أينما ذهبت تطاردها العيون وتترصد بها ، فجمالها كان كفيلا باحراج عنفوان أي فحل من الفحول ، و لم يحدث مسبقا أن تمكن رجل من إقتحام قلبها دون استئذان ، بل هي من كانت تفتح لها كل أبواب القلوب لتمشي بكعبها العالي ممزقة كل شرايين المغترين برجولتهم الذليلة أمام سحر أنوثتها .
أما شقيقتها فهي لا تقل عنها سحرا وجمالا ولكنها كانت متواضعة في سلوكها مع الآخرين حد التطرف ولم تكن تلك الصورة المعكوسة لمرآة شقيقتها التي لا تتورع عن إذلال كل الرجال المتعطشين لقطرة من ذلك الجمال .
كانت الأم تفاخر كل من حولها وتتباهى أمام الجميع بأن لديها ابنتين من طراز رفيع لمقاييس الأنوثة والجمال ولم تكن هنالك ألسنة تتجرؤ البوح بخلاف ذلك ، فمن يملك إيقاف بجعة برية تسبح فوق مياه القلوب إلا صياد ماهر ؟ ولكن أحقا يمكن لصياد واحد أن يخطف بجعتين بذات الشبكة ؟
أحقا يمكن لجمال الأنوثة أن يستسلم أمام رجل لأسباب وأحداث غير متوقعة لا تستقر أبدا على كراسات خطط المنطق والعقلانية التي شارك في إعدادها أعظم المحنكين في علوم احتلال قلب المرأة ؟
أتذكر مقولة ذلك الرجل الذي قال لي يوما : (( المرء يلهث وراء ما يمتلكه غيره حتى ولو كان قمامة )) ، وأتذكر أنه قال لي يوما : (( أكثر ما يستفز أنوثة المرأة أن يشيح الرجل عيونه عنها بعد رؤيتها ويحدق بمن معها )) ، ولكن أليس الرجل كذلك ؟
صديقتنا المغرورة بجمالها كانت تقضي على أحلام كل الرجال الذين تقدموا لخطبتها فليس منهم من لديه القدرة على ترويض جموح أنوثتها الجارف لقلوب الرجال إلى هاوية وديان الرفض السحيقة .
وحيث أنها تكبر شقيقتها بعامين فقد كان لوالدتها سطوة في رفض استقبال من يطرق بابها لخطبة الشقيقة الصغرى التي توازي شقيقتها جمالا وتتفوق عليها تواضعا ، ولكن ما ذنب الشقيقة الصغرى أن يتأخر زواجها بعد أن وجدت الرجل الذي دق قلبها له ولاتملك أن توافق على طلبه بالتقدم لخطبتها بسبب رفض والدتها المطلق لفكرة ارتباطها قبل شقيقتها ؟
لست أدري لماذا هنالك العديد من العقول في مجتمعاتنا العربية والتي لا تزال تعتقد أن الزواج هو كطابور اصطفاف لا يجوز فيه التقدم للصغير على الكبير مع أننا نحن العرب نكره النظام والصفوف المرتبة ولا نتورع حتى في شؤوننا الصغيرة عن التعدي على أماكن تواجد الآخرين واختراق صفوفهم لاعتقادنا أن أهمية الوقت هي في قضاء شؤوننا فقط أما شؤون الآخرين فلا قيمة لها عندنا ، وبالمناسبة فإن اختراق الصفوف والتعدي على حقوق الآخرين سواء بوساطة الأقارب والمعارف والأصحاب أو بالقوة والنفوذ هي حقوق حصرية للمواطن العربي .
