الاثنين، 25 يناير 2010

أفكار في الحب

جهزت أقلامي ودفاتري بعد أن اتخذت قرارا كان قد تم تأجيله كثيرا برغبتي في الحديث عن الحب .

يقول الشاعر الكبير نزار قباني : (( أنا عاجز عن عشق أية نملة أو غيمة ..... عن عشق أي حصاة ..... فالحب أصبح كله متشابها كتشابه الأوراق في الغابات )) .

هل فعلا أصبحنا في هذا الزمن عاجزين عن العشق ؟

هل الحياة الروتينية القاتلة التي أصبح العديد منا يعيشونها رغما عنهم بسبب ظروفهم المادية الصعبة هي السبب ؟

هل ماتت الأحاسيس والمشاعر الجميلة لأن الهموم انحصرت في فكرة واحدة فقط واستحوذت على العقول ألا وهي كيف نؤمن لقمة العيش ؟

أنظر من حولي فأجد زوجة قلبها لا يبتسم أبدا ، فأسأل نفسي وأقول :

هل السبب هو إخلاصها لرجل باتت آخر همومه التفكير بسعادتها وكيف يغمرها بعطفه وحنانه ؟

كيف يحترم عقلها ؟

لماذا غابت تلك الأمور أيها الزوج في علاقتك مع زوجتك كغياب الشمس من كبد السماء ؟

لماذا يتم اغتيال اللحظات السعيدة بعد مرور عدة سنوات على الزواج ؟

لماذا يتحول العشق والهيام اللذان كانا بركانا ملتهبا إلى جبل جليدي يغرق سفينة الحب ؟

نظرت من حولي مرة أخرى فوجدت رجلا يبكي بحرقة وألم ، فسألته (( ماذا دهاك أيها الرجل ؟ )) .

أخبرني أن السبب هو حبه لامرأة لا تحبه ، فقلت له يا صديقي هذا هو الحب الستحيل ، إنه الأكثر ألما ومرارة عندما تعشق وتحب من لا يبادلك ذلك الشعور مهما كانت المحاولات .

وتذكرت عندها قول الشاعر حسن المرواني عندما قال : (( ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي واستسلمت لرياح اليأس راياتي ..... جفت على بابك الموصود أزمنتي ... ليلى .... وما أثمرت شيئا نداءاتي )) .

نظرت أمامي فوجدت شابا وفتاة يمسكان بأيدي بعضهما بسعادة وفرح ، فسألت نفسي هل ذلك الحب الصادق والحقيقي الذي يحقق كل تلك السعادة لا يزال موجودا في هذا الزمان الذي اختلفت فيه كل المقاييس وأصبحت المشاعر والاحاسيس ليس لها وزن في قبول الشريك ؟

وتذكرت قول الشاعر فاروق جويده عندما قال : (( الحب في زمن الضياع سحابة وسراب أيام وشيء من خيال )) .

رن هاتفي فقلت من ياترى الذي يهاتفني في هذا الوقت المزدحم بأفكار الحب ؟ وإذ بها أم رائعة بكل المقاييس تخبرني أن الاطباء يشتبهون بوجود حالة توحد لدى ابنها الصغير ، قالت لي : (( لن استسلم أبدا وسأبذل كل ما في وسعي للوقوف إلى جانبه حتى يصل إلى بر الأمان )) .

كم كانت مشاعرها صادقة وقوية في محبتها لابنها وخوفها عليه ، فقلت لنفسي أنه على مايبدو أن محبة الأم لأولادها هو ما تبقى في هذا الزمن من أنواع الحب الصادق الذي لن تتمكن ظروف المعيشة ولا العصور والأزمنة من قهره . وتذكرت قول الشاعر الكبير محمود درويش : (( أحن لخبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي وتكبر في الطفولة يوما على صدر يوم .... وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي )) .

