احتدم النقاش بيني وبين مجموعة من الأصدقاء بينما كنا نجلس في المقهى قبل عدة أيام ، وقد كانت ظاهرة العنف المنتشرة بين الشباب وبخاصة في المجتمع الجامعي هي العنوان الأبرز لسبب خلافنا الذي اشتدت حدة وتيرته بسبب انقسامنا في الرأي إلى فريقين .
الفريق الأول الذي كنت أرفض الانتماء لرأيه كان يرى أن السبب الرئيس لذلك العنف هو شعور الشباب بالإحباط بسبب المستقبل المجهول الذي يترصد بهم وهم يشاهدون في كل يوم تلك الأزمات والنكسات والمصائب المتتالية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي مما لاشك فيه تتصدرها قضية ارتفاع معدلات البطالة بسبب عدم توفر فرص العمل لتلك الأعداد الهائلة التي تتخرج في كل عام .
الفريق الثاني والذي كنت أعلن ولائي التام لرأيه هو الذي كان يجزم أن المحرك الرئيس لذلك العنف سببه الفتيات ، وبين نقاش ومجادلات من هنا وهناك ظهر المغني (( محمد اسكندر )) على شاشة تلفاز المقهى ليجبرنا جميعا على الصمت وهو يردد أغنيته الدموية (( قولي بحبني )) مستعرضا كل بطولاته وأمجاده التليدة أمام حبيبته ، فيقول لها تارة : (( اللي بيرميك بوردة براسو بخرطش فردي )) ، وتارة أخرى يقول : (( اللي بيطلع فيك ليتملو عيالو )) ، ثم يتابع قائلا : (( من اليوم وبالرايح بكل المطارح رح توقع مدابح لو فيك تغزلو )) .
نعم وبكل أسف هذا هو الحب على الطريقة العربية الذي لابد فيه من استعراض مواهب العنف والمهارات القتالية والبطولات الاستثنائية في إباحة دماء الآخرين ليتم تعبيد الطريق المؤدي إلى قلوب الفتيات ، ولكن هل الشباب يفعلون ذلك من تلقاء أنفسهم ؟ أم أن هنالك سلاح خطير يتربص بقلوبهم سببه كيد وفتنة تلك الفتيات اللواتي يفتعلن المشاكل لاختبار مكانتهن وغلاوتهن لدى الشباب ؟ والمشكلة أن هؤلاء الفتيات ينصب تفكيرهن فقط في إرضاء أنوثتهن من خلال الاستعراض أمام أقرانهن من الفتيات كيف أن الشباب يتقاتلون من أجلهن وبالطبع وبسبب تلك الأفكار السخيفة والغبية تحدث المذابح والمجازر الدموية .
أنا شخصيا عندما كنت في السنة الثانية من دراستي الجامعية تعرضت لمثل هذا الموقف عندما جاءت زميلتي المقربة لي كثيرا تطلب النجدة والمساعدة بأن أنقذها من شاب يترصد بها دائما عند موقف الباص في أثناء مغادرتها للجامعة ولا أنكر أبدا أنني وبكل أسف في ذلك الوقت اندفعت إلى المكان المتواجد فيه ذلك الشاب بعد أن ثارت الدماء العربية في عروقي وهي زمرة متميزة من الدماء لاتعرف أن تثور وتتفجر كحمم البركان الملتهبة إلا على أبناء جنسها وبالتأكيد حالي بذلك كحال العديد من أبناء هذه الأمة ، وفعلا اندفعت كالثور الهائج في حلبات المصارعة الاسبانية وبدأت بضرب ذلك الشاب بكل وحشية دون أن أعطيه فرصة حتى للكلام ، صدقوني أنا لا أسرد هذه القصة الآن لكي أستعرض مهاراتي في فنون القتال بل لأستعرض أمامكم غبائي وتفاهتي وسخافة عقلي عندما كنت أفكر بتلك الطريقة في ذلك الزمان ، فنحن لانعيش في غابة وقد آن الأوان للثورة على التفكير الدموي المرتبط بالحب العربي .
