فوق منصة أحلامي الكبيره ، تراقصت أمنياتي دون توقف ، وكانت تلك الأمنيات دوما قبل دخولها لصالة العرض ، تسترق النظر من وراء الستار ، لتشحذ عزيمتها بمشاهدة الحشود الهائلة من الزوار ، ولكنها وعلى الرغم من محاولاتها لتعلم كل فنون الرقص من (( شرقي ولاتيني وفالس )) ، إلا أن الجماهير كانت دائما تفتح بداية كل عرض ، بإلقاء الطماطم في وجهها ، لتعلن استهجانها واستياءها من رداءة أداء تلك الأمنيات في تحقيق أي حلم على أرض الواقع .
ملاحظة : (( في آخر عرض فاشل لأمنياتي ، استخدم الجماهير البطاطا عوضا عن الطماطم بعد اختفائها من الأسواق )) .
الرقصة الأولى كانت في المجال الرياضي ، فحلمت في بداية طفولتي المبكرة أن أصبح (( كبروسلي أو جاكي شان أو فان دام )) وتماديت في الأحلام بعدها إلى نجوم (( هوليوود )) فتمنيت لو أكون (( كآرنولد شوازنجر أو سلفستر ستالون )) ، ثم مالبثت أن انجذبت لألعاب القوى وسحرني مشاهدة العدائيين في البطولات العالمية ولأنني كنت دائما أسرع شخص في الجري السريع بين أقراني ، تمنيت لو أصبح أسرع رجل في العالم وأنال شهرة (( بن جونسون أو كارل لويس )) ، ولكنني وبعد مشاهدتي لبطولة كأس العالم بكرة القدم في عام (( 1994 )) وقعت في حب اللاعب البرازيلي (( روماريو )) وتمنيت أن أكون مثله ، وبعد أن تجاوزت السابعة عشرة من عمري كان عصر التكنولوجيا قد بدأ يجتاح حياتنا بسرعة فائقة ، فبدأت أسطح المنازل تختلف معالمها رويدا رويدا ، لتختفي أعمدة (( الانتين )) التي كانت تمكننا في أحسن الأحوال من مشاهدة سبع محطات تلفازية ويحل مكانها أطباق لاقطة ، سافرت معها أمنياتي وأبحرت في فلك محطاتها التي لاتعد ولاتحصى لأقع في حب رياضة ((السنوكر )) فبدأت أطلق العنان لخيالي وحلمت أنني أقف هناك في مدينة (( شيفيلد )) الإنجليزية ، أنافس أبطال العالم في تلك اللعبة التي يفاخر الإنجليز بمن يتقنها بعكس مايحدث في مجتمعنا تماما ، فمن يمارس تلك اللعبة يعتبر من (( أصحاب الأسبقيات الإجراميه )) ، فأضعت من عمر طفولتي ومراهقتي سنوات وسنوات مابين ممارسة كل تلك الأنواع من الرياضات ، ولكنني فشلت في أول نزال لي عند محاولة ترجمتها إلى واقع وخرجت أجر ورائي أذيال هزيمتي وفشلي في تلك الرقصة التي لم أتقن فنونها الأساسية .
بدأت قصتي مع تعلم الرقصة الثانية في عامي الجامعي الأول ، وتحديدا بعد سماعي لرائعة قيصر الغناء العربي كاظم الساهر (( أنا وليلى )) ، فعشقت الشعر وتمنيت أن أرسم بالكلمات أجمل اللوحات ، فبدأت ألتهم دواوين الشعراء في مختلف العصور ، وتعلمت نظم القوافي وتقطيعها على مختلف البحور ، فحلمت تارة أني أنازل (( امرؤ القيس )) في سوق عكاظ ، وأنني أتسابق تارة مع (( المتنبي )) في انتزاع محبة (( سيف الدولة الحمداني )) ، بل وأنني تمكنت من الانتصار على (( عمر بن ربيعه )) كمعشوق للنساء لا عاشق لهن ، ومضيت إلى زمن الشعر الحر وهزمت فحوله وعلى رأسهم (( نزار قباني )) ، إلا أنني وفي أول مسابقة للشعر في كليتي سقطت كأوراق الخريف مع أول عاصفة استهزاء وسخرية من لجنة التحكيم .
