التقيت قبل عدة أيام بصديقي العزيز (( آدم )) والذي كان يشبه إلى حد التطابق الممثل الأمريكي الوسيم (( توم كروز )) ، وما أن تعانقت أكفنا لتبادل السلام ، حتى شعرت بوخزة جسم معدني صلب تداعب أصابع يدي ، فضغطت وبشكل لا إرادي على كف يده ورفعتها عاليا ، فداهمني ذلك البريق الذهبي الذي كان يتوهج على طول محيط إصبع يده كتوهج الشمس في ظهيرة يوم صيفي ، وإنني ومن فرط دهشتي لم أشعر بأصابع يده التي بدأت تحاول يائسة التخلص من كف يدي ، كتلك المحاولة اليائسة لغزال بري اصطاده للتو نمر جائع ، مما دفع (( آدم )) لندائي مستغيثا أن أترك يده التي بدأت العروق تظهر فيها كأشجار امتدت غصونها بشكل عشوائي ، فاستيقظت حينها من غفوة دهشتي مذعورا كتلميذ اعتاد النوم في حصصه المدرسية ، وسحبت كفي من كفه الذي فاض عرقا كزجاج سيارة استقبلت رذاذ المطر بمساحات معطله .
ابتسم (( آدم )) محاولا التهدئة من روع إندهاشي ، فهو يدرك تماما معرفتي المسبقة بمواقفه التي ترفض مؤسسة الزواج وإيثاره لحياة العزوبية والتنقل بحرية بين أذرع النساء كعصفور شقي يتمكن من الهرب في كل مرة من كمين ذلك القفص الذي لم يقتنع يوما بأنه ذهبي .
اندفعت نحوه جملي المنتهية بعلامات الإستفهام والتعجب لمعرفة سبب ارتباطه المفاجىء ، كاندفاع طفل يركض صوب أبيه العائد من رحلة عمل طويلة مطالبا أياه بإجابات سريعة عن طبيعة الهدايا التي أحضرها ، فربت (( آدم )) كتفي بلمسة دافئة لم أشعر بها قط من خلال معرفتي القديمة بأطرافه التي كانت دوما متجلدة من كل الأحاسيس والعواطف ، وخاطبني بصوت بالكاد أسمعه وأنا الذي كنت دائما أطالبه في الماضي بخفض صوته الجهوري الغليظ كلما بدأنا نتجاذب أطراف الحديث ، فقال لي : (( أخيرا وجدت فتاة أحلامي يا صديقي )) .
فنظرت إليه باندهاش مجددا وقلت له بنبرة لا تخلو من التهكم والسخرية : (( و ما هي مواصفات تلك الفتاة التي تمكنت أخيرا من إدخالك للقفص الذي هربت منه طويلا ولم تقتنع يوما بقدرتك على العيش فيه ؟ )) .
فقال لي : (( ما جذبني إليها هو عدم انتمائها مطلقا لهذا الزمان )) .
فقلت له : (( أرجو أن توضح أكثر )) .
فقال : (( أنها فتاة رائعة بكل المقاييس ، فهي دائما تسعى لاكتساب مودتي و محبتي ، وتحرص على تجنب العبور من أية دروب قد تؤدي إلى غضبي ، تشعرني دائما بحاجتها إلي ، قليلة الشكوى والتذمر حتى عند تقصيري بحقوقها ، لديها ذكاء من طراز رفيع في إعادتي إلى مسار واجباتي نحوها من خلال معاتبة عاطفية تصهر من شدة حرارتها كل صخور إهمالي التي تكون قد تجمعت على شواطىء أيامنا بفعل أمواج ظروف تكون خارج سيطرتنا في معظم الأحيان )) .
صمت لثوان لم أتمكن من احتسابها واستطرد قائلا : (( عندما تقدمت لخطبتها لم تملي عليا أية شروط مادية ، فأصرت على أن يكون مهرها دينارا ورقيا أخضر اللون وليس من الذهب الخالص ، ورفضت أن تحدد السقف الأدنى لقيمة المجوهرات التي لابد من شرائها ، بل إنها كانت تود الإكتفاء بخاتم فقط ، حتى أنها عرضت عليا أن نقيم حفلة الخطوبة والزفاف بالتناوب بين منزلي أهلها وأهلي وكانت حجتها بذلك أن تلك النفقات من الأولى أن ندخرها لأيام قد تكون حالكة السواد في المستقبل القريب ، ولم تسألني أبدا أسئلة جغرافية عن طبيعة المكان الذي سنسكن فيه ولم تكترث أبدا بتصنيف تلك السكنى بين ملك أو إيجار ، بل إنها ومن فرط محبتها لي وإيمانها بقدراتي وثقتها بأنني قد يكون لي شأن عظيم في المستقبل ، استأذنتني لتحدث والدها لكي يدعمني ماديا في تجارتي التي لا تزال في مراحلها الأولى ، وأكدت لي حفاظا ومراعاة على كرامتي وعزة نفسي بأن تلك الأموال ستكون دينا قابلا للاسترداد بمجرد نضوج تجارتي وازدهارها )) .
