف الموسيقية ، والتي فشل أعظم الموسيقيين على مر العصور من تأليف ما يضاهيها روعة وجمالا ، وبما أنني أعشق الموسيقى الكلاسيكية ، فلا بد أن أرغم نفسي على تقبل هذا الإتجاه الجديد في مقاطعها ، والذي يسجل كبراءة موهبة لفتيات هذا الزمان .
أقاطع (( عامر )) قائلا : أنت بالتأكيد لا تقصد التعميم ، ولكنك بدأت تلاحظ انتشار هذه الظاهرة كثيرا ؟
(( عامر )) : نعم معك حق ، وصدقا لست أدري إن كنت أعاني من هذه الظاهرة وحدي ؟ أم يشاركني بها أشخاص آخرون ؟
- وماهي رسالتك التي تود إيصالها للفتيات يا (( عامر )) ؟
- أتمنى معرفة سبب هذا التصرف ؟ أنا لا أريد أن يبتسمن لي ، ولكن لماذا التأفف ؟
السلام عليكم أخي أشرف..
ردحذفالفكرة جديدة.. لكن أنا شاعر إن صاحبك (شاغل نفسه بالموضوع حبتين)!! ورغم أني - ولله الحمد - لا أتعرض في بيئة عملي ولا حتى في بقية يومي لفتيات من اي نوع، إلا أنني أسمع كثيرا عن أنه ليست كل النساء تتأفف لهذه الدرجة من نظرات الرجال..
عامة نصيحتي لصديقك بأن يصحح نيته في موضوع غض البصر، ولا يشغل باله كثيرا برد فعل الفتيات..
هذا كله ليس له علاقة طبعا بجمال النص الأدبي الذي صغت الموضوع من خلاله في شكل طريف يجذب القارئ من البداية إلى النهاية.. أحييك عليه..
دمتَ سالما أخي اشرف.
موضوع جديد وحوار ممتع
ردحذفوانا ارى ان كثيرا من النساء تسعد بتلك النظرات
التى تراها نوع من الاعجاب ولكن ما يزعجهم حقا هى العبارات الجارحة
ومعك حق فهناك رجال ادمنو النظر الى الفتايات
ولا يستطيعو الاقلاع عن هذة العادة
تحياتى لك اخى الكريم ويسلم قلمك
أشرف
ردحذفكل سنة وانت طيب
منولوج جميل والله لما ختمت صفقت بحرارة
طريقة حوارية راائعة وتناسق اروع
ظاهرة التأفف هي ظاهرة لفت انتباه
افهم بقى يعني مش كفاايه بص
لازم عامر يقول كلمه هههههههههه
تحياتي لك
زد على ذلك نظرات نارية إذا استخدمت وسائل الانتقال العامة كأن تستقل المترو مثلاً "فى القاهرة" وتركب فتاة فى محطة تالية لمحطتك وتجد الكرسى بجوارك خالياً فتنظر لك شذراً وباحتقار ربما لأنك ربما طاف بخيالك المريض أنها ستنزل من عليائها لتجلس بجوار ذئب بشرى مثلك :)
ردحذفكثير من الفتيات المريضات يتوهمن أن كل الرجال فى الشارع لا يرون إلا هى وفقط وكأن كل إنسان فى الشارع لا يحمل من الهم والبلاء ما يلهية عن رؤيتها أصلاً ناهيك عن تتبعها بنظرة.
تقبل تحياتى
البنت بتقدر تميز بين النظرة البريئة والنظرة الأخرى... صاحبك لما ضربت عينه على يمينه وهو بيلف المنعطف كان قصده يشوف الطريق بس زادها شوي وبحلق - يعني حجة بفرجة - علشان هيك أكل الأفأفه!!
ردحذفسبحان الله هو بيبدا قصده شريف بس بعدين عينه بتخونه وبيزودها.. أنا هيك شايفة...
صاحبك مش لهالدرجة بريء ومسكين!!
كل الود ومساءك سعيد
وأنا مع الرأي القائل بإنو ما حدا بتأفف إلا إذا كان الشخص المحترم زودها شوي يعني ببحلق وبصفن زياده ....أي كتر الله خيرها إذا تأققت وبس ....ههه :)
ردحذفبس والله مو كل البنات بعملوا هيك ، أنا مثلا بعمري ما تصرفت هيك ما بعرف ...
هو غض البصر أفضل شي دائما زي ما حثنا ديننا والنظره سهم من سهام إبليس ومدخل للزنا و لصديقنا هذا النظره الأولى فقط السريعه والغير مقصوده لإنوفي ناس بضلها مبحلقة على أساس إنها محسوبه عليهم نظره أولى ....