قررت في الرقصة الثالثة أن أبالغ في واقعية أحلامي وأمنياتي ، وأن أتقن علم المحاسبة الذي اخترته كمهنة أقتات منها رغيف أيام حياتي ، ولكنني سرعان ماعدت إلى عادتي السيئة في محاولة اتقان رقصة جديدة لأكون عالما مرموقا ومشهورا في جامعة (( إلينوي الأمريكية )) ، فقضيت أياما طويلة في إعداد أطروحة غير مسبوقة ، تذهل أساتذتي الجامعيين ، فيرشحونني إلى بعثة أستكمل من خلالها دراساتي العليا في جامعة أحلامي ، ولكن كما هي العادة مع كل رقصاتي الفاشلة ، اتهمني أحد الأساتذة بأنني عار على أن أكون قدوة للأجيال من بعدي ، وخرجت مهزوما لا أملك سوى مرارة الإحباط والفشل .
ملاحظة : (( في آخر عرض فاشل لأمنياتي ، استخدم الجماهير البطاطا عوضا عن الطماطم بعد اختفائها من الأسواق )) .
الرقصة الأولى كانت في المجال الرياضي ، فحلمت في بداية طفولتي المبكرة أن أصبح (( كبروسلي أو جاكي شان أو فان دام )) وتماديت في الأحلام بعدها إلى نجوم (( هوليوود )) فتمنيت لو أكون (( كآرنولد شوازنجر أو سلفستر ستالون )) ، ثم مالبثت أن انجذبت لألعاب القوى وسحرني مشاهدة العدائيين في البطولات العالمية ولأنني كنت دائما أسرع شخص في الجري السريع بين أقراني ، تمنيت لو أصبح أسرع رجل في العالم وأنال شهرة (( بن جونسون أو كارل لويس )) ، ولكنني وبعد مشاهدتي لبطولة كأس العالم بكرة القدم في عام (( 1994 )) وقعت في حب اللاعب البرازيلي (( روماريو )) وتمنيت أن أكون مثله ، وبعد أن تجاوزت السابعة عشرة من عمري كان عصر التكنولوجيا قد بدأ يجتاح حياتنا بسرعة فائقة ، فبدأت أسطح المنازل تختلف معالمها رويدا رويدا ، لتختفي أعمدة (( الانتين )) التي كانت تمكننا في أحسن الأحوال من مشاهدة سبع محطات تلفازية ويحل مكانها أطباق لاقطة ، سافرت معها أمنياتي وأبحرت في فلك محطاتها التي لاتعد ولاتحصى لأقع في حب رياضة ((السنوكر )) فبدأت أطلق العنان لخيالي وحلمت أنني أقف هناك في مدينة (( شيفيلد )) الإنجليزية ، أنافس أبطال العالم في تلك اللعبة التي يفاخر الإنجليز بمن يتقنها بعكس مايحدث في مجتمعنا تماما ، فمن يمارس تلك اللعبة يعتبر من (( أصحاب الأسبقيات الإجراميه )) ، فأضعت من عمر طفولتي ومراهقتي سنوات وسنوات مابين ممارسة كل تلك الأنواع من الرياضات ، ولكنني فشلت في أول نزال لي عند محاولة ترجمتها إلى واقع وخرجت أجر ورائي أذيال هزيمتي وفشلي في تلك الرقصة التي لم أتقن فنونها الأساسية .
بدأت قصتي مع تعلم الرقصة الثانية في عامي الجامعي الأول ، وتحديدا بعد سماعي لرائعة قيصر الغناء العربي كاظم الساهر (( أنا وليلى )) ، فعشقت الشعر وتمنيت أن أرسم بالكلمات أجمل اللوحات ، فبدأت ألتهم دواوين الشعراء في مختلف العصور ، وتعلمت نظم القوافي وتقطيعها على مختلف البحور ، فحلمت تارة أني أنازل (( امرؤ القيس )) في سوق عكاظ ، وأنني أتسابق تارة مع (( المتنبي )) في انتزاع محبة (( سيف الدولة الحمداني )) ، بل وأنني تمكنت من الانتصار على (( عمر بن ربيعه )) كمعشوق للنساء لا عاشق لهن ، ومضيت إلى زمن الشعر الحر وهزمت فحوله وعلى رأسهم (( نزار قباني )) ، إلا أنني وفي أول مسابقة للشعر في كليتي سقطت كأوراق الخريف مع أول عاصفة استهزاء وسخرية من لجنة التحكيم .