في الواقع كنت أستمع له والشكوك تحوم في عقلي كالنسر قبل انقضاضه على الفريسة ، فقررت أن أبادره بهجوم سريع من خلال مخالب أسئلتي لأمزق سعادته ونشوته المفرطة بهذه العروس التي بدأت أتمنى حقا لو كانت عروسي .
- فقلت له : (( هل هي جميلة ؟ )) .
- فأجاب : (( أجمل من القمر في ليلة اكتماله )) .
- (( أعذرني يا صديقي آدم على هذا السؤال ولكن أهي عذراء ؟ )) .
- (( نعم ولم يقبلها من فمها إلا والدتها )) .
- (( أهي متعلمة ؟ )) .
- (( حاصلة على الشهادة الجامعية الأولى وقريبا ستمنح درجة الماجستير )) .
- (( وماذا عن ثقافتها ؟ )) .
- (( بحر واسع في مختلف العلوم والآداب والمعارف ومكتبة بيتها تصلح أن تكون مكتبة عامة )) .
- (( وما رأيها بالمساواة بين الرجل والمرأة ؟ )) .
- (( قاعدتها الثابتة في هذا الموضوع بأن المرأة هي ظل الرجل تتبعه ولاتقوده )) .
- (( ولكن أليس في ذلك تناقض كبير وأنت أقل شأنا منها في العلم والثقافة و الثروة ؟ )) .
- (( هي لا تكترث لكل ذلك لأنها وجدت معي الراحة والأمان والحب وهذا هو ماكانت تبحث عنه طوال حياتها )) .
- (( ولكن ما هو طبيعة عملها ؟ )) .
- (( والدها أنشأ لها مشروع دار حضانة للأطفال قبل عدة سنوات ولكنها وبمجرد زواجنا ستعين مديرة للحضانة لتتفرغ لبيت الزوجية وستكتفي بالاشراف على الحضانة بين الفينة والأخرى ، فهي تخشى أن يؤثر عملها على أنوثتها التي تود الحفاظ عليها دائما بأبهى صورها ، فهي تغار عليا كثيرا )) .
- (( وماذا عن أحلامها وطموحاتها ؟ ))
- (( أحلامها وطموحاتها يا صديقي تتلخص في محاربة الأنانية وحب الذات ، فهي وهبت نفسها لخدمة الأطفال الفقراء والمساكين ومساعدتهم على العيش الكريم ، وليست مهتمة أبدا لتقلد مناصب في شركات خاصة لتخدم ملاكها البرجوازيين ، فذلك لن يجعلها تشعر بالفخر أبدا ولن يؤدي بها لما تصبو إليه من تحقيق ذاتها المجبولة على التضحية والإيثار )) .
لم أجد نفسي بعد سماع كل هذا الكلام إلا وأنا أتوسل (( لآدم )) وأرجوه إن كان لعروسه شقيقة كي أتقدم لخطبتها فورا ولكن صوتي عندما تحدثت كان أشبه بهتاف جماهير عريضة في مباراة لكرة القدم ، فنظرت خلفي لأجد حشودا هائلة من الشباب الذين تجمعوا خلفي واستمعوا لحديثي مع (( آدم )) .
فضحك (( آدم )) ملء فمه ونظر إلينا بازدراء قائلا : (( كم أنتم ساذجون وهل هنالك من امرأة بمثل تلك المواصفات في هذا العصر )) .
ثم نظر إليا قائلا : (( هذا الخاتم لسائح أجنبي وقع منه في حافلتي قبل قليل وأنا في طريقي إلى الفندق لأسلمه أياه ، ولكن حقا أنت لا تتغير أبدا ، فأنا أتمكن دائما من جعلك تصدق حكاياتي الخيالية وبكل سهولة )) .
انفضت الجموع من حولي ونالني أنا و (( آدم )) من السب والشتم واللعن ما نالنا ، ولكنني تسمرت في مكاني وسافرت بعيدا في خيالي وحلمت بيوم أجد فيه (( حوائي )) بمثل هذه الموصفات .
