لا أدري لماذا تمثل أمامي في الأمس طيف (( أبو بدر )) وهو يقف مذعورا أمام صراخ زوجته (( فوزيه )) في مسلسل باب الحاره ؟ هل السبب في ذلك هو أنني تبادلت الأدوار مع زوجتي لبضع ساعات قضتها لدى (( الكوافيره )) وقضيتها أنا بصحبة الأولاد ؟
هل حقا هذه الساعات القليلة كانت كفيلة بقلب كل الموازين بهذه السرعة المذهلة ؟
قبل محاولة الإجابة على هذه التساؤلات أعدت شريط تفاصيل الأحداث في ذلك اليوم والتي بدأت عندما كنت أجلس أنا والأولاد على مأدبة الإفطار بينما هي تستعد للخروج ، صدى خطوات سريعة تتجه نحو الباب وفجأة ضربة هائلة بكف يدها على باب المطبخ ، فقفزنا أنا و (( عمر )) و (( ياسمين )) من فوق مقاعدنا والتفتت عيوننا بسرعة البرق إليها لنستمع إلى وصاياها أو بمعنى أصح أحكامها العرفية التي سيكون عقابها المقصلة حتما إذا مالم نتقيد بها ، فرمقتني أنا والأولاد بنظرة نارية ورفعت يدها اليمنى ، فاعتقدت لوهلة أنها ستصفعنا ، تماما كما يحدث في بعض الأنظمة الدكتاتورية التي ليس للمرء فيها من حرية للتفكير أو الاختيار ، ولكنها لم تكن حازمة إلى ذلك الحد بل اكتفت بتحريك سبابتها سريعا كحركة سكين بدأت تقطع للتو شرائح لحم قاسيه ، لتنطلق الأوامر والأحكام والتوجيهات واحدة تلو الأخرى : (( لا أريد حدوث أية فوضى في المنزل ، عندما أعود أريد أن أرى المنزل نظيفا كما تركته ، ولاتنسى إرضاع عمر وتبديل حفاضته كلما اتسخت ، وبالتأكيد فلن أذكرك بالإشراف على واجبات ياسمين المدرسية ، و ..... و ..... و ..... و )) ، ولاتزال مع كل أمر تحرك سباباتها النحيلة المشابهة لعنقود فاصولياء خضراء وعيوننا تلهث وراءها من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى كمحاولة للتأكيد لها على مدى التزامنا وحسن اصغائنا لكل كلمة تصدر منها متلازمة مع حركة تلك السبابة ، لدرجة أنني بدأت أتخيل أن السبابة هي من يتكلم ويصدر تلك الأحكام .
وبرسالة اطمئنان شفوية نطقنا بها بصوت واحد كرد على كل تلك الأوامر : (( حاضر )) ، خرجت من المنزل وهي لاتزال تتمتم بأننا لن نحسن التصرف وستعود لترى المنزل في حالة مزريه ، وبمجرد ابتلاع كل طابق من طوابق العمارة التي نسكنها لصدى صوت أقدامها التي كانت تهبط بخطوات عسكرية منتظمة عند كل ملامسة لكعب حذائها مع سلسلة الدرجات السبعة والستين التي تفصل منزلنا عن الأرض ، محدثة صوتا بايقاع لم يتغير (( طيق ... طاق ... طيق ... طاق )) ولا أعرف لماذا وأنا أسمع ذلك الصوت عادت بي الذاكرة إلى أيام المدرسة وتحديدا الطابور الصباحي الذي لم أكن أتقيد بمواعيده إلا ببضع مناسبات ، عندما كان أستاذ الرياضة يصرخ بكل جدية وحزم وهو يقول : (( استرح ... استعد )) وصدقا لغاية الآن لم أتمكن من استيعاب الهدف من تلك الحركات التي كنا نضرب بها الأرض ونثير من خلالها غبار ساحة المدرسة التي قلما كنت أشاهدها نظيفه ، هل هذه الحركات كانت تؤكد مدى كفاءة مؤسساتنا التربوية في إعداد أجيال منضبطة تحترم النظام في كافة شؤون حياتها ؟ أم هي كانت وبكل أسف مجرد حركات بهلوانية نستعرض من خلالها أننا أفضل من يقوم بدور المهرج في سيرك الحياة ؟
ثلاثة أرباع الساعة كانت الوقت اللازم للأولاد ليجعلوا معالم المنزل تنقلب رأسا على عقب ، ولأن أطرافي تصاب بالشلل دائما أمام أولادي فلا أملك الشجاعة على ضرب أي منهما وأكتفي بالصراخ الذي لا يردعهم أبدا عن التحول السريع لجنيين شريرين بمجرد استفرادهما بي ، بعكس الدور الملائكي البريء الذي يتقنانه ببراعة أمام والدتهما ، مما جعلني دوما عرضة للإنتقاد من زوجتي بأن الأولاد لايهابونني ولايتعاملون معي كأب بل يعتبرونني دائما صديقهم وقريبا من عمرهم ، لدرجة أن ابنتي ياسمين التي أكملت عامها السادس تناديني بإسمي مجردا من كل ألقاب ، وأنا في الواقع لاتنقصني الغلاظة والشدة والقوة إذا أردت استعمالها في أي أمر من أموري ولكنني وطوال حياتي كان مبدأي الوحيد الذي تمكنت من الحفاظ عليه لغاية هذا اليوم (( أن لا أتجبر أو اعتدي على أي شخص أعلم أنه لايوازيني في القوة حتى ولو أخطأ في حقي )) .
