الثلاثاء، 15 يونيو 2010

أريدك أنثى

بعيدا عن واقع حياتنا الذي يزداد قسوة مع كل يوم يمضي ، وبعيدا عن الأوضاع الإقتصادية التي تزداد سوءا وعن العنف الإجتماعي الذي يزداد شيوعا وعن طقوس مشاهدات المظاهر السلبية المفروضة علينا سواء في بيئة العمل أو المنزل أو الجامعة أو المدرسة أو الشارع ، تتجمع في داخلي تساؤلات كثيرة عن أسباب غياب العاطفة والرومانسية الجميلة من حياتنا .

أحقا انتهى زمن العشق الجميل ؟

أحقا لم يعد هنالك مكان في قلوبنا لشيء جميل اسمه الحب ؟

أحقا عندما يأتي وقت الحديث عن الحب لا يستمع أحد لتلك السخافات التافهة ؟

أم أن الحب أصبح يعني الضعف والهوان والحزن والدموع ؟

هذه ليست دعوة تمرد لعلاقات غير شرعية بل هي دعوة لمراجعة الذات في التساؤل عن تلك الأحاسيس الجميلة التي باتت مفقودة من قاموس العلاقات الإنسانية في مجتمعنا .

الرجال والنساء في هذا المجتمع يتحملون المسؤولية معا في قتل الحب ولكن دائما كنت ولازلت أعتقد أن الأنثى هي مفتاح سعادة الرجل وهي التي بسحر أنوثتها العذبة تحرك كل مشاعره وأحاسيسه بطريقة تقلب كيانه رأسا على عقب وتجعل منه إنسانا رقيقا وحنونا ودافئا وسعيدا برغم كل مايعانيه من مرارة عيش .

مشكلتنا في هذا المجتمع تحديدا أن الأنثى تتبرؤ من أنوثتها بسبب خوفها من غدر الرجل وقسوته عليها في حال إحساسه بمشاعرها الجارفة نحوه ، مشكلة أنوثة مجتمعنا في هذه الأيام هي الاستعلاء والغرور في إظهار المشاعر للرجل كردة فعل عكسية لما يسمى بالمجتمع الذكوري والذي تسببت وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها بزرع بذور أفكاره السامة في عقول الإناث بشكل مبالغ فيه مما أدى إلى ضياع ذلك الحلم الجميل الذي بات شبه مستحيل في هذه الأيام ، فلماذا ضاع الحب من حياتنا ؟

قبل عدة أيام كنت أقرأ مقالا في صحيفة يومية فلاحظت أن كاتب المقال أشار إلى ظاهرة موجودة فعلا وأنا لامستها من خلال حديثي مع العديد من الفتيات في إعجابهن الشديد بأفراد المنتخب الإيطالي لكرة القدم وكان يتحدث عن غيرته وحسرته كرجل شرقي أمام هؤلاء (الطليان) وحتى أنني تذكرت أيضا تلك الهالات الأنثوية من الإعجاب بأبطال المسلسلات التركية أو نجوم السينما الأمريكية وغيرها كثير ، فتجد في مثل هذه الحالات أن الفتاة تعبر عن أنوثتها بكل صدق تجاه رجولة هؤلاء ولكن في محيط الذكور من حولها ( مافيش حدا بعبي عينها ) ، أليست هذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا ؟

أتذكر تلك الفتاة التي كانت دائما كلما جاء لبريدها الالكتروني رسالة عن رجال وسيمين من مشاهير العالم تبدأ باظهار كل أنوثتها في التغزل بفتنة هؤلاء الرجال أما عند الحديث عن أي رجل في هذا المجتمع تبدأ بالاشمئزاز والنفور ، ولغاية هذه اللحظة بالذات لم أستطع أن أعرف سر ذلك النفور العجيب الغريب بين الشاب والفتاة في مجتمعنا ونظرتهما معا لنجوم الغرب وحتى بعض الفنانين في الشرق أنهم فرسان الأحلام الذين معهم سيظهر كل مافي القلوب من مشاعر وأحاسيس ، وكم يحضرني مقولة ذلك الرجل الذي أعلنها أمام الجميع أنه مستعد أن يضحي بروحه ودمه في سبيل ابتسامة واحدة من شفتي ( هيفاء وهبي ) .

ولا زلت أذكر ذلك الصديق الذي كان يقول لي دائما (( أكره الفتاة المخدرة )) هو تشبيه باللهجة العامية يقصد فيه الفتاة التي لا تظهر أية انفعالات تدل على أنوثتها وهي تتكلم مع الشاب مما يجعله يعتقد أنه يتحدث مع شاب مثله فكأنها تشبه في تلك الحالة من يكون قد تلقى إبرة تخدير قبل دخوله لعملية جراحيه ، وإنني صدقا أقتنع كثيرا بمقولته تلك ، فمن خلال تجربتي السابقة في العمل بأحد البنوك الأردنية لما يقارب 6 سنوات ، كانت طبيعة عملي كمفتش تتطلب مني التجوال على دوائر الإدارة العامة وفروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات الأردن وكم كنت أجد من نمط تلك الفتاة ( المخدرة ) في دوائر الإدارة العامة في مقر البنك الرئيس في عمان أو في فروع البنك المتواجدة في منطقة عمان الغربية ودائما ماكانت تصيبني تلك الحالة من الذهول وأنا أشاهد تلك الأنثى من بعيد ولكن بمجرد الاقتراب منها والبدء بالحديث معها أجدها ذكرا بكل معنى الكلمة ، فهل السبب في ذلك أن المرأة أو الفتاة تستخدم قناع الذكورة في بيئة العمل كوسيلة دفاعية لحمايتها من أصحاب النفوس المريضة ؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك فهل هذا يعني أن تلك الأنثى تعيش حالة انفصام في الشخصية بمعنى أن لديها القدرة بعد خروجها من العمل العودة إلى طبيعتها الأنثوية بكل يسر وسهولة ؟ أشك في هذا .

