إنها أخيرا جلسة النطق بالحكم الذي انتظرته بفارغ الصبر ، هي لحظات وتحلق بعدها في طائرة الحرية ، لعلها تنسى تلك السنوات القاسية التي كانت في كنف زوج لا يعرف قلبه الرحمه .
مطرقة القضاء تفتتح الجلسة ، ليتم سؤالها عن سبب رغبتها في الانفصال ؟
(( إنه لايتوقف عن ضربي يا سيدي القاضي ، بل إنه يجد متعته ولذته في ألمي ودموعي )) .
يطالع القاضي التقرير الطبي المقدم من محامية تلك المرأة والذي يؤكد على وجود كدمات ورضوض في أنحاء متعددة من جسدها ، ويحكم بطلاقها من ذلك الزوج المتوحش .
لحسن حظها فهي لم تكن قد رزقت بالأولاد من ذلك الرجل وهذا ساعدها كثيرا لكي تخرج من أحزان تلك الذكريات سريعا وتبدأ حياتها من جديد .
مضت الأيام وتزوجت من رجل كان على النقيض التام لشخصية زوجها السابق ، كان هذا الرجل استثنائيا في حنانه وعطفه ، بل كانت ملامح الهدوء والسكينة لا تفارق محياه ، وكأن من ينظر إلى وجهه يعتقد أنه يشاهد صورة فوتوغرافية ، و كم كانت ابتسامته تبعث الطمأنينة والسكينه ، كابتسامة طفل بريء لا تروع ناظرها أبدا ، أما صوته فكان كهمسات الموسيقى الكلاسيكية التي تسافر بمستمعها إلى بلاد من الهدوء وراحة الأعصاب .
وفي ذات ليلة ، تمثل لها طيف زوجها السابق في المنام ، كانت تقف في شرفة بيتها الجديد وهي ترتدي قميص النوم ، فهرول نحوها كالثور الهائج ، وأحكم قبضته على ضفيرة شعرها ، وقذف بها بعنف شديد إلى الداخل وهو يزمجر قائلا : (( كيف تجعلين عورتك عرضة للمشاهدة من قبل الآخرين ؟ )) و بدأ بلطمها دون أدنى شفقة وهي تصرخ بكلمة واحدة : (( كفى ... كفى )) ، فاستيقظ زوجها على ذلك الصراخ وتمكن بصعوبة بالغة من إيقاظها ، ثم وضع رأسها على صدره الدافىء وبدأ بمداعبة خصلات شعرها بكل رقة وحنان ، أما هي وفي تلك اللحظات الدافئه ، فقد أبحرت في وجدانها وأحاسيسها بعيدا عن أرض تلك الرومانسية الجميله ، لتتذكر أن هذا الحلم كان قد حدث فعلا بكل تفاصيله قبل عدة أيام ولكن مع زوجها الحالي الذي لم يحرك ساكنا عند مشاهدتها واكتفى بابتسامة صورته الفوتوغرافية المعتادة .
زوجها الثاني لم يكن رقيقا وحسب ، بل كان لديه مهارات متميزة في الأعمال المنزلية وبخاصة في الطهي والخياطة ، لدرجة أنه كان في كثير من الأحيان يفرط في رجائه وتوسلاته لها بالراحة والاستجمام لكي يمارس هواياته المتنوعة في أعمال المنزل ، ولقد كان لايفارقها أبدا ولايخرج إلى أي مكان إلا برفقتها ، وهذا ما كان يجعلها دائما تتذكر زوجها السابق الذي لم يكن لديه أدنى استعداد لخدمة ذاته في المنزل ، لدرجة أنه لم يكن يحضر كوبا من الماء لنفسه إذا شعر بالعطش ، بل هي من كانت تلبي نداء ظمئه على جناح السرعة قبل أن يستشيط غضبا ، فلقد حدث في أحد الأيام وبسبب ضجيج صوت محرك الغسالة أنها لم تسمع طلبه باحضار كوب من الماء ، مما أدى إلى اصابة رسغ يدها اليسرى بالتواء حاد بسبب إهمالها في تلبية طلباته .
زوجها السابق لم يكن يخرج برفقتها إلا في حالات نادرة جدا ، ولقد كان دائما يسهر كثيرا برفقة أصدقاء الليالي غير البريئه ، وإذا كانت تحاول الإتصال معه في تلك الأوقات لسبب طارىء ، يتهمها بعقوبة التجسس على خصوصياته ويبرحها ضربا عند عودته .
ولكن الأمر المحير أنها لم تكن تشعر بالسعادة مع زوجها الحالي ، وكانت دائما تشعر بأشواق خفية تسري فوق جسدها لتلك الأيدي الغليظة التي كانت تتلذذ في تعذيبها وإيذائها ، فما هو ذلك السر العجيب ؟
مطرقة القضاء تفتتح الجلسة ، ليتم سؤالها عن سبب رغبتها في الانفصال ؟
(( إنه لايتوقف عن ضربي يا سيدي القاضي ، بل إنه يجد متعته ولذته في ألمي ودموعي )) .
يطالع القاضي التقرير الطبي المقدم من محامية تلك المرأة والذي يؤكد على وجود كدمات ورضوض في أنحاء متعددة من جسدها ، ويحكم بطلاقها من ذلك الزوج المتوحش .
لحسن حظها فهي لم تكن قد رزقت بالأولاد من ذلك الرجل وهذا ساعدها كثيرا لكي تخرج من أحزان تلك الذكريات سريعا وتبدأ حياتها من جديد .
مضت الأيام وتزوجت من رجل كان على النقيض التام لشخصية زوجها السابق ، كان هذا الرجل استثنائيا في حنانه وعطفه ، بل كانت ملامح الهدوء والسكينة لا تفارق محياه ، وكأن من ينظر إلى وجهه يعتقد أنه يشاهد صورة فوتوغرافية ، و كم كانت ابتسامته تبعث الطمأنينة والسكينه ، كابتسامة طفل بريء لا تروع ناظرها أبدا ، أما صوته فكان كهمسات الموسيقى الكلاسيكية التي تسافر بمستمعها إلى بلاد من الهدوء وراحة الأعصاب .