الفتاة التي تردد على مسامع زميلها أو صديقها أو خطيبها أو زوجها أو أخيها أو أبيها وبشكل دائم قصص المضايقات والمعاكسات التي تتعرض لها هي فتاة لاتستحق الإحترام أبدا وأنا شخصيا أشعر بالاشمئزاز من مثل هذه الانماط الأنثوية التي تثير بتلك الأحاديث المشاكل والفتن بين أبناء المجتمع وتكون سببا في دخول أقرب الناس منها إلى السجن أو التعرض للقتل والمصيبة الكبرى أنها تثير حماسة الرجال من حولها وتحرضهم على القتال كما لو أنها هند بنت عتبة التي كانت تستنهض همم رجال قريش بعد هزيمتهم في معركة بدر ، ولاتكون القضية تغدو أكثر من مجرد النظر إليها من قبل أحد الشباب .
أيها الشباب صدقا عندما أتذكر معارككم ومشاجراتكم الدموية بسبب الفتيات أتذكر ذكور القطط في شهر شباط عندما تبدأ بينهم الحروب والمعارك من أجل الظفر بتلك الأنثى التي تكون تمشي بكل غرور ونرجسية ولاترضى إلا بالذكر الذي يتمكن من ذبح جميع القطط الأخرى .
نعم يا شباب العرب أنتم كتلك القطط ليس لكم قوة ولاهيبة ولانفوذ إلا في المعارك التي تحدث فيما بينكم والتي يكون سببها الظفر بقلب فتاة تعتقد أنها تزداد حسنا وجمالا وبهاء كلما تقاتل الرجال عليها .
الفريق الأول الذي كنت أرفض الانتماء لرأيه كان يرى أن السبب الرئيس لذلك العنف هو شعور الشباب بالإحباط بسبب المستقبل المجهول الذي يترصد بهم وهم يشاهدون في كل يوم تلك الأزمات والنكسات والمصائب المتتالية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي مما لاشك فيه تتصدرها قضية ارتفاع معدلات البطالة بسبب عدم توفر فرص العمل لتلك الأعداد الهائلة التي تتخرج في كل عام .
الفريق الثاني والذي كنت أعلن ولائي التام لرأيه هو الذي كان يجزم أن المحرك الرئيس لذلك العنف سببه الفتيات ، وبين نقاش ومجادلات من هنا وهناك ظهر المغني (( محمد اسكندر )) على شاشة تلفاز المقهى ليجبرنا جميعا على الصمت وهو يردد أغنيته الدموية (( قولي بحبني )) مستعرضا كل بطولاته وأمجاده التليدة أمام حبيبته ، فيقول لها تارة : (( اللي بيرميك بوردة براسو بخرطش فردي )) ، وتارة أخرى يقول : (( اللي بيطلع فيك ليتملو عيالو )) ، ثم يتابع قائلا : (( من اليوم وبالرايح بكل المطارح رح توقع مدابح لو فيك تغزلو )) .
نعم وبكل أسف هذا هو الحب على الطريقة العربية الذي لابد فيه من استعراض مواهب العنف والمهارات القتالية والبطولات الاستثنائية في إباحة دماء الآخرين ليتم تعبيد الطريق المؤدي إلى قلوب الفتيات ، ولكن هل الشباب يفعلون ذلك من تلقاء أنفسهم ؟ أم أن هنالك سلاح خطير يتربص بقلوبهم سببه كيد وفتنة تلك الفتيات اللواتي يفتعلن المشاكل لاختبار مكانتهن وغلاوتهن لدى الشباب ؟ والمشكلة أن هؤلاء الفتيات ينصب تفكيرهن فقط في إرضاء أنوثتهن من خلال الاستعراض أمام أقرانهن من الفتيات كيف أن الشباب يتقاتلون من أجلهن وبالطبع وبسبب تلك الأفكار السخيفة والغبية تحدث المذابح والمجازر الدموية .
