لماذا لا نستمتع بمراحل حياتنا المختلفة ؟
بهذا التساؤل تتلخص دورة حياة الإنسان العربي ، فقبل معرفة والديه بقدومه لهذه الدنيا ، تكون محطة الانتظار الأولى التي تؤرق لحظات السعادة في زواجهما مبكرا وهما في انتظار خبر الحمل السعيد ، وبعد اجتياز تلك المحطة ينتقلان إلى محطة انتظار جديدة تسرق منهما فرحة الاستمتاع بخبر الحمل لثلاثة شهور أخرى حتى يتم معرفة جنس المولود وما أن تنتهي تلك المحطة حتى ينتقلان إلى محطة انتظار مقلقة جدا تمتد على مدار ستة شهور أخرى في أن تكون الولادة طبيعية وأن يرزقان بمولود تام الخلقة .
فرحة الاستمتاع بتلك اللحظة لا تتم إلا لدقائق معدودة حيث يتم الانتقال بعدها لمحطة ترقب انتظار المولود في تقبل رضاعة حليب أمه وإذا تم ذلك فلن تكون السعادة شعار المرحلة القادمة لأن الأم ستدخل بعدها عدة محطات انتظار في آن واحد ، فتبدأ تحدث نفسها متى ستظهر أسنان طفلي ؟ ومتى سيمشي ؟ ومتى سيتكلم ؟ ومتى سأنتهي من رضاعته ؟ وتمضي ثلاثة سنوات في محطات الانتظار المسلوبة المتعة حتى يصبح الطفل يمشي ويتكلم ويلعب ويأكل ويشرب بشكل طبيعي .
بعدها يدخل الطفل إلى المدرسة وهنا تأتي محطة انتظار طويلة عنوانها وصوله إلى الثانوية العامة واجتيازها بنجاح ولكن هل نجاحه سيرتبط بمتعة تدوم لفترة طويلة ؟ بالطبع لا وذلك بسبب دخول محطة انتظار قبوله في إحدى الجامعات وما أن يتم القبول تبدأ مرحلة انتظار تخرجه من الجامعة .
وعند التخرج ستكون لحظات السعادة قصيرة جدا لأن محطة الانتظار الجديدة تلوح بالأفق في تمكنه من الحصول على وظيفة تؤمن له لقمة العيش ، وما أن يستقر في عمل ما حتى تضيع لحظة الفرح سريعا وتبدأ محطة انتظار زواجه ، وما أن يتم الزواج حتى تبدأ دورة حياة الانتظار من جديد مع أولاده وهكذا هي حياة الإنسان العربي عموما .
بالتأكيد هنالك العديد من الأفراد الذين قد يتعثرون في تجاوز إحدى محطات الإنتظار وإذا حصل ذلك فحياتهم تتوقف تماما عند تلك المحطة وينحصر تفكيرهم بشكل مطلق في التمني بتجاوزها ، فمثلا من لم يتزوج تتوقف حياته عند تلك المحطة ومن لم ينجب كذلك ومن لم يعمل يبقى أسير محطة التخلص من البطالة ومن لم ينجح في دراسته تتجمد حياته على أعتاب هذه المحطة وهكذا .
ليس بالضرورة أن تكون محطات الانتظار التي ذكرتها تنطبق على الجميع ولكن المبدأ واحد في حياتنا كعرب ، فهنالك مثلا من ينتظر أن يصبح ثريا فيقضي أيامه إما بالتفكير أو العمل أو التمني في سبيل تحقيق ذلك وخلال وقوفه في محطة الانتظار تلك ينعزل عن كل مظاهر المتعة في الحياة ولايشعر بالسعادة أو يحاول على الأقل أن يسرق لحظات من الزمن في التلذذ بأمور أخرى وهكذا هي حال الإنسان العربي في أية محطة يتوقف عندها ويرفض مغادرتها مع أي قطار عابر في رحلة سعادة مؤقتة في هذه الحياة .
