بينما هو في طريقه إلى المقهى لمشاهدة مباراة كرة القدم المرتقبة في الدوري الإسباني الذي أصبحت متابعة أخباره ونتائجه وترقب الفائز بلقبه من أبرز القضايا التي تشغل حيز تفكير السواد الأعظم من شباب هذا المجتمع ، وعلى الرغم من المشاجرة العنيفة التي حدثت في الأسبوع الماضي بين أنصار فريق العاصمة الإسبانية (( مدريد )) وغريمه التقليدي فريق (( برشلونه )) والتي تسببت بسقوط العديد من الجرحى إلا أن هذا لم يمنعه من الذهاب مرة أخرى للوقوف إلى جانب فريقه ومؤازرته حتى النهاية مهما كانت المخاطر والصعاب في سبيل ذلك .
وقبيل وصوله إلى المقهى الشعبي الذي تحول لحلبة تتصارع فيها الثيران العربية على طريقة (( الماتدور الإسباني )) وقعت عيناه على صديق له يجلس بصحبة فتاة جميلة في المقهى المجاور الذي يمنع الدخول فيه لغير العائلات ، وبالطبع فهو يدرك أن المقصود بالفئة التي لا تندرج تحت مسمى العائلات هم أولئك الشباب الذين يحاولون الدخول وليس برفقتهم فتاة أما إذا كانت الفئة التي تود الدخول من الجنس اللطيف فليس هنالك من مسوغ لتواجد شاب برفقتهن لأن شروط كلمة العائلة قد انطبقت عليهن .
توقفت خطاه التي كانت تتجه مسرعة لحضور المباراة عند سور المقهى الذي يجلس فيه صديقه وفي تلك اللحظات تحديدا تنبه صديقه لتواجده عند حافة السور وهو يلوح له بكلتا يديه لكي يحضر إليه ، فما لبث أن اعتذر بكل لطف وأدب من الفتاة وخرج لكي يستطلع أمر صديقه .
عندما وصل إلى مكان تواجد صديقه قال له بنبرة لا تخلو من الإستعجال : (( ماذا تريد ؟ )) فأجابه : (( أريد فقط أن أسألك سؤالا واحدا وأرجو أن تجيبني عليه بكل صدق )) فقال له : (( وما هو ذلك السؤال المهم ؟ )) فقال : (( في أغلب الأحيان التي أحضر فيها لمشاهدة مباراة ما ، أجدك تجلس في هذا المقهى برفقة فتيات جميلات ، فما هو السر في ذلك ؟ )) .
قال له : (( الأمر بسيط يا صديقي إنها لعبة الأرقام العشوائية )) فقال له بصيغة لا تخلو من الاندهاش والتعجب : (( وماهي لعبة الأرقام العشوائية ؟ )) فأجابه : (( في كل صباح أبدأ يومي بالاتصال بمجموعة أرقام هاتفية لا أعلم لمن تكون وإنما أختار تلك الأرقام بشكل عشوائي ولكني أفضل اختيار الأرقام التي تكون شبيهة برقم هاتفي الجوال وبالطبع إذا كان المجيب رجلا أتظاهر بأنني أخطأت في الإتصال ، أما إذا كان الصوت المجيب صوتا أنثويا فأحاول تجاذب أطراف الحديث معها بعد أن أكون قد اعتذرت لها في بداية المكالمة موضحا أنني قد أخطأت في الرقم الذي كنت أحاول الاتصال به ، فإذا وجدت القبول في نبرة صوتها تبدأ بعدها الحكاية ويتم التعارف بيننا ولكن إذا وجدت منها الرفض والجفاء ، أفترض أنها تتمنع مع أنها تحترق من الداخل بنيران الرغبة ولذلك أمنحها فرصة أخرى من خلال محادثة لاحقة ولكن إذا استمرت بنفس وتيرة الجفاء أتظاهر بأنني سأنسحب بهدوء وأقدم لها اعتذارا كاذبا لايخلو من الوعود بعدم الاتصال بها مجددا ، ولكني بالطبع لا أتوقف عند هذا الحد )) .
