في ذات جمعة من شهر أيار تجدد موعد الدموع عند استقبال الأم أحلام والتي حضرت منذ الصباح الباكر من دمشق إلى عمان لكي تحظى بتلك الساعة اليتيمة المخصصة لها مرة في كل سنة لرؤية أولادها الثلاثة الذين كتب عليهم أن يعيشوا اليتم وهم في أمس الحاجة لحنان الأم .
محمد (خمسة عشر عاما) وميس ( ثلاثة عشر عاما) وحمزه ( ثلاثة أعوام ) كانوا ضحية مؤامرة دنيئة تم الإعداد لها باحكام من قبل جدهم الظالم حين ألقى خيارات الموت أمام أحلام بأن تظل حبيسة بيت زوجية مهجور لتربي أولادها أو تغادر من حيث أتت وتعود لأهلها في الشام دون أن يكون لها أي حق في رؤية أولادها إلا ساعة واحدة من كل عام.
وبعد رحيل أحلام بشهرين فقط كان ساعي المحاماة الشرير المبعوث من قبل زوجها ينهي الإجراءات القانونية للطلاق ويحرم أحلام من الهواء الذي كانت تتنفسه ، أربعة عشر عاما من قسوة الغربة وأربعة عشر عاما من تحمل الإهانات والمذلة وأربعة عشر عاما في خدمة زوجها وتربية أولادها والسهر على راحتهم وفي النهاية يكون هذا هو الجزاء أن تفقد أولادها وتتركهم لزوجة أب تدخل بيتها بعد أقل من شهرين على طلاقها .
ولكن هل الجحيم انتهى من حياة أحلام وأهلها بالكاد يستطيعون الإنفاق على أنفسهم ؟ لم يكن هنالك من خيارات أمامها سوى الزواج مرة أخرى وفعلا تزوجت من ابن خالتها الذي يمثل أسطورة للطيبة في زمان لم يعد فيه للطيبين مكان ، وها هي ترزق منه بطفل جميل تسميه ( قصي ) ولكن ابتسامة من وجه قصي لم تكن قادرة على إيقاف سيل الدموع الذي يفيض من عيونها الجميلة كلما احتضنته وتذكرت به طفلها حمزه الذي وقع في براثن زوجة أب لا تقل ظلما عن أبيه ولا تتورع عن معاقبته بكل قسوة وسوء معاملة إذا صدر منه أي فعل من أفعال البراءة ، أما محمد وميس فأصبحا يحترفان فنون الاختباء والمراوغة وحتى السرقة إذا لزم الأمر ليتمكنا من سماع صوت والدتهما على الهاتف حتى ولو لدقيقة ، فقوانين جدهما صارمة ولاتسمح لهما بمحادثة والدتهما أكثر من خمس دقائق كل أسبوع .
بعد نهاية ساعة اللقاء ذهبت لأحضر أحلام وخالها الذي حضر معها ، فإذا بي ألمح أولادها يقفون على النوافذ لوداعها وجدهم يدفعهم للدخول ويصرخ بوجههم أما أحلام فكيف أصف لون عيونها الذي ما عدت أستطيع أن أميزه بعد اختلاطه بكل تلك الدموع التي كانت كفيلة باحراق أي شيء تلامسه ، كم هي مؤلمة وموجعة تلك الدموع فهي ليست تشابه أية دموع ، أنها دموع الأم عندما تفقد أولادها .
لقد ذكرت هذه القصة الحقيقية لكل من يعبر صفحات مدونتي مع تغيير بأسماء أبطالها وذلك احتراما لخصوصيتهم ولكن هذه القصة تشكل في الواقع قضية عامة لابد من الحديث عنها والمناقشة فيها وعدم السكوت عنها مطلقا .
فالطلاق والزواج في النهاية قسمة ونصيب ولن أناقش الأسباب والدوافع والمبررات من قبل أي زوجين اتخذا قرارا بالانفصال بعد أن جفت كل مياه المودة في استمرار الحياة بينهما ، ولكن الأولاد ليس لهم ذنب أن يتحملوا وزر ذلك الفراق ، فمن حقهم رؤية أبيهم وأمهم في أي وقت دون أن تكون هنالك حواجز مصطنعة يتم وضعها من قبل الطرف المستحوذ على حق حضانتهم ، وكل القوانين التي تعارض هذا الكلام هي قوانين جائرة وظالمة ولاتعرف للعدالة مكان .