من الأنماط الأنثوية الأخرى التي كنت ألاحظها في بعض فروع عمان الشرقية وفي بعض الفروع خارج عمان أنني ممنوع تماما من إلقاء تحية الصباح أو المساء على بعض الموظفات وإذا أردت طلب ملف بحوزتهن لابد من الذهاب لطلبه من رئيس القسم وليس لي الحق أبدا بالحديث المباشر معهن لأي سبب من الأسباب وكأنني كائن غريب قادم من كوكب آخر ولست أدري كيف أفسر تلك السلوكيات ؟ فهل ذلك حقا حياء أنثوي مفرط ؟ أم هي بلاهة أنثى نشأت على معتقدات أنه لايجوز التحدث مع الرجال الأغراب ؟ أعتقد أنها شخصية تشكلت في وسط بيئة تضع قيودا وأغلالا لطبيعة الأنثى التي يجب أن تحافظ فيها على ذلك المظهر الضعيف الذي لاتملك معه أية أسلحة أنثوية مما يجعلها في عزلة مجتمعية مطلقة لتنتظر ( ابن العم ) المعقود قرانه عليها منذ ولادتها ، فتنجب له الأولاد وتجلس في المنزل ولاتشاهد زوجها إلا في وجبات الطعام وحتى غرفة النوم تصبح مهجورة بعد حضور العدد المفترض من الاولاد فهو لا يرى فيها إلا آلة للإنجاب ولا يعترف بأنوثتها أو يشعرها في يوم بمحبته ، فتتحول إلى ( الحجه أم فلان ) وهي لا تزال في بداية الثلاثينيات من عمرها .

ولكي أكون منصفا في كلامي فلقد وجدت في بعض فروع البنك سواء في عمان و إربد أو الزرقاء والسلط أمثلة قريبة جدا من الأنثى كما أراها فهي ليست بالمظهر الجذاب فقط بل في طريقة حديثها وتصرفاتها الرقيقة وحيائها في بعض المواقف وحزمها في مواقف أخرى ، في ابتسامتها الرقيقة وغير المفتعلة ، في حساسيتها الطاغية على سلوكياتها فتجدها تارة تبكي بدون أية مقدمات وتارة تفرح مثل الأطفال عند تلقي خبر سعيد ، في مرحها وخفة ظلها وعفويتها ، في نظرة إعجابها للرجل وتقدير مكانته ، في حضورها الذي لايفرض على الجميع تأكيد الإعجاب بشخصيتها الأنثوية فحسب بل يفرض احترامها قبل أي شيء آخر .

مشكلتنا في هذا المجتمع أننا بالغنا بالواقعية على حساب المشاعر والأحاسيس الجميلة والتي أصبحت كما يقول إخواننا اللبنانيون ( آخر همّنا ) ، وقمنا بحفر قبور جماعية لقلوبنا ، فغابت الرومانسية من حياتنا وغدت العلاقة بين الرجل والمرأة كبحر متجمد أطبق بجليده على سعادتنا الحقيقية فغرقت فيه أيامنا التي باتت خاوية من قصة جميلة اسمها الحب .

وإنني بدأت أخشى من القول أن النساء في مجتمعنا تفوقن في كل العلوم والمعارف وفي قيادة السيارات وارتداء أجمل الملابس واقتناء أحلى العطور وأغلى الحلي والمجوهرات ومواكبة كل جديد من تكنولوجيا العصر الحديث ، ولكن هل من لا يزال يبحث عن أنثى رومانسية سيتمكن من إيجادها بسهولة في هذا المجتمع ؟

عذرا يا نزار قباني فلم أعد أقتنع بكلامك عندما قلت : (( أريدك أنثى لتبقى الحياة على أرضنا ممكنه .... وتبقى القصائد في عصرنا ممكنه .... وتبقى الكواكب والأزمنه .... فما دمت أنثى فنحن بخير .... فكوني سألتك كل الأنوثة .... لا امرأة بين .... بين )) .

فنحن لانزال بخير ، وحياتنا لا تزال مستمرة ومدنيّتنا تحارب على كل جبهات المظاهر الكاذبة واجتماعاتنا المشتركة كذكور وإناث تتم على كل طاولات المفاوضات إلا طاولة العشق التي أصبحت مقاعدها بيوتا لعناكب القلوب ، وغدت حجرتها مهملة بطابق تسوية الأحلام الأخير في ذلك المبنى الملقب بالحياة .

هناك 26 تعليقًا:

  1. متفق معك أكيد يا أشرف، و بحاول إني أفهم تصرفات "بعض" الإناث غير الأنثوية، أن أفهم لماذا التحوّر و هل هو مقصود؟ و هل هنّ واعيات له؟

    شيء يجعلك تحتار فعلا ً ؛ إخفاؤهنّ لتلك المشاعر في بعض المواقف و أمام بعض الأشخاص و إظهارهنّ لها تحت ظروف و معطيات أخرى.

    أحبّ أن أسأل أيضا ً: هل هنّ على حقّ، أعني أليس هناك من الأسباب التي تجعل من مثل هذه التصرفات مسموحة -لكيلا أقول مقبولة-؟!
    و أيضا ً ألا يمكن اعتبار مصدر تلك التصرّفات ردّ فعل ٍ على تصرفات ذكورية متفاقمة و متراكمة الخطأ و الظلم؟

    ردحذف
  2. مساء الخير اشرف..

    هلأ ان بتفق مع كلامك انو احنا البنات عم نخفي انوثتنا و بنتصرف بطريقة احيانا بتكون خشنة مع الناس حوالينا...بس احيانا بكون لازم نتصرف هيك بسبب تصرفات "بعض" الشباب يلي حوالينا ونظراتهم المزعجة...