أنا شخصيا عندما كنت في السنة الثانية من دراستي الجامعية تعرضت لمثل هذا الموقف عندما جاءت زميلتي المقربة لي كثيرا تطلب النجدة والمساعدة بأن أنقذها من شاب يترصد بها دائما عند موقف الباص في أثناء مغادرتها للجامعة ولا أنكر أبدا أنني وبكل أسف في ذلك الوقت اندفعت إلى المكان المتواجد فيه ذلك الشاب بعد أن ثارت الدماء العربية في عروقي وهي زمرة متميزة من الدماء لاتعرف أن تثور وتتفجر كحمم البركان الملتهبة إلا على أبناء جنسها وبالتأكيد حالي بذلك كحال العديد من أبناء هذه الأمة ، وفعلا اندفعت كالثور الهائج في حلبات المصارعة الاسبانية وبدأت بضرب ذلك الشاب بكل وحشية دون أن أعطيه فرصة حتى للكلام ، صدقوني أنا لا أسرد هذه القصة الآن لكي أستعرض مهاراتي في فنون القتال بل لأستعرض أمامكم غبائي وتفاهتي وسخافة عقلي عندما كنت أفكر بتلك الطريقة في ذلك الزمان ، فنحن لانعيش في غابة وقد آن الأوان للثورة على التفكير الدموي المرتبط بالحب العربي .
الفتاة التي تردد على مسامع زميلها أو صديقها أو خطيبها أو زوجها أو أخيها أو أبيها وبشكل دائم قصص المضايقات والمعاكسات التي تتعرض لها هي فتاة لاتستحق الإحترام أبدا وأنا شخصيا أشعر بالاشمئزاز من مثل هذه الانماط الأنثوية التي تثير بتلك الأحاديث المشاكل والفتن بين أبناء المجتمع وتكون سببا في دخول أقرب الناس منها إلى السجن أو التعرض للقتل والمصيبة الكبرى أنها تثير حماسة الرجال من حولها وتحرضهم على القتال كما لو أنها هند بنت عتبة التي كانت تستنهض همم رجال قريش بعد هزيمتهم في معركة بدر ، ولاتكون القضية تغدو أكثر من مجرد النظر إليها من قبل أحد الشباب .
أيها الشباب صدقا عندما أتذكر معارككم ومشاجراتكم الدموية بسبب الفتيات أتذكر ذكور القطط في شهر شباط عندما تبدأ بينهم الحروب والمعارك من أجل الظفر بتلك الأنثى التي تكون تمشي بكل غرور ونرجسية ولاترضى إلا بالذكر الذي يتمكن من ذبح جميع القطط الأخرى .
نعم يا شباب العرب أنتم كتلك القطط ليس لكم قوة ولاهيبة ولانفوذ إلا في المعارك التي تحدث فيما بينكم والتي يكون سببها الظفر بقلب فتاة تعتقد أنها تزداد حسنا وجمالا وبهاء كلما تقاتل الرجال عليها .
إن عقول هذه الأنماط من الشباب والفتيات لابد من تطهيرها من الجراثيم العالقة فيها قبل أن يستفحل المرض أكثر وينهك باقي أعضاء جسد هذه الأمة التي بسبب تلك العقول ستزداد تخلفا وضعفا وهوانا بين الأمم .
mar7ba ashraf
ردحذفyou sounded angry when you wrote this post ,i at some point agree with you that fighting over a girl is bad thing there is more important thing in life to fight about or even argue you about.
but to a certain point am saying here if a girl feels threaten from a a man she should tell her man in her life who ever he should be husband ,brother,father etc.
but am not saying here that those men should go and start a fight but go talk to this man at first (bel mle7 ya3ne)if that doesn't work then they should use the law to protect the female in their life.
am with you fighting over a girls is show off nothing more ,fighting will never solve any thing it will make matters worse.
that's my point of view .
thank you ashraf have nice day
صباح الخير اشرف
ردحذفابدعت وكفيت و وفيت :)
وانا بضم صوتي لصوتك مع الفئه الثانيه
مشكلتنا العرب اجمالا رجال و نساء ما بنتشاطر الا على بعض و لاسباب اقل ما يمكن ان تسمى...بالاسباب التافهه
لارضاء غرور شخصي و ليحاولو يعملو شوية انتصارات بحياتهم - انتصارات من وجهه نظرهم طبعا - حتى يتغنو فيها ليغطو الانهزام الحقيقي اللي عايشين فيه.
true, to some extent, but I have to disagree on the same point in case the girl is really really being harassed by a guy.
