لم أستغرب كثيرا من عنوان الخبر الذي قرأته في أحد الصحف اليومية قبل يومين تحت عنوان (( مقتل فتاة على يد والدها وهو يحاول إجهاضها بعد أن حملت منه سفاحا )) ولكن الذي أثار اشمئزازي من تفاصيل هذا الخبر أن والدة الفتاة كانت على علم بعلاقة زوجها مع ابنته .
وملخص الخبر أن الفتاة التي تبلغ من العمر (19 عاما ) حملت سفاحا من والدها الذي يبلغ من العمر ( 46 عاما ) بعد محاولته لإجراء عملية قيصرية لها في المنزل لانتزاع الجنين من أحشائها مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد مالبثت معه أن فارقت الحياة .
وكما هو منشور في الخبر فإن هذه العلاقة قائمة بينهما منذ حوالي خمس سنوات والوالدة على علم بتلك العلاقة منذ عامين ، وهنا بالتأكيد تثور الأسئلة التي لا تنتهي حول سبب سكوت الزوجة لمدة عامين عن تلك الجريمة البشعة ؟
في الواقع موضوع زنا المحارم من المواضيع التي لطالما أردت الحديث عنها وقد قرأت في الفترة الماضية عن عدة وقائع حصلت من هذا النوع في مجتمعنا ومع هذا كنت أود الصمت عن الحديث في هذا الموضوع معللا ذلك بأن هذه الأحداث لاتزال في مراحل جنينية شاذة في المجتمع ولكن الحقيقة المؤلمة أن هذا الموضوع بدأ يأخذ حيز التطبيق بعد المراحل المتقدمة التي وصل إليها المجتمع من الإنحدار الخلقي الذي ربما يستهين البعض بمدى خطورته على المجتمع وأنه الأساس الأول لحدوث العديد من الجرائم البشعة فيه .
أنا لا أدعو إلى مثاليات يتوجب تطبيقها وإنما لا بد من تحذير مختلف الفئات من قضايا قد يعتقد البعض أنها سخيفة ولكنها حتما ستؤدي إلى تلك الجرائم والتي أقل ما يمكن وصفها بأنها تثير الاشمئزاز والرغبة في التقيؤ .
دعوني أذكر لكم في البداية ماورد في مذكرات طبيبة نسائية عربية كمقدمة للحديث عن المسببات التي قد تؤدي إلى زنا المحارم .
تقول تلك الطبيبة أنه في أحد الأيام حضرت فتاة ووالدتها لإجراء فحص لتلك الفتاة التي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها وبالطبع كان خبر حملها كصاعقة حطت على رأس والدتها أما الصدمة الأكبر فكانت عندما تبين أن الفاعل هو خال تلك الفتاة الذي يكبرها بخمسة أعوام حيث كانت الأم تترك ابنتها في البيت وحيدة مع خالها معتقدة أنها ستكون في أمان معه ولاخوف عليها ولكن هل هذا الزمن يوجد فيه أمان ؟
أيضا تقول تلك الطبيبة أن امرأة حضرت لعيادتها تشكو من انقطاع الدورة الشهرية عنها لمدة ثلاثة شهور مستبعدة احتمالية أن تكون حاملا حيث أن زوجها مسافر منذ تسعة شهور ولكن من خلال الفحص السريري تبين أنها حامل ومالبثت أن اعترفت للطبيبة بأنها كانت تمارس الزنا مع شقيق زوجها الذي يقيم معهم في ذات المنزل حيث بدأت القصة عندما كانت تعد له الطعام في الليل والجميع نائمون وكذلك عند دخولها إلى حجرته في الصباح لايقاظه ، وهنا ألا يجدر بنا التوقف قليلا والتفكير بأن أمورا يعتقد البعض أنها عادية مثل تحضير الطعام أو الدخول إلى غرفة رجل لايقاظه قد تؤدي إلى تلك العواقب الوخيمة ؟
وأيضا من مذكرات تلك الطبيبة قيام امرأة بمراجعتها تشكو من عدم قدرتها على معاشرة زوجها على الرغم من محبتها الشديدة له فبمجرد اقترابه منها تبدأ بالنفور والاشمئزاز منه بشكل لا إرادي وبعد عدة زيارات تعترف تلك المرأة للطبيبة أنها كانت على علاقة جنسية بشقيقها في سن المراهقة وأن تلك العلاقة استمرت لغاية سن الدراسة الجامعية حيث أدرك كل منهما خطورة فعلتهما ولكن تلك الذكريات ظلت ملتصقة بذاكرتها مما تسبب بحدوث تلك الحالة النفسية لها .
قد يقول البعض الآن أن هذه الأحداث قد تكون وهمية وأن تلك الطبيبة كاذبة وأنها تحاول فقط تسليط الأضواء الإعلامية عليها ومن ناحية جدلية ولو افترضت هذا الافتراض فإن هذا لن يمنع أبدا خطورة حصول مثل هذه الأمور إذا توفرت البيئة الملائمة لحصوله .
القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية الإباحية والتي يتابعها العديد من شباب هذا المجتمع في هذه الأيام تروج وبشكل كبير في الفترة الأخيرة إلى زرع شهوات شاذة في عقول الشباب اسمها ( Incest Sex) أي زنا المحارم وقد تم جمع أكبر قدر ممكن من الأفكار الشيطانية في تزيين تلك الشهوة وإشعال الرغبة بممارستها من قبل كل من يقع فريسة لمشاهدة تلك الأفلام الشاذة .
وإذا اعتقد البعض أن الشعب أصبح مفلسا ولايملك المال لمشاهدة التلفاز أو الانترنت فسأقبل بذلك التحليل وانطلق للحديث عن الجوانب الأخرى من تابوهات هذا الموضوع الخطير الذي لا يزال مختبئا في ظلام الاعتقادات الخاطئة أن مثل هذه القضايا ليست بذات أهمية تذكر لأنها ستظل في إطار الحالات الشاذة .