مما لاشك فيه أنني كنت أقف أمام مسؤولية مزدوجة في ذلك اليوم ، فأنا الأب و الأم في الوقت ذاته ، ولكنني لم أتمكن مسبقا من تقمص صورة الأب العربي الشديد ذي الشاربين الغليظين الذي بمجرد أن يسمع الأولاد خطى أقدامه وراء الباب حتى تبدأ حالة الاستنفار لديهم والهروب إلى غرفهم من كثرة الخوف والرعب ، أنا أكره تلك الصورة بل وأثور عليها وأرفض أن أتعامل مع أولادي بتلك الطريقة ، ولكن أعتقد أيضا أنني أفرطت من الجانب المقابل وجعلت الأولاد يعتقدون أنني صديقهم وليس والدهم ، ومع كل هذا الصراع في الدور الأبوي لي في هذه الحياة فلقد وجدت نفسي مطالبا بذلك اليوم بأن أتقن دور الأم لبضع ساعات وأحافظ على النظام في المنزل والذي كانت زوجتي تتقنه ببراعة مطلقة ، ولكن ما العمل ؟ فلقد شعرت أنني فقدت السيطرة الكلية على مجريات الأحداث وهما ينتقلان من غرفة إلى أخرى ويعبثون بكل مايصادفونه في طريقهم وأنا أركض وراءهم أحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه من ملامح المنزل الذي كان عليه قبل خروج زوجتي ، ولكن وبكل أسف وعلى رأي كوكب الشرق أم كلثوم : (( فات الميعاد )) وأصبحت صورة المنزل عما كانت عليه بعيدة كل (( البعاد )) .
قررت الاستعانة بصديق ، أعلم أنه مشترك بأحد النوادي الراقية في أحياء عمان الغربية والذي كان يرجوني دائما على أن أحضر الأولاد وأذهب معه لقضاء بعض الوقت هناك ، ولا أنكر أنني كنت دائما أفضل التهرب من دخول ذلك المكان لأنني بصراحة لا أود أن أجعل أولادي يختلطون بمشاهدة تلك الطبقة من المجتمع ، حتى لاتبدأ لديهم ومنذ هذا العمر المبكر عمليات المقارنة التي أرهقت تفكيري على الدوام ، وإنني وبكل أمانة لا أحسد تلك الطبقات الفاحشة الثروة ولكن كنت دائما أسأل نفسي لماذا تتعدد وسائل ترفيه أطفال تلك الطبقة وتتنوع بينما لايجد أطفال الطبقات الأخرى سوى الشارع والحارات وبعض الحدائق العامة التي لا تتناسب أعدادها أصلا مع حجم أعداد الأطفال ، مما كان يضطرني دوما للوقوف أمام طابور طويل حتى أتمكن من وضع إبني أو ابنتي على (( المرجيحه )) بعد عراك طويل مع أهالي الأولاد الذين يرفضون ترك (( المرجيحه )) إلا بعد أن تكون أرواح الأطفال الذين ينتظرون دورهم قد شارفت على الصعود إلى بارئها من كثرة البكاء ، أليس من حق كل الأطفال في هذا المجتمع أن تتوفر لهم وسائل ترفيه بتكاليف معقولة تكون بمتناول الجميع ؟
ذهبت مع صديقي وبمجرد وصولنا إلى منطقة الألعاب وجدت أعدادا هائلة حقا من الأطفال ولكن لا توازي الاعداد الهائلة التي تتواجد في الحدائق العامة التي لايتجاوز عددها أصابع كف يدي الخمسة ، ولكن المظهر المخيف الذي كان ينتظرني هناك ، هو أنني وجدت نفسي محاطا بأعداد هائلة من فتيات الفلبين لدرجة أنني تخيلت نفسي في العاصمة الفلبينية (( مانيلا )) فسألت صديقي : (( أين أهالي هؤلاء الأولاد )) ، فابتسم صديقي وقال لي : (( يا عزيزي أنت هنا بين أطفال الطبقة الأغنى في المجتمع فهل تعتقد أن ( برستيج ) الأهالي سيسمح لهم أن يعفروا أنفسهم بالتراب مع أولادهم ويلاحقونهم كما تفعل أنت أيها المسكين )) ، فقلت له : (( إذن فهؤلاء الفلبينيات في الواقع هن الأمهات فكما يقولون الأم هي من تربي وليس من تلد )) ، فقال لي : (( أتفق معك فلقد ذكر لي أحد الأصدقاء قصة رحيل خادمتهم الفلبينية وكيف أن ولده لم يتوقف عن البكاء لرحيلها مما جعل الأب يتصل معها على الفلبين ويرجوها للعودة وبأي راتب تطلبه )) ، فضحكت حينها وقلت في سري : (( من الذي لايزال يفاخر بالعروبة ونشأة هذه الاجيال من صنع الفلبين وأندونيسيا )) .