وفي ذات ليلة ، تمثل لها طيف زوجها السابق في المنام ، كانت تقف في شرفة بيتها الجديد وهي ترتدي قميص النوم ، فهرول نحوها كالثور الهائج ، وأحكم قبضته على ضفيرة شعرها ، وقذف بها بعنف شديد إلى الداخل وهو يزمجر قائلا : (( كيف تجعلين عورتك عرضة للمشاهدة من قبل الآخرين ؟ )) و بدأ بلطمها دون أدنى شفقة وهي تصرخ بكلمة واحدة : (( كفى ... كفى )) ، فاستيقظ زوجها على ذلك الصراخ وتمكن بصعوبة بالغة من إيقاظها ، ثم وضع رأسها على صدره الدافىء وبدأ بمداعبة خصلات شعرها بكل رقة وحنان ، أما هي وفي تلك اللحظات الدافئه ، فقد أبحرت في وجدانها وأحاسيسها بعيدا عن أرض تلك الرومانسية الجميله ، لتتذكر أن هذا الحلم كان قد حدث فعلا بكل تفاصيله قبل عدة أيام ولكن مع زوجها الحالي الذي لم يحرك ساكنا عند مشاهدتها واكتفى بابتسامة صورته الفوتوغرافية المعتادة .
زوجها الثاني لم يكن رقيقا وحسب ، بل كان لديه مهارات متميزة في الأعمال المنزلية وبخاصة في الطهي والخياطة ، لدرجة أنه كان في كثير من الأحيان يفرط في رجائه وتوسلاته لها بالراحة والاستجمام لكي يمارس هواياته المتنوعة في أعمال المنزل ، ولقد كان لايفارقها أبدا ولايخرج إلى أي مكان إلا برفقتها ، وهذا ما كان يجعلها دائما تتذكر زوجها السابق الذي لم يكن لديه أدنى استعداد لخدمة ذاته في المنزل ، لدرجة أنه لم يكن يحضر كوبا من الماء لنفسه إذا شعر بالعطش ، بل هي من كانت تلبي نداء ظمئه على جناح السرعة قبل أن يستشيط غضبا ، فلقد حدث في أحد الأيام وبسبب ضجيج صوت محرك الغسالة أنها لم تسمع طلبه باحضار كوب من الماء ، مما أدى إلى اصابة رسغ يدها اليسرى بالتواء حاد بسبب إهمالها في تلبية طلباته .
زوجها السابق لم يكن يخرج برفقتها إلا في حالات نادرة جدا ، ولقد كان دائما يسهر كثيرا برفقة أصدقاء الليالي غير البريئه ، وإذا كانت تحاول الإتصال معه في تلك الأوقات لسبب طارىء ، يتهمها بعقوبة التجسس على خصوصياته ويبرحها ضربا عند عودته .
ولكن الأمر المحير أنها لم تكن تشعر بالسعادة مع زوجها الحالي ، وكانت دائما تشعر بأشواق خفية تسري فوق جسدها لتلك الأيدي الغليظة التي كانت تتلذذ في تعذيبها وإيذائها ، فما هو ذلك السر العجيب ؟
أحقا تشعر المرأة دون أن تدري أنها تميل إلى الرجل الغليظ وليس إلى الرجل الرقيق ؟
لماذا عليّ ان أمر على مدونتك بين الفينة والأخرى ...هل أصبح لنا إدمان على قراءة روائعك القصصية المذهله وأسلوبك الشيق ....لا أدري !!! ولكن الذي أدريه وبكل تأكيد وصدق بأنني وبصراحه لم أشعر بمتعةالقراءة في أي مدونة أخرى على مدى تاريخي التدويني إلا هنـــا ....في هذه المدونه الدفىء الكثير والكثير من الأفكـــار والأطروحـــات التي تجعلنا كحواء نتفائــل بأنه ما زال هنا على كوكب الأرض أمل بوجود من يحمل أفكار وتساؤلات تنم عن فكر عميق واعي وناضج ...وبأن المظهر لا ينم عن الجوهر دائمـــاً ..
ردحذفأما فيما يتعلق بالموضوع لا أدري ولكني أشعر أحياناً بأن هناك صنف من النساء فعلا تفضل النوع الأول بل وتفرح وتشعر بأنها أصابت الإختيار عندما تضرب من قبل زوجها فهيا برأيها قد تزوجت رجـــل ...لكنها لم تدري بأن للرجولة معنى مختلف عما في رأسها فهي قد نشأت على أب يضرب زوجته وإخوان يتحكمن ويهنّ أخواتهن فبالنتيجه سيكون مفهوم الرجوله عندها كما رأت وسمعت وتربت ...
ولكني أميل لرأي بأن معظم الفتيات يملّن إلى الصنف الآخر من الرجال ( ومنهم بالتأكيد أنا ) والذي يتواجد فقط على كوكب المريخ وشخص واحد على الأرض فقط هو أبي ( نعم نعم كل فتاة بأبيها معجبه ههههه وخاصة لو كان فعلا من الصنف الثاني )....
في كل مرة تسرح بنا نحن حواء في عالم الخيال والأمنيات ونعيش مع كلماتك تفاصيل القصة ونلعب نحن دور أبطالها....