ولكن أحقا الموضوع لايزال في إطار الحالات الشاذة ؟
لو أن تلك الفتاة لم تتوفى في عملية الإجهاض فهل كان سيعلم أحد بما كان يفعل ذلك الأب المتوحش ؟
إن حساسية مثل هذه العلاقات تجعل الفتيات في موقف يصعب معه التحدث والاعتراف أمام أحد لأن الجاني هو أقرب الناس إليهم وهذا أول مؤشر في عدم وضوح عدد هذه الحالات والمعرفة بها .
في الواقع الموضوع شائك وقد يحتاج لعدة إدراجات للحديث عنه من كل الجوانب ولكن ما أود التطرق إليه في هذا الإدراج هو بعض الممارسات التي يعتقد البعض أنها ممارسات طبيعية ولاتؤدي إلى حدوث كارثة الزنا أو الاعتداء الجنسي على المحارم ومنها :
عدم التفريق بين الذكور والإناث بمجرد بلوغهم في غرف نوم منفصلة كما علمنا رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع )) وأعتقد أن العديد من الأسر في هذه الأيام متنبهة إلى خطورة عدم الفصل في غرف النوم بين أبنائهم الذكور والإناث ولكن بدأت بهذه النقطة من باب التذكير .
أما المسببات التي لايكترث بها العديد من الناس ويعتقدون أنها طبيعية فمنها مثلا قضية جلوس الفتاة أمام شقيقها أو والدها بملابس شبه عارية اعتقادا منها أنه من غير الممكن أن تتسبب بذلك في إثارة الشهوة الشيطانية لديهما فهذا اعتقاد خاطىء تماما وكل فتاة لا تتنبه لخطورة مثل هذه المواقف فهي حتما في خطر لأن معظم الذكور في هذه الأيام يعانون من مشكلة كبت وحرمان جنسي سواء بسبب عدم زواجهم وتأخره أو للسبب الذي ذكرته قبل قليل وهو كثرة مشاهدة الأفلام الشاذة التي تزين مثل هذه الشهوات في عقولهم .
أنا أيضا لست مع فكرة بقاء الفتاة أو المرأة لوحدها في المنزل لفترات طويلة مع أي ذكر من المحارم ( والدها ، شقيقها ، خالها ، عمها ، والد زوجها ) لأن هذه البيئة تكون خصبة جدا لوساوس الشيطان في زرع بذور الشهوة الحيوانية وحدوث ما لايحمد عقباه بعد ذلك .
حتى أن من الأمور التي يعتقد البعض انها تافهة جدا هي ترك الملابس الداخلية للفتاة في أماكن ظاهرة للعيان في المنزل بحيث يشاهدها الوالد أو الشقيق أو أي ذكر من المحارم متواجد في المنزل فهذه أيضا تشكل فتنة قد تؤدي إلى إثارة الشهوة لديهم .
صدقوني وخطابي في هذه الفقرة للفتيات تحديدا أن تحرصوا كل الحرص من مخاطر قد تحيط بكم دون أن تدركوا وهذه ليست دعوة للانشقاق على المحبة بين أبناء الأسرة الواحدة بقدر ماهي دعوة تحذير وخوف عليكم وأنا لا زلت أنادي وسيظل شعاري الأبرز في كل كتاباتي أن معالجة الخلل في البيئة الاجتماعية هي من الاساسات التي تساعد بالنهوض في معالجة القضايا والمشاكل الأخرى ، فالقضايا السياسية والاقتصادية و مايتعلق بأمن المجتمع واستقراره والارتقاء بنمط معيشة المواطن العربي وسلوكياته من غير الممكن أبدا أن يتم معالجتها إذا كانت شبكة الأخلاق والوازع الديني مترهلة في العقول .
وملخص الخبر أن الفتاة التي تبلغ من العمر (19 عاما ) حملت سفاحا من والدها الذي يبلغ من العمر ( 46 عاما ) بعد محاولته لإجراء عملية قيصرية لها في المنزل لانتزاع الجنين من أحشائها مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد مالبثت معه أن فارقت الحياة .
وكما هو منشور في الخبر فإن هذه العلاقة قائمة بينهما منذ حوالي خمس سنوات والوالدة على علم بتلك العلاقة منذ عامين ، وهنا بالتأكيد تثور الأسئلة التي لا تنتهي حول سبب سكوت الزوجة لمدة عامين عن تلك الجريمة البشعة ؟
في الواقع موضوع زنا المحارم من المواضيع التي لطالما أردت الحديث عنها وقد قرأت في الفترة الماضية عن عدة وقائع حصلت من هذا النوع في مجتمعنا ومع هذا كنت أود الصمت عن الحديث في هذا الموضوع معللا ذلك بأن هذه الأحداث لاتزال في مراحل جنينية شاذة في المجتمع ولكن الحقيقة المؤلمة أن هذا الموضوع بدأ يأخذ حيز التطبيق بعد المراحل المتقدمة التي وصل إليها المجتمع من الإنحدار الخلقي الذي ربما يستهين البعض بمدى خطورته على المجتمع وأنه الأساس الأول لحدوث العديد من الجرائم البشعة فيه .
أنا لا أدعو إلى مثاليات يتوجب تطبيقها وإنما لا بد من تحذير مختلف الفئات من قضايا قد يعتقد البعض أنها سخيفة ولكنها حتما ستؤدي إلى تلك الجرائم والتي أقل ما يمكن وصفها بأنها تثير الاشمئزاز والرغبة في التقيؤ .
دعوني أذكر لكم في البداية ماورد في مذكرات طبيبة نسائية عربية كمقدمة للحديث عن المسببات التي قد تؤدي إلى زنا المحارم .
