السبت، 24 يوليو 2010

مشروع زواج جامعي

اثنتي عشرة سنة في التعليم المدرسي غير المختلط تعلل المجاعات العاطفية التي تبلغ ذروتها مع نهاية تلك المرحلة في حياة العديد من المراهقين ، ولذلك تكون الجامعة هي بوابة أحلام العديد من الشباب و الفتيات في إيجاد نصفهم الآخر الذي سيروي عطش سنين عجاف من رغبات متأججة في دهاليز الفطرة والغريزة التي يشعل نيرانها ذلك المناخ الذي بدأ يسود أيامهما في القدرة على التواصل دون حواجز ولاقيود .

ومرحلة المراهقة هي منعطف خطير جدا في حياة الإنسان ، فشخصيته لا تكون مكتملة النضوج ، وعواطفه من غير الممكن التحكم بمقدار اندفاعها ومدى استمراريتها وثباتها في مسار واحد ، فهي تكون عرضة للتغير المستمر مع كل يوم يمضي ، لأنها مرحلة اكتشاف للعقل الذي لا يملك العديد من التجارب والخبرات السابقة في معترك الحياة .

المراهق لا يدرك هذه الحقيقة لاعتقاده أن التغيرات الفسيولوجية ( الجسدية ) المرافقة لمرحلة بلوغه تعني اكتمال معرفته وخبرته ، مما يدفعه إلى المضي في دروب قرارات قد تتسبب في غرق مستقبله فيما بعد في بحر الفشل إذا لم يجد من يوجهه ويقدم له النصح والإرشاد ممن سبقوه في التجارب والسنوات .

وبالطبع لا تقترن النصيحة التي تقطف ثمارها مع المراهق بمحاولة إقناعه بحبس تلك الطاقات الهائلة المندفعة كحمم البركان ولكن تكون من خلال رسم ملامح المكان الصحيح الذي يمكن أن يحتويها دون حدوث أية أضرار جسيمة .

و أعتقد أن من أبرز المشاكل التي يعاني منها المراهقون في تلك المرحلة هي في عدم تمكنهم من تحديد أشكال وقوالب قنوات الإتصال بين ذكورهم وإناثهم .

ومن خلال تجربتي الجامعية الممتدة لقرابة سبع سنوات مابين مرحلة (( البكالوريوس والماجستير )) في الجامعة الأردنية التي تتميز بكثافة عدد طلابها وتنوع واختلاف البيئات التي تشكلت فيها شخصياتهم ، وجدت أن تلك المشكلة في طريقة الإتصال تتسبب في ذلك التشتت والتخبط في تحديد أولويات القرارات المستقبلية للعديد من الطلاب .

سأتحدث بشكل موجز عن مختلف الفئات التي صادفتها في حياتي الجامعية وعن قوالب قنوات الإتصال التي تشكلت فيما بينهم :

- القادمون من المدارس المختلطة أو بمعنى آخر من لم تكن أجواء الاختلاط حدثا جديدا في حياتهم ، حيث لاحظت أن المرحلة الجامعية لم تكن سوى امتدادا للأجواء التي كانوا يعيشونها بالسابق فالعلاقات بينهم لا تتجاوز حدود الزمالة والصداقة في أغلب الحالات وهذه الفئة مرتبطة بالطبقة العليا في المجتمع من أصحاب الثروات والنفوذ .

- القادمون من الطبقات المتوسطة ومنهم من انخرط بالفئة السابقة بكل يسر وسهولة نتيجة لاجتهاده الملحوظ الذي كان سببا في إزالة الحواجز الطبقية التي تفصله عنهم ، وهنا كان أساس العلاقة قائما على مبدأ المصالح المتبادلة بين منفعته المادية ومنفعتهم في استغلال تحصيله الدراسي ولكن هذا الاختلاط بين الطبقتين كان يؤدي في بعض الأحيان إلى نشوء علاقة عاطفية بسبب اختلال توازن نمطية المشاهدات بينهما مما كان يؤدي إلى الانجرار وراء أحاسيس التعلق بتلك الاختلافات التي لا تلبث أن تنتهي سريعا مع مرور الوقت و الغوص في أعماق الشخصيات فتنتهي اللهفة والإندفاع وتفتر تلك المشاعر تدريجيا لتعود أدراجها إلى مرحلة نمطية تتوقف عندها .