هل حقا هذه الساعات القليلة كانت كفيلة بقلب كل الموازين بهذه السرعة المذهلة ؟
قبل محاولة الإجابة على هذه التساؤلات أعدت شريط تفاصيل الأحداث في ذلك اليوم والتي بدأت عندما كنت أجلس أنا والأولاد على مأدبة الإفطار بينما هي تستعد للخروج ، صدى خطوات سريعة تتجه نحو الباب وفجأة ضربة هائلة بكف يدها على باب المطبخ ، فقفزنا أنا و (( عمر )) و (( ياسمين )) من فوق مقاعدنا والتفتت عيوننا بسرعة البرق إليها لنستمع إلى وصاياها أو بمعنى أصح أحكامها العرفية التي سيكون عقابها المقصلة حتما إذا مالم نتقيد بها ، فرمقتني أنا والأولاد بنظرة نارية ورفعت يدها اليمنى ، فاعتقدت لوهلة أنها ستصفعنا ، تماما كما يحدث في بعض الأنظمة الدكتاتورية التي ليس للمرء فيها من حرية للتفكير أو الاختيار ، ولكنها لم تكن حازمة إلى ذلك الحد بل اكتفت بتحريك سبابتها سريعا كحركة سكين بدأت تقطع للتو شرائح لحم قاسيه ، لتنطلق الأوامر والأحكام والتوجيهات واحدة تلو الأخرى : (( لا أريد حدوث أية فوضى في المنزل ، عندما أعود أريد أن أرى المنزل نظيفا كما تركته ، ولاتنسى إرضاع عمر وتبديل حفاضته كلما اتسخت ، وبالتأكيد فلن أذكرك بالإشراف على واجبات ياسمين المدرسية ، و ..... و ..... و ..... و )) ، ولاتزال مع كل أمر تحرك سباباتها النحيلة المشابهة لعنقود فاصولياء خضراء وعيوننا تلهث وراءها من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى كمحاولة للتأكيد لها على مدى التزامنا وحسن اصغائنا لكل كلمة تصدر منها متلازمة مع حركة تلك السبابة ، لدرجة أنني بدأت أتخيل أن السبابة هي من يتكلم ويصدر تلك الأحكام .
وبرسالة اطمئنان شفوية نطقنا بها بصوت واحد كرد على كل تلك الأوامر : (( حاضر )) ، خرجت من المنزل وهي لاتزال تتمتم بأننا لن نحسن التصرف وستعود لترى المنزل في حالة مزريه ، وبمجرد ابتلاع كل طابق من طوابق العمارة التي نسكنها لصدى صوت أقدامها التي كانت تهبط بخطوات عسكرية منتظمة عند كل ملامسة لكعب حذائها مع سلسلة الدرجات السبعة والستين التي تفصل منزلنا عن الأرض ، محدثة صوتا بايقاع لم يتغير (( طيق ... طاق ... طيق ... طاق )) ولا أعرف لماذا وأنا أسمع ذلك الصوت عادت بي الذاكرة إلى أيام المدرسة وتحديدا الطابور الصباحي الذي لم أكن أتقيد بمواعيده إلا ببضع مناسبات ، عندما كان أستاذ الرياضة يصرخ بكل جدية وحزم وهو يقول : (( استرح ... استعد )) وصدقا لغاية الآن لم أتمكن من استيعاب الهدف من تلك الحركات التي كنا نضرب بها الأرض ونثير من خلالها غبار ساحة المدرسة التي قلما كنت أشاهدها نظيفه ، هل هذه الحركات كانت تؤكد مدى كفاءة مؤسساتنا التربوية في إعداد أجيال منضبطة تحترم النظام في كافة شؤون حياتها ؟ أم هي كانت وبكل أسف مجرد حركات بهلوانية نستعرض من خلالها أننا أفضل من يقوم بدور المهرج في سيرك الحياة ؟
ثلاثة أرباع الساعة كانت الوقت اللازم للأولاد ليجعلوا معالم المنزل تنقلب رأسا على عقب ، ولأن أطرافي تصاب بالشلل دائما أمام أولادي فلا أملك الشجاعة على ضرب أي منهما وأكتفي بالصراخ الذي لا يردعهم أبدا عن التحول السريع لجنيين شريرين بمجرد استفرادهما بي ، بعكس الدور الملائكي البريء الذي يتقنانه ببراعة أمام والدتهما ، مما جعلني دوما عرضة للإنتقاد من زوجتي بأن الأولاد لايهابونني ولايتعاملون معي كأب بل يعتبرونني دائما صديقهم وقريبا من عمرهم ، لدرجة أن ابنتي ياسمين التي أكملت عامها السادس تناديني بإسمي مجردا من كل ألقاب ، وأنا في الواقع لاتنقصني الغلاظة والشدة والقوة إذا أردت استعمالها في أي أمر من أموري ولكنني وطوال حياتي كان مبدأي الوحيد الذي تمكنت من الحفاظ عليه لغاية هذا اليوم (( أن لا أتجبر أو اعتدي على أي شخص أعلم أنه لايوازيني في القوة حتى ولو أخطأ في حقي )) .
