بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بها أمواج البحر الأبيض المتوسط ثائرة على الإعتداء الهمجي المتوحش الذي قام به قراصنة الصهاينة ضد قافلة الحرية ، لايزال البعض يطلق أمنيات خبيثة تحمل في طياتها أحلاما تبدو في ظاهرها أنها بريئة ، فيقولون لماذا لا توجد دولة عربية لديها القدرة في اتخاذ موقف صارم بحق اسرائيل كموقف تركيا ؟ ولماذا أصبحت تركيا معنية بالقضية الفلسطينية أكثر من الدول العربية ؟ ألم يكن من الأجدى أن تكتسب الحكومات العربية التأييد العارم من شعوبها بدلا من أن يصبح أردوغان البطل الأوحد الذي انفرد بصدارة قلوب الملايين من العرب ؟ هل نسينا نحن العرب أن تركيا هي دولة استعمرتنا لأكثر من ( 400 سنة ) ؟ هل بضع كلمات غاضبة تصدر من أنقرة إلى تل أبيب تجعل مشاعرنا تنقلب ( 180 درجة ) من أقصى مشاعر الكراهية إلى أقصى مشاعر المحبة والود للأتراك ؟ لماذا نحن العرب ساذجون إلى هذا الحد ولاندرك أن لتركيا أهداف وخطط استراتيجية بعيدة الأمد تهدف إلى إعادة احتلال الوطن العربي ونهب ثرواته وخيراته ؟
إن الأشخاص الذين يرددون مثل هذه التساؤلات التافهة لايدركون حقيقة في غاية الأهمية وهي أن سدة الحكم في تركيا حاليا هي ممثل حقيقي لغالبية الشعب التركي المجبول على فكر السلطان عبد الحميد الذي رفض التفريط بالقدس ومسجدها الأقصى ، تلك الحقيقة التاريخية التي ستبقى شمسا ساطعة في سماء ليل تاريخنا المظلم نحن العرب في تاريخ دفاعنا عن ثرى فلسطين الطاهر .
ومن يرغب بقراءة التاريخ فسيتأكد من صدق كلامي ، فالذي حرر الأقصى من يد الصليبيين هو القائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي والذي لم يكن من أصول عربية ، والذي انتصر على المغول وطردهم من بلادنا هو الظاهر بيبرس والذي لم يكن عربيا أيضا ، والذي أعاد أمجاد الخلافة الإسلامية وهيبتها هو محمد الفاتح والذي لم يكن عربيا كذلك ، فهل وصلت الوقاحة ببعض الأشخاص لينعت الدولة العثمانية الاسلامية بأنها كانت دولة استعمارية كبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها ، مالكم كيف تحكمون ؟
لقد حان الوقت لقراءة التاريخ جيدا وأن الأيام الأخيرة للدولة العثمانية وماحدث فيها من عداوة بين العرب والأتراك كان المحرك الرئيس فيه أعدائنا الذين كانوا دائما يتبعون ذات النهج في هزيمتنا من خلال السياسة الشهيرة (( فرق تسد )) .
لقد آن الأوان لإدراك حقيقة في غاية الأهمية وأنا شخصيا أتبنى هذه الحقيقة ولن أحيد عنها في يوم من الأيام وهي أن رابط الدين فوق كل الاعتبارات القومية والإقليمية والطائفية وهذا لا يعني أبدا أنني ضد أي نصراني أو يهودي عربي يعيش بين ظهرانينا فهؤلاء لهم حقوقهم وواجباتهم وليس من حق أحد الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال فهم أهل الذمة الذين أوصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولكن انظروا من حولكم إلى المشاكل التي تحدث في داخل مجتمعنا في شتى المجالات لتتأكدوا بأنفسكم أين الخلل ، ولهذا لابد أن نسأل أنفسنا هذه التساؤلات التي أصبحت تحتاج إلى إجابات قاطعة .