- القادمون من الطبقات الدنيا وهي فئة منغلقة على ذاتها بشكل كبير ولكن ما أن تحدث حالة يتم فيها الحديث بين شاب وفتاة من ذات الطبقة أو مع الطبقة الوسطى والعكس صحيح حتى تبدأ قصة حب عنيفة بين الطرفين وهذا أمر طبيعي جدا لأن ذلك التعلق ينتج أساسا من عدم وجود أية خبرة لديهما في طريقة التعامل مع الآخر ولذلك يتصرفان بفطرتهما ومشاهداتهما المختزنة في ذاكرتيهما عن طبيعة شكل العلاقة التي تربط الذكر بالأنثى و المتأتية بالأساس من صورة علاقة والديهما في المنزل ، وهنا تبدأ الأحلام والمشاريع المستقبلية التي تنحصر في الزواج والتي تستحوذ بشكل مطلق على تفكيرهما ومع أننا في الأردن لم نصل بعد إلى المراحل الخطيرة التي وصلت إليها بعض البلاد العربية في انتشار الزواج العرفي بين طلاب الجامعه ولكن هذا لا ينفي أن شبابنا وفتياتنا يعانون كثيرا من اختلاط المفاهيم مابين منظومة العلاقات التي تجمعهما في تلك المراحل العمرية غير الناضجة .

خلاصة القول أنني لا أؤمن بعلاقات الحب في المرحلة الجامعية ولا أتوقع لها استمرارية بأي شكل من الأشكال إلا في حالات نادرة جدا ، وبذات الوقت فالحب هو الالتزام أمام الطرف الآخر قبل أي شيء ، ولذلك فمن غير المعقول أن يتمكن الشخص في هذه المرحلة من تحقيق ذلك وهو لايزال قاصرا عن الإنفاق على نفسه و طبيعة مشاعره لاتزال متذبذبة وعرضة للعديد من التقلبات السريعة المرتبطة بالتعلق الذي يرافقه الملل بعد فترة قصيرة جدا ، وهذا إنما يؤكد على أن تلك المشاعر ليست بحب ناضج وإنما هي نزوات شبابية سريعة الزوال .

هناك 23 تعليقًا:

  1. صباح الخير .. او تصبح على خير - مابتفرق-

    أولا أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم جداً ..
    ثانياً انا اوافقك على نظرية التقلب والمزاجية .. فتارة تجد تلك تناسبك بطريقة ما .. وبعد دقائق تجد تلك أفضل لك لسبب ما آخر !!

    وأنا معك بأن كل شاب أو فتاة في الجامعة يبحث عن نصفه الآخر ,, حتى لو أن بعضهم لم يكلم أي شخص من الجنس الآخر!!

    وبما أن الحب التزام كما ذكرت .. ولآني أؤمن بهذه النظرية فأنا من جهتي متأن في اختياري .. بعدما تم رفضي قبلاً :)

    أعتقد أن سبباً آخر يدفع الشباب للبحث عن الحب الجامعي هو مبدأ ( ليه أنا لآ؟؟) فعندما تجد تلك صديقتها في علاقة غرامية تحدثها طيلة اليوم عنها .. ويبدأ ذاك باستعراض غرامياته أمام اصحابه وأنه دون جوان .. ويبدآن كلاهما باظهار جماليات الحب للاصدقاء ..وباظهار درجة الكمال التي وصلوها بحبهم .. يبدأ الاصدقاء بدورهم البحث عن الحب تقليداً لا أكثر ..

    انا أؤمن بوجود علاقات الحب في المرحلة الجامعية .. أما بالنسبة لاستمراريتها .. هذا هو الطرف شبه المستحيل من القصة ولا أعلم السبب .. ربما كما قلت انه من غير المعقول أن يتمكن الشاب من الزواج بحبه وهو قاصر عن الانفاق على نفسه !!
    وان انتظر حتى التخرج والعمل لجمع المال الكافي لزواجه تكون من أحبها قد أنجبت طفلها الآول :(


    تحياتي :)
    وتصبح على خير

    ردحذف
  2. مسا الخير اشرف او بالاصح صباح الخير
    بالفعل العلاقات في الجامعة كتير غريبة و نوعا ما بتكون استعراضية اكتر ما بتكون خاصة
    و الاستمرار نادر متل ما قلت