هناك 11 تعليقًا:

  1. بما أن الحديث اليوم عن الحب، فاسمح لي بأن استبدل صباح الخير بصباحك سكر يا أشرف، تقول في بداية مقالك:" جهزت أقلامي ودفاتري بعد أن اتخذت قرارا كان قد تم تأجيله كثيرا برغبتي في الحديث عن الحب "، وهنا قفز السؤال الأول الى رأسي : لماذا أجلت القرار كثيرا؟ اهو الخوف بان تنعت بالساذج في زمان غدى فيه من لا يتكلم في شؤون السياسة وغلاء المعيشة (تافه) وغير واقعي!! الا يعلم هؤلاء أن الغاية النهائية للانسان (الخلود في الجنة) هي محض حب بين الله وبين عبده!! وما ان اكملت قرأة تساؤلك عن العجز في العشق والذي وقعت في فخ الإجابة عنه دون أن تدري في تساؤلك :"هل الحياة الروتينية القاتلة التي أصبح العديد منا يعيشونها رغما عنهم بسبب ظروفهم المادية الصعبة هي السبب" ؟

    نعم اشرف فصاحب المصيبة يرى الأمور بعين اخرى فالعاشق عندما يتأمل القمر يرى فيه وجه الحبيبة، والفقير يراه رغيف خبز، أما المريض فيراه قرص دواء، هكذا هي الدنيا ربي لا اعتراض، نعم اصبحنا عاجزين عن العشق الا من رحم الله، وما أن قرأت تساؤلاتك التي تدين الرجال، حتى ترددت على مسامع عقلي وقلبي كلمة نعم، فما كان الرجل يوما أبرع من النساء في فنون العشق والحب والحنان ( ولهذا كانت الأم امراة) فالله اعلم بخلقه مني ومنك. اما بخصوص الرجل صاحب قصة (حب الطرف الواحد) فلا أملك له الا الدعاء بأن يبدل الله له دموع الحزن بدموع الفرح، ولن انظر عليه فأنا لا اعيش حالته، ولكن اقول لكل شاب " انت انسان كرمك الله فقدر واحترم نفسك وذاتك ولا تجعل دموعك رخيصة، وبالوقت ذاته لا تنظر الى من هي اعلى منك وعلى طول لحافك مد قدميك"، واسمح لي بأن احيي تلك الأم المتفانية والتي لا املك الا أن اقول لها: امضي والله يحميك ويحمي ولدك من فوق سبع سموات، وما أجمل خاتمة المقال يا ايها الطفل الكبير اشرف، " محبة الأم لأولادها هو ما تبقى في هذا الزمن من أنواع الحب الصادق الذي لن تتمكن ظروف المعيشة ولا العصور والأزمنة من قهره"، صدقت فالشمس لا تغطى بغربال، ذكرتني بامي رحمها الله، يوم أن قطعت المسافة بين بيتنا وبين مدرستي الأبتدائية مشيا على الأقدام لتعطي معلمتي علبة عصير (كارولين) نسيت أن تضعها في حقيبتي... ياالله...ياالله

    ردحذف
  2. وصباحك سكر يا أخي نادر وأسعد الله أوقاتك بكل خير .

    ترقرقت الدموع في عيوني وأنت تتذكر والدتك (( رحمها الله واسكنها فسيح جنانه - اللهم آمين )) .

    بصراحه وبعد أن قرأت كلماتك الرائعة في هذا التعليق وكأنني أجدك كنت تراقب الأفكار والتساؤلات وهي تخرج من عقلي ، كلا لم تخرج من عقلي بل خرجت من فؤادي الذي ينفطر حزنا في كل يوم وهو يرى الكراهية والحقد والبغضاء تطغى على حياة الناس .

    نعم يا أخي لقد أصبت كبد الحقيقة ، فنحن :

    - أصبحنا عاجزين عن العشق إلا من رحم ربي .

    - ولم نكن نحن الرجال في يوم أبرع من النساء في فنون العشق والحب والحنان .

    - ونعم كثير من الرجال لا يريدون إلا ( بنت السلطان)ولا يقتنعون بالمثل الذي ذكرت ( على طول لحافك مد قدميك) .

    وأخيرا أضم صوتي لصوتك وأحيي الأم الرائعه مجددا ( ربنا يحميها ويحمي ولدها وكل اولاد العالم - اللهم آمين) .

    ورحم الله والدتك يا صديقي العزيز فعلا في كل مرة تروي لي فيها شيئا عنها أكتشف كم كانت أم رائعة وحنونة وللأسف لم أحظى بشرف التعرف عليها في الماضي ( الله يرحمها) .