انا مع الرأي بان صديقك مركز حبتين مع هالبنات
ردحذفيعني مستحيل ان كل اللي بقابلهم هيك!! و مستحيل انه بلفت وجه بصير شايف كل الشارع و السيارات و البنت و انها تأففت .....كتير هيك :)
ما بخلى الموضوع من بعض الفتيات اللي بكونو مفكرين انهم مركز الكون و ان كل شي بالعالم بدور حولهم و لكن نسبة قليله هالنوعيه
بالنسبة لشغل الحكومه...هو اي نعم بطلت منهم ولكن الحق يقال, ما كان يصير مشاكل الا بس يكون شب قاعد في خدمة الجمهور :)
كل عام وانت و العائلة بالف خير
وان شاء الله سنة خير للجميع
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفبالطبع اخى الكريم عرضك للحالة رائع
شدتنى كلماتك وجذبنى الاسلوب
لكن لو نتكلم عن حالة اخينا فأعتقد أن الاجابة للتخلص من ردود الافعال هذه من الفتيات
أن يعض بصرة بقدر الامكان وبهذا لن يرى او يسمع ما يسىء اليه ههههه
حقيقى ..كان الله بعون الشباب فى كل مكان
ابتعاد النساء عن الاداب الاسلامية وتخليهن عن الحشمة والحياء جعل من الشباب سلاح سهل بيد الشيطان يتلاعب بهم كيف يشاء
اما من تتأفف ومن تتصنع هذه الحالة اعتقدد انها من طقوس جميع النساء الا من رحم الله :)
تحياتى لك
دمت بخير
أستاذي العزيز
ردحذفماجد القاضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... بكل تأكيد نحن لا نعمم هذا التصرف المتأفف على جميع النساء كردة فعل لنظرات الرجال .
سأنصح صديقي بأن يثابر على تحقيق هدفه في هذا العام ويتجنب أي تقاطع محتمل مع عيون الفتيات .
شهادتك بكتاباتي هي تاج عز أفاخر به دوما :)
كل الود
هبه فاروق
ردحذفسعيد وجدا أن الموضوع قد نال إعجابك ... وبالفعل معك حق فبعض النساء تسعد بنظرات الرجال إليهن ولكن الازعاج عموما يكون عند العبارات الجارحه .
أتمنى لصديقي التوفيق في الابتعاد عن كل النظرات المحتملة مع عيون النساء حتى لايتعرض لسمفونيات التأفف .
كل الود
شهرزاد التدوين
ردحذفوإنت طيبه وبصحه وخير دائما يا رب ... سعيد وجدا أن طريقة كتابة الادراج قد أعجبتك .
يا سلام على موضوعيتك الرائعه ... ظاهرة التأفف هي ظاهرة لفت انتباه :)
كل الود
الحسيني
ردحذفيا سلام على التصوير الدقيق لمشهد المترو ... روعه يا حسيني :)
أنت نطقت بفكرة الادراج الجوهرية ... " كثير من الفتيات يتوهمن أن كل الرجال في الشارع لايرون إلا هي وفقط " ...
تحياتي الخالصة
كل الود
آنسه كيكي
ردحذفأنا متفق معك تماما بأن الفتاة عموما تستطيع التمييز بين النظرة البريئة وغير البريئة ...ولكن صدقا بعض الفتيات يتعمدن إظهار التأفف وعدم الرضا بشكل مبالغ فيه كمحاولة لجذب الانتباه كما قالت شهرزاد التدوين .
في حالة النظرات المبالغ فيها فإنني بالفعل أبرر تصرف التأفف ولكن في حالة هذا الصديق لم يكن الوضع كذلك .
كل الود
orangee
ردحذفأنت في صف الآنسه كيكي وأنا أكرر نفس الجواب ... حالة هذا الشخص لم تكن عبارة عن نظرات مبالغ فيها .
بالتأكيد نحن لا نعمم هذا التصرف على جميع الفتيات ...
طبعا قضية النظرة الاولى وطرائق تفسيرها المختلفة عند بعض الناس هي بالفعل نقطة جوهرية ولكن وبكل تأكيد فإن (( البحلقه )) ليست نظرة أولى وان حدثت وحدث التأفف فلا عذر للرجل في الاستياء حينها .
كل الود
عزيزي المدون الكريم
ردحذفتحية طيبة وبعد ...
أنا متابع صامت لمدونتك الهادفة والتي تطرق العديد من المواضيع الجميلة والرائعة
في الحقيقة فأني أجد نفسي بعد قرأتي لهذه التدوينة الجميلة عاجز عن لجم الحروف، فلسان حال صديقك عامر هو لسان حال أغلب الشباب العربي، وحسب اعتقادي عزيزي فأن الحالة عكسية تماما، حيث تكون زفرات التأفف من علامات الرضا التام بل من علامات الإستطراب، فمن الملاحظ أن من يقمن بتلك الزفرات التأففية فتيات من ذوي الجمال متواضع، ولأن نسبة الجمال بين الفتيات العربيات متواضعة جدا طبعا مع إحترامي الشديد لهن، فأنك تجد الحالة الجمعية حالة تأففية، أي أنها غير مصدقة لما يحدث، حيث أن هناك شاب ينظر إليها بغض النظر عن النظرة عفوية كانت أم مفتعلة
سنوات دراستي كانت في إحدى بلدان دول أوروبا الشرقية، حيث نسبة الجمال الأعلى في العالم، ولا أتذكر أن إحداهن قامت بالتأفف، فالتي تستلطفك تبادلك النظر، أما المرتبطة أو التي لا تستلطفك، لا تنظر إليك أبدا وكأنك غير موجود
أعتقد أن المرأة الواثقة هي التي لا يصدر عنها أي ردة فعل مقصودة باتجاه من ينظر إليها، أما التي تفتعل الحركات فعلامة سؤال كبيرة حول تصرفاتها فهي إما راغبة أو مريضة نفسيا غير مصدقة
أسف على التعليق الطويل وأشكرك جدا على تفتيق قرائحنا
شكرا وجدا
يالله عاد!!!