قال له صديقه : (( وماذا تفعل بعد ذلك ؟ )) أجابه وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة ماكره : (( أتفق مع بعض الأصدقاء على مواظبة الاتصال بها بين الدقيقة والدقيقة و من عدة أرقام مختلفة وفي كل محاولة لها بالرد على الهاتف تكون هنالك وجبة شهية من الكلام البذيء بانتظارها وعندما يتم إعلامي بأنها بدأت تفقد أعصابها من تلك المكالمات التي لاتتوقف ، أعاود الاتصال بها من جديد وأعرض عليها مرة أخرى أن توافق على طلبي في التعرف عليها فإذا استمر رفضها تعود مكالمات الإزعاج من جديد وبجرعة أشد حدة وهكذا أعاود الإتصال بها من جديد حتى تستلم لطلبي وتوافق على التحدث معي أو تستبدل رقم هاتفها لكي تتخلص مني وبالتأكيد فليس هنالك أية مخاطرة في هذه اللعبة الجميلة التي أتلذذ وأستمتع بها كثيرا لأن الضحايا ليس لديهن القدرة في معرفة من أكون لأن قوانين شركات الاتصالات لاتفصح عن الأرقام التي تتسبب بالإزعاج درءا للمشاكل وقد استطعت بوساطة لعبة الأرقام العشوائية من التحدث مع عشرين فتاة لغاية الآن )) .
وقبيل وصوله إلى المقهى الشعبي الذي تحول لحلبة تتصارع فيها الثيران العربية على طريقة (( الماتدور الإسباني )) وقعت عيناه على صديق له يجلس بصحبة فتاة جميلة في المقهى المجاور الذي يمنع الدخول فيه لغير العائلات ، وبالطبع فهو يدرك أن المقصود بالفئة التي لا تندرج تحت مسمى العائلات هم أولئك الشباب الذين يحاولون الدخول وليس برفقتهم فتاة أما إذا كانت الفئة التي تود الدخول من الجنس اللطيف فليس هنالك من مسوغ لتواجد شاب برفقتهن لأن شروط كلمة العائلة قد انطبقت عليهن .
توقفت خطاه التي كانت تتجه مسرعة لحضور المباراة عند سور المقهى الذي يجلس فيه صديقه وفي تلك اللحظات تحديدا تنبه صديقه لتواجده عند حافة السور وهو يلوح له بكلتا يديه لكي يحضر إليه ، فما لبث أن اعتذر بكل لطف وأدب من الفتاة وخرج لكي يستطلع أمر صديقه .
عندما وصل إلى مكان تواجد صديقه قال له بنبرة لا تخلو من الإستعجال : (( ماذا تريد ؟ )) فأجابه : (( أريد فقط أن أسألك سؤالا واحدا وأرجو أن تجيبني عليه بكل صدق )) فقال له : (( وما هو ذلك السؤال المهم ؟ )) فقال : (( في أغلب الأحيان التي أحضر فيها لمشاهدة مباراة ما ، أجدك تجلس في هذا المقهى برفقة فتيات جميلات ، فما هو السر في ذلك ؟ )) .
قال له : (( الأمر بسيط يا صديقي إنها لعبة الأرقام العشوائية )) فقال له بصيغة لا تخلو من الاندهاش والتعجب : (( وماهي لعبة الأرقام العشوائية ؟ )) فأجابه : (( في كل صباح أبدأ يومي بالاتصال بمجموعة أرقام هاتفية لا أعلم لمن تكون وإنما أختار تلك الأرقام بشكل عشوائي ولكني أفضل اختيار الأرقام التي تكون شبيهة برقم هاتفي الجوال وبالطبع إذا كان المجيب رجلا أتظاهر بأنني أخطأت في الإتصال ، أما إذا كان الصوت المجيب صوتا أنثويا فأحاول تجاذب أطراف الحديث معها بعد أن أكون قد اعتذرت لها في بداية المكالمة موضحا أنني قد أخطأت في الرقم الذي كنت أحاول الاتصال به ، فإذا وجدت القبول في نبرة صوتها تبدأ بعدها الحكاية ويتم التعارف بيننا ولكن إذا وجدت منها الرفض والجفاء ، أفترض أنها تتمنع مع أنها تحترق من الداخل بنيران الرغبة ولذلك أمنحها فرصة أخرى من خلال محادثة لاحقة ولكن إذا استمرت بنفس وتيرة الجفاء أتظاهر بأنني سأنسحب بهدوء وأقدم لها اعتذارا كاذبا لايخلو من الوعود بعدم الاتصال بها مجددا ، ولكني بالطبع لا أتوقف عند هذا الحد )) .