ابتسم (( آدم )) محاولا التهدئة من روع إندهاشي ، فهو يدرك تماما معرفتي المسبقة بمواقفه التي ترفض مؤسسة الزواج وإيثاره لحياة العزوبية والتنقل بحرية بين أذرع النساء كعصفور شقي يتمكن من الهرب في كل مرة من كمين ذلك القفص الذي لم يقتنع يوما بأنه ذهبي .
اندفعت نحوه جملي المنتهية بعلامات الإستفهام والتعجب لمعرفة سبب ارتباطه المفاجىء ، كاندفاع طفل يركض صوب أبيه العائد من رحلة عمل طويلة مطالبا أياه بإجابات سريعة عن طبيعة الهدايا التي أحضرها ، فربت (( آدم )) كتفي بلمسة دافئة لم أشعر بها قط من خلال معرفتي القديمة بأطرافه التي كانت دوما متجلدة من كل الأحاسيس والعواطف ، وخاطبني بصوت بالكاد أسمعه وأنا الذي كنت دائما أطالبه في الماضي بخفض صوته الجهوري الغليظ كلما بدأنا نتجاذب أطراف الحديث ، فقال لي : (( أخيرا وجدت فتاة أحلامي يا صديقي )) .
فنظرت إليه باندهاش مجددا وقلت له بنبرة لا تخلو من التهكم والسخرية : (( و ما هي مواصفات تلك الفتاة التي تمكنت أخيرا من إدخالك للقفص الذي هربت منه طويلا ولم تقتنع يوما بقدرتك على العيش فيه ؟ )) .
فقال لي : (( ما جذبني إليها هو عدم انتمائها مطلقا لهذا الزمان )) .
فقلت له : (( أرجو أن توضح أكثر )) .
فقال : (( أنها فتاة رائعة بكل المقاييس ، فهي دائما تسعى لاكتساب مودتي و محبتي ، وتحرص على تجنب العبور من أية دروب قد تؤدي إلى غضبي ، تشعرني دائما بحاجتها إلي ، قليلة الشكوى والتذمر حتى عند تقصيري بحقوقها ، لديها ذكاء من طراز رفيع في إعادتي إلى مسار واجباتي نحوها من خلال معاتبة عاطفية تصهر من شدة حرارتها كل صخور إهمالي التي تكون قد تجمعت على شواطىء أيامنا بفعل أمواج ظروف تكون خارج سيطرتنا في معظم الأحيان )) .
صمت لثوان لم أتمكن من احتسابها واستطرد قائلا : (( عندما تقدمت لخطبتها لم تملي عليا أية شروط مادية ، فأصرت على أن يكون مهرها دينارا ورقيا أخضر اللون وليس من الذهب الخالص ، ورفضت أن تحدد السقف الأدنى لقيمة المجوهرات التي لابد من شرائها ، بل إنها كانت تود الإكتفاء بخاتم فقط ، حتى أنها عرضت عليا أن نقيم حفلة الخطوبة والزفاف بالتناوب بين منزلي أهلها وأهلي وكانت حجتها بذلك أن تلك النفقات من الأولى أن ندخرها لأيام قد تكون حالكة السواد في المستقبل القريب ، ولم تسألني أبدا أسئلة جغرافية عن طبيعة المكان الذي سنسكن فيه ولم تكترث أبدا بتصنيف تلك السكنى بين ملك أو إيجار ، بل إنها ومن فرط محبتها لي وإيمانها بقدراتي وثقتها بأنني قد يكون لي شأن عظيم في المستقبل ، استأذنتني لتحدث والدها لكي يدعمني ماديا في تجارتي التي لا تزال في مراحلها الأولى ، وأكدت لي حفاظا ومراعاة على كرامتي وعزة نفسي بأن تلك الأموال ستكون دينا قابلا للاسترداد بمجرد نضوج تجارتي وازدهارها )) .
في الواقع كنت أستمع له والشكوك تحوم في عقلي كالنسر قبل انقضاضه على الفريسة ، فقررت أن أبادره بهجوم سريع من خلال مخالب أسئلتي لأمزق سعادته ونشوته المفرطة بهذه العروس التي بدأت أتمنى حقا لو كانت عروسي .
- فقلت له : (( هل هي جميلة ؟ )) .
- فأجاب : (( أجمل من القمر في ليلة اكتماله )) .
- (( أعذرني يا صديقي آدم على هذا السؤال ولكن أهي عذراء ؟ )) .
- (( نعم ولم يقبلها من فمها إلا والدتها )) .
- (( أهي متعلمة ؟ )) .
- (( حاصلة على الشهادة الجامعية الأولى وقريبا ستمنح درجة الماجستير )) .
- (( وماذا عن ثقافتها ؟ )) .