ردحذفوحده بجمال الاميرة ديانا او نيكول كيدمان, معقول يشوفها وما يركز عليها شوي؟
كل عام وانت وعائلتك بخير اشرف
دمت بكل خير
ويسبر
ردحذفبالتأكيد ليست جميع الفتيات اللواتي قابلهن قد تصرفن بتلك الطريقة وهذا ما تم التأكيد عليه في نهاية الادراج .
أتفق مع بداية جملتك اللاحقة وأختلف مع نهايتها ... ففعلا المشكلة الرئيسة أن بعض الفتيات يعتقدن أنهن مركز الكون ولكن أن النسبة قليله فأنا أشك بذلك .
أما قضية المشاكل في خدمات الجمهور فهي تحدث مع الشباب أكثر ولكن قضية التأفف من رجل لاتزعجه كثيرا كتأفف المرأة له .
كل عام وانت بألف خير وبمشيئة الله تعالى أن تكون سنة خير وبركة على الجميع .
أم هريره ( lolocat )
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... في البداية سعيد وجدا أن طريقة العرض قد نالت إعجابك .
بالتأكيد كلامك هو الحل الصحيح لمشكلة صديقنا والذي سيحاول مع هذا العام أن يغض بصره إلى أبعد نقطة ممكنه حتى يتخلص من هذه المشكلة .
أشكرك على نقطة جوهرية وجدا ألا وهي صفة الحياء والتي بالفعل لو أمعنا النظر فيها لوجدنا أن العديد من هذه المشاكل سببها اختفاء هذه السمة من قبل العديدين سواء أكانوا رجالا أم نساء .
أشكرك على موضوعيتك في ذكر أن هذا التأفف يكون في حالات كثيرة كنوع من التظاهر والتصنع .
كل الود
غير معرف
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات ويشرفني حقا أن تكون من المتابعين لمدونتي وشهادتك بها هي أمر يشرفني حقا .
اسمح لي أن اعتبر تعليقك الجزء الثاني من هذا الادراج والذي اكتملت أفكاره وظهرت واضحة جلية مع ما كتبت تماما .
- زفرات التأفف من علامات الرضا التام بل ومن علامات الاستطراب .
- أن من يقمن بتلك الزفرات فتيات من ذوي الجمال المتواضع .
- تجربتك في إحدى بلدان دول أوروبا الشرقية والتي أشكرك بالفعل على مشاركتك لنا بها .
- النقطة الرائعة والتي تحدثت فيها عن الثقة بالنفس والتي هي بالفعل من وجهة نظري أيضا العامل الجوهري والرئيس في حدوث أو عدم حدوث هذا النوع من ردود الأفعال سواء بشكل مقصود أو عفوي .
أشكرك مجددا على هذا التعليق الذي بالفعل لامس أعماق الموضوع وأفكاره وبكل روعه ... وتشرفت بزيارتك كثيرا .
كل الود
نيسان يا نيسان :)
ردحذفوحدة بجمال الاميره ديانا أو نيكول كيدمان معقول تعمل هيك حركات !!!!
وبعدين أأقلك يا ريت اللي بتعمل حركات التأفف يكون عندها ربع جمالهم وإذا عامر وقتها زعل أنا رح أضربو :)
كل عام وانت والعائلة بألف خير
كل الود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأخى الفاضل: أ/ أشرف
الاختلاط وخروج المرأة سافرة ومشاركة للرجال معارك الحياة جعلها عرضة لنظرات ( عامر) وكل عامر....
وبغض النظر عن إن كانت المرأة تحب هذا أم لا...
نقول أن الإسلام له رأى آخر...
يقول الله تعالى فى الحديث القدسى:
النظرة سهم من سهام إبليس ، من تركها لمخافتى أذقته حلاوة الإيمان فى قلبه.
ونسأل الله تعالى أن يذق الله أخونا ( عامر) وكل عامر حلاوة الإيمان.
أرجو ألا أكون قد خرجت عن حدود الموضوع ..
ولكن أخى اطروحاتك المميزة تفتح دائماً أمامنا أبواباً كثيرة.