حسيت قلبي وقف لثانيه وانا بقرأ الشطر الأول
ردحذفماعرفت ليش
~Sighed~
مابتوقع كانت حنيتها ل حياتها القديمه إلا عشان كان فيها أكشن مش اكتر,, وشكله كاين فيها غيره عميا كمان
مش عارفه احكي اللي ببالي ,, اسفه
صباح الخير أشرف
ردحذفعلى هامش الموضوع,
عند قراءتي للجزء الاخير من القصه تذكرت أحدى القريبات التي كانت تعاني من عنف زوجها ضدها وضربها بشكل مستمر لاتفه الاسباب...الطريف في الامر أن هذه الزوجه كانت تسكن مع حماتها وعندما تشتعل الحرب وتبدأ الضربات بالسقوط على جسدها النحيل بواسطع عصا حضرت خصيصاً لهذا الهدف, تتدخل حماتها في محاوله للدفاع عنها
فتنتفض الزوجه في وجه حماتها قائله" انتي ليش تتدخلي بيني وبين زوجي؟؟؟"
اما بالنسبه لمن أفضّل؟ ...ما فيش نص نص؟ او ثلثين بثلث؟
ثلث من الاول بدون خاصية الضرب ,وثلثين من الثاني بدون خاصية الالتصاق الشديد الذي يسبب الاختناق...كلا الزوجين بحاجه لمساحه خاصه به\ها
للتنفس كي يكونا قادرين على الانسجام بدون
ذوبان للشخصيات
يعجبني رسم التناقضات في كتاباتك ، و التساءلات و اصطياد السئ من الحسن و الحسن من السئ...
ردحذفأحقا تشعر المرأة دون أن تدري أنها تميل إلى الرجل الغليظ وليس إلى الرجل الرقيق ؟
أكيد ان المرأه عندما تفكر بالزواج تفكر بزوح رجل لا يمت بالانوثه بصله و صفه الرقه للاناث ..
لكن!!!
ليست هذه الغلاظه المطلوبه ،، الغلاظه المطلوبه هي ان يكون رجل يدعم المرأه يحميها ، يساندها يحتويها..
أما الضرب فهو نقص برجولة الرجل و نقص في قدرته عن التعبير عن رأيه و متطلباته .. -- يعني لما يضربها لانها مش سامعاه وهو يناديها حسيت انه انه مهزوز و ما عندو ثقه انو مرتو بتحترمو و بتحب تخدمو -- و بالنسبه للمراة التي تحب هذا النوع من الرجال هي امرأة ينقصها كيان!!!!
لكن لا التمس رقه من النوع المبالغ فيه لدى الزوج الثاني حتى انك لم تصفه لنا بدقه وصفك للاول.. دليل تأثيره الاعظم عليها..
و شي طبيعي للذي يدخل في تجربه ثانيه ان يقارن،، و هذا اصعب شي و بعتبر التجربه الثانيه دايماً ضحيه التجربه الاولى بنجاحها و فشلها .
و بالنسبه لسؤالك الاول فأنا افضل الرجل الرقيق :) 1000 مره عن الغليظ المعقد اللي طريق سيالااتو العصبيه للدماغ و اللسان مسكره و حامله تحويله لايدو
There are no extremes in life
ردحذفI know what you are trying to say here but frankly I don't like that you categorize people in only two groups
Now,do some women(or all women) like to be controlled,driven around and led by men?
here's what I think
I believe that women were meant to follow men,and that is just how Allah made us,we cannot be equal nor that we can be the contrary,there has to be some kind of domination in the relationship,not to the extreme of course
There is another thing that is closer to what you are wondering about in your post,which is do women enjoy the emotional pain caused by men?
some do,some don't,but in my opinion a woman who enjoys it to the point that she cannot be happy with a normal -kind- man has some issues.
أخي وأستاذي الفاضل أشرف،
ردحذفهناك من النساء من يتلذذن بإنزال العقاب عليهن، لاعتبارات عديدة، منها:
1- معايشتها لعائلتها (الأب يضرب الأم، أو الأخ يضرب الأخت).
2- الضرب من قبل الرجل هو شهامة ورجولة وتعبير عن غيرة
...
وفي نظري، من يضرب زوجته فهو جبان ولا يمث للرجولة بصلة، ونسي كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته وبناته، ولم يثبت قط أن رفع يده على إحداهن.. ونسي قوله صلى الله عليه وسلم، ولو أن هناك من ضعفه لكني أحبه "لا يكرمهن إلا كريم و لا يهينهن إلا لئيم"..
وأنا مع المثال الثاني، أو الرجل الثاني لكن بقيود..
الأصل في الرجل أن يكون رحيما بزوجته ويحاول إرضائها بشتى الطرق، وليس عيبا أن يعينها في شؤون البيت والأولاد، لأن قدوتنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك، وما أحوجنا للاقتداء به.
لكن، على أن لا يجعل هذا الأمر مطية تختفي فيها واجبات الزوجة، فتجعل من الزوج يتعب خارج البيت وداخله وهي تضع رجلا على رجل وتشاهد التلفاز.. لأن هناك من النساء من يتسلطن أمام ضعف الرجال اتجاههن، سواء كان عن حب أو عن ضعف شخصية، فتراهن لا يعرن للمسؤولية المرأة داخل بيتها أي اعتبار..
وفي الأخير، لا يسعني أن أقول إلا: لا فض فوك وقلمك أخي الحبيب..
كنت هنا..
أهلا وسهلا orangee
ردحذفسأعترف اليوم أن الكلمات قد تبعثرت في عقلي بطريقة غير مسبوقة وأنا أقرأ السطور الأولى من تعليقك ولربما بالفعل لن تتمكن كلماتي من التعبير أو الوصف لأن ماخطته يداك اليوم فاق عندي كل وصف وتعبير... شهادتك بأسلوب كتابتي وقصصي التي اعتبرتها روائع ومتعتك في القراءة التي لم تشعري بها على مدى تاريخك التدويني كما شعرت بها في مدونة أفكار وتساؤلات لهي جائزة عظيمة حصدتها منك ووسام أعلقه على صدري وبكل فخر ... صدقا أنا عاجز عن التعبير عن سعادتي بكلامك فاعذري تلعثم قلمي وخجله أمام روعة ما كتبت بحقي وبحق مدونتي :)
في الواقع أنا أميل لرأيك كثيرا ففعلا هنالك نساء تفضل الرجال الذين يشبهون الزوج الأول لبطلة القصة وتعتبر أن ذلك مقياس الرجولة وهذا كما قلتي يمكن تعليله لطبيعة نشأة المرأه في أسرة يمتاز الذكور فيها بالضرب مما يجعلها تتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بتلك السلوكيات فتلتصق بذاكرتها تلك المشاهدات عند زواجها .