قررت الوالدة أخيرا أن تخالف قانون صفوف الزواج العربي وتوافق على مقابلة أهل ذلك الشاب الذي يود الارتباط بابنتها الصغرى ، وفعلا أتت الرياح كما تشتهي سفينة قلب الشقيقة الصغرى وتمت الموافقة على الزواج ولكن ماذا حل بصديقتنا المغرورة يا ترى ؟
لم تعد تنام الليل ولا النهار كلما قفزت صورة ذلك الشاب إلى مخيلتها ووجدت نفسها وللمرة الأولى تتلهف على قلب رجل بهذه الطريقة وكانت كلما تتذكر مشهد جلوسه بجانب شقيقتها وقد تشابكت أيديهما بكل حب وحنان تتمنى أن تمزق بأظافرها كل تلك اللحظات السعيدة لاعتقادها أن ذلك الرجل مخلوق فقط ليروي أنوثتها التي ما عرفت الظمأ في يوم من الأيام لقلب رجل .
وبدأت صديقتنا ولأول مرة في حياتها تمارس دور الصياد الذي يريد التربص بفريسته ولكنها لم تبذل مجهودا كبيرا في الانتظار لأن الشاب وقع صريعا من أول سهم انطلق من عيونها الجريئة وجثا على ركبتيه ينتظر مصيره المجهول من تلك الصيادة المحترفة بفنون اصطياد فرائسها من الرجال .
فسخ الشاب خطوبته من الشقيقة الصغرى بدون أية مقدمات ولم يكتفي بذلك بل صارحها بعشقه لشقيقتها وبدأ بالقاء الأعذار والحجج الواهية بأن الزواج قسمة ونصيب وأن المرء لا يختار طريق قدره بل يمشي فيه مسيرا دون إرادته وبالتأكيد كلامه ليس غريبا أبدا ولايخرج عن نطاق مصطلحات المبررات التي يستخدمها العديد من الأشخاص في مجتمعنا عندما يبررون جرائمهم وأخطائهم وأنانيتهم ويلقون بها إلى عجزهم عن التدخل بأقدارهم .
صديقتنا تسمع محور الحديث كله ومع آخر كلمة من مبررات ذلك الشاب لشقيقتها ، تنطفؤ آخر شعلة من نيران قلبها المتأججة نحو قلب ذلك الشاب فهو أصبح الآن ملكا لها وحدها ، وهنا تنتهي الحكاية فلم تعد تجتاحها أية رغبة نحو تلك الفريسة الذليلة التي تنتظر مصيرها ، فإذا بها تقتحم خلوتهما وتطرد ذلك الشاب مستهزئة به وتخبره بأنها لا تريد رؤية وجهه مجددا ، ولكن شقيقتها كانت الضحية وبكل أسف فقد أصيبت بانهيار عصبي أفقدها النطق لسنوات عديدة وهكذا دفعت صديقتنا ضريبة غرور أنوثتها من صحة أختها ، وهنا تذكرت قول الأديب الكبير إحسان عبد القدوس عندما قال : (( إن المرأة تحب الرجل أحيانا لأن امرأة أخرى تحبه )) وأضيف على مقولته تلك : (( وينتهي ذلك الحب بمجرد زوال محبة المرأة الأخرى )) .
أما شقيقتها فهي لا تقل عنها سحرا وجمالا ولكنها كانت متواضعة في سلوكها مع الآخرين حد التطرف ولم تكن تلك الصورة المعكوسة لمرآة شقيقتها التي لا تتورع عن إذلال كل الرجال المتعطشين لقطرة من ذلك الجمال .