تقبل أخى خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
""وبعدين أأقلك يا ريت اللي بتعمل حركات التأفف يكون عندها ربع جمالهم وإذا عامر وقتها زعل أنا رح أضربو :) ""
ردحذفههههههههههههه :))))
يمكن الفكرة اللي طرحها / طرحتها غير معرف مزبوطه : إنو إلها علاقة بالثقة بالنفس الشغله ....يعني الكتير واثقة من حالها بتفرقش معها إذا واحد اطلع عليها ولا لأ وما أظن إنو الثقة هون إلها علاقة بالجمال بس على ما يبدو غالبا إنو البنات بأثر فيهم مظهرهم الخارجي كتيير فبتلاقي اللي عندها جمال ثقتها بحالها عالية والعكس صحيح ( بس أكيد مو شرط بس هيك العاده ) ...
مساءك سعيد أشرف:
ردحذفأنا لن أعيد التعليق على التدوينة ذاتها أو على تعليقي السابق فالآراء المطروحة بين مؤيد ومعارض وتعليقك عليها جميلة جدا ومعبرة... لكني لا أملك إلا أن أعترض وبشدة على تعليق (غير معرف) والذي أجده تعليقا مغرورا جدا ومهينا في نفس الوقت...
البنت تتأفف علامة على الرضا؟ عفوا لهالدرجة الرجل الشرقي واثق من حاله وكل بنت بتمر عنه واقعة في غرامه؟
إن كنت تعتقد ذلك يا عزيزي فأنت مضلل إلى أبعد حد!
ثم (نسبة الجمال بين الفتيات العربيات متواضعة جدا) و (بلدان دول أوروبا الشرقية، حيث نسبة الجمال الأعلى في العالم) ؟؟؟
لأن بنت أوروبا الشرقية بلون أبيض وشعر أصفر هي أجمل بنات العالم؟
إن كان هذا مقياس الجمال بالنسبة لك فأنت ذو تفكير مشوه للأسف وأظن أنك تستحق أن تتأفف في وجهك كل بنات العالم !!!!
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفاشتقت فعلا لتدويناتك أخي فأنت تملك اسلوبا جميلا وشيقا
واليوم تطرح وجهة نظر قد أوافقك الراي فيها وقد لا أتفق معك فعادة ما يكون تصرف الفتيات تصرف عادي بين العين المتفحصة التي تمتلك فكرة مسبقة .. ربما
تحيتي لك اخي اشرف
سأظل في الجوار دوما
قل يارب
أستاذي العزيز
ردحذفمحمد الجرايحي
بالتأكيد أتفق معك تماما على بداية نشوء المشكلة في خروج المرأة سافرة ... وهذا يجعلها عرضة لنظرات كل العوامر .
بالطبع أشكرك على ذكرك لرأي ديننا الحنيف في موضوع النظر والذي يعتبر الدرع الواقي من الوقوع في مثل هذه المطبات .
وبالتأكيد أنت لم تخرج عن الموضوع أبدا ... فغض البصر هو بداية الطريق الصحيح لمعالجة وتجنب الكثير من هذه المواقف .
شهادتك بكتاباتي هي شرف كبير لي دوما .
ولك مني كل التقدير والاحترام والود
orangee
ردحذفنعم أعتقد أن قضية الثقة بالنفس والتي تحدث عنها الأخ غير معرف في تعليقه تلعب دورا جوهريا في تلك الظاهرة ... وبالطبع أنا أشكرك على الاضافة المهمة بأن الثقة ليست مرتبطة دوما بالجمال ولكن هي بالفعل الحالة الاكثر شيوعا أو ما جرت عليه العادة كما قلت بأن تكتسب الفتاة ثقتها من عنصر الجمال والعكس صحيح .
كل الود
آنسه كيكي
ردحذفيسعد مساكي
بخصوص تعليق الأخ غير معرف ورأيك فيما قال ...فلا شك من وجهة نظري أنه لم يكن يقصد التعميم ... فمن غير المعقول أن تكون كل حالات التأفف هي علامات رضا ولايوجد من بينها أية حالة استياء حقيقية ... فهذه الحالة موجودة والاخرى موجودة ولكن يبقى السؤال أي الحالتين تحدث أكثر ؟ الرضا أم الاستياء ؟
بخصوص جمال الفتيات سواء العربية أو الروسية أو الامريكية أو الصينيه أو الهنديه ... الخ ، فهنا أتفق معك أن الاذواق تختلف في مفاضلة الجمال بين النساء ولكن مايحدث عادة أن وسائل الاعلام هي من تكون سببا في بناء اتجاهات للأذواق عند الناس من كثرة التركيز على بنات دولة ما ... ولكي أقرب لك وجهة نظري ، لنأخذ على سبيل المثال فتيات لبنان وتركيز الاعلام عليهن ... هل هذا يعني أنهن الأجمل بين بنات العرب ؟
بالتأكيد أنا أحاول قدر المستطاع أن أقف على الحياد بين جميع الآراء وكما قلت لك وكما قال عامر أيضا في نهاية الادراج أننا لا نعمم أبدا .