قال له صديقه : (( وماذا تفعل بعد ذلك ؟ )) أجابه وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة ماكره : (( أتفق مع بعض الأصدقاء على مواظبة الاتصال بها بين الدقيقة والدقيقة و من عدة أرقام مختلفة وفي كل محاولة لها بالرد على الهاتف تكون هنالك وجبة شهية من الكلام البذيء بانتظارها وعندما يتم إعلامي بأنها بدأت تفقد أعصابها من تلك المكالمات التي لاتتوقف ، أعاود الاتصال بها من جديد وأعرض عليها مرة أخرى أن توافق على طلبي في التعرف عليها فإذا استمر رفضها تعود مكالمات الإزعاج من جديد وبجرعة أشد حدة وهكذا أعاود الإتصال بها من جديد حتى تستلم لطلبي وتوافق على التحدث معي أو تستبدل رقم هاتفها لكي تتخلص مني وبالتأكيد فليس هنالك أية مخاطرة في هذه اللعبة الجميلة التي أتلذذ وأستمتع بها كثيرا لأن الضحايا ليس لديهن القدرة في معرفة من أكون لأن قوانين شركات الاتصالات لاتفصح عن الأرقام التي تتسبب بالإزعاج درءا للمشاكل وقد استطعت بوساطة لعبة الأرقام العشوائية من التحدث مع عشرين فتاة لغاية الآن )) .
في تلك اللحظة بالذات تجاهل صديقنا أمر مباراة لم تعد تعنيه نتائجها وقال : (( فعلا كم هي رائعة لعبة الأرقام العشوائية ولكني لن انتظر الصباح بل سأمارسها من هذه الليلة )) .
mar7ba ashraf
ردحذفfirst of all hi i hope your doing OK it's been sch along time that i haven't comment at your wonderful blog ,busy with family matters ,looks like i missed a lot but am not gong to let them go that easy inshallah I'll make time to read the posts i missed ,i don't want to pass on amazing posts like the ones you write.
second about the subject i think this person is a jerk by all means really ,i just don't get where do guys like that get off doing this kinda thing to girls who all their mistake was to answer their phone.
am not sure why the end going out with this person any way ?.
they easily some how report him or block his number or the others numbers ,or basically just change their number.
but this guy one day he'll get what he will deserve a good punishment that will teach a lesson .
have a nice day ashraf
و الله يا أشرف لن أكثر من الكلام و التعليق و سأقول فقط: أتمنى أن تكون حالة هذا الشابّ هي الاستثناء و ليس القاعدة.
ردحذفكما و لا أستطيع منع نفسي من إضافة أنّ من تخرج و تقبل "الوقوع" -لأنه وقوع فعلا ً- في مثل هذه الترهات، فهي في مشكلة لا تقل عن مشكلة الشاب ّ ذي النفس المريضة.
مرحبا أشرف..
ردحذفأنا بأكد للكل واقعية هاي الأحداث..
سنة 2003 كان في 42 رقم برنو علي وأظن إنهم من هدول الجماعه تعون لعبة الأرقام العشوائية..
بس انا رحت على فاست لنك وقدمت شكوى عليهم 5 أرقام من ال 42 شركة فاست لنك فصلت خطوطهم..
ناس مريضه..