ردحذفبصراحة لأنه في شباب ما بستحوا على دمهم و ما بدي أحكي عن مواقف صارت مع بنات بعرفهم خصوصا على باب الجامعة لأنه جد ما بتنحكى. يعني أنا لما أكون طالعة من الشغل مروحة و ألاقي شب واقف بستناني و لحقني بالسيارة غصباً عني بدي أحكي لحدا، خصوصاٍ إنه الشرطة صايرة سلامة تسلمك
سلام أشرف و صباح الخير، حسّيتك معصّب "حبّتين" في هالبوست ، و بصراحة ما بلومك لأنّو شيء و إن بدا بسيطا ً و يمكن تجاوزه/حلّه بسهولة نسبيا ً، فإنّ له آثار تكون في أحايين كثيرة كارثيّة.
ردحذفأنا متأكّد إنّك مدرك إنّو الأسباب للعنف -الجامعي و غيره- كثيرة، و من ضمنهما السببان اللذان ذكرتها، و يمكن السببين مجتمعين مع بعض مرّات كثيرة.
البنت اللي بتستغلّ الدماء الحارّة للشب و بتستفزّه عندها مشكلة و أيضا ً الشب اللي بنجرف بسرعة و بكون عنده الضرب الحلّ الأول و الأخير عنده مشكلة.
ضبط الأعصاب صعب في كل ّ المواقف و فيه "مغذّيات" عديدة بثقافتنا لاتّباع هكذا أسلوب.
منيح إنّو شهر فبراير عدّى :)) بس بجدّ لازم كل واحد فينا يدوّر على حل ّ "شخصيّ" لكبح جماح مصادر هذه المعضلة عنده/ا (لأنّو حلول جماعيّة و شاملة شيء خياااال للأسف) :(
شكرا ً أشرف،
دمت و أتمنّى لك يوما ً طيّبا ً :)
مرحبا أشرف
ردحذفهي ثقافات مزروعة في العقول العربية، زرعها التلفاز والراديو، وحتى بعض الكتب!!
مهما كتبت، ستبقى الأنثى العربية (تهوي) وسيبقى الشاب العربي سريع (التجمير)
شكرا على البوست الجميل
مرحبا نور
ردحذففي البداية أنا أعتذر وبشدة إذا كانت حروفي في أثناء الكتابة قد اعتراها غضب عارم ولكن السبب في ذلك هو حزني على دماء تهدر بين الأخوة وأبناء الأمة الواحدة وصدقا أنا أتفق معك تماما أن الفتاة لو كانت تواجه مرحلة خطيرة من التهديد من أحد مريضي النفوس فبالتأكيد لا بد لها من اللجوء إلى رجلها سواء كان زوجا أو أخا أو أبا ولكن كما قلت أنت فطريقة التعامل مع مثل هذه الحالات تتطلب في البداية استخدام العقل والتسلح بالحكمة وتمالك النفس عند الغضب وكما يقولون كل مشكلة ولها حل ولكن بالتأكيد الحل الدموي لايكون هو الحل الصحيح .
نهارك سعيد
whisper
ردحذفأسعد الله صباحك الجميل بكل الخير :)
أشكرك من كل قلبي على قراءتك الدقيقة لما حاولت أن أقوله من وراء السطور ففعلا هي المشكلة أننا كعرب لا تتجلى عندنا القوة وبث السيطرة والنفوذ إلا عندما تقع المشاكل فيما بيننا والتي يكون معظمها لأسباب تافهه ولا تستحق .
وفعلا كما قلت فإن عملية ما يسمى باسقاط الاحباطات التي يواجهونها من خلال تفريغ شحنات الغضب والغرور في المجالات الخاطئة والتي يعتبرونها انتصارات وهي في واقع الحال ليست إلا مزيدا من الهزائم والنكسات لهذه الأمة .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا رند
ردحذففي الواقع أنا أتفق معك تماما فيما تقولين إذا كان الموقف الذي تواجهه الفتاة فعلا يشكل مضايقة وتهديد كبير لها ولكن وكما قلت في ردي على تعليق نور فإن عملية مواجهة هؤلاء الشباب تتطلب الحكمة والعقلانية من الرجل أو الشاب الذي سيردعهم لأنه إذا كان دائما الحل الدموي هو الحل الأول فبالتأكيد لن تتوقف المجازر والمذابح أبدا .