    تحية

    ردحذف
  3. صباح الخير أشرف

    معك حق...معظم العلاقات في المرحلة الجامعيه بتكون آنيه و مؤقته, وقليل منها اللي بنجح وبالعاده بكون العريس من عائلة غنيه لتساعده في تكاليف الزواج وبكون الشغل مؤمن اله من قبل التخرج


    العلاقات فترة الجامعه بتكون هشّه ومش قائمه على اساس صح و حقيقي, بكون الاختيار مبني على امور سطحيه ومش جوهريه لتضل القناعه مستمرة بين الطرفين

    ردحذف
  4. صباح الخير

    مافي حدن بنكر إنه مرحله التعليم الجامعي كانت صعبه وإنتقاليه

    خاصه متل ما تفضلت ازا الواحد جاي من مجتمع مغلق

    بالنسبه لتجربتي,, ماكانت صعبه,, اول سنتين كانت كليه بنات خاصه,, وتاني سنه ونص كانت جامعه
    ماكان صعبه لأنه كان اصلاتن في إختلاط في سنوات الدراسه مش المدرسيه,, بتقدر تحكي المسائيه,,ومتعوده ع وجود الجنس الأخر حوليني

    بس اللي لاحظته حوليّ,, إنه في فكره غلط عن الجامعه إنها مكان صحوبيه و حب ,,وأزا ماكان في حب بالحياه,, بتكون دمار و محاولات يائيسه للعثور عليه

    ردحذف
  5. مرحبا اشرف


    الحب في كل زمان ومكان ...... واحد << رأي شخصي

    والجامعه صارت للحب عالاغلب نحنا كمان بس سوصلو للجامعه يعني لازم كل بنت او شاب عنده حبيبه مع انو ماعندنا اختلاط بس كانو الحب صراع

    قد يندفع الكثير للحب كفكره وتجربه الكل بيعشيها يعني انا كمان لازم اعيشها .
    يعني عالاغلب مافي حدا عمل لثوره التكوينيه الجسميه والعقليه والعاطفيه اهداف ونقاط حتى تسير بشكل صحيح يمكن لان الاغلبيه افتقد التوجيه والتصحيح السلوكي من الصغر من فترة ماقبل المراهقه
    انا عشت مراحل من عمري كلها توجيه وتخويف وتنبيه صار عندي من الحب خوف وتردد يمكن سببلي مشكله وعدم ثقه اتجاه الطرف الاخر
    بس بالاخر مرات بفكر انو صح لانو الاندفاع مرات تكون عواقبه اشبه ماتكون بكارثه .

    ونحنا في مجتمع مش مختلط بشكل عام بس تشوف ناس شباب بنات تبحث عن الحب في كل مكان بلا هوده او تأني او بشكل غير صحيح .
    وهي شغله كتير خطيره وغلط بحق النفس والذات لكل فرد سواء بنت او شاب .


    المشكله نحنا كعرب عاطفين متعارف عن الشرق انو هما يحكمون عواطفهم وانا اتذكر مره ماما تحكيلي لما جت مقابله لدريد لحام الفنان السوري قالت مره قال انو نحنا كشرقين تحكمنا عواطفنا ونعشق الحزن استوقفني كلامها وحسيت فيه الكثير من الصح مش مجرد كلام

    البعض يبحث عن الحب للحب ويبحث عنه بجنون
    والبعض بدو يحب كتقليد حتى لو ماكان فيه اي مشاعر
    والعبض يحب ليعيش قصه حب بيعرف اخرتها فراق وحزن ويعيش في بتوقة الحزن طول عمره

    شغلات كتيره في الحب ممما اسمع او شوف او افلام كتير كمان اختلطت بذهني

    يعني لا بالاختلاط يستمر حب ويكون صحيح ولا بعزل الفئتين عن بعض كان في حب صحيح
    وين العيب وين الخطاء ؟؟

    مابعرف هو الحب صعب الحياه صعبه الناس صعبين بجد مااعرف


    الموضوع جدا رائع ويمكن او اكيد انا ماعطيته حقه وكتير اسفه
    بس بجد اكتر من مميز
    وومو جديد على مبدعنا


    تحياتي الك
    ودمت بكل الخير والحب

    ردحذف
  6. مساء الخير اشرف

    اما هلأ لسه طالبة جامعية و كل شي وصفتو هو فعلا موجود...وأنا معك بكل كلمة حكيتها وخصوصا اخر فقرة انو العلاقات الحامعية هي مؤقتة وغير ناضجة و ماالها مستقبل..