هادا الموضوع و كالعادة عم يضرب على الوتر لكن هل لعبة الارقام العشوائية اقتصرت على الشباب فقط
ردحذفيعني هادا الشب معو فلوس ليلعب هيك لعبة الاغلبية لا
فما بالك انو اللعبة صارت انترناشونال و التلفونات صارت دولية
و غير هيك صاروا بعض البنات يلعبوها
يعني القصة صارت متشعبة
فراغ و ملل و نقص في الشخصية
بس بصراحة اول ما فتحت فاست لينك كانت حازمة بهالامور بس ما بعرف هلا كيف صارت
متل العادة موضوع متميز
تحية
مساؤك سعيد أشرف
ردحذفإدراج في الصميم يا أشرف، وبما أنك علقت في مدونتي باقتباس لسيدة الأديبات العربيات، فسأقتبس أنا الآخر، تقول أحلام في وصف الشعب الجزائري ما قبل الإستقلال " ما أجمل الحلم الكبير الذي وحدنا ما قبل الإستقلال، كان الحلم هو الوطن، وبعد الإستقلال صارت ذروة أحلامنا أن نحصل على ثلاجة بالتقسيط"، لما غابت القضايا الكبرى،تشعبت أحلامنا وصار الحلم قضية، فشاب يريد الحصول على فتاة لقضاء متعة عابرة، وفتاة تريد أن تحصل على شاب ليسمعها بعض الغزل والرومنسيات، و ... و
وما أكثر (الواوات)، وهذا ما رفع من شأن (الواو)، حتى غنت "هيفاء وهبي" الأغنية الشهيرة بوس (الواوا) في رسالة خفية منها لعلو شأن حرف (الواو) في هذا الزمان
هذا الشاب الذي تحدثت عنه في إدراجك هوايته تجميع الفتيات بشتى الوسائل المشروعة والغير مشروعة، وأن سألته عن بقية أحلامه، سيقول لك (بورش و...و....و) سلسلة لن تنتهي من (الواوات)
إدراج رائع بحق يعكس مدى سطحية الشباب العربي
كل الود أشرف
مساء الخير اشرف
ردحذفيعني ما اهبل من هذا الشخص الا اصحابو المتواطئين معو !!!... انا اللي شايفتو هالايام انه شغلة التعارف صارت سهلة وما بدها كل هالتكتيك المريض...يفرض انه بعد كل هالتلفونات والمصاري اللي دفعها والوقت اللي ضيعو طلعت البنت وحده قد امه ....او مش زي ما هو بخيالو"مش حلوه يعني"شو هالهبل هاد؟؟؟
يا ريت يشغل مخو بشي مفيد احسنلو...لكن بيستاهل...واحد دنئ زي هيك خليه يتشحطط وبيستاهل المرمطه
يسعد مساك...اشرف
عفكره يعني مش بس مريض هالشب واشكاله, لأ و خروف كمان - اسفة عالتعبير بس ما لقيت احسن منه - يعني مصاريف بمصاريف هو و صحابه اللي متلو
ردحذفلايمتا حيضل اهم هدف للشب انه يقعد من بنت مرتبه بكوفي شوب, شو هالمرض النفسي و قلّه الثقه بالنفس و الفراغ اللي عايشين فيهم :$
زكرتني قبل كم سنه استلمني واحد كل يوم عال 2 الصبح يتصل و يبدا يحكي شعر :)
انا اكون نايمه و خواني بره البيت, فافكر ان حد بتصل بدو اياني افتح الباب
المهم بابا اخد التلفون عالشرطه و شافو مواعيد الاتصالات و همه تعاملو مع شركه زين و جابوه للشاطر, قصدي للشاعر :)
و خواني عملو نسخ للمفتاح :)
أهلا وسهلا نور
ردحذفأنا بخير والحمد لله تعالى وأتمنى أن تكون أنت أيضا بصحة وعافية وفي الواقع المدونة اشتاقت كثيرا لحضورك المتميز الذي يضيف دوما البهجة والاشراق والنور المستوحى من اسمك فأهلا وسهلا بك من جديد ونورت المدونة :)
فعلا أمثال هذا الشخص أقل مايمكن وصفهم بالتافهين وصدقا هذا الموضوع أصبح شائعا في مجتمعنا وبكثرة ولا أجد أن هنالك حلولا جذرية من شركات الاتصالات لمعالجته بطريقة تردع أمثال هؤلاء الشباب السخيف من تلك الممارسات ولكن الله تعالى يمهل ولايهمل ولابد أن ينال مثل هؤلاء الشباب جزاؤهم الذي يستحقونه .