صدقيني أذكر موقفا شاهدته أمامي عندما كنت صغيرا حدث مع جارة لنا حيث حاول أحد الشباب المراهقين معاكستها عند باب منزلها وإذا بزوجها يخرج من المنزل ويشاهد ذلك الموقف ويعتريه غضب شديد وأراد الاندفاع لضرب ذلك المراهق ، أتدرين يا رند ماذا فعلت تلك المرأة ؟
بدأت تمسك بزوجها وتقول له وهي خائفة عليه (( دعه إنه شاب طائش ، إنني خائفة عليك ، قد يكون معه سلاح ، أرجوك لاتذهب إليه )) .
لذلك صدقيني أنا لست ضد ردع هؤلاء الشباب التافهين الذي لايعرفون الخجل ولكن ليس من الحكمة رد الخطأ بخطأ أكبر منه .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا أخي هيثم
ردحذففي البداية أعذرني إن كانت الحروف وتراكيب الجمل في الإدراج تعكس الغضب ولكن السبب هو حزني على أبناء هذه الأمة عندما يتقاتلون ويتذابحون فيما بينهم .
بصراحه تحليلك للإدراج موضوعي ومنطقي جدا أخي هيثم فنحن نتفق بالتأكيد أن أسباب العنف سواء الجامعي أو غيره لها أيضا أسباب أخرى عديدة وقد تكون مجتمعة أيضا في الأسباب المذكورة في الإدراج وبذات الوقت فكما قلت وأنا معك في ذلك فنحن ضد الفتاة التي تستغل الدماء الحارة ونحن أيضا ضد الشاب الذي ينجرف بسرعه ويكون الحل الدموي عنده هو الحل الأول .
نعم نحتاج إلى استخدام العقل والحكمة وضبط الأعصاب في علاج مشاكلنا وأعتقد أنه آن الأوان للتحرر من ثقافة عادات وتقاليد مهترئة في بعض العقول المتحجرة .
عموما قد يكون شهر شباط قد انقضى ولكني أخاف يا هيثم أن يكون عندنا كل الشهور كشهر شباط ولذلك معك حق فلربما يكون الحل الشخصي هو الأنسب لصعوبة تطبيق الحلول الجماعية والشاملة .
كل الود :)
أهلا وسهلا أخي نادر
ردحذفنعم معك كل الحق فمن خلال المتتبع للشعر العربي على مر العصور والذي يشكل حقبات زمنية تعكس طبيعة الثقافة المزروعة في العقول العربية نكتشف من خلالها أن المشكلة قديمة جدا ولم تظهر وليدة اللحظة ولكن لعل تغير الزمن وتقدم العصر يزيل ولو قليلا ذلك التعصب لرائحة الدماء التي لاتهوى إلا الانقضاض على أبناء جنسها .
كل الود :)
مرحبا اشرف ..
ردحذفكيفك ؟
ليش كلهم ملاحظين انك عصبت ..... انا لاحظت حاله نقد ولكن بلسان يحمل العتاب ولكن بصوت عالي قليلا ولكن لا بأس ان كان من باب النصح ، وكان اكتير اسلوبك مميز وقدادهشني تشبيهك القطط وشهر شباط اتبسمت لحس الفكاهه في تشبيهك وماعرف اذا كان فعلا من باب الفكاهه او لازال صوت الحق وثوراتها تأسرك .
اشرف .. انا اعتقد ان العنف بين الشباب مو سببه الفتيات فقط انا معك اكيد هما سبب بس مش رئيسي
لان بلاحظ ان الشباب تحكمه موجه عنف ضاربه لاي سبب وأظل اتعجب لما ؟ هل حقا لا يحتمل الموضوع الصبر والتفكير برويه اصبحت ثوراتهم لأتفه الاسباب .
اعتقد اجتمعت الكثير من الاسباب لحاله الشباب واعتقد اولها التهور وعدم الاحساس بالمسؤليه وتجردهم من الحمكمه في تدبير الامور لانو برئيهم اسكت عن حقي بفكروني جبان ولازم يخرسهم بيدهي التي تطال كل شي وهي كارثه تدل على حب العنف واستعمال العنف في حل الامور الحياتيه .