تقول تلك الطبيبة أنه في أحد الأيام حضرت فتاة ووالدتها لإجراء فحص لتلك الفتاة التي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها وبالطبع كان خبر حملها كصاعقة حطت على رأس والدتها أما الصدمة الأكبر فكانت عندما تبين أن الفاعل هو خال تلك الفتاة الذي يكبرها بخمسة أعوام حيث كانت الأم تترك ابنتها في البيت وحيدة مع خالها معتقدة أنها ستكون في أمان معه ولاخوف عليها ولكن هل هذا الزمن يوجد فيه أمان ؟
أيضا تقول تلك الطبيبة أن امرأة حضرت لعيادتها تشكو من انقطاع الدورة الشهرية عنها لمدة ثلاثة شهور مستبعدة احتمالية أن تكون حاملا حيث أن زوجها مسافر منذ تسعة شهور ولكن من خلال الفحص السريري تبين أنها حامل ومالبثت أن اعترفت للطبيبة بأنها كانت تمارس الزنا مع شقيق زوجها الذي يقيم معهم في ذات المنزل حيث بدأت القصة عندما كانت تعد له الطعام في الليل والجميع نائمون وكذلك عند دخولها إلى حجرته في الصباح لايقاظه ، وهنا ألا يجدر بنا التوقف قليلا والتفكير بأن أمورا يعتقد البعض أنها عادية مثل تحضير الطعام أو الدخول إلى غرفة رجل لايقاظه قد تؤدي إلى تلك العواقب الوخيمة ؟
وأيضا من مذكرات تلك الطبيبة قيام امرأة بمراجعتها تشكو من عدم قدرتها على معاشرة زوجها على الرغم من محبتها الشديدة له فبمجرد اقترابه منها تبدأ بالنفور والاشمئزاز منه بشكل لا إرادي وبعد عدة زيارات تعترف تلك المرأة للطبيبة أنها كانت على علاقة جنسية بشقيقها في سن المراهقة وأن تلك العلاقة استمرت لغاية سن الدراسة الجامعية حيث أدرك كل منهما خطورة فعلتهما ولكن تلك الذكريات ظلت ملتصقة بذاكرتها مما تسبب بحدوث تلك الحالة النفسية لها .
قد يقول البعض الآن أن هذه الأحداث قد تكون وهمية وأن تلك الطبيبة كاذبة وأنها تحاول فقط تسليط الأضواء الإعلامية عليها ومن ناحية جدلية ولو افترضت هذا الافتراض فإن هذا لن يمنع أبدا خطورة حصول مثل هذه الأمور إذا توفرت البيئة الملائمة لحصوله .
القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية الإباحية والتي يتابعها العديد من شباب هذا المجتمع في هذه الأيام تروج وبشكل كبير في الفترة الأخيرة إلى زرع شهوات شاذة في عقول الشباب اسمها ( Incest Sex) أي زنا المحارم وقد تم جمع أكبر قدر ممكن من الأفكار الشيطانية في تزيين تلك الشهوة وإشعال الرغبة بممارستها من قبل كل من يقع فريسة لمشاهدة تلك الأفلام الشاذة .
وإذا اعتقد البعض أن الشعب أصبح مفلسا ولايملك المال لمشاهدة التلفاز أو الانترنت فسأقبل بذلك التحليل وانطلق للحديث عن الجوانب الأخرى من تابوهات هذا الموضوع الخطير الذي لا يزال مختبئا في ظلام الاعتقادات الخاطئة أن مثل هذه القضايا ليست بذات أهمية تذكر لأنها ستظل في إطار الحالات الشاذة .
ولكن أحقا الموضوع لايزال في إطار الحالات الشاذة ؟
لو أن تلك الفتاة لم تتوفى في عملية الإجهاض فهل كان سيعلم أحد بما كان يفعل ذلك الأب المتوحش ؟
إن حساسية مثل هذه العلاقات تجعل الفتيات في موقف يصعب معه التحدث والاعتراف أمام أحد لأن الجاني هو أقرب الناس إليهم وهذا أول مؤشر في عدم وضوح عدد هذه الحالات والمعرفة بها .
في الواقع الموضوع شائك وقد يحتاج لعدة إدراجات للحديث عنه من كل الجوانب ولكن ما أود التطرق إليه في هذا الإدراج هو بعض الممارسات التي يعتقد البعض أنها ممارسات طبيعية ولاتؤدي إلى حدوث كارثة الزنا أو الاعتداء الجنسي على المحارم ومنها :
عدم التفريق بين الذكور والإناث بمجرد بلوغهم في غرف نوم منفصلة كما علمنا رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع )) وأعتقد أن العديد من الأسر في هذه الأيام متنبهة إلى خطورة عدم الفصل في غرف النوم بين أبنائهم الذكور والإناث ولكن بدأت بهذه النقطة من باب التذكير .
أما المسببات التي لايكترث بها العديد من الناس ويعتقدون أنها طبيعية فمنها مثلا قضية جلوس الفتاة أمام شقيقها أو والدها بملابس شبه عارية اعتقادا منها أنه من غير الممكن أن تتسبب بذلك في إثارة الشهوة الشيطانية لديهما فهذا اعتقاد خاطىء تماما وكل فتاة لا تتنبه لخطورة مثل هذه المواقف فهي حتما في خطر لأن معظم الذكور في هذه الأيام يعانون من مشكلة كبت وحرمان جنسي سواء بسبب عدم زواجهم وتأخره أو للسبب الذي ذكرته قبل قليل وهو كثرة مشاهدة الأفلام الشاذة التي تزين مثل هذه الشهوات في عقولهم .
أنا أيضا لست مع فكرة بقاء الفتاة أو المرأة لوحدها في المنزل لفترات طويلة مع أي ذكر من المحارم ( والدها ، شقيقها ، خالها ، عمها ، والد زوجها ) لأن هذه البيئة تكون خصبة جدا لوساوس الشيطان في زرع بذور الشهوة الحيوانية وحدوث ما لايحمد عقباه بعد ذلك .
حتى أن من الأمور التي يعتقد البعض انها تافهة جدا هي ترك الملابس الداخلية للفتاة في أماكن ظاهرة للعيان في المنزل بحيث يشاهدها الوالد أو الشقيق أو أي ذكر من المحارم متواجد في المنزل فهذه أيضا تشكل فتنة قد تؤدي إلى إثارة الشهوة لديهم .