    بالنسبة للفئات اللي ذكرتها..في فئات تانية ما حكيت عنها...مثلا الناس اللي فاهمين طبيعة العلاقات الجامعية "مش بالضرورة عندهم خبرة" وعندهم قدرة انهم يعملو توازن ويحافظوا على علاقات زمالة رسمية بدون الانجراف وراء العواطف المؤقتة...

    برأيي صار في شوي -مش كتير- نضج عند الشباب والبنات وصاروا يفكروا بطريقة شوي عقلانية...بس مع هيك لسه قدامنا كتيييير حتى يصير الوضع أحسن..

    حبيت البوست لانو واقع عم بشوفه كل يوم :)

    ردحذف
  7. أنا أحيي توتة .. ولآنه عندها توافق بشغلات ذكرتها :)

    ردحذف
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد احسنت في تصنيفك الفئات المختلفة على حسب المادية للأشخاص فبهذا رسمت الواقع الذي جعل البعض يظن ان قراراته صحيحة عندما يعيش الوضع لأول مرة وقد يندم او لايندم مما يفعل ..
    ولايعني يعني هذا ان هناك الكثير من السلبيات بالعكس هناك الكثير من لايتفق على مثل هذه الامور وبالتالي يفكر اكثر من مرة حتى لايقع .
    علاقات الحب في الجامعة هي مرحلة وسوف تنتهي حالما يتخرجون وهذا هو الواقع الكل سوف يكون منشغلا بدراسته في الخارج او في عمل يكسبه ثروة
    ونادرا مانرى عكس ذلك ..

    شكرا لك على هذا الموضوع وطريقة تصنيفك للأشخاص :)

    ردحذف
  9. أهلا وسهلا أحمد

    في الواقع نظرية التقلب والمزاجيه هي شعار تلك المرحلة بالتأكيد .

    وأيضا مبدأ ( ليه أنا لأ ) موجود وبكثرة بين أوساط الطلبة الجامعيين وكما وصفت تلك الحالات تماما .


    أما بخصوص قضية وجود علاقة الحب مع عدم توفر الاستمرارية فيها فهنا أساس المشكلة لأن هذه المرحلة العمرية تكون عرضة للكثير من التقلبات الفكرية .

    وأعتقد أن عدم القدرة في المحافظة على ضبط المشاعر من قبل الطرفين بنفس الإيقاع طوال الوقت هو أيضا مايتسبب في كثير من الأحيان إلى نهاية تلك العلاقات حيث يصبح الملل سيد الموقف وتختفي تلك اللهفة التي تواجدت في بداية العلاقة.

    كل الود يا صديقي

    ردحذف
  10. أهلا وسهلا جفرا

    أعجبتني مقولتك أنها تكون علاقات استعراضية أكثر من كونها خاصة ، فعلا هي كذلك في أغلب الأحيان .

    كل الود

    ردحذف
  11. أهلا وسهلا ويسبر

    في الواقع سأتوقف طويلا عند تلك الحالة التي ذكرتها والتي يكون الشاب فيها من عائلة غنية وبالتالي لا توجد أية معوقات أمام زواجه وفي هذه الحالة تحديدا يتم دعم تلك العلاقة من قبل الأهل مما يساهم بشكل كبير على استمراريتها .

    وبالطبع إذا أردنا الحديث عن الجوانب الأخرى بعيدا عن الأمور المادية فكما قلتي يكون الاختيار في أغلب الأحيان قائما على أسس سطحية وليست جوهرية وهذا لايضمن استمرارية المودة بينهما في الأجل الطويل .

    كل الود

    ردحذف
  12. طيب .. انت لم تذكر ما هي الاسس الصحيحة التي يجب على الشخص ان يتبعها ليقرر ان تلك مناسبة له ام لا .. يعني لم تذكر كيف يمكن له ان يعرف الجوهر .. وان لا يكتفي بالامور السطحية !!!

    ردحذف
  13. أهلا وسهلا أم عمر

    نعم المرحلة الجامعية صعبة التكيف وبخاصة لمن جاء من مجتمعات منغلقة على ذاتها نسبيا .