من جديد مرحبا بعودتك يا نور ونهارك سعيد
أهلا وسهلا هيثم
ردحذفأنا معك في ذات الأمنية بأن يكون أمثال هذا الشاب هم الاستثناء في المجتمع لأن كثرة عددهم ستؤدي إلى كوارث وبكل تأكيد .
وكلامك صحيح بخصوص تلك الفتاة التي وقعت في فخ الذهاب والخروج مع أمثال هؤلاء الشبان وكما يقول المثل : (( اللي بدو يلعب مع القط بدو يتحمل خراميشو)) .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا رولا
ردحذفأشكرك وجدا على تأكيدك لواقعية هذه الأحداث وأنها ليست ضربا من الخيال وهذا ما أحاول دائما قوله في العديد من الادراجات فالقصص التي أذكرها هي مستمدة من تجارب فعلية حصلت مع أشخاص في هذا المجتمع وليست من وحي الخيال .
ولكن يبقى السؤال يا رولا هل سيكون الحل فقط بفصل تلك الخطوط أم أن على شركات الاتصالات أن تتخذ اجراءات أعنف مع أمثال هؤلاء لكي يرتدعوا عن مثل هذه الأفعال ؟
أتمنى أن تكون هنالك اجراءات تأديبية أخرى في المستقبل تتجاوز قضية فصل الخطوط فقط .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا جفرا
ردحذففي البداية أرحب بعودتك في متن تعليقات إدراجات مدونة أفكار وتساؤلات والتي نالت نصيبا كبيرا من غيابك في الفترة الماضية ولكن لعل المانع يكون خيرا فأهلا وسهلا بك من جديد ونورت المدونة :)
على ذكرك لقضية تكاليف مكالمات الجوال والتي أصبحت في الأردن حاليا لا تتجاوز دقيقتها بين خطوط الشبكة الواحدة عن ثلاثة قروش وبين الشبكات المختلفة عن ستة قروش فلا أعتقد أنها تشكل حاجزا قويا في ردع الغالبية من ممارسة مثل هذه اللعبة التي لن تكلف أكثر من ثمن علبة سجائر يوميا بالمتوسط وكذلك فهنالك أساليب أخرى لهذه اللعبة لم أذكرها بشكل مباشر في الادراج مثل استخدام أسلوب الرنة الواحدة (miss call) كمحاولة لاستدراج الضحية لمعاودة الاتصال وتحمل تكاليف المكالمة ولكن أتمنى حقا أن لاتعاود شركات الاتصالات بعمل عروض تخفيضية أخرى على أسعار المكالمات حتى لا يصبح تطبيق مثل هذه اللعبة أسهل .
في الواقع تفاجأت كثيرا من أن هذه اللعبة تمارس أيضا من قبل الفتيات فقد كنت أعتقد أنها محصورة بالشباب فقط وحتى أن تصبح على نطاق دولي فهذه حتما كارثة ولكن كما قلت يا جفرا فهذا كله يعود إلى الفراغ والملل ونقص في الشخصية .
أشكرك على هذا الحضور الذي سعدت جدا به ودمت بكل الخير
أهلا وسهلا نادر
ردحذففعلا أصبح لـ ( الواو ) شأن عظيم في هذا الزمن بتتبع أحلام سخيفة وبكل أسف وليس من أمثال هذا الشاب أية آمال يمكن رجاؤها أو تحققها في أجيال اندثرت معها الأحلام والقضايا الكبيرة كما أشارت بذلك سيدة الأدب العربي ( أحلام المستغانمي ) ولست أدري إلى متى ستبقى هذه السطحية والسخافة والتفاهة ملازمة للعديد من عقول الشباب في مجتمعاتنا ؟ هل نحن حقا بحاجة إلى مزيد من التردي والذل والهوان في قادم الأيام ؟
ستبقى تلك الأسئلة المؤلمة تصارع واقعنا حتى أجل يبدو أنه لغاية الآن غير مسمى .