من وجهة نظري فأنا أجد أن الفتيات اللاتي يفضلن الصنف الثاني هن من يملكن الأحاسيس والعواطف الأنثوية الرائعة وأعتقد أن النشأة الأسرية تلعب دورا جوهريا هنا أيضا وما إعجابك بوالدك (( الله يحميه ويخليلك ياه )) إلا دليل على ذلك :)
أتمنى أن تختطفك كتاباتي دوما نحو أوقات جميلة من المتعة والتشويق :)
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا أم عمر
ردحذففي البداية سلامة قلبك يا نوارتنا :)
ما عاشت ولاكانت الجملة اللي تعمل فيك هيك وإذا بدك بس إنت أأمري وبحذفلك السطر الاول من الادراج وبفجروا في " Recycle Bin " :)
" الاكشن " تذكرني هذه الكلمة بقصة امرأة كانت تعلل سبب انفصال شقيقتها عن خطيبها السابق ، أعتقد أن هذا الموضوع موجود فالبعض يعتقد أن الحياة الخالية من الإثارة والعنف والنزاع تعتبر حياة روتينية ومملة .
أما بخصوص قضية الغيرة ففعلا تواجدت لدى المرأة في الادراج ومايؤكد ذلك هو ضعفها أمام ذلك الزوج ... اتفق معك على ذلك تماما يا ام عمر .
أعتقد أنك كنت ترغبين في طرح فكرة أخرى... سأحاول بحدسي أن استنتجها وإذا كانت توقعاتي في مكانها فستجدين إدراج بمشيئة الله تعالى في القريب العاجل يتناولها :)
كل الود لحضورك
نيسانة المدونين
ردحذفيسعد صباحك
يعني صدقا وأنا أقرأ القصة التي ذكرتها عن تلك المرأة أتذكر الصراع الأزلي بين الزوجة وحماتها والذي تتعاظم فيه الأحداث دائما بين الطرفين بسبب الغيرة المشتعلة على انتزاع قلب الرجل واعتقد في هذه الحالة أن الزوجة وكأنها تحاول أن تخبر حماتها بأنها سعيدة في ذلك الضرب حتى لا تجعلها تشعر بنشوة الانتصار عليها في حرب العلاقات المتنازع عليها في العواطف بينهما ... أعتقد أنه موضوع إدراج جميل يا نيسانة المدونين فلم لا تكتبين عنه ؟ :)
لا أملك صراحة أن أضيف أي كلمة فوق كلماتك في وصف الرجل الذي تفضلين... 100% أتفق معك :)
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا Euphoria
ردحذففي البداية يسعدني وجدا أن تكون طريقتي في رسم التناقضات في كتاباتي قد أعجبتك وهذه شهادة أعتز بها كثيرا :)
أتفق مع فكرتك الأولى تماما فالأنثى الناضجة والواعية من غير الممكن أبدا أن ترتبط برجل يشبه في بعض تصرفاته الإناث .
أما ماقلته بعد كلمة لكن هو جوهر الغلاظة المطلوبة وبكل تأكيد فهو لابد أن يكون ملاذها الآمن ... يساندها ويدعمها ويحتويها ... 100% كلام لا غبار عليه
قضية ضرب الرجل لزوجته هو بالفعل نقص بالرجولة وهذا في كثير من الاحيان ينجم عن عقدة نقص ليس فقط في قدرته على التعبير عن رأيه ومتطلباته وحسب بل أيضا عن الحياة المتناقضة التي قد يعيشها خارج المنزل ... في عمله على سبيل المثال فقد يكون ضعيف الشخصية وعرضة للسخرية والاستهزاء من قبل الآخرين وليس لديه القدرة أو الشجاعة في الرد عليهم مما يؤدي إلى حشد أو كبت مشاعر الغضب تلك وتفريغها على الحلقة الأضعف في حياته (( زوجته )) وهذا أمر أعتقد أنه ينتشر كثيرا في مجتمعنا ، وفي الواقع أنا لا أقتنع أبدا بالمرأة التي تفضل مثل هذه الانواع من الرجال .
في الواقع بخصوص الزوج الثاني لم أكن أرغب في الخوض ببعض التفاصيل التي قد تكون متلازمة للرقة المفرطة حتى لا يحدث التباس مع الفكرة الرئيسة من الادراج ولكن لربما بمشيئة الله تعالى سأقوم بالتوسع في إدراج قادم في خبايا الموضوع الأخرى :)
قضية المقارنات في التجارب هو أمر لابد من حدوثه وهنا نجد دائما أنها تكون أشبه بالحرب وهذا ماكنت قد تحدثت عنه في إدراج سابق بعنوان (( حرب غير متكافئة على قلب امرأه )) بين صراع رجل وخطيبته التي لاتزال متعلقة بخطيبها الميت وهذه الصراعات أعتقد أن حدة وتيرتها تعتمد على قدرة وصبر الشخص الثاني في محو ذاكرة شريكه بما يملك من مشاعر قوية في البداية وما يملك من قدرات مميزة في اجتذاب شريكه إلى أرضه بطريقة مذهلة .