بالنسبه للبنات واختبار مكانتهن اعتقد اذا في مين بتفكر هيك هي بضمها لفئه الشباب وبتصير من ذوات التفكير المحدود
اي شاب من وجهة نظري بتكون يده هيا دماغه انا انتقده ولا يستهويني
اين لغه الحوار اين الحكمه هنا تظهر مدى متانه وقوة هذا الشاب اللي قد يثير اعجابي كأنثى
انا مؤمنه جدا بحديث الرسول عليه السلام ..
(( ليس الشديد بالصرعه ولكن الشديد من مسك نفسه عند الغضب ))
اذن الشده والقوه ليشت في العنف وخطاب الايدي الطويل الدامي
بل الاعظم من ذلك الغضب ولان الغضب اشد من ان يتمالكه اي شخص فمن ملك هذه القدره هو الشديد القوي
اولا تمكن من السيطره على غضبه
ثانيا سيكون له سلطه في تعامله فحسن التصرف يفرض حاله على من حوله والكل سيراه بعين جليه
ولكن للاسف الاغلب لا يرى القوه الا في العنف .
واعتقد هي نقطه ضعف لان صاحبها بكون قابل للنرفزه والعصبيه بشكل سريع واعتقد ايضا يكون عرضه للسخريه لعدم تمكنه من السيطره على انفعالاته .
وهي حاله يعاني منها العرب وهيا واضحه كتير في حياتنا بشكل عام سياسيا اقتصاديا علميا ووووو
اشرف ... المشكله ان البنات والشباب عالقين في افكار مضروبه لا طائل منها غير التفاهه
اذا جيلنا بفكر بهي الطريقه ماهو مصير اجيال ستنشاء على ايدي جيل لايحسن التفكير وتدبير امور حياته
والله كارثه لما مصير امه يكون بأيدي جيل لا عقل له وانا كتير اسفه لاني بحكي هيك بس فعلا هيا هيك .
(( الله يصلح شأن الشباب والبنات وشأني وشأن الجميع يارب ))
مافي انسان معصوم عن الخطاء الخطاء الاعظم استمرارنا وتكريرنا لنفس الخطاء
المهم نتعلم من اخطائنا ونصححها للافضل ونعدل من سلوكياتنا وهكذا نعمل على بناء شخصيه سليمه لطبيعتنا واعتقد لو الكل سعى لتصحيح سلوكه والتعلم من اخطائه واخطاء من حوله لما عشنا في حياة التكرار وتكرار اخطاء فادحه من عصور جاهليه لعصر الفضائيات .
واسفه طولت كتير بالحكي
بس الموضوع فعلا حساس ويحق لاستاذنا ان يعبر عنه ولو بشي من العصبيه لانه فعلا يثير الغضب على حال شباب وبنات امتنا .
وبس
دمت بكل الخير
اعجابي وتقديري .....
أهلا وسهلا toota
ردحذفأنا بخير والحمدلله وأتمنى أن تكون أنت أيضا بصحة وعافية أيضا :)
فعلا معك حق كان صوت النقد والحزن والعتاب هو الذي اعتصر حروف كلماتي في هذا الادراج أسفا على مايحدث من مذابح ومجازر بين أبناء الأمة الواحدة .
سعيد جدا أن أسلوب الكتابة أعجبك و تشبيه القطط كان من باب ما يسمى بالفكاهة الحزينة أو السوداء والتي تكون في ظاهرها مضحكة ولكن في باطنها ألم وحزن شديدين .
معك كل الحق فالعنف بين الشباب ليس سببه الوحيد هو الفتيات ولكن المؤلم أن تحدث المشاكل بينهم لأسباب سخيفة وتافهة ولاتستحق أبدا موجات العنف والغضب تلك وبالتأكيد فإن التهور وعدم الاحساس بالمسؤولية والتجرد من الحكمة هي جميعها محركات تسير في عكس التيار لتزيد من حجم المصائب والكوارث التي تصيب مجتمع الشباب عموما .