ولذلك فالفرق الرئيس بين أجيالنا وأجيال آبائنا وأجدادنا أننا لم نعد نؤمن بتلك المقولة الشهيرة (( عيش يومك )) والتي أعتقد أنها لم تعد موجودة في قاموس حياتنا ، ومن هنا أصبح التفكير بالمستقبل هو شغلنا الشاغل في هذه الحياة ولم نعد نستطيع ولو بشكل بسيط أن نستمتع بحاضرنا بأي شكل من الأشكال .
كلنا لديه هموم ومشاكل تزعجه وتؤرق حياته ولكن الحياة ليست فقط تخطيط وتدبير للمستقبل ، لابد من أخذ استراحة بين الساعات الأربعة والعشرين خلال كل يوم ، وأنا لا أقصد بالاستراحة هنا كسر روتين الحياة اليومية فقط ، بل لا بد من إيقاف العقل عن التفكير في كل شيء والتركيز فقط على لحظة متعة مشروعة لكل فرد منا في هذه الحياة .
بهذا التساؤل تتلخص دورة حياة الإنسان العربي ، فقبل معرفة والديه بقدومه لهذه الدنيا ، تكون محطة الانتظار الأولى التي تؤرق لحظات السعادة في زواجهما مبكرا وهما في انتظار خبر الحمل السعيد ، وبعد اجتياز تلك المحطة ينتقلان إلى محطة انتظار جديدة تسرق منهما فرحة الاستمتاع بخبر الحمل لثلاثة شهور أخرى حتى يتم معرفة جنس المولود وما أن تنتهي تلك المحطة حتى ينتقلان إلى محطة انتظار مقلقة جدا تمتد على مدار ستة شهور أخرى في أن تكون الولادة طبيعية وأن يرزقان بمولود تام الخلقة .
فرحة الاستمتاع بتلك اللحظة لا تتم إلا لدقائق معدودة حيث يتم الانتقال بعدها لمحطة ترقب انتظار المولود في تقبل رضاعة حليب أمه وإذا تم ذلك فلن تكون السعادة شعار المرحلة القادمة لأن الأم ستدخل بعدها عدة محطات انتظار في آن واحد ، فتبدأ تحدث نفسها متى ستظهر أسنان طفلي ؟ ومتى سيمشي ؟ ومتى سيتكلم ؟ ومتى سأنتهي من رضاعته ؟ وتمضي ثلاثة سنوات في محطات الانتظار المسلوبة المتعة حتى يصبح الطفل يمشي ويتكلم ويلعب ويأكل ويشرب بشكل طبيعي .
بعدها يدخل الطفل إلى المدرسة وهنا تأتي محطة انتظار طويلة عنوانها وصوله إلى الثانوية العامة واجتيازها بنجاح ولكن هل نجاحه سيرتبط بمتعة تدوم لفترة طويلة ؟ بالطبع لا وذلك بسبب دخول محطة انتظار قبوله في إحدى الجامعات وما أن يتم القبول تبدأ مرحلة انتظار تخرجه من الجامعة .
وعند التخرج ستكون لحظات السعادة قصيرة جدا لأن محطة الانتظار الجديدة تلوح بالأفق في تمكنه من الحصول على وظيفة تؤمن له لقمة العيش ، وما أن يستقر في عمل ما حتى تضيع لحظة الفرح سريعا وتبدأ محطة انتظار زواجه ، وما أن يتم الزواج حتى تبدأ دورة حياة الانتظار من جديد مع أولاده وهكذا هي حياة الإنسان العربي عموما .
بالتأكيد هنالك العديد من الأفراد الذين قد يتعثرون في تجاوز إحدى محطات الإنتظار وإذا حصل ذلك فحياتهم تتوقف تماما عند تلك المحطة وينحصر تفكيرهم بشكل مطلق في التمني بتجاوزها ، فمثلا من لم يتزوج تتوقف حياته عند تلك المحطة ومن لم ينجب كذلك ومن لم يعمل يبقى أسير محطة التخلص من البطالة ومن لم ينجح في دراسته تتجمد حياته على أعتاب هذه المحطة وهكذا .