كل الود
حلم
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... ونحن أيضا اشتقنا كثيرا لتواجدك وتفاعلك وتواصلك معنا في مختلف المواضيع التي نطرحها وإنني حقا لسعيد وجدا أن أسلوبي ينال إعجابك وهذه شهادة أعتز بها كثيرا .
بالتأكيد كلامك صحيح فمثل هذه التصرفات قد تكون مقصودة بصرف النظر عن الغاية من ورائها وقد تكون عفوية ونابعة من شعور لحظي بالاستياء .
يارب يحفظك ويحميك ويبارك فيك ويجعلك قريبة دوما من صفحاتنا الالكترونية :)
كل الود
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفموضوع مهم جدا واحييك انك طرحته لساحة النقاش
الست عليها ضغوط لا حصر لها
سواء كانت بنت وبتدرس وبتضطر تستخدم وسايل المواصلات اللي كلنا عارفين بيحصل فيها ايه
او ست عاملة ودي بيبقي عندها مشاكل البيت وضغط الشغل و و و
الانثي بشكل عام اصبحت عندها عقدة من الراجل وان اي راجل هيدايقها هيدايقها
وده مش من شوية
دايرة مفرغة الست تقول الراجل السبب والراجل الست السبب
ربنا يهدي الجميع
اسفة ع الاطالة في اول زيارة لي
مدونة هايلة تسلم ايدك
carmen
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب في مدونة أفكار وتساؤلات وتشرفت وجدا بزيارتك الجميلة لمدونتي وسعدت كثيرا لأنها نالت إعجابك وهذا أمر يشرفني حقا .
بالفعل كلامك صحيح فالمرأة عليها ضغوطات كثيرة وهذا مما لاشك فيه يولد لديها في بعض الأحيان عقدة من الرجال عموما فتعتقد أن أي تصرف سواء أكان مقصودا أم عفويا هو نوع من المضايقة ... معك حق
مجددا سعدت كثيرا بزيارتك
كل الود
السلام عليكم ...
ردحذفأولا أريد أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب المدونة على حفاوة الترحيب، وأريد أن أنوه بأن دماثة الخلق والأدب الجم اللذان يتمتع بهم صاحب المدونة تساوي عندي ثقافة الدنيا أجمعها، لذلك سأترك العنان لأناملي أن ترسل كل ما يدور في القلب والعقل بغض النظر أختلفنا أو اتفقنا في آرائنا ... فصاحب الدار كريم وصدره واسع ... ذلك على الرغم من أني وبعد قرأتي لكامل مواضيعه أتفق معه تماما في آراءه ووجهات نظره، فهو ليس راديكالي، ليس بصف المرأة بالمطلق ولا بصف الرجل بالمطلق أيضا، وسطي – لن أقول لأبعد الحدود - بل سأقول لأجمل الحدود...
أما بالنسبة للأخت كيكي ...
أنا لم أقل أن كل فتاة تمر على الرجل الشرقي تقع في غرامه، ولكن التأفف علامة من علائم الرضا عن الذات حتى ولو كانت تلك النظرة مصدرها ستيني أو سبعيني، وأكيد أنني لم أعمم، لكنني متأكد أنك تتفقي معي أن عدم إشعار هذا الناظر بوجوده خيرا من التأفف في وجهه، أعتقد أن البنات السويات خلقيا وعقليا ينحون على ذلك
بالنسبة لموضوع الجمال فأنا لم أذكر البشرة البيضاء والشعر الأصفر في تعليقي، رغم أننا مهما تغنينا بخفة دم السمراوات فأكيد أنك على علم بأننا كعرب بتنا نستعمل لغة مضادة، وظفناها على عكس ما تعني تماما فكلمة تكليف صارت تعني تشريف، وكلمة ترقية صارت تعني تنحية أو إحالة على التقاعد، أي أنه كلما تغنينا بجمال السمراوات فهذا يعني أننا صرنا أكثر تطرفا للشقراوات، مقاييس الجمال في مسابقات ملكات الجمال لا تعنيني من قريب أو بعيد، فالجمال هو كل ما تميل إليه العين تلقائيا وليس له مواصفات من صنع البشر مثل اللون أو قياس المحيط أو الوزن، ونعم الجمال العربي متواضع إلى أبعد الحدود ولكي أن تمشي في إحدى شوارع بودابست المكتظة ولكي أن تشاهدي طول قاماتهن وسعة عيونهن بألوانها البراقة وبياض بشرتهن ونضارتها وتوردها، أليست البشرة الوردية هي ما يتغنى بها الروائين في رواياتهم عند وصفهم لإمرأة جميلة!!