فلماذا يترك الدين الإسلامي لفئة متطرفة لا تفهم روحه وتعاليمه التي تضم أعمق المعاني الإنسانية الرحيمة ؟
لماذا تتوجه العقول إلى تبني أفكار ومذاهب وضعية من عقول بشرية قاصرة بدلا من التمسك بعقيدة آلهية عادلة شاملة كاملة ؟
لماذا يعتقد البعض أن الدين يقف حاجزا أمام التطور والتقدم ؟ والحقيقة أن الدين بريء تماما من ممارسات العقول المتخلفة التي تحدث في هذه الأيام والتي تعود أساسا للعادات والتقاليد وليس للدين .
مشكلتنا نحن العرب أننا مقلدون ولكن ليس بهدف التطور والتقدم بل لمضاعفة مذلتنا أمام الأمم الأخرى ، فالعديد من المثقفين والمفكرين والفلاسفة العرب يتخذون من التجربة الغربية في الثورة على سلطة الكنيسة وفصل الدين عن الحياة قدوة لهم لتحقيق النهضة والتقدم ولكن هذا الإتجاه سيثبت فشله حتما مع قادم الأيام لأن العلاقة بين الإسلام والتقدم والإزدهار والتطور هي علاقة طردية ومن يطالع التاريخ سيجد أن الخلافة الإسلامية في عهد الدولة العباسية تصدرت الدنيا بأكملها في العلم والتطور والحضارة والتقدم في وقت كان فيه الغرب يعيش في عصور الظلام .
فيا عرب كفاكم عنصرية لعروبتكم لأن عزتكم بالاسلام وليس لكم بدونه من عزة ولاكرامة ، فمتى ستفهمون تلك الحقيقة ؟
وأذكر كل عربي حاقد وحاسد على شجاعة الأتراك وجرأتهم في تحدي الصهاينة والتوعد لهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى )) .
إن الأشخاص الذين يرددون مثل هذه التساؤلات التافهة لايدركون حقيقة في غاية الأهمية وهي أن سدة الحكم في تركيا حاليا هي ممثل حقيقي لغالبية الشعب التركي المجبول على فكر السلطان عبد الحميد الذي رفض التفريط بالقدس ومسجدها الأقصى ، تلك الحقيقة التاريخية التي ستبقى شمسا ساطعة في سماء ليل تاريخنا المظلم نحن العرب في تاريخ دفاعنا عن ثرى فلسطين الطاهر .
ومن يرغب بقراءة التاريخ فسيتأكد من صدق كلامي ، فالذي حرر الأقصى من يد الصليبيين هو القائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي والذي لم يكن من أصول عربية ، والذي انتصر على المغول وطردهم من بلادنا هو الظاهر بيبرس والذي لم يكن عربيا أيضا ، والذي أعاد أمجاد الخلافة الإسلامية وهيبتها هو محمد الفاتح والذي لم يكن عربيا كذلك ، فهل وصلت الوقاحة ببعض الأشخاص لينعت الدولة العثمانية الاسلامية بأنها كانت دولة استعمارية كبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها ، مالكم كيف تحكمون ؟
لقد حان الوقت لقراءة التاريخ جيدا وأن الأيام الأخيرة للدولة العثمانية وماحدث فيها من عداوة بين العرب والأتراك كان المحرك الرئيس فيه أعدائنا الذين كانوا دائما يتبعون ذات النهج في هزيمتنا من خلال السياسة الشهيرة (( فرق تسد )) .
لقد آن الأوان لإدراك حقيقة في غاية الأهمية وأنا شخصيا أتبنى هذه الحقيقة ولن أحيد عنها في يوم من الأيام وهي أن رابط الدين فوق كل الاعتبارات القومية والإقليمية والطائفية وهذا لا يعني أبدا أنني ضد أي نصراني أو يهودي عربي يعيش بين ظهرانينا فهؤلاء لهم حقوقهم وواجباتهم وليس من حق أحد الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال فهم أهل الذمة الذين أوصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولكن انظروا من حولكم إلى المشاكل التي تحدث في داخل مجتمعنا في شتى المجالات لتتأكدوا بأنفسكم أين الخلل ، ولهذا لابد أن نسأل أنفسنا هذه التساؤلات التي أصبحت تحتاج إلى إجابات قاطعة .