كانت الأم تفاخر كل من حولها وتتباهى أمام الجميع بأن لديها ابنتين من طراز رفيع لمقاييس الأنوثة والجمال ولم تكن هنالك ألسنة تتجرؤ البوح بخلاف ذلك ، فمن يملك إيقاف بجعة برية تسبح فوق مياه القلوب إلا صياد ماهر ؟ ولكن أحقا يمكن لصياد واحد أن يخطف بجعتين بذات الشبكة ؟
أحقا يمكن لجمال الأنوثة أن يستسلم أمام رجل لأسباب وأحداث غير متوقعة لا تستقر أبدا على كراسات خطط المنطق والعقلانية التي شارك في إعدادها أعظم المحنكين في علوم احتلال قلب المرأة ؟
أتذكر مقولة ذلك الرجل الذي قال لي يوما : (( المرء يلهث وراء ما يمتلكه غيره حتى ولو كان قمامة )) ، وأتذكر أنه قال لي يوما : (( أكثر ما يستفز أنوثة المرأة أن يشيح الرجل عيونه عنها بعد رؤيتها ويحدق بمن معها )) ، ولكن أليس الرجل كذلك ؟
صديقتنا المغرورة بجمالها كانت تقضي على أحلام كل الرجال الذين تقدموا لخطبتها فليس منهم من لديه القدرة على ترويض جموح أنوثتها الجارف لقلوب الرجال إلى هاوية وديان الرفض السحيقة .
وحيث أنها تكبر شقيقتها بعامين فقد كان لوالدتها سطوة في رفض استقبال من يطرق بابها لخطبة الشقيقة الصغرى التي توازي شقيقتها جمالا وتتفوق عليها تواضعا ، ولكن ما ذنب الشقيقة الصغرى أن يتأخر زواجها بعد أن وجدت الرجل الذي دق قلبها له ولاتملك أن توافق على طلبه بالتقدم لخطبتها بسبب رفض والدتها المطلق لفكرة ارتباطها قبل شقيقتها ؟
لست أدري لماذا هنالك العديد من العقول في مجتمعاتنا العربية والتي لا تزال تعتقد أن الزواج هو كطابور اصطفاف لا يجوز فيه التقدم للصغير على الكبير مع أننا نحن العرب نكره النظام والصفوف المرتبة ولا نتورع حتى في شؤوننا الصغيرة عن التعدي على أماكن تواجد الآخرين واختراق صفوفهم لاعتقادنا أن أهمية الوقت هي في قضاء شؤوننا فقط أما شؤون الآخرين فلا قيمة لها عندنا ، وبالمناسبة فإن اختراق الصفوف والتعدي على حقوق الآخرين سواء بوساطة الأقارب والمعارف والأصحاب أو بالقوة والنفوذ هي حقوق حصرية للمواطن العربي .
قررت الوالدة أخيرا أن تخالف قانون صفوف الزواج العربي وتوافق على مقابلة أهل ذلك الشاب الذي يود الارتباط بابنتها الصغرى ، وفعلا أتت الرياح كما تشتهي سفينة قلب الشقيقة الصغرى وتمت الموافقة على الزواج ولكن ماذا حل بصديقتنا المغرورة يا ترى ؟
لم تعد تنام الليل ولا النهار كلما قفزت صورة ذلك الشاب إلى مخيلتها ووجدت نفسها وللمرة الأولى تتلهف على قلب رجل بهذه الطريقة وكانت كلما تتذكر مشهد جلوسه بجانب شقيقتها وقد تشابكت أيديهما بكل حب وحنان تتمنى أن تمزق بأظافرها كل تلك اللحظات السعيدة لاعتقادها أن ذلك الرجل مخلوق فقط ليروي أنوثتها التي ما عرفت الظمأ في يوم من الأيام لقلب رجل .
وبدأت صديقتنا ولأول مرة في حياتها تمارس دور الصياد الذي يريد التربص بفريسته ولكنها لم تبذل مجهودا كبيرا في الانتظار لأن الشاب وقع صريعا من أول سهم انطلق من عيونها الجريئة وجثا على ركبتيه ينتظر مصيره المجهول من تلك الصيادة المحترفة بفنون اصطياد فرائسها من الرجال .