مما لاشك فيه أنني كنت أقف أمام مسؤولية مزدوجة في ذلك اليوم ، فأنا الأب و الأم في الوقت ذاته ، ولكنني لم أتمكن مسبقا من تقمص صورة الأب العربي الشديد ذي الشاربين الغليظين الذي بمجرد أن يسمع الأولاد خطى أقدامه وراء الباب حتى تبدأ حالة الاستنفار لديهم والهروب إلى غرفهم من كثرة الخوف والرعب ، أنا أكره تلك الصورة بل وأثور عليها وأرفض أن أتعامل مع أولادي بتلك الطريقة ، ولكن أعتقد أيضا أنني أفرطت من الجانب المقابل وجعلت الأولاد يعتقدون أنني صديقهم وليس والدهم ، ومع كل هذا الصراع في الدور الأبوي لي في هذه الحياة فلقد وجدت نفسي مطالبا بذلك اليوم بأن أتقن دور الأم لبضع ساعات وأحافظ على النظام في المنزل والذي كانت زوجتي تتقنه ببراعة مطلقة ، ولكن ما العمل ؟ فلقد شعرت أنني فقدت السيطرة الكلية على مجريات الأحداث وهما ينتقلان من غرفة إلى أخرى ويعبثون بكل مايصادفونه في طريقهم وأنا أركض وراءهم أحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه من ملامح المنزل الذي كان عليه قبل خروج زوجتي ، ولكن وبكل أسف وعلى رأي كوكب الشرق أم كلثوم : (( فات الميعاد )) وأصبحت صورة المنزل عما كانت عليه بعيدة كل (( البعاد )) .
قررت الاستعانة بصديق ، أعلم أنه مشترك بأحد النوادي الراقية في أحياء عمان الغربية والذي كان يرجوني دائما على أن أحضر الأولاد وأذهب معه لقضاء بعض الوقت هناك ، ولا أنكر أنني كنت دائما أفضل التهرب من دخول ذلك المكان لأنني بصراحة لا أود أن أجعل أولادي يختلطون بمشاهدة تلك الطبقة من المجتمع ، حتى لاتبدأ لديهم ومنذ هذا العمر المبكر عمليات المقارنة التي أرهقت تفكيري على الدوام ، وإنني وبكل أمانة لا أحسد تلك الطبقات الفاحشة الثروة ولكن كنت دائما أسأل نفسي لماذا تتعدد وسائل ترفيه أطفال تلك الطبقة وتتنوع بينما لايجد أطفال الطبقات الأخرى سوى الشارع والحارات وبعض الحدائق العامة التي لا تتناسب أعدادها أصلا مع حجم أعداد الأطفال ، مما كان يضطرني دوما للوقوف أمام طابور طويل حتى أتمكن من وضع إبني أو ابنتي على (( المرجيحه )) بعد عراك طويل مع أهالي الأولاد الذين يرفضون ترك (( المرجيحه )) إلا بعد أن تكون أرواح الأطفال الذين ينتظرون دورهم قد شارفت على الصعود إلى بارئها من كثرة البكاء ، أليس من حق كل الأطفال في هذا المجتمع أن تتوفر لهم وسائل ترفيه بتكاليف معقولة تكون بمتناول الجميع ؟
ذهبت مع صديقي وبمجرد وصولنا إلى منطقة الألعاب وجدت أعدادا هائلة حقا من الأطفال ولكن لا توازي الاعداد الهائلة التي تتواجد في الحدائق العامة التي لايتجاوز عددها أصابع كف يدي الخمسة ، ولكن المظهر المخيف الذي كان ينتظرني هناك ، هو أنني وجدت نفسي محاطا بأعداد هائلة من فتيات الفلبين لدرجة أنني تخيلت نفسي في العاصمة الفلبينية (( مانيلا )) فسألت صديقي : (( أين أهالي هؤلاء الأولاد )) ، فابتسم صديقي وقال لي : (( يا عزيزي أنت هنا بين أطفال الطبقة الأغنى في المجتمع فهل تعتقد أن ( برستيج ) الأهالي سيسمح لهم أن يعفروا أنفسهم بالتراب مع أولادهم ويلاحقونهم كما تفعل أنت أيها المسكين )) ، فقلت له : (( إذن فهؤلاء الفلبينيات في الواقع هن الأمهات فكما يقولون الأم هي من تربي وليس من تلد )) ، فقال لي : (( أتفق معك فلقد ذكر لي أحد الأصدقاء قصة رحيل خادمتهم الفلبينية وكيف أن ولده لم يتوقف عن البكاء لرحيلها مما جعل الأب يتصل معها على الفلبين ويرجوها للعودة وبأي راتب تطلبه )) ، فضحكت حينها وقلت في سري : (( من الذي لايزال يفاخر بالعروبة ونشأة هذه الاجيال من صنع الفلبين وأندونيسيا )) .