قررت في الرقصة الثالثة أن أبالغ في واقعية أحلامي وأمنياتي ، وأن أتقن علم المحاسبة الذي اخترته كمهنة أقتات منها رغيف أيام حياتي ، ولكنني سرعان ماعدت إلى عادتي السيئة في محاولة اتقان رقصة جديدة لأكون عالما مرموقا ومشهورا في جامعة (( إلينوي الأمريكية )) ، فقضيت أياما طويلة في إعداد أطروحة غير مسبوقة ، تذهل أساتذتي الجامعيين ، فيرشحونني إلى بعثة أستكمل من خلالها دراساتي العليا في جامعة أحلامي ، ولكن كما هي العادة مع كل رقصاتي الفاشلة ، اتهمني أحد الأساتذة بأنني عار على أن أكون قدوة للأجيال من بعدي ، وخرجت مهزوما لا أملك سوى مرارة الإحباط والفشل .
والآن قررت أن أرغم نفسي على التنحي من فوق منصة الأحلام ، وسأحاول العودة إلى صفوف الجماهير ، وسأبدأ بشراء البطاطا ، وسأستمتع برميها في وجه كل عرض لأمنياتي فوق منصة الأحلام ، فهواة الرقص الذين هم على شاكلة أمنياتي لا تكفيهم بلاغة التعبير في وصف تفاصيل تحقيق الأحلام لكي يدخلوا عالم الاحتراف من أوسع أبوابه ، بل لابد أن يتم حقنهم بمنشطات الإرادة والعزيمة والصبر لإكمال طريق الخروج من صحراء الواقع إلى رياض جناتها الخضراء ، ولكن يبقى السؤال المحير : (( أين تباع تلك المنشطات ؟ )) .
منشطات الأحلام في دواخلنا، نحن من نخرجها للوجود كلما كانت لنا إرادة قوية وعزيمة وإصرار على تحقيق وإخراج ما نحلم به إلى الواقع..
ردحذفوالأصل أن نحلم أحلاما يمكن أن نحققها، لا أن نحلم بأشياء مستحيلة أو مثالية جدا وتعتبر من الترهات..
كنت هنا..
المشكله ليست بأحلامك ولا بأمانيك, المشكله بالمتفرجين والمتخصصين بالنقد السلبي الغير بنّاء
ردحذفمشكلتك انك تمنيت و حلمت و طبقت احلامك امام الناس و المكان الغير مناسبين, امام من لا يعطي لك اولا و لنفسه ثانيا فرصه لفهم امنياتك
لا تيأس يا صديقي فهذا ما يصبون اليه...ارقص ولا تتوقف و تناقل بين الرقصات بخفتك التي اعتدنا عليها وتأكد ان هنالك باب يختبئ خلفه النجاح لا يفتح الا بالصبر
فكرتي قريبه من فكرة ويسبر,,
ردحذفهلأ اللي اخترع السياره إتهموه بالجنون,, ومرسيدس بنز,, إنطرد من المصنع لإنه " مجنون" وفكرته غير منطقيه,, وعليه قّـْــيس
مايهمك من رأي العالم,, لو شو ما عملت رح بتضل " بوجهة نظرهم" بعدك بعيد عن مستواهم
هواية العالم الأبدية " تكسير المجاذيف" تحطيم امالنا
كان لازمن إستمريت برياضة البوكسنج,, بجانب نشاطاتك التانيه,, وكملت اطروحتك حتى لو ماحدن سمع فيها غيرك
إمسك اول الخيط, ,وأمشي فيه,,
رأيك و ثقتك بحالك مالازمن تتأثر من الناس المحيطين فيك
حتى لو كانو بشهاداتهم أعلم منك
مابنظّر عليك,, او بدعي إني أفهم بهيك مجال,,
بالعكس,, انا من أكتر الناس اللي إرتشقو ب " صحون حمص" ,, مش بندوره كمان,, وكنت اول بنت بعيلتي بتكمل دراستها بالجامعيه,, وبتشتغل خلال الدراسه و بعدها
أقمت ثوره على القوانين العائليه وتمردت,,
بعدي ماعمل حدن هيك,,
ولا رح يعمل
إعمل ثوره,, إقلب الدنيا اللي حولك,, مااااااااااا بهمك حدن غير حالك
اسفه ع الإطاله,, الموضوع شيّــق للنقاش
بعض الرقصات تحتاج لليونة كبيرة
ردحذفيجب ان ندرب ارواحنا و اجسانمنا قبل عرضها جيدا
كتير من الاحلام بكون مصيرها ...........