فسخ الشاب خطوبته من الشقيقة الصغرى بدون أية مقدمات ولم يكتفي بذلك بل صارحها بعشقه لشقيقتها وبدأ بالقاء الأعذار والحجج الواهية بأن الزواج قسمة ونصيب وأن المرء لا يختار طريق قدره بل يمشي فيه مسيرا دون إرادته وبالتأكيد كلامه ليس غريبا أبدا ولايخرج عن نطاق مصطلحات المبررات التي يستخدمها العديد من الأشخاص في مجتمعنا عندما يبررون جرائمهم وأخطائهم وأنانيتهم ويلقون بها إلى عجزهم عن التدخل بأقدارهم .
صديقتنا تسمع محور الحديث كله ومع آخر كلمة من مبررات ذلك الشاب لشقيقتها ، تنطفؤ آخر شعلة من نيران قلبها المتأججة نحو قلب ذلك الشاب فهو أصبح الآن ملكا لها وحدها ، وهنا تنتهي الحكاية فلم تعد تجتاحها أية رغبة نحو تلك الفريسة الذليلة التي تنتظر مصيرها ، فإذا بها تقتحم خلوتهما وتطرد ذلك الشاب مستهزئة به وتخبره بأنها لا تريد رؤية وجهه مجددا ، ولكن شقيقتها كانت الضحية وبكل أسف فقد أصيبت بانهيار عصبي أفقدها النطق لسنوات عديدة وهكذا دفعت صديقتنا ضريبة غرور أنوثتها من صحة أختها ، وهنا تذكرت قول الأديب الكبير إحسان عبد القدوس عندما قال : (( إن المرأة تحب الرجل أحيانا لأن امرأة أخرى تحبه )) وأضيف على مقولته تلك : (( وينتهي ذلك الحب بمجرد زوال محبة المرأة الأخرى )) .
هل هذ القصة حقيقة أم هي خيالية؟؟ لا اتصور أبدا أن تفعل أخت باختها هذا الأمر أبدا,, سمعت عن قصص كهذه تحدث بين الصديقات أو الأقارب أما ان يصل الأمر لتحصل بين الأخوات فهذه كارثة برأيي,, ثم من هذا الرجل الذي لا املك كلمات تصفه, من يتجرأ على ترك إمرأة ليجرب حظه مع أختها!!!!! مع ان السرد كان جميلا,,, sereen
ردحذفياحرام هاي قديش مريضه.. واصل مرضها لمرحله متقدمه..
ردحذفهيه لما اصطدت خطيب أختها بعدين رمتوكنات بدها ترضي غرورها الداخلي بغض النظر مين حيكون الضحيه..
عجبني المقطع إلي حكيت فيه عن؛
إن اختراق الصفوف والتعدي على حقوق الآخرين..
الله يكفينا شر هادا المرض..
مساء الخير أشرف
ردحذفهاي اسمها دنائة مشتركه بين الشب والبنت, واحد منهم بشجع التاني, الكل بلوم البنت ما بنكر ان الخطوه الاولى ممكن تكون من الشب ولكن رد فعل البنت هو اللي بحدد اتجاه الموضوع بالعاده, لكنه موضوع مشترك
الموضوع اذا كان قصه حقيقيه او من نسج الخيال فالاخت هي الكسبانه , ما بدها هيك شبه رجل بحياتها, وشكرا لدنائه الاخت الكبيره اللي بينته على حقيقته.
موضوع غيرة البنات من بعض موجوده, و كتير من اللي بشتغلو و مسؤولينهم بنات بعرفو وبعانو من هالشي بشكل كبير, الله يهيدهم هالبنات..
مرحبا سيرين
ردحذففي البداية أرحب بك أجمل ترحيب بتواجدك الأول في متن تعليقات مدونة أفكار وتساؤلات وإنني سعيد جدا بهذا المرور وأتمنى أن تشاركينا دائما فيما نطرح من مواضيع فأهلا وسهلا بك ونورت المدونة :)
كنت أتمنى أن أقول لك أن هذه القصة خيالية ولكن نحن نعيش في زمن أصبح فيه الغدر من الإخوة أكبر بكثير من غدر الأصدقاء والأقارب وبكل أسف .