عدت إلى المنزل ورأسي بالكاد يحملني من كثرة المشاهدات التي التصقت في ذاكرتي من ذلك النادي وبدأت صراعات الأفكار التي لاتنتهي ولكن قررت أن أعقد هدنة سريعة مع تلك الصراعات وأبدأ بترتيب المنزل قبل عودة زوجتي ولكن قبل ذلك صدرت أوامري الصارمة للأولاد بالاستحمام ، فتقمصت حينها دور صبية حمام (( أبو قاسم )) في فنون (( التكييس والتلييف )) حتى أصبحت أضواء الحمام تتلألأ على أجسادهم الصغيرة التي بدأ لونها يميل إلى الإحمرار وبمجرد خروجهم من الحمام وارتداء ثيابهم التي واجهت صعوبة في إيجاد أماكنها حتى غرق الأولاد في سبات عميق ، فلعبت دور (( أبو بدر )) مجددا ورتبت المنزل بسرعة البرق وجلست بجانب الأولاد ، وبينما كنت أتأمل وجوههم التي استعادت ملائكيتها ، شعرت بسعادة كبيرة لأنني لم أسلم عجينة نشأة أولادي لغرباء يشكلونها بعيدا عن ديني وأخلاقي وقيمي ومعتقداتي في هذه الحياة ، وبدخول زوجتي إلى المنزل انتهى دور (( أبو بدر )) بعدما شاهدت المنزل بحال أفضل مما تركته عليه والأولاد نائمون كالشمس والقمر في التقاء غير مسبوق في سماء سرير واحد ، فابتسمت زوجتي وتخلت هي أيضا عن دور (( فوزيه )) وانتهى ذلك اليوم بسلام .
والله أنا أحييك لتحملك يوم كامل أنا ولاد أخواتي بلعب معهم ساعة و بعدين بيصير نفسي أرميهم من الشباك!
ردحذفبس عسيرة الولد اللي بيحب الشغالة أكتر من إمو زكرتني بكاريكاتير مش عارفة لمين و مش عارفة وين شفتو المهم زكرتني فيه0_O
ظاهرة الخادمات اللواتي يقمن بتربية أبناء خدامهم هي ظاهرة شائعة في عالمنا العربي، وخصوصا في دول الخليج، للأسف هي ظاهرة خاطئة، لأن الطفل في بداية نموه يحتاج إلى حنان والدته، فلا يجد سوى خادمة قد لا تكون مرت بتلك المرحلة حتى تعطيه من حنانها، إضافة إلى أنها (إن أتت من دولة أخرى) ستشكله كيفما أرادت، حتى أننا بتنا نسمع على أن الأطفال عند بداية نطقهم للكلمات، ينطقون كلمات أجنبية خاصة بتلك الخادمة، وليست كلمات عربية..
ردحذفعزيزي أشرف،
والله لأغبطك على حياتك بين جنباتك أسرتك، فكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي..
وامسك العصا من الوسط مع الأولاد حتى لا يتمردوا عليك من البداية..
كنت هنا..