صدقوني وخطابي في هذه الفقرة للفتيات تحديدا أن تحرصوا كل الحرص من مخاطر قد تحيط بكم دون أن تدركوا وهذه ليست دعوة للانشقاق على المحبة بين أبناء الأسرة الواحدة بقدر ماهي دعوة تحذير وخوف عليكم وأنا لا زلت أنادي وسيظل شعاري الأبرز في كل كتاباتي أن معالجة الخلل في البيئة الاجتماعية هي من الاساسات التي تساعد بالنهوض في معالجة القضايا والمشاكل الأخرى ، فالقضايا السياسية والاقتصادية و مايتعلق بأمن المجتمع واستقراره والارتقاء بنمط معيشة المواطن العربي وسلوكياته من غير الممكن أبدا أن يتم معالجتها إذا كانت شبكة الأخلاق والوازع الديني مترهلة في العقول .
فهل سنظل نتحسر على تقدم الأمم الأخرى و هل سنظل نتغنى بأمجادنا الغابرة ونبكي أوضاعنا المعيشية الصعبة ونلقي باللوم عليها في كل مصائبنا ونتناسى أننا نلامس مكان الألم في كل يوم ولانحرك له ساكنا ؟
يا سبحان الله, كل ما نفكر إنا في العالم العربي عموما وفي الأردن خصوصا بعيدين عن هذه المواضيع وأننا فقط يمكن أن نسمعها في الأخبار المتعلقة بالدول الأجنبية, تظهر لنا حوادث وجرائم بيننا في المجتمعات العربية وفي مجتمعنا الأردني. المشكلة أن مجتمعاتنا أصبحت أو كانت وما زالت تعاني من العديد من المشاكل التي برأيي خرجيت عن حدود الظاهرة لتصبح مشاكل حقيقة, لكننا بحكم العادات والتقاليد نتحاشى التحدث عنها وببحجة عدم الإساءة لصورة البلد فإننا نتفنن في إخفاءها وعدم الاعتراف بوجودها.
ردحذفمجتمعاتنا تعاني من العديد من المشاكل وما فاقمها هو زيادة الفقر في المجتمعات وما نتج عنه كما ذكرت من عدم قدرة الشباب على الزواج, بالإضافة أيضا إلى الإعلام المباح سواء الذي يروج لزنا المحارم كما قلت أو للزنا بشكل عام.
من أهم الأمور التي تساعد على الحد من هذه الأمور هو توعية الفتاة وحضها على مراعاة تصرفاتها في كل مكان, بالإضافة لذلك فإن للأم الواعية المثقفة أكبر دور في منع حدوث هذه الأمور, فهي التي يجب أن تلاحظ تصرفات محارم بناتها معهن وتمنعها من الجلوس الزائد والاحتكاك المريب بهم, ويجب أن تقف في طريق كل محرم يحاول الإساءة لبناتها,,,,
لكن كيف تستطيع غالبية النساء القيام بهذه الأمور المنتشرة أكثر في المجتمعات الفقيرة حيث لا تمتلك المرأة إلا السمع والطاعة وعدم الاعتراض,,, وهنا ندخل في دوامة تعليم المرأة وتثقيفها,,,
بالنسبة للنصائح التي قدمتها للفتاة فهي نصائح محمودة ويجب على الفتاة الانتباه لها, وكم سمعت أمي تنصح بنات خالاتي بارتداء الملابس المحتشمة أمام إخوانهن الذكور, لا لشيء إلا لدرء الفتنة فقط (الحمد لله لا لوجود لهذه الأمور عندنا),, وتمنعنا أيضا من ارتداء الملابس القصيرة أمام أخينا الوحيد الأصغر سنا أيضا لدرء الفتنة,,,
الموضوع كما قلت ذو شجون فضلا عن أنه فعلا يثير الاشمئزاز, فالمصيبة كل المصيبة أن يتحول الحامي والسند إلى لص ومجرم وأول المسيئين,,,, على رأي المثل حاميها حراميها,,,,
سيرين
اللي كتبت عنه مشكله خطيره جدا, وحبدا باخر فقره, ان المعظم ببرر اي عمل منافي للدين والاخلاق بالفقر, مع هالافعال بتصير بكل البيئات, لان اصحاب النفوس المريه منوجودين بين كل الفئات.
ردحذفالمشكله هاي موجوده و من زمان بنسمع عنها كأفراد مش كمجتمع لانها ما كانت تنشر بالاعلام مثل هلأ, مش عارفه هل افضل انها تنشر او لأ.... و اقتنعت بمقال الصحفي ياسر ابو هلالة في جريده الغد
يمكن طريقه العرض تكون مختلفه و خصوصا بذكر التفاصيل
مساك سعيد أشرف
مساء الخير:
ردحذفأولا اسمحلي ان اشاركك القرف والاشمئزاز العارم من هذه الفعلة وبالأخص من فعلة الأم، وانا احملها مسؤولية مقتل البنت مناصفة مع الأب ولا يمكن لي ان استوعب كيف صمتت وسكتت وتركت ابنتها الطفلة في المواجهة لوحدها. هل هددها الأب بالطلاق؟ فليفعل فهو رجل يحرم العيش معه. هل هددها بالقتل والفقر، فليهدد كنت سآخذ ابنتي ونهيم في الشارع ولننم على جنب الطريق ونعيش ع الشحادة ولكن لا نبقى لحظة واحدة في بيته.
ثانيا لن اناقش اكثر في الافعال والمسببات فكل ما ذكرته من اسباب واقعي و صحيح وقد غطيت مجمل جوانب المسألة، لكن ما يحصل الآن اننا صرنا فعلا اكثر تهاونا في لبسنا وتعاملنا، في الماضي وعندما كنت طفلة، نادرا ما كنت ارى طفلة تلعب معنا بتنورة قصيرة مثلا او بلوزة مكشوفة او شورت وكان امرا مستهجنا، الآن الفتيات على اختلاف اعمارهن، في البيت وخارجه اصبحن يبالغن في كشف اجسامهن، والام تلبس ابنتها الصغيرة القصير ومكشوف الظهر - على اساس عادي ما هي صغيرة - لكن يبدو ان الأمر ليس عاديا خاصة مع كثرة انتشار ضعاف النفوس وشياطين الانس. فعلينا ان نحذر!