    بس بنفس الوقت البنت ما بتقدر تطلع عن فطرتها يلي الله وضعها فيها..وهي بتخبي بداخلها مشاعر وعواطف كتير كبيرة بالاضافة للرومانسية الشديدة بس ما رح تظهرهم الا للشخص المناسب :)

    ردحذف
  3. هلأ ما بنكر ان شخصيتي بالبيت وبين اهلي و اللي بعرفوني تختلف عن شخصيتي اللي بالشغل بالتعامل مع الزملاء و المراجعين, و هالشي اعتقد طبيعي يصير لانه في اصحاب نفوس غريبة غبية مريضه بفسرو تعامل البنت العادي معهم كأنه حب وهيام واعجاب شخصي فيهم وهالكلام بحكيه عن تجربة, واختلاف طريقة التعامل ما بتعني الغاء كوني بنت و التعامل كأني شب اكيد.

    المشكله هي المبالغه في تغيير الشخصية, اللي مع الوقت بتطغى على الشخصيه الحقيقيه للبنت و بتمحيها تماما و فجأه بتلاقي البنت حالها حتى مع الاهل بتتعامل بطريقه جديده.

    فلازم البنت يصير عندها نظرة تقييم للشخص اللي قدامها, ما بتقدر ما تكون حذرة بالبدايه و لكن مع التعامل بتميز, مع انه في ناس بخدعوك.

    وما بننكر ان في كتير شباب بفسرو تصرف البنت الطبيعي كأنه مياعه و صياعه وقلّة اخلاق و ادب مع انها ما بتكون بتعمل اشي غلط و بتتصرف على طبيعتها.

    فالموضوع بعتمد على الطرفين البنت و الشب

    اما موضوع اخفاء البنت لطبيعتها عن اشخاص و اظهارها لاشخاص تانيين فهاد اشي تاني ...واكيد مش طبيعي

    ردحذف
  4. مساء الخير اشرف
    هو المطلوب ان تكون الفتاة جديه وخصوصا في مكان العمل....لانه ما شاء الله على النفسيات اللي بتفسر تصرفات البنت الطبيعيه ...بتفسرها تفسيرات مش طبيعيه
    لكن المبالغه"ان تكون غليظه وكشره" والتطرف"ان تنهبل على الطليان وتشمئز من الموجودين" والازدواجيه"ان تكون هيك وهيك" فهذا اللي مرفوض

    لكن اعجبني اكتر شي...موظفات البنك اللي مش مسموح لك بمخاطبتهم الا عبر رئيس القسم...يعني شو؟
    رئيس القسم .... مَحرَم!!!1

    ردحذف
  5. mar7ba ashraf
    masa al5er ,very interesting subject
    what i understood from the post that you want the women in Jordan to show the man in Jordan emotion and love mmmmmmmm do understand men wrong but i don't think how is that possible.men in jordan in particular the don't have common ground either the bother the women with their nonsense of flirt or they so ruff looking and acting to women that is no way around it but to mean back or as plain like you described in the post.

    but i have to
    agree with whisper on the subject about girl or the women if she tries to show a nice side of her people around her especially men (in Jordan )will think she is not a polite girl and not well behaved and if she don't talk to them and show them a the other face of hers then they'll think she is a stuck up girl and she is showing off and she something big you know what i mean,so both ways men in Jordan are not satisfied with her.

    to be honest with you i don't think the the problem with girl in Jordan i think the problem is with jordanian men i general no fence .they don't know how to be sweet to girls(women) how to nice or gentle please don't get me wrong when i say this but they are (dafsheen bel 3amia )they either (be 3axoso )the girl in the wrong way or they are mean in way they don't know how to show emotions the right way.
    and at the married couples point of view the husbands don't know how to Flirt with their wife i think it's part of there nature to be ruff and mean believe me when they even say habibite betatl3 t2ela because they are not used to be nice or sensitive men.i have a female cousin of mine who is married to lebanese guy now for them (Lebanese men) i think it's effortless to be sweet hearts to their women they are so nice so sweet they shower their women with flirts ,love word and feeling respect and just being nice in general all the time .now that makes a different in relationship rite .

    and for the reason why us Arab women get so attached to western actors or famous nice looking figures like actors soccer players is basically because we want our men to be just like them because they are not,we know they are not real we know they are acting we know that we like their face and their on TV actions but what we want from our men in general is the effort to try in the right way that's all.trust a word can make different true love word coming from the heart can melt a women heart in second.

    the title of you post said (aredak ontha) for you men we say (oredak rajool , 3atoof 7asas motafhem 7anon tyab tash3arne bel amaan, la tast5dmen ka wasila la t5lesk me al taka alte feek ow wasilt injab atfal wa fakat, ash3rne ane ontha 7ata ash3rk anka a lrjal althe oreed)

    thank you ashraf i hope my comment doesn't upset the mean readers at your blog sorry e

    ردحذف
  6. Good morning Ashraf,

    I read your post at night and re-read it again at the morning to be sure of what u mean, because I really was amazed and surprised by what u wrote. Allow me to disagree with u this time, there is no connection between showing love between couples or spouses and the way girls forced to act or deal at work. From my short experience at work, if a girl dealt with the man by her nature, he would understand her wrongly. For example I used to work at a company where we have male and female employees of different ages, some of them were like a grandfathers, fathers or uncles, so I dealt with this grandfather or father on this basis, but did he get it like that that??? Unfortunately not, he started to say stupid jokes, cross borders and even utters unacceptable words sometimes as if he is dealing with his male friend!!!!!!!!! Why the hell did you allow urself to do that?? How could u even say that I may think of u in a different way other than a GRANFATHER,, specially that I am too, "three, four" young for you, and I am sorry to say that but he was really disgusting, but I was dealing with him based on respect for his age. So I had to turn 180 degrees to make him wake!!! And once he came to ask me a question and he started by saying "Ya5tee"!!!! this word really disgusts me "Shawar3yee" and especially I am not ur sis, I would be your daughter or granddaughter, so I told him so except for the first part, he was surprised and didn't say a word!!! Then apologized. You asked for GRANPA!! SORRY.