في الغرب الذي تضرب به الأمثال العربية دائما بهشاشة شبكة العلاقات الإجتماعية فيه تجد أن الزوجين اللذين انفصلا تنشأ بينهما علاقة مودة وصداقة لأجل سعادة أولادهما ، أما في الشرق و بعد الطلاق تبدأ الحروب والمعارك الضروس بين كلا الطرفين ولازلت أذكر تلك الحادثة التي حصلت في عجلون قبل عدة شهور والتي ذهب ضحيتها رجل جاء ليأخذ ابنه من بيت طليقته بعد انتهاء موعد زيارته لها فكانت النتيجة أن قتله أخوها بسبب مشادات كلامية نشبت بينهما .
لماذا كل هذا العداء الذي ينشأ بين الرجل والمرأة بعد الطلاق ؟ ولماذا تتعذب أرواح الطفولة البريئة وتعيش تفاصيل كل صور العداء والكراهية والبغضاء بين آبائهم وأمهاتهم بمجرد الانفصال ؟ كيف نلوم هؤلاء الأطفال عندما يكبرون وينحرفون بسلوكياتهم بعد أن تجرعوا كل تلك الأحداث الدامية منذ نعومة أظفارهم ؟
محمد (خمسة عشر عاما) وميس ( ثلاثة عشر عاما) وحمزه ( ثلاثة أعوام ) كانوا ضحية مؤامرة دنيئة تم الإعداد لها باحكام من قبل جدهم الظالم حين ألقى خيارات الموت أمام أحلام بأن تظل حبيسة بيت زوجية مهجور لتربي أولادها أو تغادر من حيث أتت وتعود لأهلها في الشام دون أن يكون لها أي حق في رؤية أولادها إلا ساعة واحدة من كل عام.
وبعد رحيل أحلام بشهرين فقط كان ساعي المحاماة الشرير المبعوث من قبل زوجها ينهي الإجراءات القانونية للطلاق ويحرم أحلام من الهواء الذي كانت تتنفسه ، أربعة عشر عاما من قسوة الغربة وأربعة عشر عاما من تحمل الإهانات والمذلة وأربعة عشر عاما في خدمة زوجها وتربية أولادها والسهر على راحتهم وفي النهاية يكون هذا هو الجزاء أن تفقد أولادها وتتركهم لزوجة أب تدخل بيتها بعد أقل من شهرين على طلاقها .
ولكن هل الجحيم انتهى من حياة أحلام وأهلها بالكاد يستطيعون الإنفاق على أنفسهم ؟ لم يكن هنالك من خيارات أمامها سوى الزواج مرة أخرى وفعلا تزوجت من ابن خالتها الذي يمثل أسطورة للطيبة في زمان لم يعد فيه للطيبين مكان ، وها هي ترزق منه بطفل جميل تسميه ( قصي ) ولكن ابتسامة من وجه قصي لم تكن قادرة على إيقاف سيل الدموع الذي يفيض من عيونها الجميلة كلما احتضنته وتذكرت به طفلها حمزه الذي وقع في براثن زوجة أب لا تقل ظلما عن أبيه ولا تتورع عن معاقبته بكل قسوة وسوء معاملة إذا صدر منه أي فعل من أفعال البراءة ، أما محمد وميس فأصبحا يحترفان فنون الاختباء والمراوغة وحتى السرقة إذا لزم الأمر ليتمكنا من سماع صوت والدتهما على الهاتف حتى ولو لدقيقة ، فقوانين جدهما صارمة ولاتسمح لهما بمحادثة والدتهما أكثر من خمس دقائق كل أسبوع .
بعد نهاية ساعة اللقاء ذهبت لأحضر أحلام وخالها الذي حضر معها ، فإذا بي ألمح أولادها يقفون على النوافذ لوداعها وجدهم يدفعهم للدخول ويصرخ بوجههم أما أحلام فكيف أصف لون عيونها الذي ما عدت أستطيع أن أميزه بعد اختلاطه بكل تلك الدموع التي كانت كفيلة باحراق أي شيء تلامسه ، كم هي مؤلمة وموجعة تلك الدموع فهي ليست تشابه أية دموع ، أنها دموع الأم عندما تفقد أولادها .
لقد ذكرت هذه القصة الحقيقية لكل من يعبر صفحات مدونتي مع تغيير بأسماء أبطالها وذلك احتراما لخصوصيتهم ولكن هذه القصة تشكل في الواقع قضية عامة لابد من الحديث عنها والمناقشة فيها وعدم السكوت عنها مطلقا .