ليس بالضرورة أن تكون محطات الانتظار التي ذكرتها تنطبق على الجميع ولكن المبدأ واحد في حياتنا كعرب ، فهنالك مثلا من ينتظر أن يصبح ثريا فيقضي أيامه إما بالتفكير أو العمل أو التمني في سبيل تحقيق ذلك وخلال وقوفه في محطة الانتظار تلك ينعزل عن كل مظاهر المتعة في الحياة ولايشعر بالسعادة أو يحاول على الأقل أن يسرق لحظات من الزمن في التلذذ بأمور أخرى وهكذا هي حال الإنسان العربي في أية محطة يتوقف عندها ويرفض مغادرتها مع أي قطار عابر في رحلة سعادة مؤقتة في هذه الحياة .
ولذلك فالفرق الرئيس بين أجيالنا وأجيال آبائنا وأجدادنا أننا لم نعد نؤمن بتلك المقولة الشهيرة (( عيش يومك )) والتي أعتقد أنها لم تعد موجودة في قاموس حياتنا ، ومن هنا أصبح التفكير بالمستقبل هو شغلنا الشاغل في هذه الحياة ولم نعد نستطيع ولو بشكل بسيط أن نستمتع بحاضرنا بأي شكل من الأشكال .
كلنا لديه هموم ومشاكل تزعجه وتؤرق حياته ولكن الحياة ليست فقط تخطيط وتدبير للمستقبل ، لابد من أخذ استراحة بين الساعات الأربعة والعشرين خلال كل يوم ، وأنا لا أقصد بالاستراحة هنا كسر روتين الحياة اليومية فقط ، بل لا بد من إيقاف العقل عن التفكير في كل شيء والتركيز فقط على لحظة متعة مشروعة لكل فرد منا في هذه الحياة .
ولذلك لا تجعلوا حياتكم محطات انتظار فقط ، ولاتجعلوا مخاوف المستقبل المجهول تسرق لحظات سعادة جميلة تكون في متناول أيديكم (( فالحياه حلوه بس نفهمها )) ، أليس كذلك ؟
مساء الخير أشرف
ردحذفمسكين هذا الإنسان الذي يقضي عمره منتظرا بين محطة وأخرى، الإنسان أتعس المخلوقات على وجه الأرض بعقله وتفكيره، يكفي أكبر محطة ستواجهه، محطة يوم الحساب
هل تؤيد (فريد الأطرش) عندما غنى الحياة حلوة، أم أنه كان تحت تأثير الكحول؟
كل الود يا أشرف
مسا الخير اشرف
ردحذفبالفعل هذا مشوار الانتظار الغالب على طابع الحياة لكن تضاف اليها بعض النكهات الحلوة و المرة و بعض او الكثير من الاستمتاع
و اؤيدك باخذ لحظات شخصية لكل فرد
طبعا انا في اطار العزوبية و لكن تعلمت الكثير من صديقاتي و احاول قدر المستطاع ان اساعد لكن هذه هي الحياة :)
اللللله بعين :)
"بل لا بد من إيقاف العقل عن التفكير في كل شيء والتركيز فقط على لحظة متعة مشروعة لكل فرد منا في هذه الحياة ."
ردحذفهذه هي يا اشرف....ان نستمتع باللحظات الفرحه ونعطيها حقها قبل ان تمضي وما اسرع ان تمضي وتبتعد عنا
لو دققنا شويه بتفاصيل حياتنا لا بد ان نجد بعض الاشياء البسيطه التي تفرحنا ....يا ريت لو نعيشها و نعطيها حقها مثلها مثل المواقف الحزينه التي نتمسك فيها بكل قوتنا وسبحان الله على قدرتنا خصوصا نحن العرب على اجترار احزاننا وتضخيم همومنا ومخاوفنا من المستقبل حتى تمنعنا من أن نعيش يومنا
مساء الخير اشرف..
ردحذفما تتخيل اديش هاد الموضوع بضل شاغل بالي!!! لاني بحس الحياة كتير قصيرة وكتير غلط انو نغادرها متل ما دخلناها...