    And there was another stupid guy, who think himself a Casanova, he told once that I don't smile!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! and I was amazed, surprised astonished and every other synonym that describes this feeling,, because I am not like that at all!! I even asked other people around if I am always frown, and they said absolutely NO. ok for you to think I am always frown is fine with me,, I prefer to think that of me rather to think that you can join me to your stupid bunch of girls whom YOU and ONLY YOU think that they like you.

    On the other hand, I was dealing with other respected and good men by my nature and they didn't get it wrongly. See it depends on the guys perspective of girls not on us.

    I moved to another job where I forgot to be careful at the beginning, start acting by my nature and spreading smiles even if were destroyed inside, but again stupid guys don't get it,, they think that I like them, even though "and this is not arrogance, this is reality" I am way out of their league!!!

    I have more stories if you like even with dustmen at our neighborhood.

    You know, my mom told me that people inner feelings were totally different (enfous '3er). People were more innocent and have innocent thinking of each others.

    Sorry for the prolonged talking, but I had to,,,,

    S

    ردحذف
  7. أهلا وسهلا هيثم

    في الواقع أنت لامست بتساؤلاتك النقاط التي كنت أحاول أن أعبر عنها من خلال هذا الإدراج فأنا أحاول التساؤل حول تصرفات بعض الإناث غير الأنثوية كما أطلقت عليها وعندما يغلب التحور على سلوكياتهن والتي بالفعل لا أستطيع أن أجزم إن كانت مقصودة أم لا .

    وأيضا من الصعب جدا معرفة الأوقات والظروف التي تظهر فيها الفتاة مشاعرها ومتى ستخفيها في مواقف أخرى .

    ولكن أعتقد أنهن في الغالب على حق في اخفاء كل أنوثتهن مع ذكور هذا المجتمع فهذا أفضل للجميع :)

    كل الود يا صديقي

    ردحذف
  8. أهلا وسهلا بانا

    صدقا أشكرك جدا على إزالة العديد من غيوم علامات الاستفهام من سماء أفكاري في هذا الموضوع فعلى مايبدو فعلا أن الرجال هم المتسبب الرئيس بما يحدث للإناث في طريقتهن الدفاعية تلك للتخلص من أصحاب النفوس المريضة وأصحاب النظرات المزعجة .

    وإنني سعيد جدا أن أسمع منك رسالة الاطمئنان تلك بأن الفتاة في مجتمعنا لا تزال على فطرتها وتحمل في داخلها الكثير من المشاعر والأحاسيس الرومانسية التي لن تظهرها إلا للشخص المناسب :)

    كل الود لحضورك ونهارك سعيد

    ردحذف
  9. أهلا وسهلا ويسبر

    قبل الدخول في مناقشة موضوع الإدراج فأود إعلامك أن اللمسات الأخيرة على المفاجأة التي أعددتها لك اكتملت وستكون انشالله تعالى موضوع إدراجي القادم وأرجو أن تنال إعجابك :)

    أنا أتفق معك تماما فيما تقولين ففعلا وجود أصحاب النفوس المريضة من الذكور يتطلب من الفتاة أن تتعامل على غير طبيعتها ولكن كما قلتي يا ويسبر لابد من عدم المبالغة في تغيير الشخصية لأن ذلك قد يؤدي إلى طغيان ذلك على صفات الشخصية الحقيقية وهذا ماكنت أحاول قوله في الإدراج .

    وكما قلت فالفتاة لابد أن تكون لديها القدرة على تقييم الأشخاص من حولها وتتعامل معهم على ذلك الأساس .

    وبالتأكيد كما قلت فالعديد من أفراد هذا المجتمع يبدأون بالقاء التهم لتصرفات الفتاة بطريقة مؤذية جدا مع أنها تكون تتصرف على طبيعتها تماما .

    بخصوص قضية التحور في المشاعر والتي أكدت أنا وهيثم على وجودها فأنا صدقا لا أستطيع أن أجزم بالاسباب المؤدية لها ولكن أعتقد كما قلت أنها أمر غير طبيعي بالتأكيد .

    نهارك سعيد

    ردحذف
  10. أهلا وسهلا نيسان

    أنا أتفق معك تماما أن الفتاة لا بد لها من أن تكون جادة في بيئة عملها وبخاصة مع وجود تلك الأعداد التي لا بأس بها من أصحاب النفوس المريضة .

    ولكن بالتأكيد مانحاول أن نقوله هو كما قلت في عدم المبالغة والتطرف في وجه الحضور والسعادة والهيام بوجه الطليان فهذه الازدواجية تسبب أيضا أذية لمشاعر الآخرين وتزعزع ثقتهم بنفسهم .

    أما ( المحرم ) فهاد قصتو قصه شو بدي أأقلك لـ أأقلك :)

    نهارك سعيد

    ردحذف
  11. أهلا وسهلا نور

    في الواقع أنت تتحدثين تماما عن وجهة النظر التي أحاول محاربتها في الإدراج فلماذا ليس هنالك أرضية مشتركة في التعامل بين الرجل والمرأه وماهي تلك الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا ؟

    وبالتأكيد من خلال تأكيدك على فكرة ويسبر والتي أنا اتفق معكما عليها بأن الفتاة إذا أظهرت الجانب الأنثوي اللطيف تبدأ الاتهامات في أخلاقها تلاحقها في كل مكان وأنها إذا كانت صارمه جدا في تعاملها فسيتم اتهامها بالغرور والتكبر وبالتالي على الجانبين هي لا ترضي الرجال ولكن يانور أليس على الفتاة أن تميز بين النفوس المريضة وغيرها ولاتعمم على الجميع بنفس الطريقة وهو ما أكدت عليه ويسبر وأنا أيضا أتفق معها عليه .

    أنت تقولين أن المشكلة هي في الرجال في الأردن بأنهم لا يعرفون كيف يكونون لطيفين مع الفتيات وأنا أتفق معك على ذلك ولكن ليس الجميع هكذا وهذا من وجهة نظري يتطلب من الفتاة أن يكون لديها نظرة عميقة في الشخص المقابل لها لتدرك إذا كان يستحق منها اللطف أم لا .