لكن كل حلم انتهى او فشل كان بداية لواحد اجمل منو حتى لو ما توفقنا فيه
تحية
They say in English, the sky is the limit
ردحذفOnce we stop dreaming it's the end
Keep on working on your dream to make them real
How could you give up that easily??YES EASILY!think of all the great people who were not laughed at but actually tortured and thrown out of their homes for the sake of their dreams
ردحذفYou have to be stronger,come on,I don't know you,but I surely did not expect THIS from you!giving up is like committing suicide
Maybe you haven't chosen the right dream yet,maybe you haven't worked enough on your dreams,but leaving them behind and living without something to look forward to means you're becoming another sheep among the herd
On a side note,WOW!,amazing piece..really blew me away! and I'm not just
بكسر و بجبر
:P
It seems that we are all on the same path,,,, one disappointment after another. I am starting to be convinced that this is life!!!!! But we really should have faith and hope that everything will change and the future will be different, may be more beautiful you know to be able to live and continue that it the only thing we can do.
ردحذفS
أهلا وسهلا خالد
ردحذففعلا كلامك صحيح فمنشطات الأحلام تكون في دواخلنا ونحن من نحفزها بالارادة القوية والعزيمة الثابتة والاصرار .
بالتأكيد لابد أن تتوفر للمرء القدرة على تحديد أمانيه التي تتناسب مع قدراته ليتمكن من تحقيق ما ينبثق عنها من أحلام إلى أرض الواقع .
كل الود
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذففعلا العيب بمن يشاهد وليس بمن يحلم ولكن من أين نأتي بمشاهدين جدد يقدرون عروض أمانينا ؟
أتمنى من كل قلبي أن لايتسلل اليأس إلى مسامات الأمل الضئيل المتبقي لدي .
كل الود
أهلا وسهلا أم عمر
ردحذففعلا كلامك صحيح فالابداع يولد في مناخ تسود فيه السخرية والاستهزاء .
والذي يريد أن يكمل درب طريق أحلامه لابد بالفعل أن يكسر قيود وحواجز أراء الناس من حوله إذا كان حقا على قناعة وإيمان بقدراته على الوصول .
صدقا أشتاق للرياضة كثيرا وكم أتمنى لو أعود إليها مجددا :)
الاطروحه موجودة في مكتبة الجامعة وحصلت على شهادة الماجستير ولكن الذي حدث هو أنني كنت أتوقع ردة فعل مغايره من لجنة المناقشه ولكن هذا لم يحدث ولا أنكر أنني حاولت الاتصال من خلال الشبكة العنكبوتية مع بعض الجامعات الامريكية ولا أنكر الاحترام والتقدير الكبير الذي وجدته في نصوص رسائلهم وهم عمداء في جامعاتهم ولكن المشكلة الوحيدة كانت الناحية المادية لأن قوانين جامعاتهم لا تسمح كما فهمت باعطاء المنحه إلا بعد دفع جزء من الرسوم المستحقة في البداية وتقييم وضع الطالب بعد ذلك ليتم اتخاذ القرار بشأنه .