فالطلاق والزواج في النهاية قسمة ونصيب ولن أناقش الأسباب والدوافع والمبررات من قبل أي زوجين اتخذا قرارا بالانفصال بعد أن جفت كل مياه المودة في استمرار الحياة بينهما ، ولكن الأولاد ليس لهم ذنب أن يتحملوا وزر ذلك الفراق ، فمن حقهم رؤية أبيهم وأمهم في أي وقت دون أن تكون هنالك حواجز مصطنعة يتم وضعها من قبل الطرف المستحوذ على حق حضانتهم ، وكل القوانين التي تعارض هذا الكلام هي قوانين جائرة وظالمة ولاتعرف للعدالة مكان .
في الغرب الذي تضرب به الأمثال العربية دائما بهشاشة شبكة العلاقات الإجتماعية فيه تجد أن الزوجين اللذين انفصلا تنشأ بينهما علاقة مودة وصداقة لأجل سعادة أولادهما ، أما في الشرق و بعد الطلاق تبدأ الحروب والمعارك الضروس بين كلا الطرفين ولازلت أذكر تلك الحادثة التي حصلت في عجلون قبل عدة شهور والتي ذهب ضحيتها رجل جاء ليأخذ ابنه من بيت طليقته بعد انتهاء موعد زيارته لها فكانت النتيجة أن قتله أخوها بسبب مشادات كلامية نشبت بينهما .
لماذا كل هذا العداء الذي ينشأ بين الرجل والمرأة بعد الطلاق ؟ ولماذا تتعذب أرواح الطفولة البريئة وتعيش تفاصيل كل صور العداء والكراهية والبغضاء بين آبائهم وأمهاتهم بمجرد الانفصال ؟ كيف نلوم هؤلاء الأطفال عندما يكبرون وينحرفون بسلوكياتهم بعد أن تجرعوا كل تلك الأحداث الدامية منذ نعومة أظفارهم ؟
إلى متى ستبقى يا مجتمع عاجزا عن استصال تلك الأورام الخبيثة من جسدك المريض لتدعي أن سبب آلامك وضعفك هي من لكمات تتلقاها من الخارج ؟
أتدرون لماذا يتفوق الغرب علينا ؟ لأنهم يتعلمون من أخطاء الأجيال القديمة ويصححونها في الأجيال الجديدة التي هي عماد استمرارية تقدمهم في المستقبل أما نحن فلا نكتفي بتكرار أخطاء الأجيال القديمة بل نضيف عليها أكثر مع نشأة كل جيل جديد ، ولازلنا نشكو ونحن بايدينا وصلنا إلى هاوية الذل ، عجبا وألف عجب !!
مساء الخير اشرف
ردحذفقرأت البوست اكتر من مره لكن الكلمات عجزت عن التعبير
للاسف هالقصص هاي بنعيشها و بنسمع عنها, ولكن في ناس ماتت قلوبها و ما ضل في عندهم رحمه
الله يصبرها و يفرجها عليها عن قريب و يحنن قلب الجد والاب على هالاطفال وامهم..
وضع اليم لكنه واقعي 100%، للأسف لما يوصل الآباء لمرحلة الخلاف والطلاق بيكون الاطفال هم سلاح الانتقام من الجانبين، وهذا اكبر تصرف غبي بيرتكبه الآباء، لانه بالعادة بيتحطم الاطفال ولما يكبروا ما بيقدروا يوجدوا عذر للآباء او يسامحوهم، وما بيجني الاهل غير خراب حياتهم وكراهية اولادهم المستقبلية.
ردحذفومن ناحية ثانية بتكون الام كمان ضحية، الاب بيستمر بحياته وبيتزوج وما بيكترث بحد، وفيه كثير من الاهل بيرفضوا رعاية اولاد بناتهم المطلقات بحجة انهم ( اولاد الغير ووالدهم لازم يتحملهم مش احنا)، فما بيكفي اللي عمله الزوج كمان اهلها ضدها فبتزيد عليها مصيبتها.
عشان هيك احنا بندعو الناس انها تحكّم المنطق ومشاعر الامومة والابوة بدل ما يتملكها الحقد وحب الانتقام.