فلماذا يترك الدين الإسلامي لفئة متطرفة لا تفهم روحه وتعاليمه التي تضم أعمق المعاني الإنسانية الرحيمة ؟
لماذا تتوجه العقول إلى تبني أفكار ومذاهب وضعية من عقول بشرية قاصرة بدلا من التمسك بعقيدة آلهية عادلة شاملة كاملة ؟
لماذا يعتقد البعض أن الدين يقف حاجزا أمام التطور والتقدم ؟ والحقيقة أن الدين بريء تماما من ممارسات العقول المتخلفة التي تحدث في هذه الأيام والتي تعود أساسا للعادات والتقاليد وليس للدين .
مشكلتنا نحن العرب أننا مقلدون ولكن ليس بهدف التطور والتقدم بل لمضاعفة مذلتنا أمام الأمم الأخرى ، فالعديد من المثقفين والمفكرين والفلاسفة العرب يتخذون من التجربة الغربية في الثورة على سلطة الكنيسة وفصل الدين عن الحياة قدوة لهم لتحقيق النهضة والتقدم ولكن هذا الإتجاه سيثبت فشله حتما مع قادم الأيام لأن العلاقة بين الإسلام والتقدم والإزدهار والتطور هي علاقة طردية ومن يطالع التاريخ سيجد أن الخلافة الإسلامية في عهد الدولة العباسية تصدرت الدنيا بأكملها في العلم والتطور والحضارة والتقدم في وقت كان فيه الغرب يعيش في عصور الظلام .
فيا عرب كفاكم عنصرية لعروبتكم لأن عزتكم بالاسلام وليس لكم بدونه من عزة ولاكرامة ، فمتى ستفهمون تلك الحقيقة ؟
وأذكر كل عربي حاقد وحاسد على شجاعة الأتراك وجرأتهم في تحدي الصهاينة والتوعد لهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى )) .
Ashraf, you spoke my mind.
ردحذفThank you :)
عزيزي اشرف
ردحذفلا اختلف معك لكن....
اعتقد ان هذا الكلام يجب ان يكون موجهاً للحكومه التركيه بالمقام الاول...بعدما كانت تركيا في صراع ما بين العلمانيه والاسلام...وصراع ما بين شرقيتها وغربيتها....عادت مؤخراً الى الطريق الصحيح باكتشافها ان ما يربطها بالعالم العربي والاسلامي اقوى بكثير مما يربطها باوروبا...ربما كان هذا سببا غير مباشر لتغير موقفها في كثير من القضايا واهمها القضيه الفلسطينيه...ولا يمنعني هذا التعليق من انني اكثر الناس سعادة لعودتهم الميمونه والوقوف احتراما لهم
في ناس كتير متل الببغاوات بكرروا اي شي ممكن سمعوا او شافوا بمسلسل تلفزيوني
ردحذفزمان انعرض مسلسل عن الحكم العثماني في الشام وكيف كانوا يعذبوا و يخطفوا طبعا متل اي متفرجة صغيرة صدقت لكن بابا شرح لي شو اللي صار و ليش انحكى هيك و دور البريطانيين و غيرهم و قصص كتيرة و تاريخ كبير
هلا ما فينا نلوم حالنا مشان العثمانيين هم ضعفهم قضى عليهم في عاصمتهم لكن ليش ما نكون منصفين و نركز مواقفنا على اساس مصلحتنا ؟
ليش بنخلي دايما الماضي يتحكم فينا ؟
يعني هلا اميركا و اسرائيل اهون من الحكم العثماني ؟؟؟
مساء الخير أشرف
ردحذفأغلب الأقلام التي تحارب الأتراك، هي أقلام حكومية، هدفها موارة سوءة الأنظمة العربية التي سقطت عنها ورقة التوت منذ زمن بعيد، الأنظمة العاجزة عن تعبيد شارع أو حتى تصليح (كوع مجاري)، أو قوميون أخفقت ولاءتهم الضيقة إدخال السرور على قلوبهم ولو لمرة واحدة بالعمر، والمشكلة في هؤلاء أنهم يقولون لك أنهم على استعداد للتحالف مع الشيطان لقهر العدو (لغة المصالح)، أما عندما يتعلق الأمر بتركي أو إيراني (لأن الموضوع له أبعاد دينية)، فالموضوع مختلف تماما ولا أدري حقيقة لماذا، والله لو أن أردوغان بريطاني، لصفق الجميع له وهللوا و(طبلوا)، رغم أن بريطانيا وفرنسا جروا إلينا اسواء الإستعمارات على مدار التاريخ، بل زد على ذلك هم من وطنوا الصهاينة في قلبنا (فلسطين)، أنت أدرى الناس بي يا أشرف فأنا لا أنتمي لأحد، أنا أنتمي للمنطق، أنتمي لعقلي، أنا أقبل يد البريطانية عندما تشق البحار لنصرة قضيتي، وأقبل يد النرويجي عندما يبحر من أقاصي شمال الكرة الأرضية لينصر قضيتي، أنا (شافيزي) عندما يتحدث (شافيز) عن فلسطين، وأنا (غالوي) عندما ينصر النائب البريطاني "جورج غالوي" قضيتي غزتي عنوان عزتي، وأصلي لترقد روح المناضلة الأمريكية، "راشيل كوري" بسلام.