- (( بحر واسع في مختلف العلوم والآداب والمعارف ومكتبة بيتها تصلح أن تكون مكتبة عامة )) .
- (( وما رأيها بالمساواة بين الرجل والمرأة ؟ )) .
- (( قاعدتها الثابتة في هذا الموضوع بأن المرأة هي ظل الرجل تتبعه ولاتقوده )) .
- (( ولكن أليس في ذلك تناقض كبير وأنت أقل شأنا منها في العلم والثقافة و الثروة ؟ )) .
- (( هي لا تكترث لكل ذلك لأنها وجدت معي الراحة والأمان والحب وهذا هو ماكانت تبحث عنه طوال حياتها )) .
- (( ولكن ما هو طبيعة عملها ؟ )) .
- (( والدها أنشأ لها مشروع دار حضانة للأطفال قبل عدة سنوات ولكنها وبمجرد زواجنا ستعين مديرة للحضانة لتتفرغ لبيت الزوجية وستكتفي بالاشراف على الحضانة بين الفينة والأخرى ، فهي تخشى أن يؤثر عملها على أنوثتها التي تود الحفاظ عليها دائما بأبهى صورها ، فهي تغار عليا كثيرا )) .
- (( وماذا عن أحلامها وطموحاتها ؟ ))
- (( أحلامها وطموحاتها يا صديقي تتلخص في محاربة الأنانية وحب الذات ، فهي وهبت نفسها لخدمة الأطفال الفقراء والمساكين ومساعدتهم على العيش الكريم ، وليست مهتمة أبدا لتقلد مناصب في شركات خاصة لتخدم ملاكها البرجوازيين ، فذلك لن يجعلها تشعر بالفخر أبدا ولن يؤدي بها لما تصبو إليه من تحقيق ذاتها المجبولة على التضحية والإيثار )) .
لم أجد نفسي بعد سماع كل هذا الكلام إلا وأنا أتوسل (( لآدم )) وأرجوه إن كان لعروسه شقيقة كي أتقدم لخطبتها فورا ولكن صوتي عندما تحدثت كان أشبه بهتاف جماهير عريضة في مباراة لكرة القدم ، فنظرت خلفي لأجد حشودا هائلة من الشباب الذين تجمعوا خلفي واستمعوا لحديثي مع (( آدم )) .
فضحك (( آدم )) ملء فمه ونظر إلينا بازدراء قائلا : (( كم أنتم ساذجون وهل هنالك من امرأة بمثل تلك المواصفات في هذا العصر )) .
ثم نظر إليا قائلا : (( هذا الخاتم لسائح أجنبي وقع منه في حافلتي قبل قليل وأنا في طريقي إلى الفندق لأسلمه أياه ، ولكن حقا أنت لا تتغير أبدا ، فأنا أتمكن دائما من جعلك تصدق حكاياتي الخيالية وبكل سهولة )) .
انفضت الجموع من حولي ونالني أنا و (( آدم )) من السب والشتم واللعن ما نالنا ، ولكنني تسمرت في مكاني وسافرت بعيدا في خيالي وحلمت بيوم أجد فيه (( حوائي )) بمثل هذه الموصفات .
ليش لأ!... بس بلاها "المرأة هي ظل الرجل تتبعه ولاتقوده"!
ردحذفVery funny, I like the way you put your story together. May Allah send you the perfect girl, all in good time !
ردحذفand I agree with Saleh, trust me you would be more happy with her walking side by side with you.
lol I was smiling all through the story,but I expected it would be fictional lol
ردحذفjd very funny!
but I hope that last question of yours is only sarcastic,cause ma azon el 7oor el 3een yewsalo la mar7alet hal 7awa hay!0_O
tell u wt....bedy ad3elek da3wet mama el mofaddaleh:
الله يبعتلك بنت الحلال الهنية الغنية الرضية التقية اللي ترضيك و شو ما بدك تعطيك
:DDD ;)
انا حكيت الموضوع فيه كاميرا خفيه او حلم اكيد :)
ردحذفبس شفت كيف صديقك "ادم" طماع....ما رضي بأنها تكون مثاليه بطلباتها و بمشاعرها و معترفه بمسؤولياتها وحريصه على القيام بواجباتها لأ برضه بدو اياها تكون خلفه مش بجانبه...