احزنني ما قرأت ولكن هذا هو الواقع مع الأسف فلدينا الكثير من المشاكل التي نسمعها ونقرأها وعن نفسي شاهدت الكثير عن قرب بين الجيران
ردحذفيجب ان يكون هناك تواضع بين كلا الطرفين من اجل الاطفال وايضا الصبر في حال لم يأتي الرزق في الزواج . الله اعلم بالعباد فهو من كتب المقادير في السماء قبل يولد البشر جميعاً .
يجب ان نصبر ولا نجعل الشيطان هو الذي يخبرنا بما نريد نحن دون التفكير في غيرنا وصحته وسعادته
شكرا اخي الكريم على هذا الموضوع
هادا أظن تابع لفصيلة الوحوش.. أبداً مش من البشر..
ردحذفاشي محزن.. بس ربنا كبير وما بضيع عندو اشي..
حسبي الله على الظالمين..
السلام عليكم,
ردحذفسبحان الله كإنك بتابع مسلسل ولو إنو سخيف يعرض على الشاشة هذه الأيام حيث يحرم الأب طليقته من رؤية أطفالها لمدة طويلة,,, ما علينا
لا أعلم لماذا يتحول الطلاق إلى مشكلة في مجتمعاتنا مع أن الهدف منه حل مشكلة وليس خلق مشاكل أكبر يصعب حلها وتؤثر على العديد من الأشخاص المعنيين.
في العصر الذهبي للإسلام, كان الصحابة يطلقون ويتزوجون من دون مشاكل تذكر ومن دون أن يتأثر أي أحد,, فلماذا يعطي بعض الأشخاص هذه الأيام الحق في أن يعذبوا غيرهم ويحرموهم من أبسط حقوقهم أو يلعبوا دور السجان,,
لا حول ولا قوة إلا بالله
بالمناسبة أنا من المتابعين لمدونتك الجميلة لكن بدأت بالتعليق حديثا.
سيرين
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفصدقا معك حق لأن الكلمات فعلا تعجز عن التعبير عن مثل هذه المواقف والقصص التي نصادفها أو نسمع عنها .
كم هي قاسية تلك القلوب إنها كالحجارة بل أشد قسوة وليس فيها للرحمة مكان وبكل أسف .
لايسعني إلا أن أدعو بكل إخلاص معك أن يصبر الله تعالى تلك الأم المسكينة والمغلوبة على أمرها وأسأله تعالى أن يجعل سبيلا للحنين والشفقة والرحمة في قلب ذلك الجد وفي قلب ذلك الأب - اللهم آمين .
نهارك سعيد
الكيل بمكيالين
ردحذفأهلا وسهلا ونهارك سعيد
نعم هو وضع أليم يمثل واقعا حياتيا مريرا وبكل أسف فكما قلت هنالك من الآباء من يجعل الأطفال سلاح انتقام عند نشوء الخلافات الزوجية أو في حالات الطلاق وهو ليس تصرفا غبيا وحسب بل هو تصرف وحشي وبعيد كل البعد عن المعاني الإنسانية فهذا التصرف كما قلت يكون سببا في تحطيم حياة الأطفال وتعاستهم في المستقبل وتتولد مشاعر الكراهية والحقد عند هؤلاء الأبناء على أهلهم وربما على المجتمع من حولهم .
أما الأم فبالتأكيد لن تتوقف مصائبها عند ذلك الحد فمن جهة نظرة المجتمع الظالمة إليها باعتبار أنها مطلقة ومن جهة أخرى ضيق أهلها بوجودها ورفضهم لاستمرارها على هذا الحال ومطالبتها بالزواج من جديد للتخلص منها مع رفضهم طبعا لاستقبالها من البداية مع أولادها وبالتالي يكونون مصيبة جديدة تزيد من مصائبها كما قلت .
لذلك فعلا أؤكد على كلامك بأنه لابد للناس من تحكيم المنطق ومشاعر الأمومة والأبوة بدلا من أن يتملكهم الحقد وحب الانتقام والذي لايدفع ثمنه في النهاية إلا هؤلاء الأطفال المساكين .
دمت بكل الخير
مرحبا white freedom
ردحذفعلى الرغم من غيمة الأحزان التي تغطي سماء قلبي في هذا الإدراج ولكن هذا لن يمنع سعادتي بتواجدك الأول في متن تعليقات مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بك دائما :)
فعلا كما قلت لابد من أن يكون هناك تواضع بين كلا الطرفين من أجل سعادة الأطفال وإن الصبر والحلم وتطهير القلب من الأحقاد والضغينة هو السبيل للانتصار على الأنانية وحب الذات وقهر وساوس الشيطان الداعية إلى إيذاء الآخرين والتسبب بتعاستهم .