كل الود يا صديقي
أهلا وسهلا
ردحذفبنيسانة التدوين وربيعه :)
فعلا اختصرت كل المسافات في تلك الجملة ( شو هالهبل هاد ؟ )
فصدقا هالتكتيك المريض كما أطلقت عليه يشبه تماما شراء السمك في الماء وفعلا كم أنا حزين على مثل هؤلاء الشباب الذين يهدرون طاقاتهم في تلك السخافات والتفاهة بدلا من استغلالها فيما ينفعهم ويعود بالخير على مجتمعهم ولكن على رأيك أشخاص بهذه الدنائة لاحزن عليهم مهما حدث لهم وبيستاهلو الشحططة والمرمطة والوقوع في شر أعمالهم .
نهارك سعيد
ويسبر يا ويسبر :)
ردحذفشو قصة الخرفان معك ؟ لازم أعقد اجتماع طارىء مع نادر اللي شوشلك أفكارك وخلاها خاروفيه :)
طبعا بمزح معك :)
كلامك صحيح مية بالمية لأنو الشباب اللي بدفعو مصاريهم على هيك شغلات هم أكيد خرفان :)
على فكرة عبارة في الصميم لما قلتي : (( لايمتا حيضل أهم هدف للشب أنه يقعد مع بنت مرتبة بكوفي شوب )) عن جد أمراض نفسية أسبابها متل ما قلتي قلة الثقة بالنفس والفراغ اللي عايشين فيه .
وأكيد هالشاعر اللي مر عليك قبل كم من سنه أكبر دليل على واقعية هذا الموضوع وبشكرك جدا على مشاركتنا بهذه القصة اللي صدقا مابتمنى لأي بنت إنها تصادفها وتوقع فيها .
نهارك سعيد
شكراً أشرف..
ردحذفأنا أبداً ما تخيلت يكون الموضوع بالسخافه هي.. فكرت إنه يوم أو تنين وبيزهأ.. بس جاد المشكله بالبنات إلي بيرضو يتعرفوا عشباب بهي الطريقة..
مرحبا blabbrgirl
ردحذفأرحب بك أجمل ترحيب بتواجدك الأول في متن صفحات تعليقات مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بك ونورت المدونة :)
فعلا معك حق فالموضوع يدل على مدى السخافة لدى هؤلاء الشباب وبذات الوقت فإن بعض الفتيات اللواتي يسمحن لأنفسهن بالتحدث مع الشباب بهذه الطريقة لديهن مشكلة كبيرة .
مرة أخرى أرحب بك وأشكرك على هذا المرور ونهارك سعيد :)
مرحبا اشرف ..
ردحذفكيفك ؟
اول شي بدي اعتذر عن اخر زياره الي لمدونتك الرائعه ويارب تتقبل اعتذاري واسفي ..
والاكيد كانت زوبعه مرت وعثت بي لأيام ولكن لن تنال مني واعدك اني لن ولم اتغير فأنا دائما اسعى لتطوير ذاتي وللتخلص من اي شائبه في سلوكي او اي شائبه قد تتعلق بحياتي فالمضي للغد عندي اعظم من النظر للأمس وبشكرك على سعه صدرك ورحابه سمائك النديه..
وبالنسبه لموضوعنا ....
اتفق مع رولا ولي نفس تجربتها للاسف وضطريت في الاخر لتغير رقمي ليس عجزا مني للرد على مثل هؤلاء ولكن ليس لنفسي من طاقه للنزول لمستوى هؤلاء الحثاله فأنا امقتهم وبشده ..
بس القصه الاغرب وراح احكيها للكل لما كنت بالمرحله الابتدائيه كنت من الاطفال الذين يجيدون الصمت لا اسمع ولا ارى ولا اتكلم كنت واعيه واكبر من سني مااقدر احكي شي عشان ماتصير مشاكل المهم كنت بشوف بنات اكبر مني سنا مابخافو من وجودي لاني مابحكي كانو يتصرفو مثل تصرفات هالشاب وكنت استغرب ضحكهم وتمتعهم بتصرفاتهم رغم صغر سني وكان كل هالفتره مجرد تسجيل لما يدور حولي
وصلت للمرحله المتوسطه في الصف الاول كمان ولقيت صديقات بتصرفو بنفس الطريقه بس كمان كنت مستمعه بالاخر وحده طلبت مني امارس هي الشغله على رقم هيا مو مقصره معو ..