لا أريد أن أحول الموضوع إلى مقارنة بين السمار والبياض، ولكن يوسف عليه السلام سيد الحسن كان أبيض، وجمال الناس في الجنة بجمال يوسف
وهذي عينة عشوائية من موقع بنت الحلال العربي
http://bentelhalal.maktoob.com/
وهذي عينة عشوائية من موقع بنت الحلال الروسي
http://member.ru4arab.ru/?d=new&page=160
ولكي أن تقارني بنفسك
سيدتي لست مضللا ولا مشوه الفكر، أنا أبن التجارب والخبرات ولست ابن الإعلام والكتب، مع العلم أني أسمر اللون، ولكني عقلاني محايد، ولست رومانسيا حالما
الأخ غير معرف
ردحذفأشكرك على كلامك الجميل واللطيف بحقي ... وأشكرك مجددا على رأيك بكتاباتي والذي أعتز به وبكل تأكيد .
بالطبع يا أخي وجهات النظر تختلف وتتباين بين الناس ونحن هنا كعادتنا في هذه المدونة نحترم كل الآراء ووجهات النظر ... ولكن شعارنا دوما أن الخلاف لايفسد للود قضية .
أشكرك مجددا ودمت برعاية الله تعالى وحفظه .
مساء الخير أشرف... وعذراً
ردحذفلم أقصد أن يتحول الأمر إلى سجال لكنني أظن أنني أمتلك حق الرد على الرد...
أخي (غير معرف)
أنت تقول أنك لم تقصد التعميم وأنت في تعليقك الأول تقول (( فأنك تجد الحالة الجمعية حالة تأففية)) وأركز هنا على جمعية، ومن ثم تستأنف(( أي أنها غير مصدقة لما يحدث، حيث أن هناك شاب ينظر إليها بغض النظر عن النظرة عفوية كانت أم مفتعلة)) وهذا من أسوأ ما يمكن أن تقوله في حق البنت العربية وصراحة أظهرتها وكأنها لا شيء...
ثم أنت لا تعني بالجمال لون البشرة ولون الشعر فما الذي تعنيه حقا؟ ما هو المقياس الذي اعتمدته؟ وتعود وتقول وبياض بشرتهن ونضارتها وتوردها، أليست البشرة الوردية هي ما يتغنى بها الروائين في رواياتهم عند وصفهم لإمرأة جميلة!!
ألست هنا تناقض نفسك؟
أما عن لون يوسف فلا أعرف عنه شيئا فقد اكتفى القرآن بذكر جماله دون الخوض بالتفاصيل ولم يحدد لون بشرته أو طول قامته...
عل العموم لست بحاجة لزيارة أي موقع لأقارن العربية بالروسية بالأمريكية فأنا أعرفهن لذا سأكتفي برفضي للكلام الذي قيل وسأتمسك بأنني أجده مهيناً ومجحفاً في حق بنات جنسي العربيات.
دمت بود
آنسه كيكي
ردحذفبالتأكيد أحترم تماما حقك في الرد وكما قلت للأخ غير معرف فوجهات النظر تتباين ونحن بدورنا نحترم آراء الجميع ولكن أمنياتنا دائما أن لايفسد الخلاف للود قضية .
لك مني كل التقدير والاحترام
كل سنة وانت طيب سامحني جت متاخرة شوية
ردحذفالتأفف يلجئون لها النساء من اجل لفت النظر او توهم الغير انها عندها مواعيد كثيرة ومش فاضية وهي تكون ما براسها هوى
لا عدمنا ابداع قلمك
أختي كيكي ...
ردحذفأولا فأن الإختلاف في وجهات النظر وتباين الآراء لا يفسد للود قضية ...
مصطلح الحالة الجمعية يعنى به الغالبية العظمي، لا يوجد شيء بالمطلق، فإذا قلنا أن الشعب الأردني 95 بالمئة منه متجهمين، فهذا يعني أنه بالحالة الجمعية متجهم ولكن لا يعني أن هناك 2 بالمئة مبتهجين، يعني إذا ضربنا 5 بالمئة بستة ملايين وهو عدد سكان الأردن فأن المجموع سيكون 300 ألف، أي أن هناك 300 ألف مبتسم في الأردن رقم لا يستهان به ورغم هذا فأنه لا يسقط عنهم مصطلح ( حالة جمعية متجهمة) أسف على لغة الرياضيات المملة، اقتضى التوضيح فقط ...