قــرأت للتو مقــال رائع كون لي فكرة عن شخص ناضج وواعي جداً لم تمنعه رجولـتـه للحظه بأن يلعب دور الأب الحنون كما تمنعها تلك الذكوره المصطنعه الغبية في مجتمعنا للأسف من لعب هذا الدور كونه باعتقادهم دور حواء فقط ...فأنت لم تتردد للحظه بالإعتراف بأن الرجل عليه أحيانا التنازل والنزول من عرشه لقيادة المركب....أحييك وأحيي زوجتك وأولادك بك :-)
ردحذفاول شي الله يعطيك العافيه على هاليوم
ردحذفزكرتني فيي و في ماما بس يكون عنّا مشوار برّه البيت بنبدا نملي الشروط و المهام على اخوي طبعا لان بابا مسموحله يعمل اللي بدو اياه بدون اي شروط :)
برأيي ان الوالدين المفروض يكونو مكملين لبعض بكل شي حتى بكيفيه تعاملهم وتربيتهم لاطفالهم, ففي حالتك فأن زوجتك الرائعه مثلك كانت مكمله لك فأخدت دور الاكثر سيطره على الاطفال و هالشي مش غلط بالمره مدام في توازن بينكم
فكرة الاب المرعب هاي بكرهها من كل قلبي, لان الاب برضه لازم يكون صديق لاطفاله ومصدر امان و حمايه و طمأنينه الهم مش مصدر اساسي للرعب
الله يهنيكم يا رب و يخليكم لبعض انت و عائلتك المثاليه كم و نوعيه :)
مسا الخير
ردحذفالله يارب يخليكم ل بعض,,وتضلوهيك,, عائله راقيه ,, مو ناقصها شي
وليش مالقيت غير المدعوك" ابو بدر" ت تشبه حالك فيه
يعني بينك وبينه ,, الفين ميل إزا مش أكتر,, هداك تشتوش وملوش كلمه,, ومابساعد مرته بكيفه يعني
خلي كل بيوتنا تصير هيك,, تساوي بأدوار المساعده والرعايه ,, عشان بلكي إتطورنا وصرنا لقدام
وبهنيك برضو ع طولة بالك ,, خاصه مع الأطفال ومطارداتهم,, وكمان ع ابقاء البيت مرتب لأطول فتره ممكنه,, وهاي اصعب شي برعايتهم,, الغرض بتحرك من مكانه الفطعشر مره,,
يبدو أخي أشرف أني سأبدأ الإدمان على كتاباتك، مقالاتك جميلة ومفيدة للغاية، وتملك قدرة على تناول مواضيع مختلفة في سياق قصة واحدة تارة بالسخرية من أوضاع شاذة وتارة بالنقد إلى غير ذلك، في رأيي أنت تملك بذور مشروع مألف جيد قد يجد مكانه بين المألفين، ما تحتاجه هو مزيد من الدراسات الأدبية، ومزيد من القراءات في مختلف المشارب الأدبية.
ردحذفأما فيما يخص موضوع المقالة، ففي رايي أن الأولاد نحتاج في تربيتهم إلى المزج بين الحوار والإحتكاك الهادئ من جهة ، والصرامة والشدة في المواقف التي تحتاج ذلك، لأن هيبة الأبناء لآبائهم ضرورية، حتى لا يحدث إنفلات وخصوصا في مرحلة المراهقة، حينها لن تفلح الشدة والعنف، لان الطفل سيكون قد تبرمج على عدم الهيبة من أبويه..هذا رأيي في الموضوع ولك مني أغلى تحية..
الله يعطيك العافيه ...بس انا متاكده انه برغم التعب اللي صابك الا انك كنت مبسوط بالنتيجه ...وبرافو عليك انك حممتهم كمان
ردحذفولو كل الازواج بيتعاونوا مع مرتاتهم متلك...ممكن كتير نستغني عن الشغاله
مع اني اشك انه ستات عمان الغربيه بيقدروا يستغنوا عن شغالاتهم!!!!
حتى في حالة وجود شغاله بالبيت فغلط كبير ان يتم الاعتماد عليها بكل شي وخصوصا فيما يتعلق بتربية الاولاد
اما من ناحية الصداقه مع اولادك ...خليك هيك .
الله يعطيك العافية...
ردحذفعن جد أحلى شي تكون صديق لأبناءك وأبدا أبدا ما تحاول إنك تتغير لإنك ببساطة راح تضمن مستقبلا إنه ولادك راح يشاركوك همومهم وأسرارهم بس إذا هابوك راح يخبوا عنك كل شي ويعملوه من ورا ظهرك.
أما على صراخ أم عمر فحرام خليها من نفسها! والله يعينها عليكم كلكم طول اليوم بتخدمكم خليها تتأمر عليكم شوي!
الله يخليكم لبعض وما يحرمكم من بعض وتتهنوا يا رب طول العمر :)
مسءك سعيد
أهلا وسهلا رين
ردحذفأشكرك وجدا
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا خالد
ردحذفأتفق معك يا أخي العزيز بأن ظاهرة الخادمات وتحديدا في مجال تربية الأولاد أصبحت ظاهرة جلية جدا في عالمنا العربي وقد يعتقد البعض أن المقارنات مع بعض الدول الأجنبية التي تكثر فيها ظاهرة مربيات الأطفال هي حالة مشابه ولكن الأمر مختلف وجدا لأن المربيات في الدول الأجنبية هم من البلد ذاتها وبالتالي لاتحدث الفجوات الكبرى في اختلاف الهوية عند نشأة الأطفال .
أشكرك أخي خالد على نصائحك الغالية وانشالله تعالى أن تسمعنا أخبارا سعيدة عما قريب بدخولك للقفص الذهبي فأنت حقا إنسان رائع وتستحق كل الخير :)
كل الود لحضورك
كلام جميل و معقول لقد تعلمت منك اليوم شيئاً
ردحذفأهلا وسهلا orangee
ردحذفأشكرك جدا جدا جدا على حروف هذا التعليق التي وبالفعل جعلتني أشعر بسعادة كبيرة ، إن تقديرك لمقالي ووصفه بالرائع يساوي عندي عشرات التعليقات الأخرى التي تكثر سطورها ولاتحمل في ثناياها أية مشاعر تقدير لقلمي ولذلك فأنا حقا سعيد بتواجد أشخاصا رائعين مثلك على متن صفحات تعليقات مدونتي :)
وأثني على كلامك فالعديد من الرجال في مجتمعنا بحاجة إلى أن يعيدوا احتساب معايير الرجولة الحقيقية وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالحياة الأسرية .