البعض يا أشرف يتهمنا نحن العرب بأننا دائما نبحث عن مستعمر جديد، فتارة نصفق لأحمد نجاد، وتارة نصفق لشافيز، نعم سنفعل وسنطبل وسنقلب وجوهنا في الأرض للبحث عن نصير جديد لقضايانا، مادام هذا النصير ( بالغ، راشد، عاقل)، مادام هذا النصير يمتلك على الأقل آلة إعلامية تضاهي الآلة الإعلامية الصهيونية، يكفي مسلسل (وادي الذئاب) الذي أحرج الصهاينة كثيرا، بينما نحن ننفق الملايين على مسلسلات مثل باب الحارة _ تعلم فنون الكبة والمقدوس واليلانجي!!
أقراء هذا المقال يا أشرف، ولكني أنصحك بشرب (يانسون) وذلك لتهدئة الأعصاب
http://www.alghad.com/index.php?article=17649
في حرب غزة، نادى صائب عريقات على العرب، أن يا عرب تحدثوا مع أمريكا بلغة المصالح فقط، ولكن أتدري ما كانت النتيجة
المزيد من المانجا الصهيونية في أسواقنا !!
أسف على الإطالة
ولكن لكل مقام مقال، ومقام فلسطين رفيع وعالي ... عالي ...عالي
كل الود والحب
مساء الخير اشرف
ردحذفانا مش سياسية ابدا, زيي زي العالم بتفرج وبشوف و بسمع و ببني احكامي اللي ممكن كتير تكون غلط
هلأ تركيا لما حكمت العرب 400 سنه, حسب معلوماتي المتواضعه ان تقريبا اول 300 سنه تقريبا كانو مناح و بأخر 100 سنه الوضع صار سئ جدا, 100 سنه مش قلال و خلت قلوب الناس تصير سوده عالاتراك, وما بنكر ان تركيا حاليا دوله علمانيه بالاغلب و ان مواقفها ضد الدين.
ولكن من وجهه نظري المتواضعه, ان الزمن اللي احنا فيه زمن مواقف, بتمنى ان الدين اللي يجمعنا و لكن زي ما احنا شايفين ان اصحاب المواقف همه من دول و ديانات مختلفة, المفروض ان في قضيه بتجمعنا وهي قضيه فلسطين, باختلاف الديانات والتوجهات و الاصول والمنابت, المفروض تجمعنا قضيتنا لنحققها وما تضيع الجهود عالفاضي بخلافات الرأي و الصراعات العصبيه, ونوجه كل هاي الافكار و القوى لنعمل شي بقضيتنا.
حاسه حالي شرقت وغربت بالتعليق...سامحني هاد اللي طلع معي :$
مساء الخير اشرف..
ردحذفهلأ انا ما بختلف مع اللي حكيتو..بس بنفس الوقت ما لازم نعلق أمال كتير كبيرة على الاتراك لانو بالنهاية كل واحد رح يلحق مصلحتو.. بالاضافة انو قضية فلسطين هي قضيتنا نحنا وما لازم نستنى حدا غيرنا يدافع عنا..
بس كمان نحنا العرب بوضعنا هاد والضعف اللي نحنا فيه بدنا أي قشة نتعلق فيها..