    أما بخصوص وجهة نظر المتزوجين وهي ماكنت أتشوق للخوض في مناقشته فهنا أجد أن المسؤولية مشتركة إلى حد بعيد بين الطرفين وأنا لا أنكر أن الرجل عليه دائما أن يكون حريصا في كيفية إظهار مشاعره لزوجته حتى يحفزها على إظهار مشاعرها بذات القوة له ولكن لماذا دائما يتوجب على الرجل أن يكون هو المبادر وهذا أيضا ماكنت أحاول قوله أيضا في هذا الإدراج وها أنت تقولين أن ذلك الزوج اللبناني يعرف كيف يكون حساسا ورقيقا بينما رجالنا ( دفشين حتى عن الغزل ) طيب معناتو شو نعمل بحالنا إحنا نروح نتعلم اللهجة اللبنانية مثلا علشان مانبين دفشين :)

    أم إنو رجالنا عموما لا يعرفون كيف يشعرون المرأة بأنوثتها واللبنانيون مثلا أو غيرهم يعرفون ؟

    أنا في الواقع لا أجد إجابة لهذه المسألة المتداخلة جدا في طريقة وجهة نظر كل طرف في هذا الموضوع .

    وحتى عند الحديث عن نجوم السينما أو الرياضة فأيضا هنا تتشابك المسائل من وجهة نظر الطرفين وكل واحد يعتقد أن شريكه لا يستطيع إظهار مشاعره بالطريقة التي يريدها وهنا تبدأ أساس المشكلة كلها .

    ولكن في النهاية أنا أضم صوتي لصوتك وأنه كما نحن في مجتمعنا بحاجة إلى الأنثى فنحن أيضا بحاجة إلى ذلك الرجل الحقيقي العطوف والحنون والدافىء والمتفهم لطبيعة إحتياجات المرأة وأحاسيسها ومشاعرها قبل أي شيء آخر .

    كل الود ونهارك سعيد

    ردحذف
  12. يسعد صباحك S

    بالتأكيد الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية أبدا وأنا كنت أحاول من كتابة هذا الإدراج التأكيد فقط على أن طبيعة العلاقات الشرعية التي تربط الأنثى والذكر معا قد تكون بحاجة إلى مراجعة العديد من الحسابات فيها من كلا الطرفين وإن الأمثلة التي ذكرتها من خلال بيئة العمل لم يكن الهدف منها سوى إجراء المقارنه مابين شخصية الفتاة والتعارضات التي قد تحدث معها في مختلف الظروف المحيطة بها ولم تكن سوى محاولة كنت أود من خلالها دراسة بعض الأنماط الأنثوية من خلال مشاهداتي المختلفة في هذا المجتمع .

    أنت تؤكدين عدم وجود أية روابط أو علاقة بين شخصية الفتاة في إظهارها لمشاعرها مع من هي مرتبطة به وبين طبيعتها في العمل وأنا لا أختلف أبدا معك على ذلك وأنا لم أطالب الفتاة أن تكون مع خطيبها أو زوجها كما هي مع زملائها في العمل بل كنت أحاول توضيح وجهة نظر تتعلق بالمغالاة التي تمارسها بعض الفتيات في تعميم إظهار الاشمئزاز والفظاظة بالتعامل مع الجميع دون أي تمييز ومما لاشك فيه ومن خلال القصص التي شاركتنا بها وما مر معك من أحداث في بيئة العمل سواء من ذلك الرجل العجوز أو الكازانوفا و بالتأكيد أؤيد كل خطواتك التي كانت معهما لأنهما يستحقان ذلك وبذات الوقت فأنت وجدت أشخاصا آخرين يحسنون التعامل والتصرف والاحترام المتبادل وتصرفت أيضا معهم على هذا الأساس وهذا بالتأكيد تصرف حكيم جدا منك وحتى أيضا من خلال تجربتك الثانية في العمل وتعرضك لذات المواقف فأنا بالتأكيد أقدر تماما كل ماكنت تواجهيه .

    وأنا أتفق تماما مع وجهة نظر والدتك ( الله يخليلك ياها) بأن النفوس كانت في الماضي لا تضمر كل هذا الكم الهائل من النوايا الخبيثة وكانت الدنيا بسيطة والناس كذلك وهذا هو ما نفتقده في هذه الأيام وسوء الظن الذي طغى على حياتنا سواء من الرجال أو النساء هو مابدأ يتسبب بمزيد من التأثير على طبيعة العلاقة التي تربط الطرفين وصدقيني بعيدا عن بيئة العمل فإن الأشخاص المرتبطين معا يعانون كثيرا من نقطة اختفاء المشاعر والاحاسيس والرومانسية بينهما وهذا بالتأكيد يعود لأسباب كثيرة ولكن أنا حاولت من خلال هذا الإدراج أن أعبر عن تلك النقطة بالذات وهي تأثير البيئة الخارجية على طبيعة علاقاتنا الداخلية بمعنى أن المقارنات تبدأ بالحدوث بين الخارج والداخل وتبدأ المشاعر بالاختفاء رويدا رويدا وهكذا حتى تضيع كل الأحاسيس الجميلة .