هذا الرجل المذكور في القصة هو مثال شائع للرجال في هذا الزمان وصدقيني كيفما نظرت يمنة ويسرة ستجدين من أمثاله الكثير والذين طغت دناءة نفسهم وتجاوزت كل المقاييس .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا رولا
ردحذففعلا مرض تلك الفتاة قد تجاوز كل الحدود وذلك الرجل أيضا يشاركها ذات المرض .
في الواقع اختراق الصفوف والتعدي على حقوق الآخرين أصبح من الأمور التي لاتفارق مجتمعنا وبكل أسف ولا أملك فعلا إلا أن أضم صوتي لصوتك بالدعاء بأن يكفينا الله تعالى شر ذلك المرض الخبيث فالتعدي على حقوق الناس هو ظلم مابعده ظلم .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذففي الواقع أنا أتفق معك تماما أنها دناءة مشتركة من قبل الشاب والفتاة وفعلا على الرغم من حجم الصدمة التي تلقتها الأخت الصغرى ولكن كما يقولون رب ضارة نافعة فأن تكتشف حقيقة ذلك الشاب مبكرا أفضل بكثير من اكتشافها لاحقا لو حدث الزواج وكان هنالك أولاد وروابط تجعل من موضوع الانفصال كارثة حتمية .
أنت تتحدثين عن نقطة جوهرية وأساسية في هذا الادراج وهي قضية الغيرة التي تنشأ بين الفتيات وخير مثال هو الذي ذكرته في نطاق بيئة العمل فكثير من الفتيات يعانين جدا إذا كان مسؤوليهم إناثا أيضا وكم سمعنا من تلك القصص التي تنتهي في كثير من الأحيان بتقديم الاستقالات وترك العمل بسبب الضغوطات النفسية الكبيرة التي تحيط بهن .
نهارك سعيد
في البداية ذهبت بأفكاري نحو أمثلة واقعية -جدّا ً- من شاكلة ما ذكرت يا أشرف.
ردحذفأمثلة تدلّل على إمكانية حدوث مثل هذه الممارسات المريضة و التي تغذيها عوامل مجتمعية، بعضها دخيل و أكثرها -للأسف- متوارث و مخفي في ثنايانا.
معظم الحالات لا تكون حدّيّة ً لتلك الدرجة المذكورة في البوست و لكنها متواجدة.
الغيرة -المريضة- سمّ زعاف؛ يطال كل من حوله!
شكرا ً لك، كالعادة، استمتعت بالقراءة و التحليق بمخيّلتي من بين سطورك.
أهلا وسهلا أخي هيثم
ردحذفكم توقفت عند عبارتك العميقة التي تحدثت فيها عن نشأة تلك الممارسات المريضة التي تغذيها عوامل مجتمعيةبعضهادخيل وأكثرها متوارث ومخفي في دواخل النفوس وهذه حقيقة أعتقد أنه آن الاوان للافصاح عنها وعدم السكوت مطلقا عن مخاطرها التي تجتاح في كل يوم نسيج منظومة الأخلاق وتهدم كيان استقرار الحياة الاجتماعية وأمنها .
هي الغيرة مما لاشك فيه التي تلعب دورا جوهريا في هدم بنيان العديد من العلاقات الاجتماعية وتتسبب في خلافات وتولد عدائية وبغضاء أصبحت تنتشر بكثرة في مجتمعاتنا وبكل أسف .
أشكرك أخي هيثم على أفكارك العميقة التي طرحتها وأتمنى أن تنال إدراجاتي دائما إعجابك الذي أعتز به وأقدره كثيرا :)
كل الود
مرحبا اشرف او بمعنى اصح استاذي المبدع ..
ردحذففي الحقيقه الموضوع اثار شجوني منها ماهو متعب ومنها ماهو نتيجه ارتداديه لمثل هذه المواقف المؤلمه والمخجله في آآن واحد ..من غضب يثير حفيظتي للدفاع عن كل مظلوم ..