كل الود لحضورك
اهلا وسهلا ويسبر
ردحذفالله يعافيكي...ويخليلك الأهل والأحباب
وأكيد الدور المكمل للوالدين في البيت هو أساس النجاح في الحياة الاسريه
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا أم عمر
ردحذفومن البداية رح أدعيلك بدعوة مماثلة وأسأله تعالى يخليلك عمر وبيسان وأبو عمر وتكون أيامكم دايما كلها أفراح .
صدقا انبسطت كتير بكلامك إنك بتشوفيني بصوره بعيده كتير عن أمثال أبو بدر ... أشكرك وجدا يا أم عمر :)
بنتمنى فعلا كل بيوتنا يكون التعاون بين كل أفراد الاسره هو شعارها الأساسي .
كل الود لحضورك
أخي صائد النجوم
ردحذفصدقا تلعثمت الحروف في قلمي بالحروف وأنا أقرأ هذا التعليق الرائع ولا أعرف فعلا من أين أبدأ في الرد ، أأقول كم أنا حقا سعيد وأنت تثني على طريقتي بالكتابة وعلى طبيعة المواضيع التي أطرحها ؟ أم عن نبوءتك لي بأنني قد يكون لي شأن في الكتابة بالمستقبل ؟ صدقا يا أخي لو أنني أحظى بدعم أشخاص مخلصين مثلك يقدرون ما أكتب ويثنون عليه فهذا وبكل تأكيد سيعطيني الدافع الأكبر لبذل المزيد والمزيد من الجهد لكي أصبح كاتبا محترفا وأنا فعلا أعمل بنصيحتك حاليا وأقضي معظم وقتي في القراءة ولكن يسعدني أيضا ان لم تكن تمانع بأن تشاركني بخبرتك ومعرفتك حول ما قد تنصحني بقراءته بما يساهم في صقل قدراتي الكتابية بشكل أفضل .
بخصوص موضوع المقال فأنا أتفق معك تماما بأننا نحتاج إلى الموازنة بين أساليب الحوار والصرامه في تربية الأولاد وهذا هو فعلا الأسلوب الناجح وبخاصة كما قلت قبل وصولهم لمرحلة المراهقة بحيث يصبح من الصعب حينها التغيير .
من جديد أشكرك وجدا أخي صائد النجوم ، صدقا أثلجت صدري بتقديرك الرائع لطريقتي بالكتابه :)
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا نيسان
ردحذفالله يعافيكي... أتفق معك تماما بأن الاعتماد وبشكل كبير على الخادمات في تربية الأولاد هو المشكلة الجوهرية في الموضوع .
وبالتأكيد الصداقة بين الأهل والاولاد أمر مهم جدا .
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا
ردحذفآنسه كياله
الله يعافيكي ... ويخليلك الاهل والاحباب وتتهني انشالله مستقبلا بس تنوي على الزواج بحياة أسرية وزوجيه سعيده .
أكيد الصداقة بين الأهل والاولاد أمر محمود بس بالحدود اللي ما تتسبب في فقدان زمام الأمور ، وعلى صراخ أم عمر بتمون والله يعطيها العافية لأنو إحنا فعلا هالكينها على الآخر بطلباتنا اللي مابتخلص .
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا hamede
ردحذفأرحب بك في مدونة أفكار وتساؤلات وسعيد حقا أن يكون كلامي الذي وصفته بالجميل والمعقول قد حمل في طياته أمرا مفيدا لك وهذا شيء يشرفني ويجعلني أشعر بالفخر كثيرا .
كل الود لحضورك
وأنا أخي الفاضل بدوري أشكرك جزيل الشكر على ردك الطيب، وعلى كل الإمتنان الذي لمسته بين طيات السطور,, نصيحتي لك في مجال الكتابة و والأدب وإن لم أكن من أهل الإختصاص أن تبدأ دراسة معمقة حول القصة القصيرة، وأن تركز عليها قراءة وتأليفا، ولتكن لك محطات، في كل محطة تعيش فترة مع مؤلف واحد، حتى إذا ارتويت أنتقل لآخر، حاول ألا تتاثر بأفكارهم بل إعمل على الإستفادة من مهاراتهم وحرفيتهم، كما أوجه عنايتك إلى الكاتب الجليل نجيب الكيلاني الذي أعطى الكثبر للأدب الإسلامي، وللحديث بقية..
ردحذفأخي صائد النجوم
ردحذفأشكرك وجدا على نصائحك الغالية وبالتأكيد لن انسى انشالله تعالى أن يكون للكاتب الجليل نجيب الكيلاني نصيب من قراءاتي المستقبلية .
كل الود لحضورك ودعمك :)
مرحبا اشرررررف .