أشكرك جدا على حضورك ودمت بكل الخير
أهلا وسهلا رولا
ردحذففعلا هؤلاء ليسوا ببشر بل هم وحوش بصورة آدميين وصدقيني كلما تذكرت دموع تلك الأم احترق قلبي كثيرا ولكن كما قلت حسبنا الله على الظالمين فعنده لايضيع حق المظلوم أبدا .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا سيرين
ردحذفنعم معك حق هذه القصة تشابه إلى حد كبير المسلسل التركي ( عليا ) والذي يعرض حاليا على أحد القنوات الفضائية وكم كنت أقول لنفسي وأنا أشاهد تصرفات ذلك الأب في المسلسل أن هذا لايحدث على أرض الواقع حتى عشت تلك التفاصيل وشاهدتها أمام عيوني من خلال تلك الأم المقهورة على أولادها .
أتفق معك تماما أن الطلاق في مجتمعاتنا لايحل المشاكل بل على العكس يفاقمها أكثر وبكل أسف .
وكما ذكرت فإننا لم نكن نسمع بتلك القصص في العصر الذهبي للاسلام ولكن أعتقد أن سبب الخلل واضح في تلك الفجوة الواسعة بين عصرنا وعصرهم تكمن في غياب الأخلاق من مجتمعنا والتي هي من أساسات ديننا الحنيف .
سعيد جدا بهذا الخبر الرائع أنك من المتابعين لمدونتي وهذا لفخر وشرف كبير بالنسبة لي وأتمنى أن تجدي دائما في مواضيع المدونة ما يشجعك على مشاركتنا بآراءك وأفكارك من خلال هذه التعليقات الجميلة التي أسعدتني بها كثيرا في الادراجين الاخيرين :)
دمت بكل الخير ونهارك سعيد
صباح الخير اشرف
ردحذفاكثر من مره دخلت لصفحتك قرأت ولم استطع التعليق...وكنت اهرب بسرعه وكأني ارى احلام واولادها امامي...لقد لامست جرحاً قديما...وكل ما اقوله هو حسبي الله ونعم الوكيل على القلوب المتحجره
استغربت ان يكون الجلاد في هذه الاحداث هو الجد ومن المفترض ان يكون هو العقل الكبير والقلب الحنون في هذه الحاله. مش عارفه كيف بدهم يكبروا الاولاد ويحبوه وهو بهذه القسوه عليهم؟؟؟
اعجبتني جدا الفقره الاخيره...يتعلم الغرب من اخطاء الاجيال القديمه اما نحن فنكررها ونضيف عليها...تحيه لك وجمعه مباركه...استمتع بالعطله والكسل
مساء الخير أشرف
ردحذفمع أنك حدثتني عن تلك القصة فور حدوثها، إلا أن ذلك لم يمنعني من الحزن مرة أخرى، أضم أعجابي إلى ما أعجبت به نيسان في جملتك الأخيرة، نحن يا أشرف لا نفلح إلا بالقسوة على النساء، وقد يكون مرد ذلك أننا أمة مقموعة من الغرب والشرق والشمال والجنوب والأسفل والأعلى، لا تخف يا أشرف فهذه الدنيا (سلف ودين)، وكما تدين تدان، فبشر ذلك الجد بنهاية تليق بأعماله، والثواب من جنس العمل
كل الود أشرف
اشرف ....