وانا فعلا سأتمسك بما تقولين يا ام عمر فثقتي بنفسي وإيماني بقدراتي لا يتوجب أن تهتز أو تتأثر بسبب ردود أفعال الناس من حولي .
نحتاج فعلا كما قلتي إلى ثوره على هواجس الخوف التي تثبط دوما من عزائمنا .
كل الود
أهلا وسهلا جفرا
ردحذففعلا بعض الرقصات تحتاج إلى ليونة كبيرة لتتناسب مع حجم الحلم الذي نتمنى تحقيقه .
بدائل الأحلام هو مبدأ أعيش فيه منذ سنوات عديدة ولكن كما قلتي لربما في هذه المره تكون بداية الحلم الأجمل الذي قد يتحقق .
كل الود
أهلا وسهلا طارق
ردحذففعلا معك حق يا شقيقي العزيز فلا بد أن يبقى سقف أحلامنا ممتدا إلى السماء وأن لانتوقف أبدا ولانتخلى بسهولة عن تلك الأحلام والأماني في تحقيقها ولذلك وكما قلت لابد من الاستمرار بكل قوة وثبات للعمل على جعلها حقيقة وأن لا نعرف اليأس أبدا .
كل الود
أهلا وسهلا رين
ردحذفمعك حق فالتفكير والتدبر بمعاناة العديد من المبدعين والعلماء أثناء رحلتهم في الوصول إلى أحلامهم، فيها من الدروس والعبر مايتوجب التوقف عنده في الاصرار والعزيمة والثبات .
وفعلا كما قلتي فالعيش دون هدف أو حلم نصبو لتحقيقه يجعل حياتنا دون أي معنى .
أشكرك على الاطراء :)
كل الود
أهلا وسهلا S
ردحذفنعم لا تستغربي أننا كلنا في الهم والاحباطات المتتالية شرق .
ولكن هي الحياة واؤيدك بقناعاتك التي توصلت إليها ويبقى تعبيد الدرب بالايمان والأمل والثبات والاصرار على الوصول إلى ذلك المستقبل الذي بالفعل قد يكون أجمل :)
كل الود
أشرف أول مره أقرأ هذه التدوينه و بصراحه أعجبتني جداً...كم أنت موهوب :)
ردحذفكل حلم من أحلامك و إن لم تحققه فهو قد ترك فيك أثره و جعلك متنوع الثقافات و الإهتمامات فأنا أرى أن التنوع أجمل بكثير من التفوق في شئ بعينه.
سعيده إنك بتحب الرياضه لأني قضيت فتره طويله من عمري أيضاً أتوهم أنني رياضيه كنت ألعب التنس و الإيروبكس...و كان الفتايات يستغربوني جداً عندما أتكلم عن كرة القدم:)
الرياضه تعلم الكثير من الصبر و الروح الرياضيه غير طبعاً محافظتها على الرشاقه.
أما عن رقصة الشعر فأنا أرجوك أن تشاركنا بتجاربك التي أعلم تماماً أنها لا تقل روعة عن كتاباتك...كم أتمنى أن أقرأ لك شعر :)
إلقي كل من حاول إحباطك وراء ظهرك فأنت موهوب بحق و لأنك لست عادياً لم تقبل بأن تلعب دور تقليدي في الحياة و ستظل منصة أحلامك تعرض عروضاً حية..شاء الناس أم أبوا...فلو كانوا يستطيعون أن يحلموا من سخروا منك أبداً.