بالنسبة للنقطة التي ذكرتها بخصوص انتقاصي من المرأة العربية، فأعتقد أن الكثيرات من بنات جنسك أيدو أن المتأففة فارغة ولا تقصد من هذا التأفف إلا لفت الأنظار أي بعبارة أخرى غير مصدقة لما يحدث وتريد أن تكون حادثة تبادل النظرات بينها وبين الرجل حفلة يراها كل من في الشارع، أما بخصوص الشق الثاني فنعم أنا قلت أن نساء أوروبا الشرقية هن الأجمل دونما الخوض في أية تفاصيل، وفي ردك علي قلتي: (لأن بنت أوروبا الشرقية بلون أبيض وشعر أصفر هي أجمل بنات العالم؟)، أنتي التي ذكرتي هذا ولست أنا فأردت أن أعزز الفكرة فقط، و بأمكاني أن أتغاضى عن لون البشرة، و أصف قوامهن الطويلة الرشيقة، وصفاء بشرتهن التي تكاد أن ترى انعكاس وجهك فيها، لذلك فأنا لا أرى نفسي منتاقضا أبدا،
لن أخوض معك بلون سيدنا يوسف، ولكن من المعروف أن يوسف من بني اسرائيل وجدته سارة عليها السلام أجمل نساء الأرض كانت بيضاء وبإمكانك العودة إلى كتب التاريخ لتقرائي وصف ليوسف وسارة،
تواضع الجمال عند المرأة العربية لا يعني الإنتقاص من قدرها أبدا، هذه حقيقة لا دخل لها فيها، فهذا عطاء الله لها وعليها أن تقبل، وأنا من جانب آخر لم أقل أن الفتيات في أوروبا الشرقية أخلاقهن أو عقلهن أفضل من البنات الشرقيات، وهنا المعيار الحقيقي، إلا إذا أرادت المرأة العربية الإنتقاص من قدرها بنفسها عندما تقيم نفسها بـ (المظهر) فقط
على العموم أريد أن أرفع لكي القبعة احتراما على ما تكتبي في مدونتك، فاليوم صباحا كان مروري الأول من مدونتك وبصراحة فقد أعجبتني كثيرا رغم موقفك المعادي للذكور قليلا -:)
دمتي بمودة أختي
آخر مرة مررت فيها بالأمس كان عدد التعليقات قد وصل ل 22 واليوم عندما فتحت وجدته 37 فهرعت بالدخول وكلي مفاجأة وشوق بما سأقرأ فبالتأكيد هناك نقاشات واختلاف بإحدى عناصر الموضوع ....ووجدت نقاش جميل وحضاري كله احترام ومودة ....
ردحذفأخت كيكي ، كوني على يقين بأن الأخ (كما ظهر) غير معرف بالتأكيد انسان محترم ومتواضع ومؤدب من خلال طريقة رده عليكي كما كنتي أنتي أيضا عزيزتي والإختلاف والنقاش جميل أن يكون دائما في أي موضوع كي يثري الموضوع ويزيل عنه صفة الملل ويضفي عليه أفكار وأطروحات لم تخطر على بال فأشكرك هنا على النقد والمعارضه اللطيفه ....:)
ما أحب أن أضيفه هنا بأنه نعم أنا أوافق على أنه قد يكون هناك نوع من الفتيات اللاتي يتأففن وهنّ راغبات بأن ينظر إليهم الشاب بطريقة الدلع لجذب النظر، أنا أشاهد ذلك على أرض الواقع من تصرفات البنات .
أما فيما قاله الأخ : "" نسبة الجمال بين الفتيات العربيات متواضعة جدا) و (بلدان دول أوروبا الشرقية، حيث نسبة الجمال الأعلى في العالم)...فهذا رأيه الشخصي الذي يختلف معه الكثير من الناس ، فبعض الأشخاص قد يجدون الجمال العربي أكثر جذبا لهم ، فالمسأله هنا نسبية ولا نستطيع أن نعمم قوله بالتأكيد لذا أنا أجد نفسي شخصيا متفقة معك بنقطة الجمال جمال الروح وليس الجسد وبأن الجمال العربي أحلى وعلى ماأظن بأن الأخ غير معرف أرجعها بالنهاية إلى أن معيار الجمال هو كل ما تميل إليه العين ومنها كانت النسبية بين البشر وهو الأصح بالتأكيد .....
أرجو أن يسود الود دائما بين قرّاء المدونه وبأن يظل القارىء ناقد وقارىء لما بين السطور ولك مني نظرة أغبطك فيها بأن هنالك قبعه قد رفعت لكي اعجابا بمدونتك الأكثر من رائعه :))
يبقى الجمال في عين الرائي.. ولكل منا وجهة نظره.
ردحذفبالتأكيد يرى الرجل المرأة من منظور مختلف فهي بالنسبة له الجنس الآخر وهي بالنسبة لي أخت وأردت الانتصار لها.
لا أتعمد أن أعادي الذكور مع أني قد أفعل ذلك أحيانا.. لكن بسبب ما ينالني من خيبات منهم.. وبالرغم من ذلك فلن أستبدل الرجل العربي بكل رجال العالم ولو استبدلني هو بأول أووبية يلقاها.
أخي (غير معرف) شكرا لك وشكرا لردك اللطيف وقد كنت أكثر تهذيبا مني كوني بدأت بالتعليق بأسلوب (شديد اللهجة).. وصدقا أعتز وبشدة بآخر جملة قلتها بحقي وأتمنى أن تصبح متابعا دائما لمدونات الجميع ولكن متابع (غير صامت) وتسمعنا رأيك دائما.
orangee:
شكرا جزيلا لك في كل ما قلتيه في حق الأخ الكريم وحقي ويثلج صدري كلامك.. مواضيع أشرف دائما ممتعة وتشد الأشخاص للتعليق والنقاش وأضم رجائي لرجاءك بأن (يدوم الود دائما بين قرّاء المدونه وبأن يظل القارىء ناقد وقارىء لما بين السطور...)