أثني على الرجل الذي تفضلين وبالفعل الغلاظة المرتبطة بالعصبية والضرب إنما تدل على العقد التي لا حل لها :)
كل الود لحضورك
رين يا رين :)
ردحذفمنذ مدة لم تهبط طائرة كلماتك فوق أرض مدونتي ولذلك سأضع اليوم الفرش الأحمر خصيصا كتعبير عن سعادتي بحضورك :)
بخصوص موضوع الإدراج ففعلا لايمكن أن نعتبر جميع الأشخاص متطرفين بين أقصى اليمين وأقصى اليسار إن جاز التعبير ولكن هنالك صفات تغلب على صفات في أي شخص وهذا أعتقد أنه أمر طبيعي ، فهنالك أشخاص يمتازون بالغلاظة ويضربون النساء وهنالك رجال أقل غلاظة وهنالك رجال تغلب عليهم الرقة ، أما قضية الوسطية المطلقة فهذا أمر نادر الحدوث إن لم يكن غير موجود ومن هنا يمكن القول أنا نقارن درجات للشخص تجعله يميل أكثر نحو الغلاظة أو يميل أكثر نحو الرقه .
أنا في الواقع اتفق معك في قضية السيطرة أو القيادة في العلاقات ، فالحياة الزوجية مثل السفينة من غير الممكن قيادتها من قبل أكثر من قبطان لأن ذلك سيؤدي حتما إلى غرقها ولكن ليس بالضرورة أن تكون الغلاظة مرتبطة بشكل مباشر بقيادة السفينة مع أن الأمر يتطلب الحزم عند حدوث بعض العواصف ولكن بطريقة عقلانية وحكيمة حتى تستمر تلك السفينة في رحلتها .
متعة المرأة ولذتها في وجود الألم في حياتها ولنفترض هنا أننا لانناقش درجات ذلك الألم وشدته فهو أمر كما قلتي يلائم بعض النساء وقد يظهر جليا أو قد يكون بشكل لاشعوري وهذا يعتمد على طبيعة تلك الأنثى أو بمعنى أصح الحالة النفسية التي تشكلت فيها شخصيتها في الصغر وهذا ما أجمع عليه الكثير من علماء النفس مع وجود حالات شاذة عن تلك القاعدة وبكل تأكيد .
رين يا رين وجودك هنا دوما يسعدني ويشرفني :)
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا
ردحذفبصديقي وأخي الحبيب خالد
إنه لشرف عظيم لي أن تلقبني بالاستاذ... وهذا إنما يدل على شخصيتك الرائعة وتواضعك الجميل مع أنك بحر عميق من بحور الدين والعلم والثقافة وهذا يتضح أمامي جليا من خلال كتاباتك وأفكارك الرائعة .
نعم إنني أتفق معك حول تلك الأسباب التي ذكرتها في تلذذ بعض النساء بالضرب من قبل الرجل وهذا إنما يدل على أن مفهوم الرجولة الملتصق في عقول بعض النساء في مجتمعاتنا العربية يحتاج إلى هدمه واجتثاثه من جذوره .
وصدقا دائما يعجبني استشهادك بسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم التي فيها من الدروس العظيمة مالا يعد ولايحصى ... صدقا يا أخي خالد كم أتمنى أن يدرك الكثير من شباب مجتمعاتنا أن القدوة العظيمة هي في رسولنا الكريم وليس في أحد سواه " اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين "
بالتأكيد أنا أميل معك إلى الصنف الثاني من الرجال ولكن كما قلت أنت بقيود لا تجعل من ذلك الأمر ذريعة في إهمال المرأة لواجباتها بشكل مفرط وهذا بالفعل أمر موجود أيضا على أرض الواقع .
أشكرك على تواجدك الدائم معنا بأفكارك وآراءك وقلمك الرائع
كل الود لحضورك
I couldn't stay away too long from your tasa2olat :DDD
ردحذفSometimes I get in a state where I wish I could stop wondering,and I don't know if you are aware of this but your blog leaves a mess in my mind every time I read one of your posts!so I think you'd understand If I take a break of wondering every once in a while lol
As for our subject,I think we agree on most of it:)
sheel el bsa6 el a7mr or else I'll feel important,and trust me you do NOT want that to happen!!! LOOOL
أهلا وسهلا رين
ردحذفإنه ومن دواعي سروري حقا أن أعلم بأن مدونتي تترك أثرا جميلا لديك كلما زرتها وهذا أمر يشرفني وجدا :)
وبالتأكيد الحياة فيها الكثير من الأمور الأخرى وليس التساؤل والتأمل فقط ولكن دائما ستكون مدونتي سعيدة بتواجدك كلما شعرت برغبة في التساؤل حول موضوع يخص آدم وحواء :)
وصدقيني مكانتك متميزة سواء بالبساط الأحمر أو بدونه :)
كل الود لحضورك
هنالك نوع من النساء تعشق بعض الزمجره و منهن من تموت في سياط جلاد و منهن من تذبل في سجن الحداد و منهن من تروض اعصار و تسير قطار وعلى العموم النساء عالم غريب لا تدرك غاياته و لا تعرف حقيقة انفعالاته هذا حسب معرفتي البسيطة التي استقيتها من اصدقائي المروضين و المسيرين والمزمجرين و خلاصة الحديث حسب ظني البسيط ..