بتسمت وقلتلها ماقدر انا بخاف من بابا وماما لو يعرفو اني بعمل هيك قالت شو بيعرفهم قلت لا مابدي اخاف ضحكت وحكت للبنات وصارو يضحكو عليا ماقلت شي
رجعت البيت حكيت لماما وماما بنتعامل انا وهيا كصديقات ولما حكيتلها الموقف ستغربت وقالت لاتحكي ولا تفكري تتعلمي منهم هي تصرفات سيئه
المهم محاضره في السلوك طبعا مارست دور الام وانا كنت بحب اسمعها وبقتنع بكلامها بشكل كبير ..
والمشكله كبرنا وقلنا يمكن هي تصرفات مراهقه بس للاسف ماتوقفت فعلا لازال البعض يمارس هي اللعبه بنات وشباب
وللاسف فعلا مريضين وماقدرو يتخلصو من هالمرض الفتاك
يسئون للمجتمع ولو من باب االمتعه والضحك
ومااعتقد انو في بنات تتجاوب مع فئات تتصل تزعج وتتسلى الا في حاله واحده انو البنت اما ساذجه واما هيا من نفس الفئه فطبيعي يصير في تفاق وتوافق
ونحنا فندنا هي الفئه بالــ التافهين
لانو مالهم هدف صحيح بالحياه غير التفاهات والسعي خلف اعراض الناس
ابعد الله عنا وعنكم هذه الحشرات الضاره (( واسفه عالكلمه )) بس مافينا نوصفهم الا بما يتشابه معهم في المضره للمجتمع .
واسفه جدا كترت حكي وحكيت قصه حياتي الله يعينك وانت تقراء ..... ههههههه * _ *
تحياتي الك
وبكل صدق انا فعلا كل يوم يزيد اعجابي بأستاذي وبمدونته الرائعه
دمت بكل الحب والخير ..
أهلا وسهلا toota
ردحذفأنا بخير والحمدلله وأتمنى أن تكون غيمة الحزن التي كانت تلوح في أفق سماءك في الادراج الماضي قد انفشعت وحل مكانها سماء الفرح الصافية :)
أرجوك لاتعتذري أبدا فنحن بشر ونفسياتنا لابد أن تتقلب بين مختلف المشاعر والأحاسيس كما قلت يوما في إدراج بورصة المشاعر أليس كذلك :)
وبالفعل فأنا سعيد جدا بسماع هذا الكلام منك وأتمنى دائما أن تحافظي على تلك المعنويات التي أحب دائما أن أراها تحيطك ففعلا لا يتوجب علينا أن ننظر للوراء بل علينا أن نسخر أحداث الماضي لما فيه خيرنا في المستقبل أم أنك نسيت إدراج لو عاد الزمن للوراء :)
في الواقع كلامك جواهر فالشخص العقلاني لا يدخل في متاهات النزول لمستوى تلك النوعيات التافهة والسخيفة من البشر وخير ماعملت أنك قمت بتغيير الرقم .
أشكرك جدا على مشاركتنا بقصة الفتيات اللواتي كنت تصادفينهن في المدرسة ويمارسن تلك اللعبة الخبيثة ولطالما قبل الإدراج كنت أتوقع أن هذه اللعبة محصورة على الشباب فقط ولكن بعد سماعي لما قلت تأكدت أن القصة يتم ممارستها من قبل الطرفين ومن جديد أقول لك أحسنت يا تلميذتي الرائعة أنك استهجنت مثل هذه المواقف من البداية ولم تتأثري بهؤلاء الفتيات .