أنا أيضاً تعرضت للكثير من النقض لكتاباتي في نادي للقصة أحضرة بين الحين و الآخر لأستفيد من خبرة أعضاء هيئة الكتاب...لكن صدقني نقدهم يزيدني إصراراً...أما الشعر فأنا بصراحه أحسدك على تبحرك فيه و إهتمامك به...فأنا لا أفقه شئ في أنواع الشعر...فقط أكتب ما أشعر به دون تقيد بشئ :)
أما الحسابات فأسعدني أنك حاصل على الماجيستير...كم أنت مثابر...فالدراسة بعد الجامعه صعبة جداً و لا يقدر عليها إلا إنسان ناجح بحق....أتمنى لك كل النجاح و أن تحقق كل أحلامك...و لا تتوقف عن تقديم العروض على منصة أحلامك أبداً :)
شيرين
فراشة التدوين :)
ردحذفما ألاحظه أنك ذواقة حقا في اختيار التدوينات التي عندما كتبتها أثرت في نفسي كثيرا وأشعلت في داخلي نيران ذكريات خامدة كانت حقا مؤلمة جدا بالنسبة لي ولاشك أن الحالة النفسية التي كنت أعاني منها عند كتابتي لهذه التدوينة تشبه إلى حد بعيد الحالة النفسية ذاتها التي أصابتني عندما كتبت إدراج (( أنت تبكي ... إذن أنت لست رجلا )) وهي تدوينة كتبتها في شهر حزيران أو يونيو :) من العام ذاته .
الحقيقة يا شيرين أنني قضيت ولا زلت أقضي عمرا من الخيبات والاحباطات ومع هذا فأنا لا زلت صامدا لغاية الآن وأحاول التغلب على يأسي باستمرار ومع أن الأمور باتت تزداد تعقيدا وخصوصا في خضم الاوضاع الاقتصادية المتردية التي تواجه العالم بأسره ولكنني أحاول :)
الرياضة هي معشوقتي الأولى قبل الكتاب وقد عدت مجددا إليها منذ ما يقارب الخمسة شهور إذ نذهب في كل يوم اثنين أنا ومجموعة من الاصدقاء للعب كرة القدم في المساء وقد تمكنت وبحمد الله تعالى من استعادة لياقتي البدنية بشكل ممتاز في الفترة الاخيرة لدرجة أنني تمكنت من احراز أكثر من عشرة أهداف في هذا الاسبوع وكم كنت فرحا بذلك ... أنا احب التنس كثيرا ومتابع جيد لها وكم اسعدني أنك كنت تمارسينها ولكن لماذا انقطعت عن الرياضة حاليا ؟ أنصحك بالعودة لها ولو بشكل متقطع فالرياضة لها أكبر الايجابي على الصحة :)
الشعر ماذا سأقول لك كم احبه ... لا تدرين كم أكون سعيدا وأنا اقرأه من قلمك :) اعدك أن احاول الكتابة مجددا لأنني صدقا أحرقت كل قصائدي القديمة بعد ما حصل معي في الجامعه ...
شيرين موهبتك في الكتابة واحساسك الرائع لاحظتهما من اول يوم قرأت فيه لك ولذلك تابعي المسير ولا تلقي بالا لأي ناقد بل دوما اجعلي ثقتك بقلمك عالية فهذا سر النجاح والاستمرار وأنا متأكد أنك ستصبحين كاتبة ذائعة الصيت في المستقبل ... انا مؤمن جدا بموهبتك :)
المحاسبة والتدقيق والارقام والبنوك والبورصة هي حياتي العملية التي اعيش منها حاليا ولا انكر أنني عندما تابعت دراستي وحصلت على الماجستير وكتبت رسالتي في موضوع غير مطروق من قبل كان عندي أمل كبير بأن احقق حلما بسيطا في هذا المجال ولكن للأسف ذلك لم يحدث ولكنني صدقا لست نادما على اي يوم مضى وانا اقضي الليالي الطويلة وراء الكتاب ... فالعلم والثقافة والمعرفة هي الكنز الحقيقي الذي لا يفنى أبدا :)
وستظل العروض تستمر فوق منصة الاحلام ولا ندري ما الذي سيصفق له الواقع مستقبلا :)
لك مني كل الود
أشرف بعتذر إني بعلق مره أخرى و أعرف أن وقتك بالكاد يسمح بالرد على تعليقات آخر إدراج فمابالك بالتعليقات الإضافية لكن صدقني لو لم ترد على تعليقي لن أزعل...هزعل جداً :)