مساء الخير أشرف
ردحذفتحدثت عن المشكلة بشكل أكثر من وافي، ولم تترك لي مجالا للتعليق
إلى الأمام يا صديقي
أهلا وسهلا سيرين
ردحذففي الواقع وبكل أسف كلامك صحيح فهذه الجرائم البشعه وهذا الانحدار الأخلاقي الذي دب في أوصال المجتمع لم يعد مختصا أبدا بالدول الأجنبية بل أصبحنا نسمع ونشاهد ونقرأ جرائم لم نكن نتوقع أبدا بحدوثها في مجتمعاتنا العربية .
أنا أتفق معك تماما ياسيرين أن المشكلة التي نعاني منها حاليا هي المحاولات المستمرة بالتعتيم على مثل هذه الأخبار كمحاولة فاشله لتوضيح أن الأمن والاستقرار الاجتماعي لايزال معافى في المجتمع وأنه لاتوجد هنالك أية اضطرابات فيه ومن أي نوع وكأن التحذير وتسليط الأضواء على مكافحة مشاكل تحتاج إلى حل يعني الاساءة لصورة البلد صدقا لست أدري لماذا هذا التفكير السلبي الذي يصر عليه البعض والذي لن يساعد أبدا في حل تلك المشاكل .
وبالطبع فإن المشاكل الاقتصادية التي تستمر في التفاقم ستولد حتما الانفجار وهذا يحتاج لوقفة جاده من أجل إنقاذ سفينة المجتمع قبل غرقها أكثر في هاوية الانحلال والفساد الأخلاقي المصاحب لتلك الأزمات .
وفي الواقع كلامك جميل جدا ففعلا لابد من توعية وتذكير الفتاة وبخاصة في خضم مثل هذه الأحداث لمراعاة تصرفاتها في كل مكان ولاننسى أبدا دور الأم الواعية والمثقفة في منع حدوث مثل هذه الأمور وخماية بناتها من أية مخاطر قد تحيط بهم .
وبالطبع أنا مع دعم المجتمع بكافة فئاته لتلك الطبقات المقهورة والمغلوبة على أمرها والتي كما قلت لاتملك فيها المرأة إلا السمع والطاعة فلا بد من توفير جو الحماية المطلوبة لهم وتوعيتهم بأن هنالك ملاذ آمن يستطعيون اللجوء إليه في حال تعرض أحدهن للاساءة .
أشكرك على تقديرك للنصائح التي تحدثت عنها وبالتأكيد فإن والدتك الله يحفظها اتفقت معي في تلك النصائح لأن الحرص فعلا واجب وهذا بالتأكيد أمر محمود ويجنب توفير أية بيئة خصبة للفتنة .
وكما قلت ياسيرين أن المصيبة الكبرى هي عندما يتحول الحامي إلى مجرم ويكون فعلا كما يقول المثل حاميها حراميها .
أشكرك وجدا سيرين ودمت بكل الخير .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفالله يفتح عليك كمان وكمان ياويسبر ففعلا أي عمل منافي للأخلاق والدين لم ولن يكون مبررا أبدا بالمشاكل الاقتصادية والفقر لأن هذه الأفعال ارتباطها المباشر بمنظومة التربية الدينية والاخلاقية قبل أي شيء آخر .
في الواقع أنت قلتها أن هذه المشاكل كنا نسمع عنها في المجتمع سابقا وكأفراد وليس من خلال وسائل الأعلام ولقد قرأت مقال الاستاذ الصحفي والأعلامي الكبير ياسر أبو هلاله المنشور في جريدة الغد ومع إحترامي الشديد لوجهة نظره ولكن أنا أعتقد أن هنالك أولويات في الموضوع فبدلا من أن نطالب بطرق عرض مثل هذه الأحداث في الصفحة الأولى أو الأخيرة من الجريدة لابد من المطالبة بتفعيل قوانين صارمه تكون على مرأى جميع الناس لتكون رادعا أمام كل من تسول له نفسه الائتيان بمثل هذا الفعل المشين فقد اقترح البعض أن يتم إعدام هذا الشخص في ساحه عامه أمام الناس جميعا وأنا بصراحه مع هذا الرأي لابد من تسليط الضوء الاعلامي على تفعيل القوانين التي تحارب الجريمة وتقتصها من جذورها وهذا من وجهة نظري لن يجعل مثل هذه الجرائم مستساغه أو متعود على قرائتها بعد ذلك في الصحف كما قال الأستاذ أبو هلاله .
عموما أعتقد أن مشكلتنا الرئيسة هي في معالجة الخلل الذي أصاب بنيان المجتمع فشبكة العلاقات الاجتماعية فعلا تحتاج إلى إعادة النظر وتكثيف الأضواء الاعلامية على مدى متانتها بعد مثل هذه الأحداث .
أشكرك ويسبر على توضيح وجهة النظر المتعلقة بموضوع الإعلام ومشاركتنا بمقالة الاستاذ ياسر أبو هلاله .
كل الود ونهارك سعيد
الآنسه كياله
ردحذفأهلا وسهلا بك ويسعد مساكي
في الواقع ماذا أقول وكيف أصف شعوري وشعورك الذي نتشارك فيه بكل الاشمئزاز وفعلا القرف من فعلة تلك الأم التي من وجهة نظري هي المجرمة الحقيقية قبل ذلك المتوحش ففعلا أنا أيضا يكاد رأسي ينفجر كلما تذكرت أنها لاذت إلى الصمت عن تلك الجريمة لمدة عامين وليس هذا وحسب بل جنت ثمار صمتها بأن باركت لذلك المتوحش إجراء عملية الاجهاض لابنتها بطريقة بدائية كانت تنذر بوفاة وإزهاق روح الفتاة وماتحمل بين أحشائها وليس هنالك أبدا من مبررات لها كما قلت وأثني على كلامك وأتفق معك تماما .