ما بعرف يمكن حكيت اراء متناقضة!!! بس انا فعلا مش قادرة احدد موقف معين من هالموضوع..والله يجيب اللي في الخير :)
أهلا وسهلا blabbrgirl
ردحذفأبادلك التحية والشكر
كل الود لحضورك
أهلا وسهلا نيسان
ردحذفإن مؤسس الاتجاه العلماني في تركيا هو ( كمال أتاتورك ) والذي حارب الدين الاسلامي بكافة الاشكال للقضاء التام على كل ماتبقى من الخلافة العثمانية الاسلامية وقد قام في سبيل ذلك بتغيير حروف الكتابة التي كان يستخدمها الاتراك في لغتهم من الحروف العربية إلى الحروف اللاتينية وقام أيضا باقفال المساجد ومنع الصلاة فيها لمدة طويلة ومن المعروف أيضا عن هذا الشخص أن والدته كانت يهودية وكان شديد العداء للاسلام وقد كان الجيش التركي في ذلك الوقت ملتفا حوله بشكل كبير مما ساهم في دعم وترسيخ الحركة العلمانية وتوسعها في تركيا وهو ما كان يخدم مخططات الغرب والصهاينه على حد سواء .
أما المتتبع للتاريخ الحديث لتركيا وبخاصة بعد تسلم حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم والتي تمثل الاتجاه الاسلامي حاليا في تركيا فقد انقلبت الأمور بعدها كثيرا .
مما لاشك فيه أن أردوغان ليس رجلا غبيا أو سياسيا في طور المهد ليباشر مهام توليه للحكومة التركية بشن هجوم سريع على الاتجاه العلماني الذي لا يزال متفشيا بشكل كبير في الجيش التركي و الذي له الثقل الاكبر في حكم تركيا واردوغان يعلم تماما طبيعة الاتفاقيات والمواثيق التي تربطه بالغرب واسرائيل ولذلك فليس من الحكمة أبدا أن يكون ساذجا ويدخل تركيا في حرب ستؤدي إلى زعزعة ثقة الجيش فيه ولكنه وبعيدا عن فشل تركيا في دخول الاتحاد الاوروبي فإنه يكفي أن ذلك الرجل تحدث بما لم يجرؤ أحد من زعماء أمتنا المجيدة على التحدث به في وجه اسرائيل منذ احتلالها لفلسطين .
وصدقا أنا لم أكتب هذا الادراج إلا للتساؤل عن السبب الذي يدفع البعض لمهاجمة التأييد العربي العارم للموقف التركي ، أحقا السبب هو التحسر على الهوان العربي والامجاد التليدة ؟
لن أقول يا عزيزتي نيسان أكثر من هذا والله تعالى أعلم بالنوايا .
كل الود
أهلا وسهلا جفرا
ردحذفأنا لن أخوض في الحديث عن الماضي والأسباب التي أدت إلى انهيار الدولة العثمانية الاسلامية والنزاع بين العرب والاتراك ولكن سأتوقف عند عبارتك التي قلت فيها أننا كعرب يتوجب أن نركز مواقفنا على أساس مصلحتنا وبالتالي فهل مصلحتنا أن نعادي الموقف التركي في الوقت الحالي ونوجه أصابع الاتهام لهم بأنهم أعداء قادمون الينا في المستقبل ؟ أم علينا أن نبقى تحت مظلة أمريكا واسرائيل ؟
هذا هو السؤال ؟
كل الود
أهلا وسهلا أخي نادر
ردحذفأقسم بالله العظيم أنك قلت مايثلج الصدر وأكثر وصدقا لايسعني أن أضيف على ماقلت أية كلمة .
فألف شكر على وجهة نظرك وقراءتك للاحداث بطريقة اسمح لي أن اتشرف باعتبارها الجزء الثاني من هذا الادراج مع الاحتفاظ الكامل بحقوق براءة الكتابة لقلمك المميز .