في اشي تاني استوقفني...لكن ما بدي اخوض فيه بصراحه
بالرغم من انه طماع...ما فينا ننكر انه امين :)
انا صدقت كل حرف
ردحذفكلللللللل حرف,, بعرف ناس هيك,, لمقياس 100% كمان
أم عمر لول عرفيني عليهم ترى بدنا عروس لأخوي
ردحذفأشرف كل ما أشوف الصورة اللي بالبوست بحشش جد منظرهم تحشيييييييش XD
,والله اذا بيشبه توم كروز ! بيطلعلوه:) بمزح ...أكيد ما بيطلعلوه الا اذا كان هو نفسه عنده ما يوازي هذه المواصفات ...او على الاقل يقدّر هذه الحواء الحلم "اذا كانت من نصيبه" يقدّرها حق قدرها ويشكر ربه على هذه النعمه
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفمواصفات هذه الزوجة نادرة جدا في زماننا هذا الذي أصبحت فيه المادية هي السمة الطابعة المهيمنة..ويكفي أن نتبع النهج النبوي في اختيار الزوجة ونكون أسعد السعداء، "إضفر بذات الدين تربت يداك " وليت بنات حواء العازبات من زائراتك يأخذن العبرة من مقالك ويعدن النطر في قناعاتهن.. والله ابتسمت ابتسامة عريضة حين وصلت إلى النهاية، طريقتك في عرض الموضوع جميلة جدا ..باركك الله
ردحذفغريبة نظرة الرجال للمرأة المثالية!
ردحذفيعني إمرأة بهذه المواصفات بالنسبة لي لست مثالية أبدا!
فمثلا لفت انتباهي في الحوار:
- (( ولكن أليس في ذلك تناقض كبير وأنت أقل شأنا منها في العلم والثقافة و الثروة ؟ )) .
- (( هي لا تكترث لكل ذلك لأنها وجدت معي الراحة والأمان والحب وهذا هو ماكانت تبحث عنه طوال حياتها )) .
عفوا...إمرأة ترى الرجل مصدر راحة وحب وحنان دون أن تضيف لكفة الميزان عنصر التكافؤ - على الاقل من ناحية الفكر والثقافة والمستوى الاجتماعي - فهي امرأة ساذجة وغير منطقية أبدا.
على العموم وسبق وقال أصحاب الأمثال (( الزين ما بيكمل )) لذلك من المستحيل أن يجد آدم حواءه بكل المواصفات التي يريد وليكتفي بالحلم لأنه لن يجدها أبدا.
رين,, للأسف اللي بعرفهن متزوجات :shy:
ردحذفUm Omar 5ls I think we have established that I hate you :)))
ردحذفمن بدايتها كنت رح اعلق و اقول
ردحذفهادا يا حرام بيحلم
مش لانو البنات غلط لا الزمن كلو غلط
Ohoooooooo this is too much nobody will find anybody with these qualifications especially that he doesn't have them!!!!
ردحذفS
أهلا وسهلا صالح
ردحذفأرحب بك في مدونة أفكار وتساؤلات
الظل هنا مرتبط بالمساواة المطلقة بين الرجل والمرأه في كل شيء .
تحيه
رين,,
ردحذفمافي شي جديد,, صفى على الدور
رقمك صار 1455255 على سنة /2010
أهلا وسهلا نورا
ردحذففي البداية أرحب بك في مدونة أفكار وتساؤلات وسعيد جدا أن طريقة كتابة القصة قد نالت إعجابك وهذه بالتأكيد شهادة أعتز بها وأسجلها وبكل فخر على متن صفحات مدونتي ... أشكرك وجدا :)
في الواقع أشكرك لدعوتك لي واسمحي لي أن أقوم بتحويل تلك الدعوة إلى الشباب والفتيات المقبلين على الزواج لأنني قد سبقتهم في الدخول لذلك القفص الذهبي :)
بالتأكيد إذا اعتبرنا أن سير الرجل والمرأه جنبا إلى جنب كدلالة على العلاقة التكاملية وليس التنافسية فهذا وبلا شك ما نتمناه أما إذا اعتبرنا أن السير جنبا إلى جنب يعني المساواة المطلقة بينهما فهذا أمر لايمكن حدوثه لأن لكل منهما طبيعة تختلف عن الآخر .
من جديد أشكرك على تواجدك معنا وأهلا وسهلا بك دائما :)
كل الود
أهلا وسهلا رين
ردحذففي الواقع القصة خيالية تماما ولكن استخدامي لضمير المتكلم كان لضرورة تطلبها طريقة ربط القصة بالأفكار التي أود التحدث عنها والجملة الأخيرة التي كانت حول الأمنية إنما اردت من خلالها أن أعكس مشاعر العديد من الشباب الذين التقيهم ويعانون كثيرا من عدم قدرتهم على الزواج بسبب التكاليف المادية التي أصبحت غير منطقية أبدا وأنا بالتأكيد أشكرك وجدا على دعوتك لي ولكن أحولها كما قلت لنورا لمن هم مقبلون على الزواج لأنني دخلت ذلك القفص الذهبي منذ أكثر من سبع سنوات ... لاتستغربي فأنا تزوجت وعمري 24 سنه :)
بالتأكيد القصة فيها تداخل بين السخرية من الواقع المرير الذي يعاني منه الشباب في مسألة الزواج ولكن هذه المواصفات أيضا مبالغ فيها ولكن اقتضت ضرورة القصة أن ترتبط مع الافكار بهذه الطريقة المبالغ فيها لتسليط الاضواء على الأمور التي تقف عائقا منيعا أمام ارتباط العديد من الشباب والفتيات في هذا الزمان .