فعلا المسألة التي ذكرتها هي غاية في الخطورة وأشكرك جدا على ذكرك لهذه النقطة ففعلا هنالك تهاون عند معظم الأهالي في هذه الأيام فيما يتعلق بلباس بناتهم الصغار ولكن بعد ماوصلنا إليه في هذه الأيام فقد أصبح أيضا موضوع الاعتداء الجنسي على الاطفال يسجل حالات وأرقام لم نكن نتوقع حصولها مسبقا وعليه ففعلا الموضوع يحتاج إلى الحرص والحذر وعدم التهاون أبدا حتى مع الأعمار الصغيرة .
الآنسه كياله أشكرك على مرورك الكريم وأرحب بك من جديد في أحد أجزاء عالم التدوين في مدونة أفكار وتساؤلات السعيدة بالتعرف عليك وجدا :)
نهارك سعيد
أهلا وسهلا
ردحذفبالحكيم الساخر النادر :)
أشكرك وجدا على هذا المرور الكريم وعلى هذا الاطراء الذي يشرفني وأعتز به كثيرا :)
كل الود يا صديقي
مساء الخير اشرف
ردحذفاشكرك لطرح الموضوع ...لانه المشكله هاي موجوده من زمان و بتتكرر كتير لكن زي ما قالت ويسبر كنا نسمع عنها بشكل فردي ...لكن ما في حدا عنده الجرأه ان يفتحها ويناقشها بشكل عام...لازم يكون في توعيه كبيره للمرأه بشكل عام...الام والبنت بحيث انهم يعرفوا كيف يتصرفوا ولمين يتوجهوا في حالة حدوث هيك مصيبه بالبيت....وكمان توعيه قبل حدوث المشكله ...الاجراءات اللي كتبت عنها عن تصرفات البنت في البيت...مهمه كتير وضروري كل بنت وام انها تفهمها...لان الام تتحمل مسؤوليه كبيره هون...مش فقط الام اللي عرفت عن الموضوع وسكتت...كمان الام اللي مش عارفه شو بيصير ببيتها وبنتها...هاي المصيبه الاكبر
يا ريت بتسلط الضوء على هذا الموضوع...توعيه شامله لكل البنات وامهاتهم...في المدارس خصوصا...محاضرات تثقيفيه من قبل المشرفات الاجتماعيات...بدل حصص الفن والمهني اللي بيروحوا في عمل المجدره والتبوله في مدارس البنات.
يسعد مساكي نيسان
ردحذفأنا من أود أن أشكرك على هذا التعليق فحقا المجتمع بحاجة إلى تكثيف الجهود في توعية المرأة في طريقة مواجهتها لمثل هذه الأحداث إن واجهتها لاقدر الله تعالى وحتى أن تكون كما قلت هنالك توعية دائمة في أساليب الوقاية من الوقوع في براثن مثل تلك الجرائم البشعة .
وفي الواقع أنا أتفق معك تماما في أن الأم دائما تكون هي المدبر الأول والأخير لشؤون المنزل واستقراره وهي وبكل تأكيد العين الساهره على حماية بيتها وصغارها من أي مكروه قد يصيبهم ولذلك لابد فعلا من التركيز على موضوع الأم التي تكون غافلة عن مايجري من أحداث في بيتها أو مشاكل مع أولادها وانصرافها إلى الاهتمام بأمور أخرى سيؤدي حتما إلى مصائب كبيرة وكبيرة جدا .
أنا مع رأيك أن هذا الموضوع يحتاج إلى تسليط الأضواء عليه ولابد من برامج توعية شامله لكل البنات والأمهات سواء من خلال محاضرات تثقيفية من قبل مشرفات اجتماعيات وبخاصة في البيئة المدرسية كما ذكرت وأعتقد أن مثل هذه التوعية أصبحت ضرورة ملحة لايمكن التغاضي عنها في خضم الأوضاع المجتمعية التي نعيشها في هذه الأيام .
أشكرك من جديد نيسان ودمت بكل الخير
مرحبا اشرف ..
ردحذفكيفك ؟
قرأت الموضوع لأكثر من مره من لحظه وساعه مانزل هذا الادارج وانا متأكده ان اول من قرأه انا ولكن لم استطع الرد او التعليق بل هربت وبكل اسف فقد اختفى صوتي من هول ماقرأت
للحقيقه شعرت بغصه وختنقت كثيرا بعبرات من اسى .
كان الخوف من الخروج للشارع وذلك خوفا على الفتاة من الاغراب ومن قضية التحرش
وبات الخوف من البيت ومن فيه .. انها كارثه بل مصيبه يهتز لها عرش الرحمن
الخوف من اكثر الاماكن امانا لكل بنت وإمراءة
من والدها اخوها خالها عمها عن اي مصيبه نتحدث بل فاجعه تنزع من القلوب امانها ورحمتها وراحتها
ولكن يأشرف كم يصعب عليا ان اعمم هذا الامر
يبكيني كثيرا ان اتخيل مثل هذه الامور تمزقت الامة العربيه وستباحو محارمهم والاكيد بسبب الفتن التى قمت بذكرها ..
ابي اخي عمي وخالي هم قدوتي جوهر حياتي صورة افاخر بها كل فتاة بأبيها معجبه يأشرف
اين مثل هؤلاء الاباء الذين تتباها البنات بهم هم من على شاكله الفئه الواطيه المريضه المنحدره من سلاله حيوانيه بعيده كل البعد عن مشاعر اي انسان نبيل عفيف مع نفسه واهل بيته
لدينا من القصص مالديكم وفي كل مره اسمع اكذب واقول ربما كان مجنونا ان كان الامر حقيقه واقعيه او مدمن لا يعي مايفعل .