ردحذفالمرأة تحب الحياة فلا تأنس إلا برجل يعشق الحياة
كيف؟
أعني أن لا يكون في علاقة الزوجين إفراط و لا تفريط
بل تناسب و تكامل يزيد وينقص لدى الطرفين
فتقول حواء اعتدت منك ليقول لها اعجبني منك
فتقول دمرت تطلعاتي فيرد انت غلطة عمري
فتقول ياه تعبنا منكم فيقول جات الحزينه تفرح
فتقول ابو فلان فيرد ام فلان
فتوحي له محبةً فيحاكيها بثبات زائف
لا تقوى على التصريح بإعتيادها عليه
وهو لا يملك وسائل التصريح بمكنون شكر ومحبة
هي تقول صبراً وهو ينشد غد أفضل
على العموم ما اقدر اصورلكم مشهد نفسياتهم
لأن جهاز اشعةx النفسية لا يملك مزيداً من التصورات الإيجابيه وهنالك تصورات سلبية آثرت أن أخفيها
موضوع يستحق تفكر وتأمل
لك مني صدفة مكنونها محبة وإخاء
في نساء العادي ان زوجها يكون بضربها و في نساء بتفسر هالشي انه محبه و غيره عليها فبتنبسط عالموضوع و لكن بطلتنا متناقضه جدا...انها تنفصل عنه لسبب و تشتاق لحياتها معه لنفس السبب فهو مرض غريب
ردحذفبنرجع بنحكي ان افضل الامور الوسط ....اقصى الشيء في حسنه او سيئه مزعج اجمالا
الحياة بحاجه لكسر روتين حتى في الطبيعه و طريقة التعامل ....حقوق و واجبات لكن بدون اي رتابة ولا تبادل ادوار...تنوع في اظهار المحبه و خصوصا بالتعاون المستمر
أسعدني حقا تواجدي في هذه الباحة الغناء التي تعرفت عليها من خلال واجب مدونة"المدينة الفاضلة"رغم ان الدعوة لم توجه لي ولكن حب الاستطلاع وشغفي بالاشياء الجميلة والكتابة الجياشة دفعني لتطفل على ابداعاتك واقحمت نفسي في احاسيسك فاستشعرتها بكل صدق ولمست فيها الصفاء والنقاء
ردحذفوبدون تردد انخرطت في اوفيائك وجعلت لقبي مرسوما على صفحات مدونتك
فاقبل بي وفية لكلمتك ومعجبة بكتاباتك
تحية ود واحترام لقلمك المبدع
أخى الفاضل
ردحذفأحييك على مدونتك المتميزة
وعلى موضوعاتك التى تمس أدق المشاعر
وأهم القضايا
تقبل مرورى وتقديرى واحترامى
أخوك
محمد
أهلا وسهلا أخي غريب
ردحذفأعجبتني تصنيفاتك مابين المروضين والمسيرين والمزمجرين وصدقا أوافقك الرأي تماما بأن النساء عالم غريب من الصعب وجدا إدراك غاياته وهذا باعتراف أشهر الفلاسفة والمفكرين والعلماء .
أثني أيضا على الحوار الذي شاركتنا فيه بتصوراتك وتأملاتك للعلاقة بين آدم وحواء وبالتأكيد كلما كانت تلك العلاقة فيها سمة التكامل والانسجام والتناغم بين الطرفين كانت العلاقة وبكل تأكيد أنجح .
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفسعيد بعودتك مجددا من إجازتك التدوينية وأتمنى لك كل التوفيق مستقبلا في إتمام مسيرتك التدوينية الرائعة .
معك كل الحق فهنالك من النساء من يعجبها ذلك الاسلوب في التعامل وتعتبره أنه محبة وغيره ومما لاشك فيه أن بطلة القصة كما قلت كانت تعاني من حالة انفصام غريب .
الوسطية هي الحالة التي بالفعل فيها الخير والسعادة في كل الامور .
وكما قلت وأثني على كلامك فالحياة تتطلب كسر الروتين والرتابة من خلال التنوع في إظهار المشاعر والتعاون المستمر بين الطرفين .
في النهاية أغتنم فرصة زيارتك الكريمة لي اليوم وكل عام ووالدك وشقيقك بألف خير (( وعقبال الميه ))
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا شهرزاد
ردحذفأرحب بك في مدونة أفكار وتساؤلات وتشرفت وجدا بزيارتك الكريمة لي اليوم وإنني أتقدم بالشكر الجزيل للأخت أم هريره على مجهودها الرائع الذي ساهم في تقريب المسافات التدوينية بيننا .
إنني بالفعل سعيد وجدا بكلامك الرائع بحق كتاباتي وهذا شرف كبير وشهادة أعتز بها كثيرا .
حروفك الرائعة وفاء مابعده وفاء وإن قلمي سيتلعثم في الرد على جمال تلك الكلمات التي تدل على تميز قلمك وإحساسه المرهف .
كل الود لحضورك
الأخ محمد الجرايحي
ردحذفأهلا وسهلا بك
أرحب بك في مدونة أفكار وتساؤلات وإنني قد تشرفت اليوم بزيارتك الكريمة لي وإنني ليسعدني وحقا أن أقرأ شهادتك الجميلة التي تنعت مدونتي بالتميز وتثني على كتاباتي ومواضيعها وأفكارها ... إنه لحقا شرف كبير لي وأعتز بتلك الكلمات كثيرا .
كل التقدير لمرورك الجميل يا أخي
وكل الود لحضورك
هلوو اشرف .
ردحذفكيفك ؟؟
اتأخرت كتير كل يوم بدي اشارك وتلهيني الدنيا قليلا هنا وقليلا هنا ولكن لن تغيبني عن هنا ابدا ان شالله فأنا اجد نفسي في حقول مدونتك كتائهه في غابه لاتفتر عن البحث وحين تسقط يداي ع جديدك اجدني باحثه قارئه انسى العالم وشوائبه وتشويشه لافكارنا فأحط بأقلامي ودفاتري لأشاطرك بعضا من روعتك ببساطه وتواضع عبارتي جدلا لا يرتقي لبوح اقلامك بل رواياتك بل اقصوصاتك بل نقدك بل وبل كثيرا ماأجده هنا يستحق الثناء .
بدأت بالثناء لانك تستحق الافضل
فتحياتي لأستاذي ومعلمي وملهمي .
والان اسمحلي ان ابدي بعضا من رأي اتجاه بطلتنا .
اول شي نترك البطله شوي بدي احكي عن المرأة
المرأة مشااعرر واحاسيس وكل انثى تختلف عن الاخرى في مدى مشااعرها ومزاجيتها وطبيعتها فليس لنا ان نقول عن بنات جنسي انهن غريبات
لاتكمن المشكله في الغرابه .. الانثى ورجلها جزءان مختلفنا يتشاطران الحياه وعلى كل منها ان يدرك اسرار ومكامن نفسيه الطرف الاخر .
لكي تنجلي الغرابه فالكثير من النساء ترى الرجل مخلوق غريب وكأنه من كوكب اخر تستعجب تصرفاته وافعاله .