وأتوجه بالشكر الجزيل لمضيفنا أشرف المهذب الذي كان واسع الصدر وأتاح لنا النقاش بحرية وعزز جميع الأطراف.. ولك منا كل التقدير والاحترام.
مدونة قلب العرب
ردحذفأهلا وسهلا بك دائما وكل عام وأنت بألف خير وأتمنى أن تكون سنة خير على الجميع بمشيئة الله تعالى .
أنا متفق معك على وجود العديد من الحالات التي تكون فيها زفرات التأفف مصطنعه ولاتعبر أبدا عن أي نوع من الاستياء وإنما يكون الهدف لفت النظر ليس إلا .
كل الود
الأخ غير معرف
ردحذفorangee
الآنسه كيكي
بالفعل هذا الادراج اكتملت خيوط أفكاره بنقاشكم وحواركم وأفكاركم الرائعه ... وصدقا أنا دائما أتمنى وجود مثل هذه النقاشات الهادفه والممتعه والمفيده لجميع من يعبر صفحات المدونة .
لكم مني كل التقدير والاحترام
أختي كيكي
ردحذفلم أكن أكثر تهذيبا منك، فأنت لم تسيء أبدا، حوارك كان جميل جدا وينم عن شخصية واسعة الإطلاع، كنت سريعة الإشتعال فقط، وهذا ما شجعني على دخول السجال، لأن سريعي الإشتعال قلوبهم طيبة، ولو رأيت منك اللؤم الخبث والمكر لما دخلت الحوار أصلا، وعندما قمت بامتداح مدونتك فأنا لم أقل من باب المجاملة، كنت موضوعي فصدقا مدونتك رائعة، ولا أريد منك أن تتوقفي عن معاداة العادات الخاطئة للمجتمع الذكوري، فأغلب المكتوب في مدونتك هي حقائق جلية، وجلدك للمجتمع الذكوري هو من باب حرصك على تقويم المجتمع وليس حبا في معاداة الذكور فقط ...
شكرا لك وسأكون متابع دائم لمدونتك ان شاء الله
أختي أورانج
كنت كفراشة خفيفة الحركة كانت تتناقل بين البينين لتقوم بالإصلاح، أحيكي على حكمتك ولطفك وحلاوة روحك، ولي مرور إن شاء الله على مدونتك
كل الود
أخي أشرف
أشكرك جدا على روحك الرياضية، والحمد لله أن قرأتي لصورتك التي تدل على شخص مهذب لطيف حكيم كانت قرأة صحيحة
غمرتنا بلطفك والله
شكرا جدا لك
موضوع جميل يا أشرف مش عارفه هتوشف تعليقي و لا لأ بس أنا قررت أعلق على مواضيعك القديمه طالما إنك بتنشر مره واحده في الأسبوع :)
ردحذفو أنا أدمنت مدونتك :)
للأسف يختلط الأمر كثيراً على الفتاه بسبب كثرة المعاكسات و عشان كده هي بتتأفف لأنها بتعتقد إنه لو إبتسمت أو سكتت هتتعاكس...عن نفسي لا أجيد التأفف لكن أحاول ألا تتلاقى عيوننا دائماً كان عندي هاجس إن من سينظر لعيني قد يعجب بي و مكنتش عايزه حد يعجب بي فكنت بتحاشى النظر لأي شخص إلا إذا إضطريت...مش غرور في نفسي و لا حاجه بس بجد بحس إن العيون بتتكلم و لها لغة مختلفه تماماً و كل ما كان الإنسان جواه شئ بيبان في عنيه و اللي فارغ من جواه عينيه بتبقى فارغه :)
عشان كده إنصح صديقك إنه ميركزش مع البنات أوي و ميحاولش يبص أو يسمع و إنصحه كمان يبطل سجاير :)
عارفه إنك مش هتقراه بس بردو هعلق :)
شيرين سامي
فراشة التدوين
ردحذففي البداية سأكرر لك ما قلته في ردي على تعليقك في آخر تدوينة فبالفعل كم أنا سعيد بهذا الادمان :)
أنت تتحدثين في نقطة جوهرية وأنا اتفق معك عليها تماما وهو اختلاط الأمر على الفتاة بسبب كثرة المعاكسات ... على مايبدو أن السحر لديك ليس في قلمك وحسب بل في عينيك أيضا :)
بالطبع معك كل الحق فالعيون لها لغة بل معجم من المصطلحات :)
نصيحتك لصديقي في عدم التركيز في نظرات الفتيات أعدك بأنه سينفذها أما السجائر فمن الصعب عليه تركها لأنها متنفسه الوحيد عندما يشتاق لحوريته :)
لك مني كل الود
لو تستمرون في النزف الابداعي لانزال كأننا لم نبتدئ الاطلاع .. سنظل نرقب ثريات المفكرة علها تضيئ من جديد ... فظلمة الصحراء موحشة!
ردحذف