صدقني اكتب وحروفي بين يدي ترتعش واصابعي تتوسل ان اتوقف وابعد اشعر بالخوف من مثل هذه القصص لا يعني اني اعيش في بيئه سيئه لا ولله الحمد فكان لدي والد رحمه لا تفتر ذاكرتي من ذكراه ولي اخوه يخافون عليا من الهواء ومن كل اذى
ولكن هذه القصص تثير الالم والاشمئزاز والرعب
لانه لا معنى لكل مايحدث ،الا انه لم يعد هناك امان
لم يعد هناك خوف من الله
لم يعد هناك رجال حقيقيون
لم يعد هناك شرف
اخبرني ان ظل الحال كما هو مالفرق بيننا وبين الغرب اصبحنا متشابهين صوره مكرره منهم ولكن للاسف دائما في التعفن والخطيئه
لم نكن لهم صوره مكرره لمعنى التقدم والاجتهاد والمثابره للوصول والتقدم للافضل في حياتنا الاجتماعيه والاقتصاديه
اشرف
لانريدد ان تكون الحاله الاقتصاديه وغيرها شماعه لمن هم يمارسون مثل هذه التصرفات الوحشيه
بل يجب ابادتهم والقضاء عليهم
بل يجب التغلب على هذه الحاله والبحث عن الاسباب الحقيقيه لما اصاب هذه الامه
ومايصيب القلب عله ووهوان ان الام لها دور في كل هذه الامور
قد سمعت قصه لسيده في ارض الحرمين حيث الذنب فيه مضاعف
اخذت خادمتها لاحدى المستوصفات تطلب من الطبيبه ان تجهضها !! قالت الطبيبه ممن هيا حامل زوجها يعمل لديكم قالت لا من ابني قالت ابني ... تخيل بكل بساطه
وام اخرى تستحق الشنق والرمي في بئر مشتعل حينما اخذت ابنتها للطبيب وعرفت بأنها حامل ولم تستطع ان تخبر الطبيب قال لها ممن هيا حامل او سأبلغ الشرطه قالت لا هيا حامل من اخوها قال لها حرام عليكي كيف تعلمين بامر كهذا وتلتزمين الصمت قالت بكل وقاحه احسن مايروح يزني بوحده من الشارع اخته احسن محد بيعرف
يالله امر كذبته كثيرا واقول انه مجرد اشاعات واخبار يستمتع الناس بتداولها
ولكن للاسف حقيقه وهناك غيرها من القصص المفجعه عافنا الله مما ابتلاهم
هيا ازمه تمزق حياة الاسر تمزق قلب كل فتاة اسيره لمثل هذه الام او الاب وغيرهم
وانا ارى ان كل فتاة عليها ان تصرخ ان لاتسكت عن حق لها بدعوى الخجل او الفضيحه عليها الدفاع عن نفسها ولو قامت حرب لا نهاية لها
لو كان والدها مريضا يعالج في اقرب وقت يؤسر في اي مشفى
ولو كان مدمنا لا وعي له هناك من يأخذ حقها ويأسره حيث يجب ان يكون
وان كان قريبا او غيره عليها اللجوء لذوي السلطه من الاهل وان لم يوجد اعتقد اقرب طريق يكون برفع دعوى والبحث عن حقوق الانسان التى باتت مباحه وتطالها كل ايد عابئه
وان كانت ام فهيا ام لا عماد لها ولا مدرسه لا تستحق ان تربي اجيالا فليس لها مكانا في هذه الحياه
للحقيقه هيا فاجعه تثير الهم
تبخرت الكثير من افكاري رغم ان اطلت الحديث الا انني
اعتقد ان الموضوع اكبر من مجرد كلام وطرح حلول
هو موضوع لايريد الا ان تمسك به يد من حديد
لتردع كل من تساوره نفسه على مثل هذه الريله
واعتقد يأشرف انت طرحت الكثير من الحلول وكلها صحيحه
وهم فعلا يحتاجون لنسبه عاليه من براامج التوعيه والتوجيه والارشاد
فحرام مايحدث لمثل هؤلاء الفتيات
لو وئدت كل فتاة لكان والله ارحم مما يحدث لها
...
استاذي ومعلمي اغفرلي فقد اطلت الحديث
ولكن ارغمتني مشاعري ان ابوح واتحدث رغم هروبي وهلعي مما اسمع .
..
تحياتي الك ولقلمك الابي
فأنت خير من يكتب واصدق من يتحدث
دمت بكل الحب والخير
وعافانا واياك وكل المسلمين من مثل هذه القصص وابعدها الله عنا كبعد السماء عن الارض
...
بكل صدق اجد الموضوع مرعب
أهلا وسهلا toota
ردحذففي الواقع أشكرك ومن كل قلبي على كل كلمة خطتها يداك بذلك الإحساس الذي ينفطر ألما والذي أشاركه أياك بذات الوجع والحسرة على ما وصل إليه حال هذه الأمة من التردي والانحلال الأخلاقي وقلة الوازع الديني وبكل أسف .
هو كما وصفته موضوع مرعب بكل المقاييس فبعد أن كان الخطر يهدد الفتاة في خارج منزلها أصبح يتربص بها وراء الأبواب من أعز الناس عليها والذين من المفروض أنهم المسؤولون عن حمايتها ورعايتها من الذئاب البشرية القابعة في الخارج ولكن أصبحت الذئاب في الداخل والخارج فماذا تفعل الفتاة بعد هذا ؟
رحم الله والدك ياعزيزتي وحفظ الله لك إخوتك فقسما إنها لنعمة كبرى في هذه الأيام من يحظى بأهل يخافون عليه من نسمة الهواء .
وإن القصص التي شاركتنا بها من أرض الحجاز إنما ينفطر القلب منها مجددا لأنها تنذر بمصائب أصبحت تحيط بكل بلادنا العربية التي أضحت الفتيات فيها فريسة أمام ذكور متوحشة لاتتورع عن أي فعل حتى في حق أقرب الناس منهم .