وكذلك الرجل ينظر للمراه
اذن ليست هنا الغرابه من نتحدث عنها سننحرف قليلا لواقع مزامنه طرفين ليل نهار واختلافات فكريه روحيه دون ترابط .وقعا في فخ الاختلاف .
كل منهما ينظر للاخر بغرابه ، ولكن لو ،وهنا ضع تحت لو مئه خط ودائره حمراء لو كل طرف احتوى الطرف االاخر وتجسد فيه كما يجب من صفات ميول طباع مزاجيه تقدير ظروف الطرف الاخر يعني بمعنى عام كل واحد فيهم بدو يداري الثاني بعمق وشفافيه حسب شخصيه الطرف اللي قباله .
ماكان واحد اطلع للثاني بغرابه وتذمر ويندب ع حظه .
الموضوع طويل وجدا ويستحق الكثير من النقاش .
وهنا راح انتقل لبطلتنا هي طبيعتها ونفسيتها تقريبا مممممم يعني بدي اصنفها تحت فئه انقياديه تنحب تنقاد تحب رجل مزمجر ذا باع طويل في العنف . وهي نفسيه بنظري مش سويه لما الانسان يفضل حياه مثل حياتها السابقه .
اذ بنظري رجل كزوجها الاول ليس برجل ابدا فمن يتطاول ع امراة يسقط من قائمه الرجال مريض عدائي ااو ربما يداري ضعفه في الخارج بفرض سيطرته وجبروته ع شريكه حياته ويؤسفني اني اقول شريكه حياته لانه لا يستحق ان يشاطر انسان حياته بل الاجدر به ان يعيش في غابه لتكون متنفس له مع الوحوش الضاريه .
واما لزوجها الثاني فلا ضرر ولا ضرار انا شخصيا ارفض الرجل الرقيق بتصرفاته وهنا لاقصد الرجل العنيف والقاسي بل الرجل الذي يدرك مدى رجولته ليشعرني بمدى انوثتي احب ان يساعدني في البيت ولكن لا ان يكون هو سيده المنزل واحب ان يشاطرني الحديث ولا ان اكون انا سيده الموقف والكلمه في حوار او نقاش
كل امراه تعشق رجل قوي يتقاسم معها تضاريس الحياه يشاطرها نصف عقلها يدرك ماتصبو اليه ان جال بينهما جدل يعرف كل منها متى يتوقف هذا الحوار ان بكت او حزنت تجد من يكفكف دموعها وان تعثرت وجدت يدا تستند عليها وتحمل عن كاهلها مكائد الدهر والايام .
انا مع نيسانتنا انا اعتقد اني ممن لا يحبون الالتصاق والانصهار بس اكيد مش مع الفجوات وطوله اللسان والايد كمان
خير الانبياء قال صلى الله عليه وسلم (( لا ضرر ولا ضرار )) وهي جمله تحمل العديد من الجواهر الثمينه بس مين يفهمها !!!
اذن اهم مافي الموضوع من خلال نظرتي المتواضعه ان يدرك كل طرف الطرف الاخر ويكتشف مع اي شخص يتعامل لكي يحسن التصرف .
ممممم بدي اوضح شغله بالنسبه لرقه الرجل اللي برفضها هيا الرقه في السلوك وطريقه الحديث هي مرفوضه وكليا
اما بالنسبه لرقه الرجل من الناحيه العاطفيه والانسانيه بشكل عام او خاص اانا بعشقها وبحترمها في الرجل لانها دل ع نقائه وصفاء سريرته .
واعتقد بكفي رغي دوشتك اكيد كل شوي رايحه لفكره مع اني ماحسيت اني حكيت الشي اللي في بالي بشكل واضح
لكن اتمنى انو استاذي يقدر يستوعب عشوائيتي في الكتابه وتنقلي بين فكره واخرى
واستميحك عذرا لذلك .
تحياتي الك
ودمت بكل الخير والحب والسعاده يارب
بقدر مابتسعدنا بقرأة مدونتك الرائعه .
أهلا وسهلا toota
ردحذفأنا بخير والحمدلله تعالى وأتمنى أن تكوني يا عزيزتي بألف خير :)
مهما تأخرت فمدونتي دوما في لهفة وشوق لقراءة حروف تعليقك الرائعه التي هي بالفعل لها مذاق خاص من المتعة عندي وبالتأكيد في كل مرة تدهشني روعة كلماتك في الثناء فأجد قلمي يتلعثم ويتلعثم ولايجد الرد الذي يليق بروعة ماتكتبين بحقي ... أشكرك ومن كل قلبي يا عزيزتي :)
سأبدأ معك من أول نقطة أشرت إليها في هذا الحوار الرائع عندما بدأت تتحدثين عن المرأه بشكل عام وهنا أثني على كلامك وأوافقك الرأي تماما فبالفعل الإناث تختلف في طبيعة مشاعرهن وأحاسيسهن ومزاجهن وهذا يقودنا إلى عدم القدرة على التعميم بشكل مطلق لما حصل في أحداث هذه القصة ولكن بشكل عام كما قلت يا عزيزتي فهنالك دائما علامات استفهام متبادلة بين الرجل والمرأه في السلوك والتصرفات والأفعال والأقوال ولكن يبقى عامل النجاح في العلاقة كما قلت في قدرة كل طرف على احتواء الآخر وفقا لطبيعة شخصية كل منهما .
أما بخصوص حديثك عن بطلة القصة فهي بالفعل من النوع الذي يحب أن يعيش منقادا في ظل رجل مزمجر ولو أنها في الحقيقة الظاهرية أبدت خلاف ذلك ولكن بعد تعايشها مع زوجها الثاني أصبحت حقيقة ميولها واضحة جليه وهنا بالطبع إذا انتقلنا للحديث عن زوجها الأول فهو وبكل تأكيد يفتقد لمعاني الرجولة الحقيقية وهو بالفعل إنسان غارق في مرض العدائية أو بمعنى أصح يسقط عدائيته التي لايقوى على بث هيمنتها خارج المنزل ويفرغها في زوجته وبكل أسف وهو كما قلت لايتوجب أن يعيش إلا في غابة وليس بين بني البشر .