    أشكرك جدا وكل الود لحضورك وأتمنى أن أكون قد وضحت وجهة نظري في الموضوع :)

    ردحذف
  13. اقرا مدونتك باستمرار و حابة اعلق عل الموضوع
    هلا انا بشتغل مش عارفة هو كويس و لا لأ... بس بصراحة ازا مجرد اخدت عل الشب و ابتسمت او شوي علي صوت البنت عنا بتكون جريمة انه هاي كيف مايصة و ما بتعرف تمسك حالها بمواقف متل هيك ؟؟؟؟
    بصراحة انا البنت الوحيدة بالقسم بس بحس حالي شب مو بنت بالتعامل معهم لازم اكون جدية و قد حالي ازا ما كنت هيك يا انه بخربو سمعتي يا انه بصيرو يستغلو ضعفي و بالحالتين قعدتي بالبيت احسن من الشغل ف الواحد بيجي ع حاله عشان يشتغل بالسيف سايد عرفت كيف
    شكرا عل الموضوع حلو كتير و ما حدا تطرق اله من قبل

    ردحذف
  14. أهلا وسهلا غير معرف

    أشكرك على تواجدك ومشاركتنا في هذا الموضوع وسعيد جدا بتواجدك دائما معنا في مختلف القضايا والأفكار والتساؤلات التي نقوم بطرحها :)

    في الواقع أقدر تماما صعوبة الموقف الذي تواجهيه في بيئة العمل التي أنت موجودة فيها وبخاصة عندما لا يكون هنالك سوى ذكور معك في القسم وهذا بالتأكيد يتطلب الحرص الشديد في التعامل وبخاصة مع تواجد أصحاب نفوس مريضة قد يتسببون في تشويه سمعة الفتاة .

    أشكرك على حضورك ونهارك سعيد

    ردحذف
  15. مرحبا أشرف:
    أنا قرأت الموضوع اكثر من مرة، قبل ما أعلق. ما بعرف اذا وجهة نظري صحيحة أو مرضية وما بدي ابين اني عنصرية او متحاملة عالرجال، بس راح احكيها وامري لالله.

    هسه انا ما بآمن بالرومانسية كتير، وبصراحة مش ممكن اقرأ رواية رومانسية او اشوف فيلم كله حب وهيام، لانها مضيعة للوقت. احنا شعوب ما اتربت عالرومانسية وما بتعرف اصلا شو معناها، فعشان هيك بنحب نعوض جوعنا للرومانسية بابطال الافلام والمسلسلات.

    لما يكون الزلمة دفش وما بيعرف يحكي كلمه حلوة، في الشارع ماشي مكشر وضارب بوز، ولما يفوت عالبيت حواره بيبدا " يا مره، حطي الغدا". يقطع عمره من وينله هالشكل رومانسية، عشان هيك الست يا حرام بتهرب لاول طلياني ولمهند التركي لانه بيعوضها عن جفاء وجلافة الرجل العربي.

    وبعدين الرجل لازم يقتنع انه ما راح يلاقي زي هيفا ونانسي، والله هدول عندهم مين يخدمهم وينظفلهم ويربي ولادهم علشان هيك بتشوفهم 24 ساعة مزبطات، والست عنا مطلوب منها تشتغل بره وجوا البيت وتربي ولاد وتشتري غراض من السوق، باخر يومها بتكون مرهقة والتعب واضح عليها، والرجل لازم يعذرها ويتقبلها هيك وما يشوفها انها ما عادت انثى.

    انا ما بنكر انه فيه نساء بتبالغ بالاهمال بنفسها، وهذا تصرف غير مقبول بتاتا، بس كمان الرجل لازم يرجع شوي للواقع.

    اما بالنسبة للبنت المخدرة. فبوافق الرأي كل اللي سبقوني انه واقع مجتمعنا بيفرض علينا هيك نتصرف. البنت عنا موضوعة تحت المجهر وكل تصرف بتتصرفه محسوب عليها،ان ضحكت شوي لواحد بتكون صايعة او رامية حالها عليه، عشان هيك اضمنلها تتعامل مع الرجال زي الشرطة لتحافظ على سمعتها وكرامتها.

    نهارك سعيد

    ردحذف
  16. أهلا وسهلا كياله

    صدقيني وجهة نظرك على العين والراس ولايوجد فيها عنصرية أو تحامل على الرجال أبدا بل على العكس أنت تعكسين وجهة نظر واقعية جدا يعيشها العديدون في هذا المجتمع .

    أنت تقولين أننا شعوب لم ننشأ على الرومانسية وهذا فعلا ما حدث مع مرور الأجيال وتسارع الأيام فضاعت العواطف والأحاسيس الجميلة ولكن أليس ضياع هذه السمات من حياتنا أدت إلى العديد من المشاكل في أسس العلاقات الاجتماعية التي تربط الرجل والمرأة معا ؟

    أليس ذلك الرجل ( الدفش ) الذي يتعامل مع زوجته وكأنها خادمه أو عبده لديه وهي بالمقابل لا تتذكر أن تظهر أمامه في أي يوم من الأيام بمظهر الأنثى المهتمة بمظهرها وأناقتها تؤدي إلى المزيد من ( دفاشته ) وقسوته وجفائه معها ؟

    أنا أتفق معك أن الخلل في الجانبين سواء الرجل أو المرأه وهذا ماكنت أحاول قوله في الإدراج بأن العاطفة الرقيقة والإحساس الجميل هو ماتفتقده العلاقات الانسانية في هذه الأيام وليس هنالك من مبرر لأن تغلب الواقعية على حياتنا بذلك الشكل المفرط الذي يجعل من العواطف أمرا سخيفا أو تافها .

    ( البنت المخدره ) بالتأكيد اتفق معك ومع الجميع على المبررات التي تدفعها لمثل تلك السلوكيات ولكن لا بد من إلقاء الضوء على مساحة الموازنة المطلوبه حتى لا تطغى تلك الشخصية على حياتها خارج العمل وبالتالي العودة إلى ذات المشكله في افتقاد الانثى لطبيعتها رويدا رويدا .

    كل الود ونهارك سعيد

    ردحذف
  17. أريدك أنثى
    في المقابل .....
    اريدك رجلا



    هنا مشكله مشتركه بين ادم وحواء
    وانا مش مع من يقول اننا لم ننشاء في بيئه رومنسيه مش صحصح واذا في ناس هيك اعتقد فئه مافينا نعمم .