ردحذفكان نفسي أقولك إني و كل متابعينك أكيد نصفق لك و بشده بعد كل بوست و سيأتي أكيد اليوم الذي سيصفق لك الواقع معلناً إعجابة و رضاه عن عروضك الرائعه فأنا أرى فيك إنسان مختلف...أنا يا أشرف مثلك في تنوع توجهاتي سابقاً قبل أن أجد في الكتابة ضالتي...فأنا أحب الغناء و أجيد عزف البيانو...لكن مجرد فكرة إحتراف الموسيقى كان شئ مرفوض تماماً...كنت أحب الرياضه أيضاً جداً و كنت أتمنى أن أحترف بإحدى الرياضات...لكن الدراسة التي كانت إهتمامنا الأول حالت بيني و بين الإستمرار في أي رياضه...عشقت الإعلام و الإلقاءو تمنيت أكون مذيعه لكن أيضاً لم أفلح, عائلتي كلها أطباء فمثلت لرغباتهم و لكن رفضت الطب و إخترت الصيدله...حاولت بعدها أيضاً أن أحب دراستي و عملي بصراحه لم أحبها لكن لأن طبعي أن أحب ما أعمل فتأقلمت مع حياتي و الكل يظن أنني في منتهى السعاده لكن في الحقيقه كنت أفتقد إستمتاعي بما أعمل...إلا أن عدت مره أخرى للكتابه و أنشأت المدونة و بالفعل وجدت كثيراً من متعتي...و أحلامي ليس لها حدود..ليست أحلام بالشهره أو غيره..لكنها أحلام بتأكيد الذات.
على فكرة أنا لم أتوقف عن الرياضه إنما للأسف وقتي ضيق جداً...لكن بين الحين و الآخر أذهب للإيروبكس...إيمانك بموهبتي من أكثر ما يشجعني على الكتابه و المضي قدماً كيف أشكرك عليه :)
طولت عليك جداً لكن البوست بجد مُلهم :)
شيرين
فراشة التدوين :)
ردحذفمهما كان وقتي ضيقا فهو يتسع دوما عندما تتواصل حروفنا وكلماتنا :)
صدقيني تصفيقكم لي بعد كل تدوينة يضاهي عندي كل كنوز الواقع التي قد تكون بانتظاري فسعادتي ماشعرت بلذتها ولا نشوتها إلا بعد لقائي بكم :)
لم أكن أدري أنك تجيدين عزف البيانو فهو من الآلات الموسيقية المفضلة عندي ولكني لا أجيد العزف عليه وانما يسعدني سماع شخص وهو يعزف امامي ولقد تعلقت بهذه الآلة منذ كنت في العاشرة من عمري فقد كان يسكن في الطابق الذي فوق بيتنا فتاة كانت اكبر مني بخمسة او ستة اعوام وكنت دائما بعد عودتي من المدرسة أذهب الى قيلولتي المعتادة بعد الظهيرة وهي في ذلك الوقت بذات تكون قد بدأت العزف وكان السقف الذي يفصل بيننا ليس عازلا للصوت كما هو حال العمارات في هذه الايام فكنت اظل استمع لعزفها حتى أغفو ... ذكرتيني بتلك الايام الجميلة :) صدقا في كل مرة تفاجئيني يا شيرين بمدى تلاقينا في العديد من الاهتمامات المشتركه :)
اتصدقين انني عندما عرفت أنك صيدلانية استغربت جدا لأنني اعلم جيدا كيف هي شخصيات الاطباء والصيادلة والمهندسين ولكن انت مختلفة جدا ولم الاحظ ولو لمرة واحدة في كتاباتك أن الحياة المادية والواقعية تغلب على رهافة احساسك وروحك التي تطلق العنان لخيالك بطريقة ولا أروع ... اشكر عالم التدوين الذي جعلني اكتشف روعة كلماتك التي كانت مختبئة في ثنايا روحك واعلم تماما واحس بما تشعرين به عندما تفكرين بتحقيق ذاتك وهذا مايجعلني مع كل يوم يمضي ازداد اعجابا بالطريقة الاستثنائية التي تفكرين بها ... فمن النادر وجدا في هذه الايام النساء الذين هم يشبهونك يا شيرين :)
اتمنى دوما أن تجدي في ادراجاتي مايلهمك كي نستمتع ونطرب مع مقطوعات كلماتك السحرية في كل تدوينه :)
لك مني خالص الموده