بخصوص الفتيات اللواتي يختبرن غلاوتهن من خلال بث العنف بين الشباب فماذا عسانا أن نصف تلك العقول ؟
الشباب الذين يستخدمون عقولهم من خلال أيديهم هم كثر في هذه الأمة وبكل أسف وكما قلت وربنا يفتح عليك كمان وكمان فإن الحديث النبوي الشريف أكد على أن الرجولة ليست بالعنف بل بتمالك النفس عند الغضب وبالتأكيد من يسهل استفزازه فهذه نقطة ضعف واضحة في شخصيته وليست قوة أبدا وهنا وبكل أسف تكمن مشكلة العرب الذين يندفعون إلى حل مختلف مشكلاتهم من خلال العنف والانجرار وراء العواطف وعدم استخدام العقل والحكمة وهي كما قلت مشكلة أجيال ستتعاقب بتلك العقول المهترئة التي لابد من تقويمها قبل فوات الآوان فهي فعلا كارثة بكل المقاييس ستستمر في إنهاك جسد هذه الأمة التي تزداد ضعفا وهوانا بين الأمم .
أضم صوتي لصوتك في الدعاء في إصلاح شأن شباب هذه الأمة لما فيه خيرها وكما قلت فليس هنالك من إنسان معصوم عن الخطأ ولكن المشكلة الكبرى هو الاستمرار في الأخطاء وعدم التعلم منها والاستمرار في الابتعاد عن تقويم السلوك الذي لن يعود على مجتمعاتنا بأية ثمار إيجابية وستستمر كما قلت في جملتك الجميلة من عصور الجاهلية إلى عصور الفضائيات .
لايسعني إلا أن أبادلك تحية الإعجاب والتقدير على حضورك المتميز دائما وأفكارك الرائعة والدقيقة في قراءة إدراجات مدونة أفكار وتساؤلات :)
كل الود
صباح الخير اخ اشرف
ردحذفموضوع جميل واسلوب رائع...باعتقادي هذه الحميّه هي جزء من التركيبه الجينيه للرجل بشكل عام والرجل الشرقي بشكل خاص
ابتداءا من عصر هند مروراً بوامعتصماه الى وقتنا الحالي
يعني لا تزعل و لاتتضايق ...هذه الجينات اللي بتمشيهم في معظم الاحوال
الشاطر و الفهمان هو اللذي يستطيع تغليب عقله على جيناته قبل ان يضع نفسه في اي موقف
اما البنات...الله يهديهم ويصلح امورهم
مطلوب من البنت انها تستخدم عقلها وتتصرف بحكمه وتتوقف عن لعب دور الضحيه المغلوبه على امرها امام اي موقف تتعرض له ....قبل ان تشكي وتبكي وتتسبب في ااشعال فتيل ممكن ان يتطور ليصبح مشكله كبيره صعب السيطره عليها ولا تحمد عقباها.
أخت نيسان
ردحذفأهلا وسهلا بك في مدونة أفكار وتساؤلات وسعيد جدا بتلك الرياح التي هبت في فصل يحمل في ثناياه من اسمك لنتشرف بزيارتك ومرورك من ديارنا الالكترونية :)
سعيد أيضا بأن الموضوع وأسلوب الكتابة قد نالا إعجابك وصدقا أشكرك جدا على قرائتك الموضوعية والرائعة للإدراج ففعلا تلك الحمية التي لاتزال تعشعش في عقول الرجال الشرقيين وتتفجر كحمم البراكين الملتهبة ولأسخف الأسباب وعلى مر العصور كما ذكرت من عصر هند إلى عصر المعتصم إلى عصرنا الحديث هي أساس المشكلة .
أما بخصوص البنات ففعلا أرفع القبعة احتراما لما خطته يداك وبموضوعية متناهية رائعة فهذا النوع من الفتيات هو تحديدا ما كنت أقصد الحديث عنه في الإدراج وسطورك كانت كفيلة بإزالة كل الغمام وعودة سماء كلمات الإدراج واضحة وجلية ففعلا أشكرك على هذه الرؤية الدقيقة لحروف كلماتي وعلى هذا المرور الكريم الذي تشرفت جدا به اليوم .
كل الود