كتير عم بصادفني ناس بحياتي ما عم بقدروا يستمتعوا بحياتهم بس مش عشان التخطيط للمستقبل..وانمالانهم ما زالوا محبوسين بالماضي وقصص الماضي وبتمنوا يرجعوا لايام زمان!!!
بصراحة بحزن عليهم انو شو رح يعملوا لما يكبروا ويكتشفوا انهم كانوا بضيعوا حياتهم عالفاضي...وانو ضاعت عليهم كتير لحظات حلوة ما استمتعوا فيها..
وفي نقطة اخرى..مشكلتنا انو نحنا ما عنا استعداد نجرب اشي جديد بحياتنا..نروح اماكن جديدة او نتعرف على اشخاص جداد..برأيي انو هاي قمة الاستمتاع بالحياة... "على فكرة كتير بنقهر لما بعرض على اهلي او صاحباتي انو نعمل شي جديد او نروح مكان مختلف وما يقبلوا بحجة انو حكي فاضي او تفاهة او الخ..عشان هيك هادا الموضوع دائما شاغل بالي..يعني اجا عالوجع :) "
اسفة جدا جدا على الاطالة..بس فعلا موضوع رائع ولازم ننتبه له في حياتنا..
الحياة رحلة مستمرة و ليست "مجرد" محطات انتظار"ية"
ردحذفشكرا ً أشرف.
بتوقع كلنا بنفكر بالمسألة هاي و لكن ما بنعمل إجراءات مناسبة لمستوى التفكير فيها ! مع مزيد الأسف نلهث وراء .... ماذا! لست أدري إذا ما كان لديّ إجابة شافية، لا لنفسي و لا للآخرين :(
اكبر مشكلة عند الانسان العربي
ردحذفيعيش مهموم وبينام مهموم وهو بيفكر ببكرة
علشان هيك ما بيوصل الاربعين او الخمسين الا وهو عنده ضغط وسكري وديسك وغيره من العلل.
يمكن السبب انا ما بتوكل على الله وبس. نعمل اللي بنقدر عليه ونتركها على الله وما نفكر كثير ونفاءل بالخير ، ساعتها بس راح نعرف نعيش اللحظة صح وننبسط فيها.
مساء الخير أشرف
ردحذفالموضوع كله بتلخص بالتوكل على الله و الامان بانه كله بيد الله
هلأ لو كل انسان اقتنع و اتأكد بان رزقك من زواج ومال و اولاد مكتوب وما راح يغيره تفكيرك فيه او عدمه
بس يوصل الشخص لهدرجه من الايمان واليقين, بركز قدراته و تفكيرة باشياء اكتر ايجابيه بالحياة و بستمتع بكل تفاصيل الحياه اكتر
بس بدك مين يطبق هالشي :)
أهلا وسهلا نادر
ردحذفهذا الانسان الذي يقضي عمره في الانتظار هو من يفعل ذلك بإرادته ولذلك نحن العرب نقضي أيامنا كلها في التفكير في مليون قضية في لحظة واحده ولذلك دائما لا تفارقنا ( الكشره ) فمثلا صديق لي في البارحه استمر في الحديث لأكثر من ساعه عن الضريبة الجديدة التي ستفرض على البنزين وهو لايملك سياره ومع إني اشجع النقاش في كافة المواضيع ولكن ذلك التركيز المبالغ فيه منه لم أجد له مبررا ابدا بما أنه لن يتأثر بشكل مباشر بهذا الموضوع ولكن هي هكذا حياتنا لانعرف أن نخرج من هموم الدنيا ولو لدقائق معدودة لأي سبب من الاسباب .
الحياة ليست حلوه فقط لمن يكون تحت تأثير المعاصي والكحول ولذلك فحالة فريد الاطرش عند غنائه لتلك الاغنية ليست هي المقياس .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا جفرا
ردحذفمن خلال معرفتي للعديد من الاشخاص في الغرب لاحظت أنه لايغلب على حياتهم طابع الانتظار بالطريقة الموجودة لدينا بل يعطون كل لحظة حقها في كل مرحلة عمرية من حياتهم .