    اشهر مااشتهر به العرب رومنسيتهم المختلطه برائحه الرجوله بأنفتهم التى تروي غرور كل انثى

    حينما تختبيء المراة او الزوجه خل استار الغلظه برأي انها فعلا تحاول ان تحمي انوثها ن عبث العابثين .
    وانا لا اخفيك انه متى ماتصرفت بتلقائيه وبطيعتتها الانثويه في مجتمعنا العربي تختلط حينها الامور وتتوجه الافكار لمسار مشوه مسيء لتلك الانثى .

    مدى تأثرنا بالافلام والابطال اعتقد لانو نحنا رومنسين نعشق الحب ليس االا .

    اعجابنا بالمشاهير مقابل اعجاب ادم بحواء وشهرتها الخلابه التى تتمحور في فتنه ادم

    بينما المراة العاديه هيا فعلا الام والاخت والزوجه والانسانه التى تدفن نفسها في احضان من يستحق ان تكون له او تحت حمايته من اب او اخ او زوج ولكل واحد اهميته وتعامله الخاص مع االانثى

    بس انا مابحب انو اخفي شخصيتي خلف استار لاتعني لذاتي شي بتصرف بطبيعتي وبس مين يتجاوز حدوده اعتقد انو حواء لديها القدره والرد المناسب على من هم يعتبرون اوباش هذه الامه ووصمه عار على جبين الرجوله


    انا ارى في والدي رحمه الله خير مثال لمعنى الرجوله رجل حازم فيما يجب وحنون وحاني ورقيق فيما يجب
    واخوتي نشأو على نفس طباع بابا الله يرحمه وكتير حنونين لدرجه مافيهم يحبسون ادمعهم لاي موقف مؤثر وهذا دليل على البيئه العربيه بخير
    مافينا نعمم ونشوه صورتنا ونقول مانشأنا في بيئه مش رومنسيه
    في ناس هيك وناس هيك فعلا مانقدر نعمم

    والمراة بطبيعتها رومنسيه فطرت على ذلك كل عرق نابض يهمس بهمساتها ومشاعرها كأنثى
    ولكن رأيت ان البعض منهن قد دفن ذلك لاأسباب لا اريد التطرق اليها بس السبب الرئيسي هو الرجل وهي مشكله
    بشوفها مخدره
    ماعندها احساس
    بارده
    مش رومنسيه
    رجوليه

    طيب ياسيد ادم انت شو دورك بكل هالكارثه اللي حلت بااونثاك الم يكن لك دور فيه
    والاكيد بكون السبب اب او اخ او زوج تسببو في هروبها من انوثتها
    حرام نطالب بشي ونحنا مافينا نقدم شي
    حواء جبلت على الانوثه لاتحرموها منها يابني ادم
    بل هونو الامور عليها
    وفعلا مثل ماحكو الصبايا انو اماكن العمل صارت كارثه
    بس تبتسم قالو البنت ........... ماخلو عيب ماحكو فيها

    بجد ناس فاضيه وبس بدها تنهش بالناس مثل الوحوش

    مممممممممم
    الموضوع جدا طويل ويتحتاج لعده نقاط ونقاشات



    بس حبيت اجاوب على هي الاسئله

    أحقا انتهى زمن العشق الجميل ؟


    لا اعتقد لو انتهى لما كنا ننتحدث عنه اليوم اذن هناك هو تجده بين عيون الرجل وفي قلب المراة

    أحقا لم يعد هنالك مكان في قلوبنا لشيء جميل اسمه الحب ؟


    مستحيل لوللاه ماعشنا مع انو في ناس كتيره شوهت الحب
    بس لازم نحميه ونظل نداريه لانو بلسم القلوب

    أحقا عندما يأتي وقت الحديث عن الحب لا يستمع أحد لتلك السخافات التافهة ؟


    نو وي ..... مستحيل اشرف اجمل حديث هو حديث الحب وشجونه بس في ناس تكابر تعبها الغرور سيبك منهم * _ *

    أم أن الحب أصبح يعني الضعف والهوان والحزن والدموع ؟

    يعني هو فيه دموع
    بس مش هوان الحب يلتف حوله الكثير من العناء والتعب حتى نعرف شو قيمه هالحب اكيد
    بس المهم في هالموضوع مين يقدر معنى الحب
    وشو هو الحب
    ومين يستحق هالحب

    مو استاااااااااااااذي ولا مو ...


    تحياتي الك
    تحيات كبيييييييييره مليئه بالاعجاب لهالبوست الفريد والمميز في توحد الفكره وتجانسها والتنقل بكل فن بين طياتها


    دمت بكل الخير والحب

    واسفه لاني فعلا طولت
    بس كمان تشعبت كتير بالحكي ونتقلت لاكتر من فكره بس بعر فانت فيك تفهم شو انا حكيت * _ *


    سيااااا

    ردحذف
  18. أهلا وسهلا toota

    فعلا هي مشكلة مشتركة بين آدم وحواء فكما هو يريدها أنثى فهي تريده رجلا وكما قلتي فإن العرب قديما من خلال أشعارهم الجميله كان هنالك قرائن تدل على نظرتهم في التغزل بالأنثى .

    وبالتأكيد فإن القناع الدفاعي الذي ترتديه المرأه هي محاولة لتحمي من خلالها نفسها من أصحاب النفوس المريضه وهم كثر في مجتمعاتنا العربية .

    التأثر بأبطال الأفلام والمسلسلات والنجوم والمشاهير هي سمة مشتركة بين كلا الطرفين ولربما تعود أسبابه بشكل كبير لعدم قدرتنا على رؤية المحبة والعواطف والرومانسية التي نريد بين من يحيطون بنا .

    بالتأكيد البيئة التي تحدثت عنها والتي اشتملت على مشاعر والدك ( رحمه الله تعالى ) في مواقف الرقة والحزم في مواقف أخرى وإخوانك الذين تربوا على نفس تلك الطباع لهو دليل دامغ على ماكنت أحاول البحث عنه من خلال الإدراج ولكن يا toota فعلا نسبة هؤلاء الرجال في تضاؤل وهذا مانخشاه على مجتمعاتنا من غياب العاطفة نهائيا بين الأفراد .