ردحذفكيييييفك ؟؟
والله اشتقتلللللللللللللكم كتيييييييييييير وجداااااااا
واكيد اشتقتولي *_*
يعني تروح عليا كتير مواضيع ماشاركت بيها بس عيوني الاكيد دائما تتجول بين اسطرك لا يفوتني منها حرف .
ان قصرت بحضوري فكيف لي ان اقصر في تعلمي من استاذ مثلك روعتك .
اشرف لو كان ابو بدر مثلك دلني عليه احب ارتبط بهيك شخصيه ابو بدر اللي انت مفكر انك مثلو وانت كنت اب اكثر من رائع راعي يتقي حق رعيته معهم.
كل مره تثير اعجابي وتقديري الك
الله يخليك الهم ويخليهم الك يارب
جميل حين تغيب المراة او تتعثر ان تجد يدا تسند سقطاتها تحميها من عثراتها ليس انقاصا للرجوله ولكن احساسا بما يجب ان يكون
فهما طرفين الاخر مكمل للاول
وما ان تتخلى احدى اليدين عن الاخرى حتى تبيت اليد الاخرى وحيده يتيمه كمعاق يحتاج للعون في قضاء اموره الحياتيه .
بجد موضوع اثار الكثير من الاسئله لدي .
تذكرت قصيده كن صديقي وخصوصا الجزء ..
(( ليس في الامر انتقاصا للرجوله ))
فرجالنا الشرقيون الاغلب ولا اريد ان اعمم حتى لا اظلم من كان مثل اشرف
هناك منهم من يرى ان تعاونه انتقاصا لرجولته
حتى الحوار بينه وبين الطرف فالاخر يعد انقاصا لرجولته وهالشي جدا غريب ومثير للاشمئزاز .
ع فكره اشرف تعاملك مع اطفالك جدا حاني ورقيق رغم ارهاقهم لك الا انهم صدقني يستمتعون بقضاء الوقت معك واعتقد الاطفال دائما يفضلون الانسان المستمع لهم والاكثر صبرا عليهم الله يخليك الهم يارب ويبارلك فيهم
بس حسب علمي ودراستي الامر يحتاج لشويه حزم تعبيري بعينين قويتين ويدين حانيتين حتى تكتمل المعرفه بينك وبينهم او لغه التواصل بينكم حينها سيدركون ماتريد من تعابير عينيك .
ممممممم بتفلسف بس دراستي اعطتني كتير عن الاطفال وخروجي للتعامل معهم في الروضات علمني الاكثر
الموضوع جدا رائع واعتقد انو الكل قراء الموضوع وع محيا وجهه ابتسامه رضاواعجاب كبيبر
ياريت الكل يتعلم منك .
ربنا يوفقك ويهنيك
تحياتي الك اشرف
وولي عوده اكيد
أهلا وسهلا toota
ردحذفأنا الحمدلله تمام... إنت كيفك وشو أخبارك ؟ عن جد اشتقنالك كتير .... نورت المدونه :)
إنت عمرك ماقصرت يا عزيزتي فدائما كلماتك الجميلة التي تغمرني بسعادة لامثيل لها معي دوما في كل كلمة أكتبها :)
وها أنت من جديد تؤكدين لي روعة مابعدها روعه بحروفك التي تطربني نشوة وسعادة في كل مرة أكثر فأكثر :)
في الواقع لامستي بكلامك مكامن الأوجاع كلها في علاقات الرجال والنساء في مجتمعاتنا سواء بقضية الحوار أو بتأكيد موضوع التعاون بين الطرفين وهذه فعلا من المسلمات في أية علاقة تبحث عن استمرارية عامل النجاح فيها .
أما بخصوص التعامل مع الأطفال وحيث أنك أنت الخبيرة في هذا المجال وفقا لتخصصك الدراسي فإنني أشكرك وجدا على نصائحك الغالية وبالتأكيد سأعمل على تطبيقها ولابد بين الفينة والأخرى أن أسألك عن بعض الأمور لأستفيد أكثر من خبرتك في هذا المجال .
رح أتمنالك بدوري كل التوفيق ويارب يخليلك الأهل والأحباب وعن جد مهما قلت مارح أوصف كم كلامك الجميل دائما بيحفزني للعطاء والكتابه أكثر وأكثر... أشكرك جدا يا toota :)
كل الود لحضورك الرائع دوما :)
إدراج حلو و الله يا أشرف، شكرا ً
ردحذفعجبتني التفاصيل :]]]
*استرح استعد .... يا غلهي قديش حششت عليها :) "ذكرياااااااااااااااااات شبه-جميلة"
** هيام تناديني باسمي! سنة كاملة و أنا "أناطح" كل المجتمع تا خليتها تناديني هيك :)
أهلا وسهلا هيثم
ردحذفسعيد وجدا أنني تمكنت من رسم الابتسامة على محياك بعد قراءتك لهذا الادراج :)
الله يخليلنا هيومه وياسمين وينادونا باسمينا مو مشكله :)
كل الود لحضورك