    بالطبع أنا حاولت من خلال هذا الإدراج أن أركز على قضية الاعتياد على جو الاختلاط وأثره في كيفية التعامل مع الجنس الآخر وكما قلتي يا أم عمر فالمفاهيم مختلطة وغير واضحه عند الكثير من الطلبة الذين يعتقدون أن الجامعه هي متنفسهم لعلاقات الحب أو محاولات العثور عليه .

    كل الود

    ردحذف
  14. أهلا وسهلا toota

    في الواقع التجارب هي أهم الدروس التي نتعلمها في مدرسة الحياة وبالتأكيد ففكرة الحب بحد ذاتها بصرف النظر عن المرحلة العمرية تندرج في نطاق تلك التجارب التي يرغب العديد من الأشخاص بخوض غمارها .

    في الواقع التوجيه لابد أن يقترن بمحاكاة العقل بالطريقة التي تقطف ثمارها بالشكل المطلوب وذلك لأن أساس المشاكل التي تحدث مع المراهقين دائما هو غياب طريقة الحوار الفعال بأسلوب المنطق والاقناع بل عادة ماتكون صيغة الأوامر هي السلاح الذي يستخدمه العديد من الأهل .

    نعم أغلب مجتمعاتنا العربية منغلقة على ذاتها وهذا يؤدي إلى مزيد من اختلاط المفاهيم عندما يتم التعامل بين الذكر والأنثى .

    أنت تقولين أن الحب لايستمر سواء لمن اعتاد رؤية الجنس الآخر والتعامل معه أو العكس بمعنى عدم تعرضه أبدا لمواقف سابقه في آلية التعامل مع الجنس الآخر ولكن هل من المعقول يا toota أن ينجرف الشخص وراء أمر اعتاد التعامل معه كمن لم يسبق له أبدا ذلك ولكي أقرب وجهات النظر أكثر فتخيلي معي شخصا يدخل لقصر جميل لأول مره فهل ستكون مشاعره مشابهة لشخص اعتاد السكنى في القصور ؟

    لذلك أعتقد أن الاجابة على تساؤلك أصبحت واضحه فالشخص الذي لا يعاني من مجاعة عاطفية لايتشبث بأول كسرة خبز يصادفها بل يتأنى حتى يجد مايتوافق مع رغباته وأحلامه .

    دوما كلامك الجميل يخجلني أشكرك وجدا :)

    كل الود

    ردحذف
  15. أهلا وسهلا بانا

    سأبدأ من حيث انتهيت لأعبر لك عن سعادتي بأن الإدراج قد نال إعجابك :)

    أما فيما يتعلق بقضية النضج والمعرفة المسبقة في تحديد أطر تلك العلاقات والمحافظة عليها ضمن حدود الزمالة والصداقة فمما لاشك فيه أن هذا الكلام بدأنا نلمسه في هذه الأيام وأصبح هنالك وعي أكبر من تلك الفئة ولكن كما قلتي لانزال بحاجة إلى المزيد .

    كل الود

    ردحذف
  16. white freedom
    وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

    شهادتك أعتز بها كثيرا في تأييد التصنيفات وأثرها على قوالب مختلف العلاقات الجامعيه :)

    أنا مع وجهة نظرك أن عموم العلاقات الجامعية هي مرحلة لايكتب لها الاستمرار وسرعان ماتنتهي بمجرد التخرج وحتى قد تنتهي قبل ذلك .

    كل الود

    ردحذف
  17. أهلا وسهلا غير معرف

    في الواقع أنا لم أتحدث في الادراج عن فكرة وجود أسس صحيحة في الاختيار لعلاقة ناجحه في نطاق المرحلة الجامعية ولكن إن كنت تقصد بتساؤلك ردي على تعليق ويسبر فالموضوع لايحتاج إلى تفصيل لأن تعلق الشاب أو الفتاة ببعضهما في المرحلة الجامعية لايكون مبنيا أساسا على تفكير ناضج بل ينحصر بأمور سطحية مثل : ( نوع السيارة أو شكل التسريحه أو طريقة اللبس أو خفة الدم وغيرها ) .

    العقل ياسيدي في هذه المرحلة لايمكنه الغوص في أعماق شخصية الطرف الآخر لأنه أساسا لايملك الخبرة لذلك بالاضافة إلى أن العقول وطريقة تفكيرها في تلك المرحلة تكون متقلبة بشكل كبير ولذلك في الادراج وفي الفقرة الاخيرة أكدت على عدم اقتناعي بتلك العلاقات .