أرجو أن أكون قد وضحت وجهة نظري في الموضوع :)
كل الود
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفكما قلت لرين فالقصة خيالية تماما والهدف منها كان تسليط الاضواء وبشكل مبالغ فيه طبعا على العوائق التي ترهب الشباب من الاقدام على الزواج .
أما مسألة الظل فكما قلت لنورا هي تعتمد على طريقة رؤية الموضوع فإذا كان لصالح العلاقة التكاملية فهذا هو المطلوب أما إذا كان السير جنبا إلى جنب يعني المساواة المطلقة فهذا أمر يستحيل حدوثه وسأضرب لك مثالا بسيطا وفي المسجد ، فتخيلي مثلا أن نقلب الأدوار وتصبح المرأه هي من تخطب خطبة يوم الجمعه ... هل هذا يمكن حدوثه وهل هو مقبول شرعيا ؟ والامثله عندي عديده ولكن أكتفي بهذا المثال لغايات توضيح وجهة نظري في عدم إمكانية تحقيق المساواة المطلقة .
كل الود
أهلا وسهلا أم عمر
ردحذفوجهة نظرك أقدرها وأحترمها جدا ففعلا ولنكون نحن الرجال محايدون أيضا فليس هنالك من مواصفات كامله 100 % وأنا أعلم أنك تريدين القول بأن هنالك رجال يشترطون عند الزواج أن تكون الفتاة شبيه بالمواصفات التي ذكرتها أنا في القصة وبالتأكيد هذا أمر مستحيل ولكن صدقيني نحن نريد الوصول إلى صيغة توافقية بين الطرفين والتنازلات مطلوبة من هنا وهناك وعندها وبكل تأكيد ستختلف الأمور تدريجيا وإلى الأفضل لكلا الطرفين .
كل الود
أهلا وسهلا نيسان
ردحذفكما قلت لأم عمر نحن نبحث عن صيغة توافقية بين الطرفين ولابد لكل طرف أن يفهم تماما ماعليه من واجبات قبل أن يطالب بحقوقه ولكن كانت المبالغة في مواصفات قصة هذا الادراج مقصودة لكي يتم تسليط الاضواء على فكرة في غاية الأهمية وهو أن التطرف سواء للرجل أو للمرأه مرفوض تماما وهو سبب تفاقم العديد من المشاكل بينهما في هذه الأيام .
كل الود
رين
ردحذفخلص انشالله رح أكترلك منهم هالصور دائما :)
أهلا وسهلا صائد النجوم
ردحذففي الواقع أشكرك وجدا يا أخي الكريم على رأيك في طريقة عرضي للموضوع وهذا أمر أعتز وأفخر به و جدا :)
بالتأكيد مواصفات الزوجة بالطريقة التي تم سردها في القصة هي أشبه بالخيال في هذا الزمان ولكن نحن جل مانتمناه أن تكون المواصفات التي يتطلبها كلا الطرفين معقولة ومتوازنه وتصل بنا إلى صيغة توافقية ترضي الجميع .
وبالتأكيد نهج وسيرة المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي طريق السعادة ليس في الزواج فقط بل في كل أمور حياتنا .
نحن نريد بنات حواء وأولاد آدم المقبلين على الزواج أن يدركوا أن الأمور المادية مصيرها إلى زوال وأن يبتعدوا عن التركيز وفقط في هذا الجانب عند اختيار الشريك .