فعلا كما قلت فإن الفئات التي تمارس مثل هذه الألعاب هي كالحشرات الضاره لما يتسببون به من ضرر وإزعاج على المجتمع ولست أدري إلى متى ستبقى مثل هذه النوعيات من الناس تؤرق سماء المجتمع بسخافتهم وتفاهتهم وعدم وجود أية فائدة منهم سوى إلحاق الضرر بغيرهم .
أنا متعتي دائما وأنا أقرأ كل كلمة تقولينها وأنتظر دائما بكل شوق تعليقاتك وأفكارك الرائعة على ما أطرح من مواضيع فعلا أنا محظوظ جدا بأنني تشرفت بالتعرف عليك من خلال فضاء مدونتي الالكترونية وهذا لشرف كبير لي وأعتز به كثيرا :)
أبادلك كل تحية وإعجاب وتقدير دائم بك أيتها الرائعة toota ودمت بكل الخير والمحبة :)
مرحبا من جديد
ردحذفراح تزهق مني اكيد .. كلامي كتير
بس مو كتير الا في الشي اللي دائما يثير اعجابي ويختطف مني كل حرف وكلمه ..
وانت ياأستاذي الرائع تملك الكثير ماشالله عليك
انا ماعلقت ولا رديت على ادراجك (( بورصه المشاعر ..
لانو جدا ذكي وفيه منحنيات حواريه اكبر من ان اجيد الرد عليها او ابداء الرأي فقررت عندما اكون متمكنه من كل معلوماتي وعندما استطيع ان اتحاور معك في هذا الادراج ان يكون حواري بثقه ووعي اكبر للموضوع ليس لقلة علمي او جهلي لقيمه المشاعر
ولكن للغتك الذكيه في الطرح
انا هنا لا اقصد الموضوع بل اقصد كاتب الموضوع فقد رأيت فيه من الذكاء في الرمي لبعض المعاني بصوره غير مباشره
فخجلت بأن اتحدث بمستوى اقل من مستوى معلمي واستاذي
حتى لا اجرح ذاك الادراج ولاني اردت ان اوفيه حقه كما انت اعطيته من الحق الثري من عدة جوانب
وبس
هي مداخله عالسريع لموضوع بروصه المشاعر ..
وتبرير لعدم ردي عليه او عدم الرد ع بعض المواضيع
ولكن الاكيد راح يجي وقت اكون متواجده في كل صفحاتك
لاني فعلا استمتع بكل سطر اقرائه وبكل ادراج تتناوله عيناي بشفغ ..
شكرا الك
وانت فعلا تستحق كل تقدير ..
تحياتي
toota
ردحذفأرحب بك من جديد وسعيد جدا أن أحظى بتعليق ثان منك في هذا الإدراج وأبدا لاتقولي بأنني أشعر بالملل بل على العكس في كل مرة أكون سعيدا أكثر وأنا أقرأ حروفك الجميلة والغالية جدا على قلبي :)
في الواقع يعجز اللسان عن وصف سعادتي بكلامك الرائع بحقي وبحق إدراج بورصة المشاعر وصدقا متشوق جدا لتعليق منك يزينه لأنه فعلا من الادراجات الغالية جدا عندي وما وجدت نفسي إلا وأنا أكتب لك عنه في الادراج الماضي بشكل لا إرادي وأنا ألامس روح حروفك الحزينة في تعليقك السابق وأدمجها بروح حروفك اللاحقة في إدراج لعبة الارقام العشوائية .
في الواقع مهما قلت لك فلن أعبر أبدا عن مدى سعادتي التي أشعر بها دائما وأنا أتحاور معك ونتناقش في مواضيع الادراجات المختلفة فأنت مشاء الله على ذكائك تملكين العديد من الأفكار والآراء والمعلومات التي تثري دائما الإدراج وتهيؤ بيئة خصبة للحوار والنقاش البناء .
جميلة هي مداخلاتك ودائما أنتظرها بشوق ولهفة وشغف :)
أشكرك toota على كل كلمة جميلة تقولينها بحقي ومجددا أؤكد أنني مهما قلت فلن أعبر عن سعادتي بما تقولين .
نهارك سعيد ودمت بكل الخير والمحبة :)