الغيره ..
ليس لها مفهوم او اسباب برأي الا انها آآفه تفتك بكل من يقترب منهاا وبكل من تنشب مخالبها في قلبه وكل من تفترس مشاعره سواء الجاني او المجني عليه .
فقصه هذه الانسه الحسناء ، اعتقد بأن جمالها آآفه سيدمرها يوماما بقدر دمار اختها المتواضعه
اشرف ... اشباه هذه الفتاه المغروره كثيرات تميزو بالاناينه والبرود والجمود اتجاه الحياه واتجاه مشاعر من حولهن ..
تلك الفتاة .. بكل اسف وخجل مني واسفه لتلفظي مثل هذه الالفاظ الا انها تميزت بالحقاره ودنائه النفس لنزولها منزل الوضاعه ومع من مع اختها اي ابتلاء هذا لا حول ولا قوة الا بالله
وذاك الشاب ... فلا اسف عليه ولا ندم ولا دمعه يستحقها ان تراق عليه فهو وضيع في تجاوبه لتلك الساحره الشمطاء المختبئه خلف استار الجمال
فلها ان تفرح وتبتهج انها عرفت من هو وليس كفئا لها ولا يستحق من حبها قليله
لتعود للحياه من جديد وستجد من الله العوض في شاب سسيوقف اختها وولييعرفها على ذاتها ولتقف عند حد لا تستطيع تجاوزه ..
الغيره امر شائك سواء في الرجل او المراة
ولكن اين هم من ضبطها حتى لا تتخطى المعقول ولكي لا تدمر قلوب لا ذنب لها الا انهم مرو او كانت لهم علاقه بهؤلاء المريضين بداء الغيره المره .
المصيبه ياأشرف .. ان من يعانون من اي داء او مرض نفسي او سلوك غير سوي
ليس فيهم من يسعى لعلاج ذاتي سريع يقاوم ماحل به من آآفه تؤذي من حوله
دائما اتسأل لما لانقوم بتصحيح اخطائنا وتصويب عيوبنا لكل ماهو صحيح وسوي
لما لا يقومون بتمارين تروضيه لانفسهم واجبارها على السير في طريق الصواب لا الخطاء والمكابره والاستمرار فيه بلا خوف او خجل او تأنيب ضمير
اين الضمير في مثل هذه المواقف كيف لنفسها ان ترضا ان تذل اختها وتدمر حبها كيف لغيرها ان يدمر من حولهم لأي سبب كان بسبب الغيره
اشرف ... الغيره لها عدة مسارات تدميريه
كارثتنا عظيمه ان واجهنا مثل هذه الفئه المريضه والتعيسه
هل تعلم اشفق عليهم مرات وامقتهم مرات
فلا سبب مقنع ولا امر مبرر لسلوكياتهم غير الانانيه التى تعميهم عن الصواب والحقيقه
حقيقة الموضوع شائك ويثير الغضب
وان تحدثنا برأي لا نتوقف عن الحديث لما له من عدة اتجاهات مرضيه .
كفانا واياكم مثل هذه الامراض وابعد الله عنا مثل هؤلاء المرضى .
تحياتي اشرف بجد انت شخصيه مميزه
وفعلا استمتعت وانا اقراء الموضوع تبعك وان كان قد اثار غضبي بسبب تلك الحسناء الشمطاء بنظري
واانا اكرر ماقاله الاخ هيثم فقد حلقنا بخيالتنا وصورنا من خلال موضوعك الذي سرقنا من واقعنا لنعيش من خلال مقالك حقيقه تسردها بكل روعه
كل التقدير والاعجاب ..
دمت بكل الحب والخير .
مرحبا اشرف او بمعنى اصح استاذي المبدع ..
ردحذففي الحقيقه الموضوع اثار شجوني منها ماهو متعب ومنها ماهو نتيجه ارتداديه لمثل هذه المواقف المؤلمه والمخجله في آآن واحد ..من غضب يثير حفيظتي للدفاع عن كل مظلوم ..