أشكرك مجددا يا أخي الكريم وسعدت وجدا بتواجدك معنا وتحياتي لكل الأشقاء في المغرب العربي الحبيب :)
كل الود
آنسه كياله
ردحذفأهلا وسهلا
في الواقع أشكرك على توقفك عند هذه الجملة تحديدا والتي لم تكن عبثية بل كانت مقصودة ، فأنا تعمدت أن أظهر الرجل كمصدر للحنان والحب والمرأه كمصدر للثقافة والثروه والعلم وذلك لأوضح مدى انعكاس الأدوار في هذا الزمان ، فالمرأة كانت دوما هي رمز الحنان والحب بسبب طبيعتها العاطفيه التي خلقت عليها والتي تفوق الرجل بأضعاف ، ولكن الفكرة التي أردت قولها أن الرجل الحنون ليس بالضرورة أن يكون متعلما ومثقفا لدرجة كبيرة لكي يتحلى بالمشاعر الدافئه فهذا أمر يتأصل مع الانسان من خلال مناخ الحب الذي نشأ فيه وهو صغير ، وهذا ليس بالضرورة أن يتحقق مع المرأه لأن طبيعتها العاطفيه تتغلب دوما على كل شيء حتى لو نشأت في بيئة قاسية ، خلاصة ما أريد قوله أن العطف والحب والحنان أمر يلازم الإنسان سواء كان ذكرا أم أنثى وما الثقافة والعلم والثروة إلا أمور قد تساهم في تدعيم تلك الصفات في الانسان ولكنها ليست شرطا لتواجدها ولذلك نجد العديد ممن يدعون الثقافة والعلم وهم بعيدون كل البعد عن المعاني الانسانية العميقة لدرجة أننا نشعر بعضهم في طبقة عالية فوق البشرية بسبب غرورهم وتعاليهم على البشر بحجة تلك الثقافة التي لن تسمن أو تغني من جوع عندما يرتبط الأمر بانسانية الانسان .
كل الود
أهلا وسهلا جفرا
ردحذفتوقفك عند نقطة الزمن أوافقك عليها تماما ونحن لانلقي باللوم على الرجل أو المرأه بل نريد لكليهما حياة ومستقبل أفضل من خلال التناغم والانسجام وليس التنافس والعداء .
كل الود
أهلا وسهلا S
ردحذفبالتأكيد لا يوجد أحد يملك هذه المواصفات 100% ولكن كان الهدف من القصة هو الافراط في متطلبات الرجل لمواصفات صعبة جدا كدلالة على مايفعله بالمقابل بعض الفتيات عندما يشترطن توفر متطلبات صعبة جدا في الشاب ولذلك أردت أن أقلب الأدوار في هذا الادراج وأجعل حواء تشعر بما يشعر به آدم عندما تتحدث عن شروطها لشريك المستقبل وبالتأكيد فنحن ضد المبالغة في شروط أي طرف ونريد صيغة توافقية معقولة ترضي السواد الأعظم من أبناء آدم وبنات حواء في مجتمعاتنا .
كل الود
أشرف.. مساء الخير
ردحذفقصدت وجود " حواء" تحمل مثل هذه الصفات
بما يقارب ال 100%
الحكم عليهم ماكان سطحي,, كان مبني على عشره سنين وأيام كتيره
أنا مابلوم أدم إزا راح وتغلب عشان يدور ويلاقي نصفه التاني تحت خيارات ( خياليه) لإنه بكون تعبان كتير بحياته ومعلق كتير من أماله إنه يلاقي راحته بين إدين ( حوائه)
وعلى نفس الريتم,, بتمنى من أدم ,, كل أدم إنه ما ينغاظ إزا عرف إنه حواء برضو بتدور على الكمال,, وبتساعله وبتبيع عمرها عشانه
يسعد مساكي أم عمر
ردحذفنحن لسنا ضد البحث عن أفضل المواصفات لكلا الطرفين ولكن الأمور يتوجب أن تكون نسبية ومعقولة فمن يملك مزايا عديده فليبحث عن نصفه الآخر الذي يوازي تلك المزايا ولكن إذا كان لايملك أي ميزه ويريد في شريكه كل المزايا فهذا أمر غير مقبول وهذه الحاله هي الاكثر شيوعا في هذه الأيام .
ومتل مابقول المثل (( على قد فراشك مد رجليك وبضيف عليه على قد مواصفاتك اطلب مواصفات )) .
وكلامي هذا ينطبق على الرجل والمرأه طبعا :)
كل الود
كلنا ذاك الرجل أخي أشرف..
ردحذفأخوك بيبحث عن نصف هاته المواصفات.. لكن للأسف لم أجدها بعد..
كنت هنا..