بخصوص الزوج الثاني فأنا أتفق معك تماما وأثني على نضوجك ووعيك في شكل الرجولة المطلوبة للأنثى وبالفعل لا أملك أن أضيف على كلامك الرائع أية كلمة وياحبذا لو كانت الفتيات تفكر بطريقتك ذاتها في مواصفات الرجل الحقيقي :)
قضية الالتصاق بالتأكيد مرفوض تواجدها من كلا الطرفين وهو أمر سيؤدي حتما إلى الاختناق وإلى اقتلاع جذور الاستقرار والموده من تلك العلاقة وكما قلت في ذكرك للحديث النبوي الشريف فالعلاقة الناجحه تنبثق من عدم وجود أية سلوكيات تؤدي إلى الحاق الضرر بالطرف الآخر .
رقة الرجل من الناحية العاطفية هي متطلب رئيس وبكل تأكيد لنجاح أية علاقة زوجيه .
عزيزتي أفكارك في التعليق مترابطة وأكثر من رائعه وفعلا كم استمتعت وأنا أتجول بين حروفك التي بالفعل تدهشني بعمقها ونضجها لدرجة أنني في كثير من الاحيان يراودني شك أنك لاتزالين في بداية العشرينيات من عمرك ولكن بالفعل العقل الواعي والناضج لايرتبط بالعمر :)
أبادلك التحية والتقدير على تفاعلك الرائع ووفائك الدائم لمدونة أفكار وتساؤلات .
كل الود لحضورك
ممممممممم
ردحذفهي الجمله بسمعها كتير بخصوص نحنا نشك في عمرك بحسسوني اني اكبر من سني ..
بس برد عليهم انو الحياه مدرسه وانا شفت وتعلمت وسمعت وقرأت وبحب اخذ من كل شي الشي اللي يعجبني ويرضي عقلي وعاطفتي
انا بهمني كتير اتعامل مع عقلي باتزان ماانكر عندي هفوات كتيره
بس انا من الفئه اللي دائما تسعى لتصحيح ذاتها للافضل وتقيم سلوكها لما هو اجدر ان اكون عليه وبقناعه تامه
مرات احس اني اكبر من سني لما بتعامل بعقلانيه كبيره
ولو خبرتك شي خاص انو مرات صديقاتي ينادويني الماما جات لاني دائما اوجهلهم النصح او امنعهم من بعض التصرفات الطائشه بس الجميل انو يستمعولي وهالشي يسعدني ويخليني اتغاضا عن كلمه الماما .
استاذي
نحنا لسنا بملائكه وانا كذلك ولي عثرات كثيره ولكن احب ان اتعلم بل ومرات اخجل من خطئي وحالي لدرجه اني قد اختبيء عن الانظار لمده يوم اويومين لاعيد ترتيب افكاري وتصحيح اخطائي .
اذن
رجعت للتعليق مره ثانيه لانو فعلا استوقفتني الجمله اشك انك لا تزالين في العشرينات ..... سمعتها مرارا وتكرارا حتى بابا كان دائما يقول انتي اكبر من سنك وكان معجب فيني ويمكن هالشي هو اللي خلاني اكمل هالاحساس اللي وصل لغيرري بسبب اعجاب والدي الله يرحمه لاني كنت اعشق ثنائه واعجابه بسلوكياتي
وكان دائما يضعني في موقف الاعتداد بالنفس والقوه والحجه في الكلام بدون سفه في الحديث
الله يرحمه .
سوري طولت عليك بس حبيت اعلق ع هي الجمله
وكمان حبيتها منك لانها تزيد من اعتدادي بذاتي لانك شخصيه رائعه وانا معجبه فيها كتير لذلك اراه ثنائا ومديح .
وشكرا الك
وكتيييييييييييييير
دمت بكل الخير
أهلا وسهلا toota
ردحذفأرحب بك مجددا وبالفعل توقفت عند أول كلماتك في هذا التعليق ولم أستغرب كثيرا أن تكوني قد سمعت هذه العباره من أشخاص آخرين ولكن هذا أكبر دليل على تميزك ورجاحة عقلك ... فأنا ومن وجهة نظري أعتقد دائما أن ذروة جمال الأنوثة لايكتمل بالمظهر وحسب بل بالقدرة على إدهاش الآخرين عند الحديث والكلام وهذه هي النقطة التي تحدثت عنها في إدراجي الأحدث " الكرامة والحب " بأن الكثير من الفتيات تفقد جمالها إذا بدأت بالكلام ومن هنا فإنني أعتقد أن عناصر الجمال قد اكتملت لديك ولذلك تجدين صديقاتك يغبطونك على ذلك :)
بالتأكيد ليس هنالك إنسان معصوم عن الخطأ ولكن الذكي هو من يتبع أسلوبك في التصحيح المتواصل لذاته نحو الأفضل ويقيم سلوكياته لما هو أجدر وذلك عين الصواب .
وأنا وبدون أية مجاملات أضم إعجابي لإعجاب والدك " رحمه الله تعالى " بك فأنت يا عزيزتي متميزة حقا وتملكين حسا أنثويا مرهفا بالاضافة إلى اعتدادك بنفسك وقوة حديثك وجماليته وهذا أمر يفتقده الكثير من الفتيات .
بالتأكيد يا عزيزتي أنا لم أقل لك هذه الجمله إلا للتأكيد على مدى إعجابي بك وبأفكارك وكلامك :)
لك مني كل التقدير والاحترام
كل الود لحضورك الجميل
استمتعت كالعادة :)
ردحذفلم يبق إلا أن أشكرك + الأعزاء/العزيزات على ما قرأت
أهلا وسهلا هيثم
ردحذفوجاء دوري أنا لأشكرك على متابعتك وتواجدك المحبب جدا إلى قلبي :)
كل الود