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. mar7ba ashraf
    i really wish i can add to subject but i cant because am not into love mcuh am not sure how to explain it really , in a way i don't love much ,and if i do, when i do it's really hard to let any one in to be honest . and about a mother love i really wish i can have that feeling or as much as u explain it , but am not , this is so hard to explain this is really a hard subject more than u think, u might think now something wrong with me or that am mean or am negative u wouldn't be the first to think that . i meant am not that awful but to some point . am not saying love is not good in general hopefully there is more of it .
    enough about me .about Nader mom Allah yar7amaha shakla kant very nice women Allah yar7am koll mothers inshallah wa a7na kaman.
    thank u ashraf

    ردحذف
  5. مرحبا بنور وكأنني كنت أنتظر منك هذا الكلام وكنت أتوقع أن يكون تعليقك على هذا الموضوع بالتحديد بتلك الطريقة .

    إنني أشعر أن لديك قلبا كبيرا ومشاعر وأحاسيس رائعه ولكن على مايبدو أنك تقفلين الباب عليها ولاتسمحين لها أبدا بالخروج .

    أنا لا أستطيع التكهن بأسباب منعك لفؤادك من النبض باسم الحب ولكن أشعر دائما بنبضات تتحرك في حروف كلماتك والتي تبحث عن الدفء والحنان في زمن نفتقد فيه إلى الربيع .

    الحب في داخلك حصن منيع وعليه قيود وحراس وأنت تقفين في أعلى ذلك الحصن ترفضين الخروج منه .

    ولكن فارس الحب سيغزو حصونك المنيعة في يوم ما وعندها فقط ستشعرين بلذة ذلك الفرح الاسطوري الذي يغزو قلوب الناس دون استئذان .

    وسيبقى الحب يا نور أجمل ما في الوجود .

    أشرف

    ردحذف
  6. exactly ashraf
    and about what u wroteولكن فارس الحب سيغزو حصونك المنيعة في يوم ما وعندها فقط ستشعرين بلذة ذلك الفرح الاسطوري الذي يغزو قلوب الناس دون استئذان .
    mmmmmm i wish but it's to late ((if u know what i mean and that doesn't mean what i have i don't love ,it's not the love u talked about it's love u have to get used to by nature *be 7kom al3shra* not by heart maybe one day allah a3alm)) and if there is one day it will never happen. and didn't i say before u amaze me how did u know???????

    ردحذف
  7. يا عزيزتي نور إن قطار العمر يمضي في طريقه مسرعا ولكن هذا لا يعني أبدا أننا لن نستطيع التوقف عند بعض محطات تلك الرحلة ولكن هذا يعتمد على قدرة اغراء تلك المحطات في جذبنا للتوقف عندها .

    ولعل محطة الحب الذي يهز عرش القلوب هي أهم تلك المحطات التي مهما حاولنا فلن نستطيع مقاومة إغراء النزول إليها وهذه المحطة تختلف تماما عن حب العادة أو الاعتياد التي ذكرتها يا نور لإن حب الاعتياد أو ما يسمى بحب العشرة هو ملازم لنا في رحلتنا ولكنه ليس محطة منفصلة بحد ذاتها .

    والخيار في النهاية سيبقى لديك أنت في اتخاذ القرار في النزول إلى تلك المحطة أم البقاء في قطار العمر والمضي في رحلتك دون توقف .

    فماذا سيكون قرارك يا نور ؟؟

    أنت وحدك من تملكين الإجابة على ذلك .

    كل الود والمحبة .

    أشرف

    ردحذف
  8. مرحبا اشرف ..

    كلما قرأت هذا المقال ترقرت عيناي وجاش الفؤاد ، فالحب اقصوصه من اروع قصص التاريخ على مدى الحياه .

    يستهوينا ولكن لا زال يخيفونا فهو اشبه بحجرة مجهول مافيها اما عتمه لا نهاية لها واما نور يصل ابواب السماء
    اما روح تسكن هاهنا واما روح تغرق هاهنا .

    عندما تذبل ورود الحب نعيب في الحب ونطيل التجريح ، وننسى اننا من جرحنا الحب واهملناه فبات كبيت مهجور لا نسمع الا اصداء الامس حزنا وشوقا

    اين نحن من الحب من مضمون الحب والعيش في كنفه بكل انوعه
    اشرف .. لقد خذلنا الحب !!!

    الحب بات وجعا لا نهاية له بات الما لا صوت له بات جرحا لا نهاية له .
    حينما نخرس الحب ليدفن بين اضلعنا فنحن نقتله ونغتال من روعتته الكثير
    حينما تموت الكلمات والعشره والايام تنطفيء السماء لتغدق علينا امطار الوحده والحرمان

    اشرف . اليس بأيدينا ان نحي مامات ان نسقي ورودنا لتحيا
    لما كل هذه الهترات عن الحب الذي يموت بعد الزواج او يدخل في زوبعه البرد والنسيان
    لما لما ؟؟
    بت اخاف ان اصاب يوما بهذا الداء .