    شكرا لحضورك

    ردحذف
  18. هلووو اشرف

    انا معك بكلامك بس اتصور دخول القصر مو مثل التعايش مع المشاعر المختلطه
    انت انظر للمجتمعات المختلطه بين الجنسين اعتقد انو هما كمان يعانون كتير مثل مايعاني شخص لم يعتد على هذا الاختلاط

    الاول قد يكون معتاد ولكن قد ينجرف لامر خاص في نفسه او لانه معتاد على جولات الحب
    الثاني لم يعتد وعندما ينجرف لا يعرف لانجرافه حدود لقلة حيلته
    سواء بنت او شاب

    يعني الامر شوي صعب لانو الحاكم هنا مشاعر وعقل
    واعتقد في نزاع كبير بين العقل والمشاعر ولا نعرف من يكون الرابح في كل مره
    وهالامر عائد لقوة الشخصيه ومسارها الواعي للحياه حسب فهمي البسيط


    واسفه لاني خالفتك الرأي قليلا ياستاذي الفاضل
    بس تعرف احب كثيرا ان اتحاور معك لاصل للجديد من الافكار الرائعه التى تتحفنا بها وتكون لنا مصدر ثقافي ثري
    شكرا الك وجدااااااااااا




    وبشكر الاخ ...Ahmad M. Al-Mahrouq
    واحيه بدوري لردوده واراه المثيره للاعجاب دائما


    تحياتي الك
    وللجميع اكيد


    مع فائق نقديري وودي

    ردحذف
  19. مساء الخير أشرف
    اليوم بالذات اثبتت اني صرت كسلانة لاني اخر وحدة بعلق.
    ببساطة راح اوافق على كل كلامك لانه صحيح 100% والحب الجامعي مجرد نزوة واعجاب جارف بيروح بعد التعود وما بينكتبه الاستمرارية -غالبا- بالزواج لانه هالاشخاص مشوارهم طويل ليقدروا يعتمدو على حالهم ويصرفو على انفسهم.

    ردحذف
  20. أهلا وسهلا بك toota من جديد :)

    بالتأكيد أنا أتفق معك في أن المجتمعات سواء المختلطه أو غير المختلطه تكون عرضة للكثير من الأحداث غير المتوقعة التي قد تؤدي إلى الانجرار وراء مشاعر غير ناضجه وبدون عقلانيه وهذا أمر وارد حدوثه .

    ولكن كما قلتي فهنالك نقطة جوهرية تحكم هذه الجوانب وهي طبيعة الشخصية ومدى وعيها المكتسب مع مضي الأيام وتعدد التجارب تدريجيا .

    وبالتأكيد يا عزيزتي فالخلاف لايفسد للود قضية بل على العكس دوما يسعدني أن أتجاذب معك أطراف الحوار والنقاش في مختلف المواضيع والقضايا :)

    كل الود

    ردحذف
  21. أهلا وسهلا آنسه كياله

    أنت دوما مجتهدة سواء في كتاباتك الرائعه أو في تعليقاتك العميقة وهذه حقيقة لن تتغير سواء كان تعليقك في البداية أو النهاية :)

    أؤكد على كلامك مجددا فالحب الجامعي كما قلتي ليس سوى نزوات عابره ولايكتب له الاستمرارية إلا في حالات نادرة جدا .

    كل الود

    ردحذف
  22. قلبي دق بس شفت الصوره.. يا الله شو إشتقت لسكوير التجاره :)
    أنا خريجة الأردنيه برضو (2002-2008) "عارفه إني طولت فيها" ههههههه
    أنا 100% معاك ب:
    لا أؤمن بعلاقات الحب في المرحلة الجامعية ولا أتوقع لها استمرارية بأي شكل من الأشكال إلا في حالات نادرة جد

    ردحذف
  23. أهلا وسهلا رولا

    وأنا كمان عن جد اشتقت لسكوير التجاره وهاديك الايام الحلوه :)

    يعني أنا وياكي اطلعنا ولاد جامعه وحده :)

    هذا هو الحال فتلك العلاقات لا تستمر إلا في حالات نادرة الحدوث ولكن مع هذا تجدي أن العديد من الطلاب يصرون على خوض غمار تلك العلاقات وتحمل الاحزان من نتائجها التي قد تكون مؤلمة في أحيان كثيره .

    كل الود

    ردحذف