الغيره ..
ليس لها مفهوم او اسباب برأي الا انها آآفه تفتك بكل من يقترب منهاا وبكل من تنشب مخالبها في قلبه وكل من تفترس مشاعره سواء الجاني او المجني عليه .
فقصه هذه الانسه الحسناء ، اعتقد بأن جمالها آآفه سيدمرها يوماما بقدر دمار اختها المتواضعه
اشرف ... اشباه هذه الفتاه المغروره كثيرات تميزو بالاناينه والبرود والجمود اتجاه الحياه واتجاه مشاعر من حولهن ..
تلك الفتاة .. بكل اسف وخجل مني واسفه لتلفظي مثل هذه الالفاظ الا انها تميزت بالحقاره ودنائه النفس لنزولها منزل الوضاعه ومع من مع اختها اي ابتلاء هذا لا حول ولا قوة الا بالله
وذاك الشاب ... فلا اسف عليه ولا ندم ولا دمعه يستحقها ان تراق عليه فهو وضيع في تجاوبه لتلك الساحره الشمطاء المختبئه خلف استار الجمال
فلها ان تفرح وتبتهج انها عرفت من هو وليس كفئا لها ولا يستحق من حبها قليله
لتعود للحياه من جديد وستجد من الله العوض في شاب سسيوقف اختها وولييعرفها على ذاتها ولتقف عند حد لا تستطيع تجاوزه ..
الغيره امر شائك سواء في الرجل او المراة
ولكن اين هم من ضبطها حتى لا تتخطى المعقول ولكي لا تدمر قلوب لا ذنب لها الا انهم مرو او كانت لهم علاقه بهؤلاء المريضين بداء الغيره المره .
المصيبه ياأشرف .. ان من يعانون من اي داء او مرض نفسي او سلوك غير سوي
ليس فيهم من يسعى لعلاج ذاتي سريع يقاوم ماحل به من آآفه تؤذي من حوله
دائما اتسأل لما لانقوم بتصحيح اخطائنا وتصويب عيوبنا لكل ماهو صحيح وسوي
لما لا يقومون بتمارين تروضيه لانفسهم واجبارها على السير في طريق الصواب لا الخطاء والمكابره والاستمرار فيه بلا خوف او خجل او تأنيب ضمير
اين الضمير في مثل هذه المواقف كيف لنفسها ان ترضا ان تذل اختها وتدمر حبها كيف لغيرها ان يدمر من حولهم لأي سبب كان بسبب الغيره
اشرف ... الغيره لها عدة مسارات تدميريه
كارثتنا عظيمه ان واجهنا مثل هذه الفئه المريضه والتعيسه
هل تعلم اشفق عليهم مرات وامقتهم مرات
فلا سبب مقنع ولا امر مبرر لسلوكياتهم غير الانانيه التى تعميهم عن الصواب والحقيقه
حقيقة الموضوع شائك ويثير الغضب
وان تحدثنا برأي لا نتوقف عن الحديث لما له من عدة اتجاهات مرضيه .
كفانا واياكم مثل هذه الامراض وابعد الله عنا مثل هؤلاء المرضى .
تحياتي اشرف بجد انت شخصيه مميزه
وفعلا استمتعت وانا اقراء الموضوع تبعك وان كان قد اثار غضبي بسبب تلك الحسناء الشمطاء بنظري
واانا اكرر ماقاله الاخ هيثم فقد حلقنا بخيالتنا وصورنا من خلال موضوعك الذي سرقنا من واقعنا لنعيش من خلال مقالك حقيقه تسردها بكل روعه
كل التقدير والاعجاب ..
دمت بكل الحب والخير .