أما بخصوص مقال رومان حداد الذي شاركتني به فهو لايحتاج فقط إلى ينسون بل إلى كل أنواع الاعشاب الطبيعية المهدئة فهو مقال يؤكد خبث نوايا بعض الاقلام والتي بالفعل لا ندري بالتحديد ما الهدف الذين يحاولون تحقيقه مما يكتبون ؟
كل الود يا صديقي
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفصدقيني القضية لا تحتاج إلى تحليلات سياسية أبدا فالموضوع واضح جدا فالاتراك دولة تمزق فيها الاسلام وغزتها العلمانية خلال فترة مضت والآن سدة الحكم فيها بيد الاتجاه الاسلامي ولذلك فكل من يحارب أو يعادي المسلمين واتجاهاتهم ومواقفهم على اختلاف منابتهم وأصولهم سواء أكانوا عربا أم لا لن تخدم أهدافهم من تلك المعاداة إلا مصلحة أمريكا واسرائيل وهذه هي الحقيقة الراسخة .
كل الود .
أهلا وسهلا Bana
ردحذفسعيد جدا بتواجدك الأول في متن تعليقات مدونة أفكار وتساؤلات فأهلا وسهلا بتواجدك معنا وأرحب بك دائما في مشاركتنا في مختلف القضايا والأفكار والآراء والتساؤلات التي يتم طرحها في المدونة :)
أنا أتفق معك تماما أنه لايتوجب علينا أبدا أن نعلق آمال وأماني كبيرة على موقف الأتراك أو غيرهم ولكن اسمحي لي أن أؤكد أن قضية فلسطين وأنا واحد من أبنائها وأبي وجدي من اللاجئين الذين شردوا وطردوا من ديارهم وأهل مدينتي تعرضوا للذبح والقتل من الصهاينة ولكن مع ذلك فأنا أرفع راية الوحدة بين كافة أطياف الأمة العربية والاسلامية على حد سواء لأن هذه القضية تخصهم جميعهم والمسجد الأقصى ليس ملكا للفلسطينيين فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين والدفاع عنه هو واجب يشترك فيه كل المسلمون حاله في ذلك كحال الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الطاهر فهما ملك لجميع المسلمين وليس للسعوديين فقط .
ولذلك صدقيني الموقف واضح فكل من يعادي الموقف التركي ويحاول التشكيك بنواياه فإنه يخدم بذلك مصلحة أمريكا واسرائيل ليس إلا .
كل الود
مرحبا اشرف ..
ردحذفحقيقه لا يختلف عليها اثنان ... العرب هم الاكثر عنصريه في العالم وهي من وجهة نظري كمان واقولها وبكل قناعه الا من رحم ربي ومن رحم ربي هم اقليه وللاسف ..
الان بعد هذه الازمه لم يشغلهم حال فلسطين وغزه وماحل بهم
اتجهو لما يس له اهميه نقاشات لا تقدم او تاخر شيئا من مصير فلسطين او تعاون تركيا فرأيهم ايضا لن يقدم او يأخر من توجهات تركيا
تركو القتلى والثكلى والمرضى واليتامى والنهب والسلب والتسلط والقمع وتجهو لتركيا
بصوت عالي اقولها
(( وماشأنكم بتركيا لتقل ماعجز العرب عن قوله لتفعل مالم يفعله العرب غير الحديث الذي يدفن تحت الطاولات قبل الانتهاء من اي اجتماع
او صمت مريب يثير الشفقه عليهم وللاسف
دعو تركيا ترفع كلمه الاسلام كلمه الحق تنصر المظلمين بما ان حضراتهم عجزو عن نصرهم او حتى دفع الاذى عنهم ولو بكلمه
اتعبونا بهتاراتهم وسخافاتهم التى تسيء لنا لعروبتنا لاسلامنا
لقد اصبحنا اضحوكه يسكتونا متى مااردو ويستمعون لنا متى مااردو ولكن لا يأخذون الا مايردون وماينفع مصالحهم من نشر النزاع والفتن والتفرقه بيننا كعرب وكمسلمين
وفعلا هم يسيرون على منهج (( تفرق تسد )) وقد نجحو وخصوصا ان العرب اشبه برجل اعمى لا يرى ماتحت قدميه
هل تعلم مرات اتمنى لو اكن من اصل عربي فكم صار مخزي امرهم
واذا ارادو التقليد لا يجيدون التقليد الا في كل ذنب وخطيئه
وبتعدو عن الدين الف ميل بينما ديننا حثنا على التكاتف
قال صلى الله عليه وسلم :