    اين يديه ويديها لكي يغديقو على حبهم على ايام من ذكرياتهم لتنتعش الحياه من جديد وعلى قائمتها الحب
    لتحيا عينا الحب .

    اشرف .. اعتقد ان كل محب بيديه ان يعيش الحب اليوم وكل يوم وان تسلل الملل الى بيت فبأيديهم ان يسعو للتغير لبداء حياه بشكل جديده وكسر الروتين

    لما هذا العذاب للاسف قد اسئنا للحب
    واقدم له الكثير من الاعتذارت والاسف

    نعم فقد شوهنا وجه الحب
    في الحقيقه كلما سمعت او رأيت قصص الحب وكوارثها وتسلل الملل ورواياته
    اشعر بالحزن والخوف
    واعيش الكثير من الاسئله هل سأمر يوما بمثل مامر به غيري
    ومن خوفي اخذت على نفسي عهد ان اكون في حاله تاهب دائم ان انعش حبي بقدر ماستطيع فلن ارضى بورودي ان تذبل وبأيامي ان تموت في نعش الملل والنسيان والروتنيه .


    كتير اسفه ...

    لا اعرف هل لازلت في مسار المقال ام خرجت عنه
    وارجو ان تقبل اعتذاري فقد تهت في مقالك وفي توارد الاسئله فقد تعبت في البحث عن اجابه .
    للاسف انت هنا قد اثبت لي الكثير مما اسمع وكم اثار حزني والمي على حالنا
    هل معقول مايصيب مشاعرنا كبشر
    امعقول كل مااسمع ؟؟؟

    ولكن اشكر الله كثيرا ان انبل حب وانقى واصدق حب مازال لليوم ولاخر يوم في عالمنا

    فحب الام اسمى واغلى واطهر حب لا يتسلل اليه ملل ولا تعب

    الله يحفظ كل ام يارب



    وفي شغله انا لاحظتها .. انا اكتر وحده بتحكي وبطول بالرد كتير اسفه اذا هالشي مبالغ فيه مني بس بجد مشكلتي بنتقل من فكره لفكره وفعلا بستمتع بالنقاش ، واذا بيزعج ياريت تقبل اعتذاري
    وراح اتعلم اطرح الافكار بشكل موجز .

    تقديري واعجابي

    دمت بكل الحب والخير

    ردحذف
  9. أهلا وسهلا toota

    في الواقع لابد أن أبدأ من حيث انتهيت في التعليق لكي أخبرك بأمر في غاية الأهمية وهو أنني أعشق التعليقات الطويلة هذا من جانب أما الجانب الآخر فهو أن عشقي وولهي في قراءة التعليق يزداد أكثر فأكثر عندما أجد أن اسمك قد اقترن به ولهذا لاتقولي عن سعادتي أنها إزعاج وتذكري دائما أن لك مكانة خاصة جدا في مدونة أفكار وتساؤلات وأرجو أن تعتبريها بيتك الالكتروني فأنت لست ضيفة فيها بل أنت من أهل بيتها الذين يحق لهم أن يقولوا ويعبروا ويجولوا في مساحات خواطرهم على صفحاتها كيفما شاؤوا وفي أي وقت أرادوا وصدقيني وليست مجاملة أبدا أنا معجب جدا بطريقتك بالكتابة وأشعر بمتعة ولذة من نوع خاص وأنا أقرأ كتاباتك وأرد عليها فلذلك أرجوك يا toota لاتحرميني من تلك السعادة وعبري دائما بالطريقة التي تحبينها عن كل ماترغبين بقوله دون تردد :)

    والآن لنتحدث عن الإدراج الذي لا زلت أذكر أنني وقت كتابته رجف القلم في يدي وارتبكت كثيرا لأن الحديث كان عن أروع وأنبل المشاعر الإنسانية ألا وهو الحب .

    صدقيني في هذا الزمان أصبح الحب كما قلت كبيت مهجور لانسمع فيه إلا أصداء الأمس حزنا وشوقا ففعلا خذلنا الحب وبكل أسف لأن المقاييس والاعتبارات والاولويات لدى البشر في هذه الأيام قد اختلفت كثيرا .