    بالتأكيد كلامك صحيح وأنا أتفق تماما معك عليه في أن المرأه أساسا مخلوق رقيق وكلها مشاعر وأحاسيس رقيقه ومع أني أتفق معك أن الرجل يتحمل مسؤولية كبيرة في جعل الأنثى في العديد من الحالات على غير طبيعتها ولكن لا بد من وجهة نظري للطرفين أن يتفهما بعضهما أكثر في إحتياجات كل منهما وهذا الكلام ينطبق على من يربطهم علاقة شرعيه ولا أتحدث عنها عن قضية بيئة العمل لأن الظروف هنالك تحكمها كما قلنا في السابق قضية نظرة الذكورة المريضه والنوايا الخبيثة .

    أثلجت صدري بأجوبتك يا toota فنحن نريد أن يبقى زمن الحب الجميل يعمر علاقات الناس في كل مكان مما يساعد على إرساء جو المودة والرحمة بين الجميع وبذات الوقت وكما قلتي لا بد للقلوب من أن تحمي دفء المشاعر التي بداخلها ولاتضيعها لأي سبب من الاسباب وكذلك فالحب هو أصدق المشاعر الإنسانية ومن غير الممكن أن يكون سخافة في يوم من الايام وفعلا الحب ليس ضعفا ولاهوانا بل يحتاج فقط إلى من يفهمه ويقدره حق قدره فهو أجمل مافي حياة الإنسان وبه يكون الإنسان قويا وليس ضعيفا لأن الأرواح تتوحد فيه ولاتتفرق أبدا .

    أشكرك وجدا toota على هذا التفاعل الرائع كعادتك في مناقشة مواضيع مدونة أفكار وتساؤلات وأشكرك كثيرا على هذا الإطراء الجميل بحقي :)

    نهارك سعيد ودمت بكل الخير والمحبه

    ردحذف
  19. سعيد أنني مررت هنا مرة أخرى؛ التعليقات ممتازة بحقّ!
    شكرا ً يا أشرف على طرحك للموضوع.

    ردحذف
  20. أخي هيثم

    أنا من يسعد دائما بمرورك المحبب جدا على قلبي أشكرك جدا يا صديقي :)

    ردحذف
  21. بعد التحية,
    تعقيباً على ماجاء في هذه التدوينة .. احيانا مجتمعنا الشرقي هو اللي بيفرض على الانثى انها تغير طبيعتها

    ولحتى ما توقع بمطباتنا الشرقية .. لجأت الى الاعجاب بالطليان واللي بعاد عن مجتمعنا .. لآنه هيك أستر!!

    أخدت ابرة التخدير - ع قولتك - بإيدها لتقدر تساير هالمجتمع الذكور .. اللي كلمة "عيب عليكي" مفتاح كلامه .. ولحتى تحافظ ع كرامتها .. تخلت عن أنوثتها

    احدى صديقاتي على الفيس بوك كتبت هاد الستيتس:

    "حين أخفي الحب عنك أعذرني فأنا أنثى ...حين أخجل بالنظر إليك أعذرني فأنا أنثى ...لا تنتظر مني كلمة أو نظرة أو حتى إفصاح عما بداخلي أعذرني فأنا أنثى .. أعذرني لو تجاهلتك وأنا أعشق القرب منك ...أعذرني إن صددتك وأنا أتمني منك كلمة أعذر كبريائي بأنوثتي... أعذر صمتي فهو من كرامتي"

    تقبل تحياتي :)

    ردحذف
  22. الاخ والصديق العزيز أحمد

    أهلا وسهلا بك وسعيد جدا بتواجدك معنا وتفاعلك مع مختلف الأفكار والتساؤلات التي يتم طرحها :)

    في الواقع أنا أتفق معك تماما أن طبيعة مجتمعنا الشرقي تفرض على الأنثى كثيرا أن تغير من طبيعتها ولربما كان الحل فعلا بإبرة التخدير تلك حتى تستطيع المحافظة على ماء وجهها .

    صدقا وأنا أقرأ العبارات التي كتبتها صديقتك على الفيس بوك يزيد يقيني تماما أن القيود والحواجز التي تحيط بأنوثة الأنثى تطاردها حتى في الفضاء الالكتروني :)

    كل الود يا صديقي ونورت المدونة :)

    ردحذف
  23. أيام ماكنت بالجامعه إرتبطت كلمتين الحب والدراما مع بعض.. البنت بتكون ضعيفة بنظر الرجل لو إعترفتلو بحبها إلو.. وبتشوف حالها عليه لو هو إعترفلها بحبو إلها.. ايش السبب يمكن عشان من قبل إنجرح كبريائها لما إنوصفت بالضعيفة لما اعترفت بحبها لشاب ما.. وهون بتبدأ الدراما..

    ردحذف
  24. أهلا وسهلا رولا

    الحمدلله على السلامه وين هالغيبه ؟!

    كتير استفقدنالك :(

    معك حق في أن مرارة تجارب الماضي في بعض الأحيان هي المتسببة في جفاء أنوثة الفتاة بعدها في أية علاقات أو مواجهات محتملة مع الذكور .

    نهارك سعيد وكل عام وانت بألف خير

    ردحذف
  25. وأنت والأهل بألف خير.. ربنا يتقبل منا إن شاء الله..
    هيني بديت أرجع "آكتف" هوه عشان من وقت ما رجعت من السفر وأنا أوقاتي متلخبطه وزي ما بتعرف أنا ما بعرف أعيش بفوضى وجد بتلخبط.. فهي أخيرا نظمت وقتي وعم ألف عالمدونات أقرأ الإدراجات إلي فاتتني :)

    ردحذف
  26. سعيدون وجدا بعودتك يا رولا ونشكر الوقت الذي توحدت فيه خيوط النظام لتعودي إلينا مجددا :)

    كل الود

    ردحذف