(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وقد انهكتنا حمى المناصب والمصالح والغدر ببعضنا البعض والتفكك في المجتمع الواحد من عنصريه وطائفيه وغيرها
حالهم من سيء لأسواء وللاسف لا امل فيهم الا ان يشاء الله ويغير من حال الى حال
دعونا نرفع ايدنا بالدعاء ليس لفلسطين فهم شهداء رجال قامو الارض واقعدوها للدفاع ونصرة دينهم والدفاع عن وطنهم بارواحهم وبابنائهم هم ابطال ليسو بحاجه لمن لا يجيدون غير التصفيق والاحاديث الممله
سندعي جميعا للامه العربيه ان تفيق وان تتوحد صفوفهم وكلمتهم التى فرقها الزمان
ان توحد العرب حررت فلسطين ارتفع شأنهم وعلت كلمتهم
ولكن نحتاج لقلب واحد في جسد واحد يتكلم بلسان واحد سواء عربي كان ام اعجمي المهم كلمه حق مدويه تهتز لها اركان اسرائيل ومن معها
فلا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى
وتركيا ان كان لها ايد سوداء او بقعه سوداء في تاريخها
هنا اقول انه لادوله لم تترك بصمه سوداء في ترايخها منذ بدء الحضارة العربيه وتسيدها وايضا كل دوله كانت تبداء بدايه قويه وتنتهي لسبب بسيط وهو تفككها وانتشار الفتني فيها او جور حكامها
اذن لا تاريخ تختص به تركيا فكل دوله عربيه مرت بمراحل تاريخيه عظيمه اختتمت بــــ والكل يعرف ماهيا الاسباب
لن اطيل الحديث فأنا لا علم لي بالسياسه وماهيا الا مجرد معلومات واسفه اذا حكيت شي ليس بالمستوى الفكري الصحيح لهذا البوست .
تحياتي لأستاذي ومعلمي
تحياتي لروحك ورأيك الصائب
تحياتي لأحساسك بمعنى الاسلام والدين بلا عنصريه وفوقيه
دمت بكل الخير والحب
أهلا وسهلا toota
ردحذفأحسنت يا تلميذتي الرائعة فبعض العرب وبكل أسف يعتقدون أنهم كانوا مميزين في الماضي بسبب عروبتهم ولايدرون أنهم كانوا أذل الأمم وأكثرها هوانا بين الناس حتى جاء الاسلام الذي جعلهم به أعزة وكما قال أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه (( نحن أمة أعزها الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )) .
وكما قلت تماما فبدلا من الانشغال والاهتمام بالقضية الرئيسة وهي معاناة أهلنا في فلسطين وغزه انصرفت الألسنة للحديث والجدال في أهداف تركيا من مواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية وهذا إنما يدل ليس فقط على مذلتنا وهواننا بل يدل أيضا أننا أضحوكة بأيدي امريكا واسرائيل وبكل أسف .
ولن أنكر أنني مثلك قد تمنيت ذات الامنية في العديد من الايام لو أنني لم أكن عربيا لأنه لايشرفني ابدا الانتماء لأمة لايشغلها إلا التفاخر بالاصول والمنابت والاقليميات وغير ذلك من الافكار العنصرية السخيفة التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من المذلة والهوان .
نعم إنني أضم صوتي لصوتك في دعاء نحن في هذه الأيام في أمس الحاجة له في أن يلم الله تعالى شملنا ويوحد صفوفنا وكلمتنا فنكون كقلب واحد في جسد واحد يتكلم بلسان واحد لافرق فيه بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .
وكما قلت فليس هنالك من دولة مرت عبر التاريخ لم يكن فيها أخطاء وبصمات سوداء ولكن كل هذا الآن يتوجب على أمتنا التغاضي عنه وعدم استخراج ملفات أكل عليها الدهر وشرب في غياهب الماضي السحيق بل علينا أن نتكاتف كأمة واحدة في وجه أعدائنا في قادم الأيام .
أبادلك التحية على هذه الأفكار التي أقل ما يمكن وصفها بأنها رائعة كروعة وسعة عقل كاتبتها .
كل الود يا تلميذتي المتفوقة دوما ودمت بكل الخير والحب .