القضية ليست مرتبطة بالزواج فقط فمحطات الانتظار في حياتنا لاتعد ولاتحصى وليست قضية العزوبية والزواج ومايتبعها إلا بعضا منها .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا نيسان
ردحذفتماما هذا ماكنت أحاول قوله من خلال هذا الادراج أنه عندما تأتي فرصة للحظات فرح لابد من استغلالها والاستمتاع بها قبل أن تمضي وتبتعد ونندم فيما بعد على ضياعها .
ولكن كما قلتي يانيسان نحن نبرع باستغلال لحظات الحزن والتعاسة فقط ونتمسك فيها حد التطرف وننعزل عن العالم ونبقى نعيش في أسر تلك المخاوف والاحزان والهموم بأقصى طاقاتنا وبكل أسف .
نهارك سعيد
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأهلا وسهلا بانا
ردحذفنورت المدونه :)
فعلا الحياة قصيرة جدا وكل يوم يمضي هو فعليا ينقص من عمرنا ولذلك كم من اللحظات التي تضيع علينا بسبب انتظارنا لحصول أمور قد لا تحدث أبدا وفي النهاية نجد أنه انطبق علينا المثل القائل (( تيتي تيتي متل مارحتي متل ما اجيتي )) .
في الواقع ماتقولينه صحيح تماما فمثلما أن بعض الناس يظلون يطاردون أشباح أحداث المستقبل المجهول فالبعض الآخر يظل متوقفا في حياته عند محطة في الماضي ويرفض مغادرتها لأي سبب من الاسباب على اعتبار أن ذلك الماضي لايمكن أن يتكرر أو يتم تعويضه أبدا .
وبالطبع هنا تكمن مرحلة إحراق جديدة للأيام دون أية فائدة ترجى سوى الهم والقهر والحزن على ماض سحيق رحل وولى .
أيضا نقطة مهمة جدا التي تحدثتي عنها في عدم وجود القابلية والاستعداد لدى العديد من الناس في كسر جمود الروتين والبحث عن جوانب جديدة في الحياة يمكن اكتشافها والاستمتاع بها سواء كانت بأماكن جديدة أو بالتعرف على أشخاص جدد أو القيام بأعمال أو هوايات لم يتم ممارستها مسبقا وهنا بالتأكيد سنجد العديد من جوانب المتعة التي قد تعطي لأيامنا العديد من اللحظات الجميلة التي تعيد في الروح بهجة وسعادة متجددة وهذا الكلام ليس تافها أبدا بل على العكس هو قمة الذكاء في كيفية جعل أيامنا أجمل .
لاتعتذري أبدا على الاطاله بل على العكس اكتبي كل مايجول في خاطرك فسعادتي كبيرة جدا بتواجدك معنا في هذا الادراج وأتمنى أن تجدي دائما في موضوعاتي مايفتح شهيتك على التعليق في مدونتي التي تتشرف دائما بتواجد كلماتك وأفكارك الجميلة على متن صفحاتها :)
نهارك سعيد
أهلا وسهلا هيثم
ردحذفجميلة العبارة التي قلتها في أن الحياة رحلة مستمرة وحيث أنها كذلك فهذا يعني أننا نمضي بتلك الرحلة دون توقف عند محطات انتظار معينة وهذا هو المطلوب تماما :)
وكما قلت نجد أنفسنا نلهث ولكن وراء ماذا فليس هنالك من جواب ومن هنا فإن التوقف والتفكير الطويل عند مسائل وقضايا معينة لن يجدي نفعا أبدا بل سيعطل علينا فقط لحظات جميلة تهب رياحها إلينا ولاتستغلها سفن سعادتنا مطلقا .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا آنسه كياله
ردحذفنعم كلامك صحيح تماما هي مشكلة الانسان العربي أنه يعيش مهموم وينام ويصحو وهو يفكر بما سيحصل غدا .
وهذا هو سبب الشيخوخة والعجز المبكر عندنا ومايسبب الامراض التي ذكرتها أتفق معك تماما في كل ماقلتي .