مرحبا اشرف
ردحذفمأعرف ليه نزل ردي على مرتين
بجد خجلاااااااااااااااااااااااااااانه
سوووووووري
بس والله بالمره الاولى مانزل الرد
ورجعت نزلت الرد مره تانيه
وهلاء رجعت اشوف البوست مره تانيه ولقيت ردين الي
ياربي بجد شي محرج
خلص فيك تحذف اللي بدك وانا كتير اسفه
أهلا وسهلا toota
ردحذفأنا أكون سعيدا جدا وأنا أشاهد تعليقك في متن صفحات مدونتي فكيف الأمر عندما يكون هنالك تعليقين بالتأكيد سأحتفظ بهما وأفاخر بأن لي تلميذة ذكية ورائعة مثلك ولذلك لاتعتذري أبدا بل على العكس إنني أشكرك جدا على كرمك في كل تلك العبارات الجميلة التي تناقشين وتتفاعلين فيها مع مواضيع مدونتي :)
في البداية أعتذر عن كل ما قد أكون سببته لك من شجون ولكن ماذا عسانا أن نقول ونحن نشاهد مثل هذه المواقف المؤلمة إلا أن نعبر عن حزننا وألمنا لكل مظلوم يكون ضحية الانانية والشجع الانساني .
تعم هي الغيرة التي كما قلت آفة تفتك بكل من يقترب منهاوكم هي قاسية عندما تمس أقرب الناس .
بالتأكيد تلك الانسة الحسناء كما أسميتها سيأتي لها يوم يدمرها ويجرف جمالها إلى الهاوية نتيجة لأفعالها التي تسببت بجرح أقرب الناس إليها .
وبالتأكيد هذه الفتاة ومن هم على شاكلتها أنانيتهم وبرود مشاعر وموت الاحاسيس داخلهم لا تجعل منهم إلا كما قلت متميزين بالحقارة ودناءة النفس والوضاعة وبكل أسف .
أما ذلك الشاب فهو فعلا لايستحق أي أسف أو ندم أو دمعة تراق عليه لأنه لايختلف عن تلك المغرورة بشيء فهو وضيع ودناءة نفسه فاقت كل الحدود وأتمنى لتلك الشقيقة المظلومة فعلا أن تجعل من تلك التجربة على الرغم من قساوتها بداية جديدة تعود من خلالها للحياة من جديد وتفرح لأنها اكتشفت حقيقة ذلك المخادع في الوقت المناسب .
في الواقع معك حق في أن الذين يعانون من آفات وأمراض السلوكيات والاخلاق السلبية لايحاولون أبدا أن يعملوا بمبدأ العلاج الذاتي لتقويم سلوكياتهم وتصحيح أخطائهم ويستمرون في أذية غيرهم دون حرج وبكل أسف وكما قلت الخلل يكمن في غياب تأنيب الضمير من نفوسهم وعدم شعورهم أبدا بالخجل أو الخوف من تلك الأفعال والسلوكيات التي يمارسونها وبالتالي زادت سمنة أخطائهم وترهلت أجساد نفوسهم المريضة ولايحاولون في سبيل التخلص من ذلك باجراء أية تمارين ترويضية للحد من سمنة تلك الأخطاء والأذية التي يسببونها لمن حولهم .
في الواقع هم لايستحقون الشفقة أبدا لأنهم يمارسون تلك السلوكيات بمحض إرادتهم وبمباركة من شهواتهم التي لاتشبع أبدا .
أضم صوتي لصوتك و أدعو الله تعالى أن يكفي مجتمعاتنا شر تلك الأمراض والآفات الاجتماعية التي أنهكت جسد المجتمع وأدخلته في هذه المرحلة المرضية الحرجة من الذل والهوان بين الأمم .
بصراحة كلامك الجميل بحقي يجعلني دائما متحفزا للكتابة أكثر وأكثر ويعيد الدماء لقلمي كلما شعرت ببطء دورته الحبرية :)
أتمنى دائما أن أكون عند حسن ظنك بي :)
دمت بكل الحب والخير والمودة