    عندما تحدثت عن الحب الذي يموت بعد الزواج ويدخل في زوبعة البرد والنسيان واعتبرت ذلك أنه كداء تخافين الإصابة به فهو فعلا كذلك يا toota فهو كالوباء وهو لعنة أصابت قلوب البشر ولكن ياترى من يتحمل وزر ذلك ؟ هل الحياة وهمومها هي السبب ؟ أم أن المشكلة في الإنسان نفسه ؟ صدقيني أنا لا أملك إجابة قاطعة في ذلك .

    أنا معك أن العطاء هو أساس ديمومة الحب ونضارة شبابه دائما ولكن المشكلة أن الرغبة في هذا العطاء لابد من توفرها في طرفي معادلة الحب حتى تتوازن وتبقى في مسارها الصحيح .

    صدقيني من خلال تجاربي المتراكمة في الحياة تأكدت أن الحب قد يعيش مرحلة الشباب الأبدي ولكن إذا كانت البداية صحيحة في اختيار الشريك الذي يطابق أحلامنا وتتوحد معه أرواحنا فعندها فقط لن يكون لزوابع الحياة ومشاكلها أي أثر يذكر على قوة ومتانة ذلك الحب ولن يعرف الروتين والملل إليه سبيلا .

    أما الحب الذي يخرج من نطاق كل المقاييس ولايهتم أبدا لكل اعتبارات الزمان وهموم الحياة فهو فعلا حب الام الذي لايضاهيه حب أبدا وكم سعيد من لايزال يحظى بوجود أمه في حياته فهي منهل الحب بلا حدود ( أدام الله تعالى أمهاتنا فوق رؤوسنا وحفظهم من كل شر وسوء-اللهم آمين )

    كل الود والتقدير والاعجاب الشديد بكل حرف وكلمة وحضور متميز لك هنا أيتها المميزة الرائعة toota ولاتنسي وصيتي التي أخبرتك بها من قبل بأن لا تطيلي السهر في الليل فذلك مضر لصحتك ويؤثر على نضارة وجهك وبشرتك .

    نهارك سعيد :)

    ردحذف
  10. مرحبا اشرف ..
    خجلتني لما ذكرتني بوصيتك وهيا عدم السهر * _ *
    ثانكيووو بس مشكلتي بحب السهر مع اني بحاول مرات انام بكير يس شو اعمل .. وان شالله راح اتخلص من هي العاده السيئه .

    والشي اللي اسعدني جدا تقبلك لحضوري وحبك للنقاش والحوار الظاهر راح اشوف حالي لانو هي شهادة استاذي وانا فعلا بتعز فيها .

    واخيرا والاكيد ليس اخرااا ،

    استوقفني ماقلت (( ولكن المشكلة أن الرغبة في هذا العطاء لابد من توفرها ))

    هل يعقل بوجود حب تسلل اليه الملل ام لم يتسلل لا يوجد اي ذكرى تنعش الحب ، ذكرى تساعد على العطاء
    هل يعقل تنعدم الرغبه ، من وجهة نظري مستحيل ينعدم الحب اذا كان حب صادق ولأجله نعمل المسنحيل

    بس اذا غير هيك
    ليس لنا الا البكاء على اطلال الحب وذلك لانهيار كل مقومات الحب الذي تم وئده على ارض الملل والاجحاف


    وختاما ...

    كم يسعدني التواجد هنا وهناك بين افكار وتساؤلات
    واشكرك كتير ع لطفك ومساحات الرضا التى تملكها في الحوار

    تحياتي الك
    دمت بكل الحب والخير مع من تحب .

    ردحذف
  11. أهلا وسهلا من جديد يا toota

    حضورك وتواجدك في مدونة أفكار وتساؤلات على العين والراس :)

    بالتأكيد الذكريات الجميلة تنعش الحب وتعيد له الألق والبهجة وتجدد العطاء فيه وتقتل الروتين والملل ولكن صدقيني أن تلك الذكريات إذا لم تقترن بالحب الصادق من الاساس لايكون لها أية قيمة تذكر .

    نعم النتيجة لذلك كما قلت هو البكاء على أطلال حب ضائع ومقومات حب تم وئدها على أرض الملل والجفاف وبكل أسف .

    صدقا أنا أملك كل مقومات السعادة الجميلة عند حضورك وتواجدك على أرض مدونة أفكار وتساؤلات التي تطرب دائما لحضورك بأجمل الألحان وأعذبها .

    كل التقدير والمحبة والاحترام :)

    ردحذف