هو موضوع كما قلت يحتاج إلى قبضة من حديد للإمساك بزمام الأمور فيه وليس هنالك من مبررات لأي أب أو أم يسمحون بحصول مثل هذه الأحداث في داخل منزلهم فهما من وجهة نظري المتهمان الأساسيان في أي إعتداء يحصل على أي أنثى تعيش في كنفهما ولابد من معاقبتها قبل الإقدام على معاقبة الجاني كائنا من يكون .
العزيزة toota لايسعني في النهاية إلا أن أشكرك على كل كلمة تكتبينها في مدونة أفكار وتساؤلات بهذا الاحساس الصادق وبذلك التفاعل الذي أقل مايوصف بأنه رائع بكل معنى الكلمة وأضم صوتي لصوتك بالدعاء لله تعالى أن يعافينا والمسلمين أجمعين من مثل هذه القصص ويبعدها عنا كبعد السماء عن الأرض .
كل الود ياتلميذتي الغالية :)
شكراً أشرف على طرح الموضوع من هي الزاويه.. فعلاً معك حق البنات بأمنو على أي رجل في حياتهم فبيمشوا بالبيت شبه عاريات، البنت الصغيره مسموح لها أن تنام خارج المنزل عند أقاربها إلي بكون عندهم شباب ورجال بالبيت..
ردحذفمن جانب أخر، سكوت الأم والبنت عل موضوع هو ناتج عن فقر وجهل وقلة توعيه، إنعدام الثقة بالنفس، الحاله النفسيه التي تسيطر على النساء المعنفات تكون صعبه جداً تعرقل القدرة عل التفكير السوي ..
جزء كبير من المشكله يكمن في الحكومه الأردنيه ممثله بمديرية الأمن العام - حماية الأسرة التي لا توعي النساء في المجتمعات الفقيره عن البرامج والحلول والفرص التي تقدم للنساء المعنفات بالإشتراك مع جمعية حماية الأسرة.
http://www.familyprotection.psd.gov.jo/
نهاركم سعيد يا رب
أهلا وسهلا blabbrgirl
ردحذفأبادلك الشكر على هذا التعليق الذي يضم عدة جوانب مهمة جدا من هذا الموضوع فحقا ظاهرة انتشار نوم الفتيات الصغيرات في خارج المنزل لدى بعض الأقارب أو الاصدقاء في بيوت يتواجد فيها رجال وشباب هي أيضا من الأسباب التي أصبحت تهدد وبشكل خطير الوقوع بمثل هذه المشاكل وهي من الأمور التي يتوجب على الأهل الحرص الشديد من الوقوع في براثنها وبالاضافة أيضا إلى قضية الملابس شبه المتعرية والتجوال بها في المنزل أمام الذكور والتي تساهم أيضا في وقوع فتنة كبيرة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة .
في الواقع بخصوص قضية سكوت الأنثى سواء أكانت أما أم ابنه في الاعتداءات الجنسية التي قد تلحق بهم هو يشكل جزءا كبيرا من المشكلة وكما قلت وأنا أتفق معك تماما في ذلك أن الجهات الحكومية المختصة بالامن المجتمعي وتحديدا حماية الأسرة يجب أن تضاعف من عملية انتشارها ووصولها إلى مختلف فئات المجتمع وبخاصة المجتمعات الفقيرة وأشكرك جدا على مشاركتنا بالموقع الخاص بحماية الاسرة وأتمنى أن يطالعه جميع من يزور المدونة للاستفادة من برامجه وحلوله المقدمة لكل من يتعرض للاعتداء الاسري وأتمنى على الاعلام أن يضاعف من جهوده أيضا في تكثيف الوعي بوجود مثل هذه المؤسسات التي تهدف لحماية الاسرة .
كل الود
بتذكر اول مرة سمعت فيها هاي القصص كان ببرنامج على lbc
ردحذفو خصصت الحلقة عن زنا المحارم و قامت الدنيا على البرنامج و المقدم و حتى رئيس الجمهورية بلبنان تدخل و عمل مؤتمر صحفي ضد البرنامج و قصة كبرت و ما عرفت اخرتها و كنت مش فاهمة شي لكن بعد سنة او اكتر سمعت اول جريمة و انفتح الموضوع مرة تانية و حكوا عن البرنامج و عادوه على قناه تانية
بصراحة بقيت فترة متاثرة و اثر على نفسيتي من نواحي كتيرة يعني تخيل عدم الامان لوين وصل و بعد فترة زي الكل نسيت الموضوع لكن هلا زاد و بشكل مقزز
و هاي نتيجة امور كتيرة و معقدة و منها انو نحنا ناس بتحب تخبي كل شي لحد ما يطفح على السطح و نغرق فيه للاسف و لو صار عند الغرب بطلع الف واحد شمتان لكن لو صار عنا بيطلع الف واحد يفتي و يكذب
الله يجيرنا من اللي جاي ( على راي ستي )
أهلا وسهلا جفرا
ردحذفكلامك صحيح جدا ففعلا عندما نصل إلى مثل هذه المراحل من عدم توفر الأمان والحماية لأفراد الاسرة من اعتداءات قد تقع في داخل محيط الأسرة فماذا سنقول بعد هذا ؟
وصدقا أنا أتفق معك تماما أن مشكلة التعتيم الأعلامي التي يتم ممارستها في مجتمعاتنا لا تحل من المشاكل أبدا بل على العكس تفاقمها أكثر وهذا ما حدث بالفعل من خلال أكثر من مشكلة تم تكثيف الجهود للتستر عليها بدلا من إظهارها ومكافحتها بالتعاون مع مختلف فئات المجتمع وبالتالي يا خوفي أن تكون قضية الاعتداء الجنسي على المحارم هي المصيبة القادمة والتي إذا ما تم ممارسة نفس الطريقة في التعتيم عليها قد تؤدي إلى كوارث حتمية .
أضم صوتي لصوتك في دعاء جدتك الله يجيرنا من اللي جاي
أشكرك وجدا جفرا ودمت بكل الخير