ردحذفالعالم كله قسووووووووه وخيانه
تعبنا من الجروح وصوت الالم تعبنا نشكي ونبكي
هيا مغلوبه على امرها لضعفها
وهو متجبر فرعوني بلا مشاعر او رحمه
صدقني لن تكفف الدموع
ولن تتوقف
بات الاسى جزء من حياتنا
وبات الغدر والخيانه اعظم جزء في حياة امتنا
بات الانسان همجيا لا حدود لقسوته وتجبره
الحياةاصبحت تسير على وتيره
ياظالم يامظلوم
وكثير ماتظلمنا الحياه تبكينا تنزع جراحها من ادميتنا ليطول نزف وجعنا
قد لا اكون علقت عن الموضوع ولكن انا اتحدث بشكل عام عن البشر عن الانسان في زمن اللا انسان
صرنا نخجل من الحروف والكلمات وضياع الاحبار على اوراقنا بلا فائده
وكأننا ننحت البحر املا ورجاء
قصتنا ليست غريبه ولا جديده
هي المراءة وهو الرجل
ياظالم يامظلوم
ياجاني يامجني عليه
اما ادم او حواء
سأبكي ياقهري وسأبكي على سذاجتي وسذاجه كل انثى
ولكن
سأعيش وتعيش كل حواء على امل ورجاء من الله ان يعوضها ويعوض كل مظلوم في زمن الجور هذا
اسفه اشرف
ردي بات جرحا دموعا لا تتوقف
لما الظلم
لما الجحود
لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتذر مره اخرى ولكن هذا ماستطعت كتابته لما انا فيه من مزاج سييء ونفسيه حاولت ان اتخطى بها الالم لكي اكتب وارد بما يليق بأستاذي ومعلمي
ولكن للاسف فشلت
تقل مروري واعتذاري ان ابتعدت كثيرا عن مضمون ماخطت يداك .
تحياتي الك
دمت بكل الخير والحب
تلميذتك المعجبه دائما وابدا
أهلا وسهلا نيسان
ردحذفكنت أخشى أن تتسبب غيوم الحزن في هذا الإدراج بعودة فصل الشتاء بعدما طال انتظار الربيع الذي لا ألامس وجوده إلا بحضورك فمرحبا بعودة الربيع من جديد على الرغم من أن حروف أزهاره قد تعانقت بجرح قديم أعتذر عن إيقاظ ذاكرتك به .
لا تستغربي أبدا من ذلك الجد الذي استبدل العقل الكبير والقلب الحنون بالقسوة والظلم على أقرب الناس إليه (( أحفاده )) .
في الفقرة الأخيرة هنالك يسكن جرحي الأعمق فكم أنت فعلا صاحبة حدس قوي في استخراج مكامن تلك الجروح ولكن يا ترى إلى متى ستبقى مجتمعاتنا العربية تكرر أخطاء الأجيال القديمة وتضيف عليها ؟
أبادلك تحية الجمعة ولو أنها جاءت متأخرة ولكن كانت حقا عطلة ببرنامج عائلي حافل لم تمكني من مشاهدة المدونة إلا الآن .
تحية مني في هذه المرة ولكنها تحية فجرية لبداية الأسبوع :)
أهلا وسهلا
ردحذفبصديق عمري الحكيم الساخر النادر :)
أحقا يا صديقي أصبحت هذه الأمة فقط تفلح بالقسوة على النساء كمحاولة للتغطية على وهنها وضعفها أمام الأمم الأخرى ؟
مما لاشك فيه أنها تلك الحقيقة المؤلمة وبكل أسف .
فعلا كما قلت فإن الدنيا ( سلف ودين ) ولابد لذلك الجد من نهاية تليق بأعماله .
ألف تحية لحضورك الجميل يا صديقي :)
أهلا وسهلا toota
ردحذفمع كل حرف خطته يداك في هذا التعليق أجد في روح كلامك تشاؤما ماعهدته منك قبل ذلك ولست أدري أحقا لابد علينا من الاستسلام لقسوة العالم ولذلك الغدر ولتلك الخيانة ؟ أهي حقا أصبحت طقوسا تمارس بشكل يومي في مجتمعاتنا ؟
toota ضعي يدك في يدي لنكتب في وجه الظلم ونمسح دموع الألم والتشاؤم ونستبدلها بالابتسامة والأمل .
أنت لم تفشلي أبدا بل على العكس أنت دائما في نظري تلميذتي التي أفاخر بها الدنيا بشجاعتها وجرأتها في قول الحق .
قلمي سيكون دائما إلى جانب قلمك نتخطى بهما كل الآلام والأحزان ونكتب انتصارا للمظلوم ودفاعا عن حقوقه ولن يعرف اليأس لنا سبيلا أبدا .
أتمنى من كل قلبي أن تلوح بشائر زوال غيوم الحزن الذي يحيط بك في هذه الأيام وأتمنى أن أسمع الأخبار الطيبة بعودة الصفاء لنفسك الشفافة والرقيقة والحساسة لتشرق شمس كتاباتنا من جديد بنور إطلالة فجر الأمل البعيد .
دمت يا تلميذتي الغالية بكل الخير والمحبة .