التوكل على رب العالمين كنز كبير لو نحسن استغلاله بالشكل المطلوب فعلا ستتحق لحظات فرح عديدة وعديدة جدا .
نهارك سعيد
أهلا وسهلا ويسبر
ردحذفنعم وبكل تأكيد فالامور كلها بيد رب العالمين وحسن التوكل عليه مع الاخذ بالاسباب هو طريق النجاح والفلاح في هذه الدنيا .
وبالتأكيد وكما قلتي فإن القناعة بأن كل فرد منا لن يحصل مهما اجتهد في التفكير إلا على ماقسمه له رب العالمين فهذا سيؤدي حتما إلى انعتاقنا من سجن الانتظار الذي يؤثر على كل لحظات حياتنا الأخرى وفعلا كما قلتي المهم هو تطبيق هذا الكلام :)
نهارك سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاحسنت في ما كتبت لقد ذكرتين بزميلات معي في الجامعة وفي الحقيقة الكل تقريبا من البنات يفكرن متى الزواج ؟
اتذكر اني قلت لهن مرة حتى انني ندمت لان هناك عقول تختلف عن عقول اخرى
قلت لهن لماذا تفكرن بالزواج منذ الان هناك أشياء كثيرة في الحياة , وماذا بعد الزواج أليس لديكن طموح في كسر الروتين المتشابه بين الكل في محطات الحياة قالت لي احداهن هذه سنّة الحياة يجب ان نفكر في مستقبلنا ونخاف ان نكون عانسات
برأيي ان المحطات مهمه في الحياة ولكن علينا ان لانعطيها اهمية كبيرة وان نستمع بحياتنا كلها حتى لانندم لاننا في مرحلة ما لم نفرح كثيرا في تلك المحطة التي مررنا بها
الأرزاق كلها في السماء مكتوبة في السماء
لذا علينا ان نستريح ولانفكر كثيرا فكل شي مقدر من عند الله وهذه هي حكمتي في كل شيء لدرجة جعلتني اكون اكثر تفاؤلاً .. لان ربي هو من كتب المقادير لذا علينا ان نستمتع بالحياة ولكن في حدود
شكرا جزيلا اخي الكريم ...
white freedom
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأهلا وسهلا بك في مشاركتنا لادراج محطات الانتظار وفي الواقع كلامك عن زميلاتك في الجامعه وتفكيرهن الذي انطلق للوقوف في محطة انتظار الزواج هو تماما يعبر عن ماكنت أحاول عرضه من خلال هذا الادراج وهي أن المشكله الرئيسه أننا لانعطي كل مرحلة من مراحل عمرنا حقها ونود القفز إلى المرحلة الاخرى وهكذا لانعرف أن نعيش ضمن المرحلة التي نتواجد بها .
وكما قلتي يا اختي العزيزه فهنالك العديد من الامور في الحياة والتي يجب التفكير بها ولذلك لابد أن نستمتع في كل مرحلة من مراحل الحياة كما هي ولابد من الايمان واليقين الدائم أن الارزاق كلها مكتوبة في السماء وهذه الحكمة التي تتحلين بها هي بالتأكيد سر النجاح والفلاح والطريق اليسير إلى التفاؤل وجعل الحياة أجمل .
أشكرك وجدا ونهارك سعيد
اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
ردحذفما بعرف هل لهذا الحديث الشريف علاقة بالموضوع؟ يعني أن يعيش الإنسان كل لحظة بلحظتها ويحسب حسابا لكل شيء
ٍS
أهلا وسهلا s
ردحذفنورت المدونة وسعيد جدا بتواجدك معنا في هذا الادراج :)
في الواقع المقولة التي ذكرتها متناسبة جدا جدا ولها علاقة وثيقة بموضوع الادراج وقد قلت مقوله أو هي بمعنى أصح حكمة لأن قائلها هو الامام علي كرم الله وجهه وليست حديثا نبويا :)
نعم المشكلة المتواجده عند بعض الناس أنهم لا يعرفون موازنة الأمور وإعطاء كل شيء حقه في وقته المخصص له بل تجدي أن البعض إما يسخر أيامه وتفكيره طوال الوقت في البحث عن تحقيق غايات معينه في هذه الحياه ويرفض الانعتاق منها مع أي لحظة استمتاع أو استجمام أو راحه وهذا كله يؤدي إلى مزيد من الارهاق والتعب والانكسار للإنسان في هذه الدنيا وحتى يؤثر أيضا على طريقة عمله لآخرته ورسولنا عليه الصلاة والسلام خير من علمنا في هذا المجال عندما قال : (( روحوا القلوب ساعة فساعة )) وهذا دليل واضح على أن لجسد الانسان وروحه الحق في لحظة سعادة مشروعة يمكن استغلالها بكل عفوية عند قدومها شريطة أن لاتكون فيما يغضب رب العالمين .