أهلا وسهلا أخي خالد
ردحذفأتمنى من كل قلبي أن تجد حوائك بالمواصفات التي تتمناها وأكثر :)
كل الود لحضورك
I think it's a good thing to be married as early as possible,our prophet himself told us that
ردحذفand yes I got your point the first time I read it,and you are completely right
قال و بيلوموا الشباب ليه بيتزوجوا أجنبيات..أنا بقول امبلى يتزوجوا أجنبيات أحسن من انو ياخد عربية يدفع اللي فوقه و اللي تحتة و بالاخر تعيشة بجحيم
أهلا وسهلا رين
ردحذفأرفع لك القبعة احتراما وتقديرا على موضوعيتك وحيادك الرائع في هذا التعليق :)
كل الود
هلق هو اللي بدور بلاقي .. لكن يبدولي رح ندور كتير .. ويمكن نوصل عتبة ال60 لنلاقي هالمواصفات ... وبتكون مواصفات وحدة اصغر منا بكم سنة بس .. كانت وقت العز ما ترضى ولا بهيك صفة انها تكون من صفاتها :)
ردحذفبس عجبتني القصة !!
تحياتي اشرف
أهلا وسهلا أحمد
ردحذفلا تكن متشائما يا صديقي :)
انشالله بتلاقي متل هالمواصفات وأحسن كمان :)
سعيد وجدا أن القصة قد نالت إعجابك وهذا أمر أعتز به كثيرا :)
على فكرة في عليك واجب متأخر لتاغ المواقع الالكترونية ومافي مجال لقبول أية اعتذارات ... بمزح معك بس عن جد كنت حابب تشاركنا في هالتاغ :)
كل الود يا صديقي
اولا ً أنا ضليت متفاجأة معقوول في بنت هيك ؟؟ :)))
ردحذفثانيا ً ، أنا لا أؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة ولكن أؤمن بالعدل بينهم لإنهما من المستحيل أن يتساويا لاختلاف التكوين الفسيولوجي والنفسي لهما وأصلا من عدالة الإسلام بنا نحن صنف حواء أننا لم نتساوا مراعاة للإختلاف بين الرجل والمراة ...
"" ولكن صوتي عندما تحدثت كان أشبه بهتاف جماهير عريضة في مباراة لكرة القدم ، فنظرت خلفي لأجد حشودا هائلة من الشباب الذين تجمعوا خلفي واستمعوا لحديثي مع (( آدم )) . ""
دائمــاً يقرر الجميع بأن يسكت تماماً في اللحظة التي تقرر فيها أنت بالصراخ أو يعلو فيها صوتك يا سبحــان الله !!! :-)
الحمد لله اللي ما لقى وحده متل هيك ولا كان انضرب عيـــن مزبوط من الناس :-)
أهلا وسهلا orangee
ردحذفصدقا معك كل الحق بالمفاجأة من وجود فتاة بمثل هذه المواصفات ولكن كانت وجهة نظري في الموضوع وكما قلت في أحد الردود السابقه للتعليقات بأنني تعمدت الافراط في مواصفات مثالية من قبل آدم لكي أضع حواء في الجهة المقابلة لترى بنفسها كم هي صعبة الشروط التي تمليها في كثير من الاحيان لتقبل بالارتباط بآدم .
أما حول رأيك بقضية المساواة بين الرجل والمرأه فلا أملك بعد كلامك الرائع والجميل إلا أن أرفع القبعة احتراما وأحييكي على هذا الفكر الراقي الذي تملكينه .
أما قضية العين والحسد فحدث ولاحرج والمشكلة أن العديد من الاشخاص في هذا المجتمع يحسدون في بعض الاحيان على أمور سخيفة جدا ولكن ماذا عسانا أن نقول (( الله يهديهم )) .
كل الود لحضورك الجميل
قصة ذات مغزى جميل و نفتقده في زماننا!
ردحذفتوقعنا أن تكون هناك "حبكة" :) و لكن يبقى أسلوبك جميلا ً ، سهلا ً ممتنعا ً و ممتعا ً و الله.
أهلا وسهلا هيثم
ردحذفأشكرك وجدا يا صديقي على هذا الثناء على أسلوبي وبخاصة استخدامك لكلمة السهل الممتنع وهي فعلا ما أصبو للوصول إليه فهذا يمكن حروفي من الوصول إلى نقطة بعيدة لمختلف شرائح القراء وهذا هو ما أتمناه فعلا :)
أما بخصوص قضية الحبكة وهي على حد اطلاعي ومعرفتي في مجال مكونات المقال المكتوب على شكل قصة قصيرة يكون في القدرة على ترتيب الأحداث وسردها وتطويرها داخل القصة حتى تبلغ الذروة وتنحدر نحو المعنى المراد إيصاله ولقد حاولت الحفاظ على ذلك من خلال تدرج الحوار بيني وبين الشخص الافتراضي " آدم " والذي في النهاية يشير إلى المعنى المراد بسخرية واستهزاء ويؤكد عدم وجود مواصفات مثالية إلى هذا الحد وأن ذلك مجرد ضرب من الخيال :)
كل الود لحضورك