نهارك سعيد
أشرف، هاي تماماً قصة حياتي، صحيح إنه كل يوم بيومه حلو، واني مستمتعة بحياتي الحمدلله، بس ديماً حاسه إنه في اشي لازم يصير، بجوز مشان أهلي مستمرين بال نأ ع راسي، خلصنا من البكالوريوس بلش الناء مشان الماجستير، خلصنا الماجستير بلش الناء مشان نتزوج.. أنا خايفه أتزوج يبلش ناء ع اشي أصعب من الزواج.. إذا لابد من النأ خلينا ع اشي بنعرفو، الله أعلم بشو يطلعولي بعد ما أتزوج!
ردحذفأهلا وسهلا blabbrgirl
ردحذفالآن محطة الانتظار القادمة واضحة تماما بالنسبة لك ألا وهي محطة الزواج ولست أدري ماذا أقول لك وأنت قد قلتها في تساؤلك حول ماينتظرك بعد تلك المحطة وهنا ستجدين محطات عديدة وعديدة أتمنى من كل قلبي التوفيق لك بها :)
كل الود
انا حاليا داخل بليون محطة انتظار بذات الوقت
ردحذفمتى بدي اخلص وآخد شهادة الهندسة؟
ومتى رح اشتغل؟؟ وشو ؟؟
هلق معظم الشباب صاروا مخططين شو بدهم يشتغلوا وبعضهم وين؟؟
انا لآني مش عارف .. صرت بخطط أكمل دراسات عليا لآشوف آخرتها معي
واهم محطة انتظار عندي اني متى بدي اصادف رفيقة دربي؟
يمكن انت بتقول شو بخبص هاد؟؟
بس ما بتصدق قديه انا حابب ادخل هالتجربة واحب وانحب
لهلق مش لاقيها
تحياتي
أهلا وسهلا أحمد
ردحذفيا صديقي التخطيط للمستقبل أمر جيد ومطلوب ولكن صدقني في هذه المرحلة العمرية التي تعيش فيها الآن لاتجعل نفسك أسيرا لمحطات الانتظار تلك بل حاول أن تعيش جمالية اللحظة التي أنت فيها فهي ستذهب ولن تعود أبدا وستصبح ذكريات في الماضي تجد نفسك دائم الحنين إليها وأنا قد مررت بتلك المرحلة وكنت دائما أقول متى سأنتهي من الجامعة ولكن الآن أندم على كثير من اللحظات تلك والتي ضاعت بسبب كثرة محطات الانتظار التي وضعت نفسي بها خارج حدود ذلك الزمن الذي لن يعود أبدا .
أما بخصوص انتظارك لمصادفة رفيقة الدرب فهذا أمر جميل جدا ولكن نصيحتي ياصديقي لا تتسرع أبدا في الاختيار ودع لقلبك الوقت الكافي ليتأكد تماما أن تلك الفتاة هي من يعشقها وأتمنى أن تصادفها عما قريب :)
كل الود
الهم إلي الناس عايشه فيه هوه إلي ما بخليهم يعيشو كل لحظه بلحظتها..
ردحذفأهلا وسهلا رولا
ردحذفمعك حق فكثرة الهموم التي تحيطنا من كل الجوانب تقتل وبكل أسف جمالية اللحظة وتخطفنا إلى محطات إنتظار لاتنتهي .
كل الود